منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


3 مشترك

    تقديم النفع للناس

    حاملة المسك
    حاملة المسك
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 827
    البلد : T_USA
    الهوايات المفضلة : تدريس احكام التجويد
    بلد العضو : تقديم النفع للناس Tunisiaflsmnwmcq2
    nbsp : تقديم النفع للناس 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62230

    تقديم النفع للناس Empty تقديم النفع للناس

    مُساهمة من طرف حاملة المسك 1/12/2007, 6:13 am


    نرى كثيرا من الطاقات المدفونة بين جوانح أصحابها ، ونلمس جوانب من الخير كامنة في نفوس أربابها ، ولكنها غير متعدية إلى الآخرين لا بنفع ولا إفادة .وكم تكون الصورة محزنة حين تجد فقيها بصحبة جاهل لم يفده من فقهه، وقارئا برفقة أميّ لم ينفعه بحسن تلاوته ، وعابدا بجوار فاسق ولم يتعد إليه شيء من صلاحه.
    الدعوة نفسها نفع عام ، فحين دخل أبو ذر في الإسلام كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أن قال له:" فهل أنت مبلغ عني قومك ؛ لعل الله عز وجل أن ينفعهم بك، ويأجرك فيهم". (مسلم)
    وكانت التربية الأولى لحديث الدخول في الإسلام تربية على الدعوة ، و الحرص على تعدي نفعه إلى الآخرين.
    وكان خال لجابر بن عبد الله يرقي من العقرب، فقال : ( يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى، وإني أرقي من العقرب) وكأنه يستأذن في ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم:" من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل". (رواه أحمد و مسلم)
    فالأصل في المسلم أنه يسعى لنفع الناس لا أنه يمنع النفع عنهم.
    وتجد بعض النفوس أحيانا تمتنع عن الإقدام على أعمال لا تضرها ، مع أن فيها نفعا لغيرها،اقتصارا على مصالحها الشخصية في حدود ذواتها واهتماماتها، وليس هذا من شأن المسلم، ولذلك عنف عمر بن الخطاب رضي الله عنه محمد بن مسلمة لما منع الضحاك بن مسلمة ، فقال عمر : لم تمنع أخاك ما ينفعه، وهو لك نافع، تسقي به أولا وآخرا، وهو لا يضرك...والله ليَمُرَّنَّ به ولو على بطنك".
    المبادرة بتقديم النفع قبل طلبه
    إن الأصل في المسلم أنه يسعى إلى تقديم الخدمة لمن يحتاجها ، والنصيحة لمن يجهلها ، والمنفعة إلى من هو أهل لها، بمبادرة منه وحرص من طرفه، ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان يسعى إلى العباس ليقول له: " يا عم! ألا أحبوك؟ألا أنفعك؟ ألا أصلك؟..." وعلمّه صلاة التسبيح، وهكذا كان يعرض نفسه للنفع، ويعلم الناس النفع، وكان من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي برزة حين جاءه يقول: يا رسول الله علمني شيئا ينفعني الله تبارك وتعالى به ، قال له :" انظر ما يؤذي الناس فاعزله عن طريقهم".
    ومثل هذه الخدمات تنمّي في نفس الداعية التواضع، وتعمقّ في نفسه معاني الخير، وتجعل المجتمع من حوله يرى فيه حرضا عمليا على كل ما يعود عليهم بنفع، أو يدفع عنهم ضررا.
    محبة الخير للآخرين كما يحبه لنفسه
    وإذا ما تذكر المؤمن نعمة الله عليه بالهداية ، وذاق حلاوة الإيمان ونعيم الطاعة ، فلن يبخل بالكلمة الطيبة؛ ليستنقذ بها أناسا ما زالوا محرومين مما ذاق، ومحجوبين عما عرف ، ولذلك ضرب صلى الله عليه وسلم مثلا بالأرض الطيبة التي قبلت الغيث فأنبتت ، فقال : " فذلك مثل من فقه في دين الله عز وجل ، ونفعه الله عز وجل بما بعثني به ، ونفع به فعلم وعلمّ...."
    والداعية الحريص هو الأرض الطيبة التي تشرّبت الخير وجادت به.
    ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليترك فرصة ركوب غلام – كابن عباس – خلفه دون أن يزيده انتفاعا بما يربيه وينفعه ويملأ وقت الطريق ، فقال له : " ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن...احفظ الله يحفظك..."واصطبغ الصحابة رضي الله عنهم بهذا الخلق، وكان هذا شأن أبي هريرة مع أنس بن حكيم حيث قال له:" يا فتى! ألا أحدثك حديثا لعل الله أن ينفعك به؟..إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة..."
    الحرص على نفع الأقربين
    ونفع الأقربين أكثر وجوبا وأعظم أجرا. قال أبو قلابة : وأي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال صغار؛ يُعفّهم أو ينفعهم الله به، ويعينهم الله به ويغنيهم!" وهذا الاهتمام بالأقارب كسب لقلوبهم، وصلة رحم، ورمز و فاء ، وعنوان محبة ، ودليل رحمة ، خاصة حين يكون فيهم أطفال صغار ، يفتقدون الرعاية والحنان وأهم الحاجات البشرية.
    إن أبواب النفع كثيرة، أجملها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: " على كل مسلم صدقة" وضرب لها بعض الأمثلة بحسب القدرة : " فيعمل بيديه، فينفع نفسه ويتصدق..فيعين ذا الحاجة الملهوف..."وإن لم يفعل المسلم شيئا من ذلك"فليمسك عن الشر فإنه له صدقة".
    وهذه أدنى مراتب النفع التي لا ينبغي لمؤمن أن ينزل عنها، ولا يليق بداعية أن يقف عندها.
    والجهاد أعلى مراتب النفع ، والعزلة أدناها، قال أعرابي : يا رسول الله ! أي الناس خير؟قال: "رجل جاهد بنفسه وماله ، ورجل في شعب من الشعاب ، يعبد ربه ، ويدع الناس من شره". فالذي جاهد نفع الناس بتضحيته بروحه، وجوده بماله، لحمايتهم ولصد عدوهم، وهذا أكبر الخير ، والناس يتفاوتون في الخير ما بين منزلة المجاهد ومنزلة المعتزل الكاف لشره عن الناس.
    وتعظم المسؤولية ويثقل العبء على من تولى أمر بضعة من المسلمين؛ لأنه أقدر على دفع الضر أو جلب النفع بما أوتي من سلطان الإمرة وحق الطاعة، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"..فمن ولي شيئا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فاستطاع أن يضر فيه أحدا، أو ينفع فيه أحدا فليقبل من محسنهم ، ويتجاوز عن مسيئهم"
    بحيث يبقى أمره يدور بين تكريم محسنهم ، والعفو عن مسئيهم، أي بين تقديم نفع، أو دفع أذى؛لأن بعض أهل الإمرة كثيرا ما يجورون وهم لا يشعرون، فإذا ما وضعوا نُصب أعينهم مهمة جلب المنفعة ودرء الأذى عصموا أنفسهم من الزلل – بإذن الله - .
    ومن الصور العملية لخلق النفع ألا تستبقي أرضا تملكها دون خدمة ولازراعة، مع وجود أخ لك عاطل عن العمل يستطيع أن يستخرج خير الأرض، وأن ينتفع بها، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له أرض فليزرعها ، فإن لم يزرعها فليُزرعها أخاه" وكم لدى المسلمين من قدرات معطلة، وثروات مكنوزة ، وطاقات مهدورة، ولا نلتفت إلى التفكير في استغلالها فيما يعود بالنفع على المسلمين!! أفلا تجود بعلمك، وتتصدق بعرقك ، وتعين بسعيك؛ لتكون دائما ممن جعله الله مفتاحا للخير، مغلاقا للشر، وعندئذ بشراك الجنة كما في الحديث:" ...فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه"
    ولدوام النفع بأمثال هؤلاء لا بد من تعزيزهم بالمال والسلطان، وقد ذكر النسائي – عقب حديث في كتاب قسم الفيء – طريقة قسمة سهم النبي صلى الله عليه وسلم من الغنائم بعد وفاته ، فقال: " وسهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإمام : يشتري الكراع منهم ، والسلاح ، ويعطي منه من رأى، ممن رأى فيه غناء ومنفعة لأهل الإسلام ، ومن أهل الحديث والعلم والفقه والقرآن".
    وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن مثلا في دوام النفع به ، وشبه النخلة به لدوام خضرتها وإمكانية الانتفاع بكل ما فيها، فقال: " إني لأعلم شجرة يُنتفع بها مثل المؤمن" والمؤمن يحرص على تقديم خيره إلى الناس لوجه الله، وابتغاء مرضاته، ولا تتحكم به مشاعر شخصية ، أو مواقف عارضة ، وقد عاتب ربنا عز وجل أبا بكر رضي الله عنه حين حلف ألا ينفق على مسطح بن أثاثة لمشاركته في حديث الإفك ( فحلف أبو بكر أن لا ينفع مسطحا بنافعة أبدا) فلما نزل قوله تعالى: ( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم).
    قال أبو بكر : بلى والله ، إنا لنحب أن يغفر لنا.وأعاد النفقة على مسطح.
    إذا كنت تحب أن يغفر الله لك ، فهيّا إلى مزيد من الدعوة والنصح والإفادة والنفع ، واستغلال الأوقات والطاقات ..فإنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الناس أنفعهم للناس".

    الشبكة الإسلامية


    اللهم اجعلنا ممن دعاك فاجبته,واستهداك فهديته , واستنصرك فنصرته ,وتوكل عليك فكفيته , وتاب اليك فقبلته . اللهم طهر قلوبنا من النفاق واعمالنا من الرياء , والستنا من الكذب واعيننا من الخيانة , انك تعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور .
    اللهم امين يارب العالمين
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : تقديم النفع للناس 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546527

    تقديم النفع للناس Empty رد: تقديم النفع للناس

    مُساهمة من طرف thanaa 1/12/2007, 4:23 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جزاكى الله خير جزاء عنا اختى الغليه جداااااااااااا حامله المسك
    جعله الله فى ميزان حسناتك
    171682 خرجنا من قومنا غفار . وكانوا يحلون الشهر الحرام . فخرجت أنا وأخي أنيس وأمنا . فنزلنا على خال لنا . فأكرمنا خالنا وأحسن إلينا . فحسدنا قومه فقالوا : إنك إذا خرجت عن أهلك خالف إليهم أنيس . فجاء خالنا فنثا علينا الذي قيل له . فقلت : أما ما مضى من معروفك فقد كدرته ، ولا جماع لك فيما بعد . فقربنا صرمتنا . فاحتملنا عليها . وتغطى خالنا ثوبه فجعل يبكي . فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة . فنافر أنيس عن صرمتنا وعن مثلها . فأتيا الكاهن . فخير أنيسا . فأتانا أنيس بصرمتنا ومثلها معها . قال : وقد صليت ، يا ابن أخي ! قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين . قلت : لمن ؟ قال : لله . قلت : فأين توجه ؟ قال : أتوجه حيث يوجهني ربي . أصلي عشاء حتى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأني خفاء . حتى تعلوني الشمس . فقال أنيس : إن لي حاجة بمكة فاكفني . فانطلق أنيس حتى أتى مكة . فراث علي . ثم جاء فقلت : ما صنعت ؟ قال : لقيت رجلا بمكة على دينك . يزعم أن الله أرسله . قلت : فما يقول الناس ؟ قال : يقولون : شاعر ، كاهن ، ساحر . وكان أنيس أحد الشعراء . قال أنيس : لقد سمعت قول الكهنة . فما هو بقولهم . ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر . فما يلتئم على لسان أحد بعدي ؛ أنه شعر . والله ! إنه لصادق . وإنهم لكاذبون . قال : قلت : فاكفني حتى أذهب فأنظر . قال فأتيت مكة . فتضعفت رجلا منهم . فقلت : أين هذا الذي تدعونه الصابئ ؟ فأشار إلي ، فقال : الصابئ . فمال علي أهل الوادي بكل مدرة وعظم . حتى خررت مغشيا علي . قال فارتفعت حين ارتفعت ، كأني نصب أحمر . قال فأتيت زمزم فغسلت عني الدماء : وشربت من مائها . ولقد لبثت ، يا ابن أخي ! ثلاثين ، بين ليلة ويوم . ما كان لي طعام إلا ماء زمزم . فسمنت حتى تكسرت عكن بطني . وما وجدت على كبدي سخفة جوع . قال فبينا أهل مكة في ليلة قمراء إضحيان ، إذ ضرب على أسمختهم . فما يطوف بالبيت أحد . وامرأتين منهم تدعوان إسافا ونائلة . قال فأتتا علي في طوافهما فقلت : أنكحا أحدهما الأخرى . قال فما تناهتا عن قولهما . قال فأتتا علي . فقلت : هن مثل الخشبة . غير أني لا أكني . فانطلقتا تولولان ، وتقولان : لو كان ههنا أحد من أنفارنا ! قال فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر . وهما هابطان . قال " ما لكما ؟ " قالتا : الصابئ بين الكعبة وأستارها . قال " ما قال لكما ؟ " قالتا : إنه قال لنا كلمة تملأ الفم . وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استلم الحجر . وطاف بالبيت هو وصاحبه . ثم صلى . فلما قضى صلاته ( قال أبو ذر ) فكنت أنا أول من حياه بتحية الإسلام . قال فقلت : السلام عليك يا رسول الله ! فقال " وعليك ورحمة الله " . ثم قال " من أنت ؟ " قال قلت : من غفار . قال فأهوى بيده فوضع أصابعه على جبهته . فقلت في نفسي : كره أن انتميت إلى غفار . فذهبت آخذ بيده . فقدعني صاحبه . وكان أعلم به مني . ثم رفع رأسه . ثم قال " متى كنت ههنا ؟ " قال قلت : قد كنت ههنا منذ ثلاثين ، بين ليلة ويوم . قال " فمن كان يطعمك ؟ " قال قلت : ما كان لي طعام إلا ماء زمزم . فسمنت حتى تكسرت عكن بطني . وما أجد على كبدي سخفة جوع . قال " إنها مباركة . إنها طعام طعم " . فقال أبو بكر : يا رسول الله ! ائذن لي في طعامه الليلة . فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر . وانطلقت معهما . ففتح أبو بكر بابا . فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف . وكان ذلك أول طعام أكلته بها . ثم غبرت ما غبرت . ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إنه قد وجهت لي أرض ذات نخل . لا أراها إلا يثرب . فهل أنت مبلغ عني قومك ؟ عسى الله أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم " . فأتيت أنيسا فقال : ما صنعت ؟ قلت : صنعت أني قد أسلمت وصدقت . قال : ما بي رغبة عن دينك . فإني قد أسلمت وصدقت . فأتينا أمنا . فقالت : ما بي رغبة عن دينكما . فإني قد أسلمت وصدقت . فاحتملنا حتى أتينا قومنا غفارا . فأسلم نصفهم . وكان يؤمهم إيماء بن رحضة الغفاري . وكان سيدهم . وقال نصفهم : إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلمنا . فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة . فأسلم نصفهم الباقي . وجاءت أسلم . فقالوا : يا رسول الله ! إخوتنا . نسلم على الذين أسلموا عليه . فأسلموا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " غفار غفر الله لها . وأسلم سالمها الله " . وفي رواية : وزاد بعد قوله - قلت فاكفني حتى أذهب فأنظر - قال : نعم . وكن على حذر من أهل مكة . فإنهم قد شنفوا له وتجهموا . وفي رواية : قال أبو ذر : يا ابن أخي ! صليت سنتين قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم . قال قلت : فأين كنت توجه ؟ قال : حيث وجهني الله . واقتص الحديث بنحو حديث سليمان بن المغيرة . وقال في الحديث : فتنافروا إلى رجل من الكهان . قال فلم يزل أخي ، أنيس يمدحه حتى غلبه . قال فأخذنا صرمته فضممناها إلى صرمتنا . وقال أيضا في حديثه : قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام . قال فأتيته . فإني لأول الناس حياه بتحية الإسلام . قال قلت : السلام عليك يا رسول الله ! قال " وعليك السلام . من أنت " . وفي حديثه أيضا : فقال " منذ كم أنت ههنا ؟ " قال قلت : منذ خمس عشرة . وفيه : فقال أبو بكر : أتحفني بضيافته الليلة .
    الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2473
    174399 كان لي خال يرقي من العقرب . فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى . قال فأتاه فقال : يا رسول الله ! إنك نهيت عن الرقى . وأنا أرقي من العقرب . فقال " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل " .
    الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2199
    58419 - يا غلام أويا بني ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ فقلت بلى ، قال : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، جف القلم بما هو كائن ، فلو أن الخلق اجتمعوا على أن ينفعوك أو يضروك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه ، واعمل لله بالشكر في اليقين ، واعلم أن النصر في الصبر . تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، واعلم أن الصبر على ما تكره خيرا كثيرا ، واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا
    الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده إلى قيس صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/328
    37600 إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت له تامة وإن كان انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم .
    الراوي: أنس بن حكيم الضبي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 864


    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : تقديم النفع للناس 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546527

    تقديم النفع للناس Empty رد: تقديم النفع للناس

    مُساهمة من طرف thanaa 1/12/2007, 4:26 pm

    107605 على كل مسلم صدقة . فقالوا : يا نبي الله ، فمن لم يجد ؟ قال : يعمل بيده ، فينفع نفسه ويتصدق . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : يعين ذا الحاجة الملهوف . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : فليعمل بالمعروف ، وليمسك عن الشر ، فإنها له صدقة .
    الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1445
    116429 جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال : ( رجل جاهد بنفسه وماله ، ورجل في شعب من الشعاب : يعبد ربه ، ويدع الناس من شره ) .
    الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6494
    116807 صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر ، وكان آخر مجلس جلسه ، متعطفا ملحفة على منكبيه ، قد عصب رأسه بعصابة دسمة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إلي . فثابوا إليه ، ثم قال : أما بعد ، فإن هذا الحي من الأنصار ، يقلون ويكثر الناس ، فمن ولي شيئا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فاستطاع أن يضر فيه أحدا أو ينفع فيه أحدا ، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم .
    الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 927
    1801 من كانت له أرض فليزرعها ، أو ليمنحها أخاه ، فإن أبى فليمسك أرضه
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2341
    162501 إني لأعلم شجرة ينتفع بها مثل المؤمن هي التي لا ينفض ورقها ، قال ابن عمر : أردت أن أقول هي النخلة ففرقت من عمر ثم سمعته بعد يقول : هي النخلة
    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 8/172
    قال الله تعالى :- (وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ( سوره النور : 22 )
    هبة الله
    هبة الله
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 1867
    العمر : 41
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : تقديم النفع للناس 15781611
    درجات الاجاده : 12
    نقاط : 62592

    تقديم النفع للناس Empty رد: تقديم النفع للناس

    مُساهمة من طرف هبة الله 1/12/2007, 5:08 pm

    جزاكما الله خيرا أختي حاملة المسك
    و أختي ثناء

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 9:10 am