السؤال أرجو أن توضح لنا دورنا ـ نحن النساء ـ في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار؟ وما هو دور العلماء والقضاة والمحامين والصحفيين والمسئولين الكبار في ذلك؟
الفتوى أجاب عنها: د.عبد الحي يوسف
الإجابة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فالواجب على كل مسلم أن ينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدافع عنه بما استطاع من نفس ومال وحجة وبرهان وأن يجتهد في ذلك ما استطاع طالباَ في ذلك الأجر والثواب من الله وأن يحظى بشفاعته صلى الله عليه وسلم (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) ويلزم معشر النساء خصوصاً أن يربين أولادهن على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته عليهم السلام، وأما العلماء فالواجب عليهم بيان سنته صلى الله عليه وسلم والجواب على شبهات الزائغين ممن يلبِّسون على الناس دينهم وإحياء ما اندرس من معالم دينه صلوات الله وسلامه عليه، وأما القضاة فالواجب عليهم إنفاذ حكم الله فيمن انتقص الجناب النبوي أو تعرض للشريعة المطهرة بالثلب والطعن، وكذلك المحامون واجب عليهم أن يجهدوا في الاحتساب حماية للجناب النبوي من كيد الكائدين ومكر الماكرين.
وأما المسئولون الكبار فالواجب على الواحد منهم أن ينزل نفسه منزلة الحارس للشريعة والحامي لحمى الدين، قدوته في ذلك الصديق أبو بكر رضي الله عنه الذي قال كلمته التي صارت مثلا (أيُنقص الدين وأنا حي) وأن يعلم أنه إن لم ينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه سيكون خصيمه بين يدي الله يوم القيامة؛ حيث لم يعظم شريعته ولم يعرف له حرمته، والله الهادي إلى سواء السبيل.
منقول
الفتوى أجاب عنها: د.عبد الحي يوسف
الإجابة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فالواجب على كل مسلم أن ينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدافع عنه بما استطاع من نفس ومال وحجة وبرهان وأن يجتهد في ذلك ما استطاع طالباَ في ذلك الأجر والثواب من الله وأن يحظى بشفاعته صلى الله عليه وسلم (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) ويلزم معشر النساء خصوصاً أن يربين أولادهن على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته عليهم السلام، وأما العلماء فالواجب عليهم بيان سنته صلى الله عليه وسلم والجواب على شبهات الزائغين ممن يلبِّسون على الناس دينهم وإحياء ما اندرس من معالم دينه صلوات الله وسلامه عليه، وأما القضاة فالواجب عليهم إنفاذ حكم الله فيمن انتقص الجناب النبوي أو تعرض للشريعة المطهرة بالثلب والطعن، وكذلك المحامون واجب عليهم أن يجهدوا في الاحتساب حماية للجناب النبوي من كيد الكائدين ومكر الماكرين.
وأما المسئولون الكبار فالواجب على الواحد منهم أن ينزل نفسه منزلة الحارس للشريعة والحامي لحمى الدين، قدوته في ذلك الصديق أبو بكر رضي الله عنه الذي قال كلمته التي صارت مثلا (أيُنقص الدين وأنا حي) وأن يعلم أنه إن لم ينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه سيكون خصيمه بين يدي الله يوم القيامة؛ حيث لم يعظم شريعته ولم يعرف له حرمته، والله الهادي إلى سواء السبيل.
منقول