[size=18][/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
اخى المسلم اختى المسلمة لولا انا هذا الموضوع هام للغاية لولا ان ارسلته لكم انه تعليم كيف تقرأ القران الكريم إعداد وجمع الاستاذمحمد عبد الجواد طبع وكتب وخرج بمطابع ستوديو محمد بإبشادات المرسل الفرعون
مقدمة
لقد أرسل الله تعالى إلينا خير رسله وأنزل عليه خير كتبه وهو القرآن العظيم كل حرف يقرؤه القارئ منه بعشر حسنات من قال به صدق ومن حكم به عدل وقد روى مسلم عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويصنع به آخرين "وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بتلاوته وتدبر معانيه وإقامة حدوده وحروفه وشرع لنا صفة معينة وأمر نبيه بها فقال تعالى " ورتل القرآن ترتيلا ً" ولترتيل القرآن وتجويده تجويدا صحيحا لابد من معرفة أحكام هذا العلم .
فالتجويد لغة : هو إجادة الشئ أو الإتيان به جيدا واصطلاحا : إعطاء الحروف حقها من الصفات اللازمة لها ومستحقها من الاحكام التى تنشأ عن تلك الصفات وعندما سئل الإمام على كرم الله وجهة عن معنى الترتيل قال : "هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف " وفقنا الله و إياكم لتلاوة كتابة أناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذى يرضيه عنا .
فضل القرآن وأهله
عن أبى أمامه (رضى الله عنه) قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يقول : اقرؤوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه " رواه مسلم
وعن النواس بن سمعان ( رضى الله عنه ) قال " سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يقول : يؤتى يوم القيامة بالقران وأهلة الذين كانوا يعملون به فى الدين تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما " رواه مسلم
وعن عثمان بن عفان( رضى الله عنه )قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):" "خيركم من تعلم القرآن وعلمه " . رواه البخارى وعن عائشة (رضى الله عنها) قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):" الذى يقرأ القران وهو ماهر به مع السفرة الكرام البردة والذى يقرأ القران ويتمتع فيه وهو عليه شاق له أجران " متفق عليه
وعن ابن عباس( رضى الله عنه )قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "إن الذى ليس فى جوفه شئ من القران كالبيت الخرب "رواه الترمذى وقال حديث صحيح
التجويد
معنى التجويد : لغة التحسين والإتقان يقال جودت الشئ حسنته وإتقانه
اصطلاحاً : علم يبحث فى الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها من الصفات اللازمة لها ومستحقها من الأحكام التى تنشأ عن تلك الصفات وهو مستمد ومأخوذ من قراءة النبى (صلى الله عليه وسلم ) والصحابة والتابعين وتابعيهم من أئمة القراءة حتى وصل إلينا بطريق التواتر
أقسامه: واجب وصناعى اوعملى وعلمى
1ـ الواجب" العملى "
أى تطبيقى وهو تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما نزلت على النبى (صلى الله عليه وسلم) وحكمه واجب على كل مسلم ومسلمة لقوله تعالى { وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} [المزّمِّل : 4]وقوله :{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} [البقرة : 121]وكذلك وصف أم سلمه لقراءة النبى (صلى الله عليه وسلم) وقد نقل ابن الجذرى إجماع العلماء والفقهاء على ذلك حيث قال : "الأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القران فهو آثم "
أما الصناعى " العلمى "
وهو متعلق عليه بالمهارة فى إتقان النطق بالأحكام العلمية وذلك ببلوغ إتقانه منها وتحقيق الصفات وضبط مقادير المد ضبطا دقيقا لا زيادة فيه ولا نقصان وحكمه : مندوب لعامة الناس " مستحب " و أما خاصيتهم
الذين يتصدون للقراءة والإقراء فهو واجب وجوبا عينيا عليهم حتى يكونوا قدوة لغيرهم من العامة ويعلموه لهم تعليما صحيحا . لقوله تعالى :{ فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ} [التوبة : 122]
أركان القراءة الصحيحة
أركان القراءة الصحيحة ثلاثة
1- أن تكون متواترة بسند صحيح عن النبى (صلى الله عليه وسلم)
2- أن توافق اللغة العربية بوجه فصيح أو أفصح
3- أن توافق رسم الخط فى المصحف الإمام وهو المصحف الذى حبسه عثمان (رضى الله عنه ) لنفسه وسمى كذلك لأنه هو الذى نسخ أولاً ومنه نسخت المصاحف الأخرى
الاستعاذة والبسملة
الاستعاذة لغة : الالتحاء والاعتصام والتحصن
اصطلاحا : لفظ يلجأ به إلى الله تعالى ويتحصن به من الشيطان الرجيم
وهى ليست من القران الكريم بالإجماع
حكمها : ذهب الجمهور إلى أنها مندوبه عند ابتداء القران وحملوا الأمر فى قوله تعالى{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل : 98]على الندب فلو تركها القارئ لا يأثم وذهب البعض إلى وجوبها وحملوا الأمر فى الآية على الوجوب والى ذلك يشير ابن الجزرى بقوله :" واستحب تعوذ وقال بعضهم يجب "
صيغتها : المختار عند جميع القراء " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " لمطابقتها للآية الواردة فى سورة النحل
{ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.قال ابن الجزرى رحمه الله : وقد ورد النص بذلك عن النبى (صلى الله عليه وسلم):[ ففى الصحيحين من حديث سليمان بن صرد رضى الله عنه استب رجلان عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن عنده جلوس .واحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :"إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال " اعوذب بالله من الشيطان الرجيم "
وهناك صيغة أخرى جائزة وردت فى حديث أبى سعيد الخدرى(رضى الله عنه) عند أصحاب السنن وهى" اعوذب بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم" وفى رواية زيادة من همزة و نفثة ونفخة وللقارئ فيها مع البسملة والسورة أربعة أوجه :ـ1- وصل الجميع2- قطع الجميع 3- وصل الأول بالثانى وقطع الثالث( أى الاستعاذة بالبسملة مع الوقوف عليها )4- قطع الأول ووصل الثانى بالثالث ( أى قطع الاستعاذة عن البسملة ووصل البسملة بالسورة )
أما عن الجهر بها
فالأفضل الجهر خارج الصلاة لينصت السامع أى إذا كانت القراءة بعيدا عن الصلاة سيما للتعليم إما إذا كان وحده فأسر بها فلا بأس وكذلك لو جهر
أما فى الصلاة فالإسرار بها أفضل وهو ما اختاره النووى حيث قال : وكان عمر (رضى الله عنه) يسر بها وهو الأصح عند جمهور أصحابنا
فائدة : لو قطع القارئ قراءته لعذر طارئ كالعطاس أو التنحنح أو لكلام يتعلق بمصلحة القراءة لا يعيد الاستعاذة أما إذا قطعها إعراضا عنها او لكلام لا يتعلق بالقراءة ولو رد السلام فإنه يستأنف الاستعاذة
البسملة
هى مصدر يبسمل أى إذا قال "بسم الله الرحمن الرحيم "
لا خلاف بين العلماء فى إنها بعض آية من سورة النمل و لا خلاف بين القراء فى إثباتها فى أول الفاتحة وأجمع القراء السبعة على الإتيان بها عند الابتداء بالقراءة فى أول أى سورة من سور القرآن سوى سورة التوبة وذلك لكتابتها فى المصحف العثمانى ولما ثبت فى الأحاديث الصحيحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم :كان لا يعلم انقضاء السورة حتى نزل عليه " بسم الله الرحمن الرحيم" كما جاء ذلك فى سنن أبى داود بإسناد صحيح عن ابن عباس أمّا فى أجزاء السورة فالقارئ مخير بين الإتيان بها أوعدمه يقول الشاطبى : البسملة بعض آية من سورة النحل وإثباتها فى أول الفاتحة ووجوب الابتداء بها إلا فى سورة التوبة وقد جاء فى الحديث الصحيح عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انه قال: " أى عمل لا يبدأ ببسم الله فهو أقطع أو أخدم "أما قراءتها فى أول الأجزاء و الأحزاب عند الابتداء بها فهو قول بعضهم واختار كثير من القراء تركها وعند الفصل بها بين السورتين لك فيها ثلاثة أوجه 1- وصل الجميع 2- قطع الجميع
3- قطع البسملة عن آخر السورة ووصلها بأول السورة الأخرى أما وصلها بآخر السورة الاولى وقطعها عن الأخرى ممنوع عند الجميع
حالتا الحرف
1- الإنفراد 2- التركيب
فى حالة الانفراد يتطلب الحرف تحديد مخرجه ثم تحديد الصفات اللازمة له فى حالة التركيب أى تركيبه مع غيره من الحروف تنشأ عن ذلك أحكام الترقيق والتفخيم والإظهار والإدغام والإخفاء وغيره وعندما تتركب الكلمات مكونه جملا تنشأ أحكام الوقوف و الابتداء
اللحن
1- اللحن الجلى 2- اللحن الخفى
اللحن الجلى : هو الخطأ الذى يطرأ على اللفظ فيخل عيناه إخلالا ً ظاهرا يعرفه علماء القراءة وعامة الناس على السواء سواء أدى ذلك إلى إفساد المعنى أولم يؤد مثل تبديل حرف بآخر أو حركة بأخرى مثل ضم التاء فى قوله تعالى " أَنعَمتَ عَلَيهِمْ" او كسر التاء فى قوله تعالى " مَا قُلْتُ لَهُمْ " وقيل إن من اللحن الجلى أيضا ترك المدود الطبيعية فى مثل " قَالَ " , " إنا نحن "وكذلك ترك الإظهار فى مواضعه وترك الإدغام فى مواضع الإدغام وقصر الممدود الواجبة وتفخيم المرفق وترقيق المفخم
اللحن الخفى : هو الخطأ الذى يتعلق بكمال إتقان النطق لا بتصحيحه فلا يدركه إلا أهل الفن فى القراءة ويخفى على العامة ومثال ذلك عدم ضبط مقادير الممدود فى القراءة الوحدة ومن وقع فى اللحن الجلى قيل إنه لا تصح قراءته ولا تنبغى الصلاة خلفه ويأثم مع الإهمال ومن وقع فى اللحن الخفى فهو أخف حكمًا ويعتبر مخلاً بالإتقان والصلاة خلفه صحيحة .
مخارج الحروف
المخرج يراد به : موضع خروج الحرف من الفم أو الحلق والمخارج خمسة هى
1- الجوف: وتخرج منه ثلاثة أحرف هى الألف اللينة والواو الساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها ونسمى هذه الحروف بأحرف المد أو أحرف اللين
2- الحلق وفيه ثلاثة مخارج : أـ أقصى الحلق :ويخرج منه الهمزة والياء . ب ـ وسط الحلق: وتخرج منه العين والحاء . جـ ـ أدنى الحلق: وتخرج منه الغين والخاء .3- اللسان : وفيه عشرة مخارج .1- أقصى اللسان :وتخرج منه القاف 2- مخرج الكاف :اقرب منه قليلا 3- وسط اللسان: ومنه تخرج الجيم والشين والياء 4- ظهر طرف اللسان: وتخرج من الطاء والدال والتاء 5- طرف اللسان: وتخرج من الظاء باستعلاء والذال والثاء بغير استعلاء
6- طرف اللسان: ومنه تخرج النون 7- طرف اللسان: (اقرب منه إلى الظهر)وتخرج الراء8- رأس اللسان: وتخرج من الصاد والزاى والسين 9- حافة اللسان: وهو مخرج الضاد وهو أصعب المخارج 10- الحافة الأمامية من اللسان: ومنه تخرج اللام وهو أوسع المخارج 4- الشفتان : ولهما مخرجان 1- بطن الشفة السفلى: مع التصاقه برأس الثنتين وهو مخرج الفاء 2- ما بين الشفتين ومخرج الواو: بغير انطباق وعند الانطباق يكون مخرج الميم والباء
5- الخيشوم : (أعلى الأنف ) وهو مخرج الغنة والغنة صفة لحرفي النون والميم
صفات الحروف
صفات لها أضداد
1- الجهر وضدها الهمس
2- الشدة وضدها الرخاوة
3- الاستعلاء وضدها الاستفال
4- الانطباق وضدها الانفتاح
5- الاصمات وضدها الاذلاق
صفات ليس لها أضداد
1- الصفير
2- القلقة
3- اللين
4- الانحراف
5- التكرير
6- التفش
7- الاستطالة
أولا الصفات التى لها أضداد
1- الهمس وحروفه هى :
( ت ـ ث ـ ح ـ خ ـ س ـ ش ـ ص ـ ف ـ ك ـ هـ )مجموعة ( فحثه شخص سكت)
2- الجهر وحروفه :هى ما سوى حروف الهمس
3- الشدة : وهى فى معظم الحروف المجهورة مع عدا التاء والكاف وهى مجموعة فى ( أجد قط بكت )
4- الرخاوة : وحروفها ما دون حروف الشدة والتوسط
5- التوسط : وهى ما بين الرخاوة والشدة وحروفها خمسة هى ( ل ن ع م ر)
6- الاستعلاء : وحروفه سبعة هى ( خص ضغط قظ )
7- الاستفال : وحروفه ما سوى حروف الاستعلاء وهو التفخيم وعكسه الترقيق
8- الانطباق : وهو زيادة درجة الاستعلاء فى كل من ( الصاد والضاد والطاء والظاء )
9- الانفتاح : فى سائر الحروف الباقية كالعين والخاء
10- الاصمات : والحروف المصمتة هى حروف منصت أن تختص بناء كلمة فى اللغة إذا كثرت حروفها لصعوبتها مثل (إسحاق)
11- الإذلاق : وحروفه مجموعة فى (فر من لب)
ثانيا : الصفات التى ليس لها أضداد
1- الصفير : ويخرج مع الصاد والزاى والسين
2- القلقة: وهى فى كلمة (قطب جد)
3- اللين: وحروفه الألف والواو والياء
4- الانحراف : وهذه الصفة فى حرفى اللام والراء
5- التكرير : وهى فى الراء المشددة
6- التفش : وهذه الصفة فى الشين
7- الاستطالة : وهى صفة الضاد المعجمة
تقسيم الحروف من حيث القوى والضعف
المد
1-مد طبيعى ( أصلى ) 2- مد فرعى
ومعنى المد (اصطلاحا) :هو إطالة الصوت بحرف المد وعكسة القصر
ويقع المد الطبيعى فى ثلاثة حروف هى الألف المفتوح ما قبلها والواو المضموم ما قبلها والياء المكسورة ما قبلها مثال ذلك : ( قال ـ المال ـ الفيل ـ حين ـ الخرطوم ـ طور ) وهو يمد بمقدار حركتين
اما المد غير الطبيعى أو الفرعى : فيدخل تحته الاتى :
1- المد المتصل والمنفصل: (واجب متصل ـ جائز منفصل)
2- مد البدل
3- المد اللازم والعارض
المد المتصل : ومقداره أربع أو خمس حركات ويجتمع فيه المد والهمزة فى كلمة واحدة مثل (الملائكة ـ جاء ـ هؤلاء ـ جزاء
المد المنفصل: ويجوز قصره على حركتين أو مده بمقدار أربع أو خمس حركات وفيه ينفصل المد عن الهمزة أى يكون فى كلمة والهمزة فى كلمة أخرى
مد البدل :تقع فيه الهمزة قبل حرف المد مثل ( آدم ـ آزر ـ أوتوا) ويمد بمقدار حركتين ويكون فى حرف الألف ـ الواو ـ الياء )
المد اللازم والعارضى : والسبب فيهما السكون
1- المد اللازم : وهو ما كان السكون فيه لازما ثابتا وصلا ووقفا بعد حرف المد وهو أربعة
أ ـ لازم كلمى مثقل ب ـ لازم كلمى مخفف
جـ ـ لازم حرفى مثقل دـ لازم حرفى مخفف
الكلمى المثقل : ويأتى فيه بعد حرف المد إدغام أو تشديد مثل (الطـّّامة ـ الصاخـّّة ـ الضّالين )
الكلمى المخفف : إذا كان السكون بعد المد ليس مدغما ولا مشددا : مثل ( الآن وقد كنتم به تستعجلون )وقوله :{ا لآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } [يونس : 91]
والموضعان هما الوحيد ان فى القرآن وهما فى سورة يونس
الحرفى المثقل : وهو فى مثل حروف فواتح السور كما فى
( ألم ــ طسم ) وسمى مثقلا لوجود الإدغام
الحرفى المخفف : إذ ليس فيه إدغام مثل : {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم : 1] {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}[ق:1] وقوله:{يس, حم} وهذه الأنواع الأربعة تمد بمقدار ست حركات
2- المد العارض للسكون :وهو ما يقف عليه القارئ واغلبه فى نهاية الآيات .
مثل قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } , { متاع الغرور} , {فيها من كل فاكهة زوجان } وهذا يجوز مده من حركتين الى ست حركات حسب حالة القراءة .
هاء الضمير أو الغائب ( الكناية ):وهى عائدة على المفرد المذكر الغائب وتأتى مع الاسم والفعل والحرف
ولها اربعة أحوال
1- إن كانت بين متحركين: مثل {إنه هو} ـ أو كما فى {يحاوره أنا أكثر}تمد بمقدار حركتين ما عدا فى قوله { أرجه ـ ألقه ـ يرضه لكم } فتكون بدون مد
2- تقع بين ساكنين مثل : {إليه المصير} تقرأ بدون مد
3- بين متحرك وساكن: مثل {اسمه المسيح} أيضا بدون مد
4- بعد ساكن وتسبق متحركا: مثل ( خذوه فغلوه ) وأيضا بدون مد يستثنى من ذلك
قوله {ويخلد فيه مهانا} " سورة الفرقان " فتمد قليلا مع الوصل
أحكام النون الساكنة والتنوين
• النون الساكنة : تثبت نطقا وخطا ووصلا ووقفا وتأتى متوسطة ومتطرفه وفى الأسماء والأفعال والحروف
• التنوين : هو نون زائدة ساكنة وتلحق بآخر الأسماء فقط وتثبت فى اللفظ لا فى الخط وفى الوصل لا فى الوقف
للنون الساكنة والتنوين أ ربعة أحكام هى
1- الإظهار
2- الإدغام
3-الأقلاب
4- الإخفاء
أولا : الإظهار :وهو إخراج الحرف ظاهراً من مخرجه من غير نمنه مع الفصل بينهما
وحروف الإظهار ستة
الهمزة ـ الهاء ـ العين ـ الحاء ـ الغين ـ الخاء
جمعت فى نظم الجمزورى:
للنون إن تسكن وللتنوين أربع أحكام فخذ تبنــــى فالأول الإظهار قبل الأحرف للحلق ست رتبت فلتعرف
همز فها , ثم عين جــاء مهملتان ثم غين خــــاء
أمثله :
الهمزة : (فمن أسلم ــ كتاب أنزلناه )
الهاء : ( من هو ـ ولكل قوم هاد )
العين : (من علم ــ وكان الله سمعيا عليما )
الحاء : ( من حمل ظلما ــ عليم حكيم )
الغين : فسينفضون إليك ــ عفوا ً غفورا ً )
الخاء : ( من خير ــ لطيفا خبيرا ً)
ثانيا الإدغام
الإدغام هو : إدخال الحرف الأول فى الثاني بحيث يصيران حرفا واحداً إذا الأول ساكن والثانى متحرك وهو ممكن فى كل الحروف سوى حروف الحلق والنون الساكنة تدغم فى ستة حروف فقط هى
( يـ ـ ر ـ م ـ ل ـ و ـ ن) جمعت فى كلمة (يرملون ) أربعة بغنة
( يـ ـ ن ـ م ـ و) واثنان بغير غنة ( ر ـ ل )
أمثله الياء: (فمن يهديه ـ ومن يقل )
الراء : (من رزق ـ رءوف رحيم )
الميم : ( من ماء ـ مذموما مدحوراً )
اللام : ( من لدنه ــ يومئذ لخبير )
الواو : ( من وال ــ نعيما ً وملكا ً )
النون : ( من نذير ــ إن نشأ )
وينقسم الإدغام من حيث الكمال والنقصان إلى قسمين كامل وناقص : وعلامة الكامل وضع الشدة فوق المدغم فيه وعدم وضعها فى الإدغام الناقص .
الحروف والإدغام
1- متماثلان : وهما ما اتفقا فى المخرج والصفات مثل ( ربحت تجارتهم ـ يدرككم ) وحكمها الإدغام
2- متباعدان : ( تباعد فيها المخرج والحكم ) وحكمهما الإظهار .
3- متجانسان : ( اتفقا فى المخرج واختلفا فى الصفات ) وحكمهما الإدغام مثل ( ودت طائفة ـ إذا ظلموا )
4- متقاربان:وهما متقاربان فى المخرج مثل( كذبت ثمود ) والأصل فيهما عدم الإدغام
المستثنى من الإدغام
كلمة ( دنيا ــ صنوان ـ قنوان ــ بنيان )
بالنسبة لقوله تعالى {هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ} يجوز فيها الإظهار مع السكت والإدغام مع الوصل ويجب الحذر من الإدغام فى قوله ( قل نعم , فالتقمه ).
مواضيع السكن فى القرآن
السكت: هو قطع الصوت على أخر الكلمة زمنا يسيرًا بدولة تنفس مقدار حركتين بينه استئناف القراءة
,أربعة مواضع عند حفص هى
1- ( عوجـًا ـ قيمـًـا ) الكهف
2- ( مرقدنا ــ هذا ) يس
3- ( وقيل من ـ راق ) القيامة
4- ( كلا بل ــ ران ) المطففين
وهى تدخل تحت الإدغام ولكن السكت أولى ما عدا الاولى فهى إخفاء والثانية إظهار والسكت أولى
ثالثا : الاقلاب ( اصطلاحا ) :قلب النون الساكنة ميماًَ
و الإقلاب مع حرف الباء فقط ثم إخفاء تلك الميم فى الباء مع إظهار الغنة وقد تأتى فى كلمة واحدة مثل ( الأنبياء ــ أو فى كلمتين مثل (من بعد ) وموضعان يجوز السكت فيهما (أخر الأنفال مع التوبة , ماليه )
رابعا الإخفاء : وتخفى النون الساكنة إذا جاء بعدها حرف من هذه الحروف الخمسة عشر الاتيه والتى نظمها الناظم فى أوائل الكلمات الآتية
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد فى تقى ضع ظالما
الباقى فى ملف من يحتاجة يبعث لى على الاميل الخاص الفرعون المصرى
للمزيد m4a2001@yahoo.com
0120370014
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
اخى المسلم اختى المسلمة لولا انا هذا الموضوع هام للغاية لولا ان ارسلته لكم انه تعليم كيف تقرأ القران الكريم إعداد وجمع الاستاذمحمد عبد الجواد طبع وكتب وخرج بمطابع ستوديو محمد بإبشادات المرسل الفرعون
مقدمة
لقد أرسل الله تعالى إلينا خير رسله وأنزل عليه خير كتبه وهو القرآن العظيم كل حرف يقرؤه القارئ منه بعشر حسنات من قال به صدق ومن حكم به عدل وقد روى مسلم عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويصنع به آخرين "وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بتلاوته وتدبر معانيه وإقامة حدوده وحروفه وشرع لنا صفة معينة وأمر نبيه بها فقال تعالى " ورتل القرآن ترتيلا ً" ولترتيل القرآن وتجويده تجويدا صحيحا لابد من معرفة أحكام هذا العلم .
فالتجويد لغة : هو إجادة الشئ أو الإتيان به جيدا واصطلاحا : إعطاء الحروف حقها من الصفات اللازمة لها ومستحقها من الاحكام التى تنشأ عن تلك الصفات وعندما سئل الإمام على كرم الله وجهة عن معنى الترتيل قال : "هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف " وفقنا الله و إياكم لتلاوة كتابة أناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذى يرضيه عنا .
فضل القرآن وأهله
عن أبى أمامه (رضى الله عنه) قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يقول : اقرؤوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه " رواه مسلم
وعن النواس بن سمعان ( رضى الله عنه ) قال " سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يقول : يؤتى يوم القيامة بالقران وأهلة الذين كانوا يعملون به فى الدين تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما " رواه مسلم
وعن عثمان بن عفان( رضى الله عنه )قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):" "خيركم من تعلم القرآن وعلمه " . رواه البخارى وعن عائشة (رضى الله عنها) قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):" الذى يقرأ القران وهو ماهر به مع السفرة الكرام البردة والذى يقرأ القران ويتمتع فيه وهو عليه شاق له أجران " متفق عليه
وعن ابن عباس( رضى الله عنه )قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "إن الذى ليس فى جوفه شئ من القران كالبيت الخرب "رواه الترمذى وقال حديث صحيح
التجويد
معنى التجويد : لغة التحسين والإتقان يقال جودت الشئ حسنته وإتقانه
اصطلاحاً : علم يبحث فى الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها من الصفات اللازمة لها ومستحقها من الأحكام التى تنشأ عن تلك الصفات وهو مستمد ومأخوذ من قراءة النبى (صلى الله عليه وسلم ) والصحابة والتابعين وتابعيهم من أئمة القراءة حتى وصل إلينا بطريق التواتر
أقسامه: واجب وصناعى اوعملى وعلمى
1ـ الواجب" العملى "
أى تطبيقى وهو تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما نزلت على النبى (صلى الله عليه وسلم) وحكمه واجب على كل مسلم ومسلمة لقوله تعالى { وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} [المزّمِّل : 4]وقوله :{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} [البقرة : 121]وكذلك وصف أم سلمه لقراءة النبى (صلى الله عليه وسلم) وقد نقل ابن الجذرى إجماع العلماء والفقهاء على ذلك حيث قال : "الأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القران فهو آثم "
أما الصناعى " العلمى "
وهو متعلق عليه بالمهارة فى إتقان النطق بالأحكام العلمية وذلك ببلوغ إتقانه منها وتحقيق الصفات وضبط مقادير المد ضبطا دقيقا لا زيادة فيه ولا نقصان وحكمه : مندوب لعامة الناس " مستحب " و أما خاصيتهم
الذين يتصدون للقراءة والإقراء فهو واجب وجوبا عينيا عليهم حتى يكونوا قدوة لغيرهم من العامة ويعلموه لهم تعليما صحيحا . لقوله تعالى :{ فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ} [التوبة : 122]
أركان القراءة الصحيحة
أركان القراءة الصحيحة ثلاثة
1- أن تكون متواترة بسند صحيح عن النبى (صلى الله عليه وسلم)
2- أن توافق اللغة العربية بوجه فصيح أو أفصح
3- أن توافق رسم الخط فى المصحف الإمام وهو المصحف الذى حبسه عثمان (رضى الله عنه ) لنفسه وسمى كذلك لأنه هو الذى نسخ أولاً ومنه نسخت المصاحف الأخرى
الاستعاذة والبسملة
الاستعاذة لغة : الالتحاء والاعتصام والتحصن
اصطلاحا : لفظ يلجأ به إلى الله تعالى ويتحصن به من الشيطان الرجيم
وهى ليست من القران الكريم بالإجماع
حكمها : ذهب الجمهور إلى أنها مندوبه عند ابتداء القران وحملوا الأمر فى قوله تعالى{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل : 98]على الندب فلو تركها القارئ لا يأثم وذهب البعض إلى وجوبها وحملوا الأمر فى الآية على الوجوب والى ذلك يشير ابن الجزرى بقوله :" واستحب تعوذ وقال بعضهم يجب "
صيغتها : المختار عند جميع القراء " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " لمطابقتها للآية الواردة فى سورة النحل
{ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.قال ابن الجزرى رحمه الله : وقد ورد النص بذلك عن النبى (صلى الله عليه وسلم):[ ففى الصحيحين من حديث سليمان بن صرد رضى الله عنه استب رجلان عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن عنده جلوس .واحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :"إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال " اعوذب بالله من الشيطان الرجيم "
وهناك صيغة أخرى جائزة وردت فى حديث أبى سعيد الخدرى(رضى الله عنه) عند أصحاب السنن وهى" اعوذب بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم" وفى رواية زيادة من همزة و نفثة ونفخة وللقارئ فيها مع البسملة والسورة أربعة أوجه :ـ1- وصل الجميع2- قطع الجميع 3- وصل الأول بالثانى وقطع الثالث( أى الاستعاذة بالبسملة مع الوقوف عليها )4- قطع الأول ووصل الثانى بالثالث ( أى قطع الاستعاذة عن البسملة ووصل البسملة بالسورة )
أما عن الجهر بها
فالأفضل الجهر خارج الصلاة لينصت السامع أى إذا كانت القراءة بعيدا عن الصلاة سيما للتعليم إما إذا كان وحده فأسر بها فلا بأس وكذلك لو جهر
أما فى الصلاة فالإسرار بها أفضل وهو ما اختاره النووى حيث قال : وكان عمر (رضى الله عنه) يسر بها وهو الأصح عند جمهور أصحابنا
فائدة : لو قطع القارئ قراءته لعذر طارئ كالعطاس أو التنحنح أو لكلام يتعلق بمصلحة القراءة لا يعيد الاستعاذة أما إذا قطعها إعراضا عنها او لكلام لا يتعلق بالقراءة ولو رد السلام فإنه يستأنف الاستعاذة
البسملة
هى مصدر يبسمل أى إذا قال "بسم الله الرحمن الرحيم "
لا خلاف بين العلماء فى إنها بعض آية من سورة النمل و لا خلاف بين القراء فى إثباتها فى أول الفاتحة وأجمع القراء السبعة على الإتيان بها عند الابتداء بالقراءة فى أول أى سورة من سور القرآن سوى سورة التوبة وذلك لكتابتها فى المصحف العثمانى ولما ثبت فى الأحاديث الصحيحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم :كان لا يعلم انقضاء السورة حتى نزل عليه " بسم الله الرحمن الرحيم" كما جاء ذلك فى سنن أبى داود بإسناد صحيح عن ابن عباس أمّا فى أجزاء السورة فالقارئ مخير بين الإتيان بها أوعدمه يقول الشاطبى : البسملة بعض آية من سورة النحل وإثباتها فى أول الفاتحة ووجوب الابتداء بها إلا فى سورة التوبة وقد جاء فى الحديث الصحيح عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انه قال: " أى عمل لا يبدأ ببسم الله فهو أقطع أو أخدم "أما قراءتها فى أول الأجزاء و الأحزاب عند الابتداء بها فهو قول بعضهم واختار كثير من القراء تركها وعند الفصل بها بين السورتين لك فيها ثلاثة أوجه 1- وصل الجميع 2- قطع الجميع
3- قطع البسملة عن آخر السورة ووصلها بأول السورة الأخرى أما وصلها بآخر السورة الاولى وقطعها عن الأخرى ممنوع عند الجميع
حالتا الحرف
1- الإنفراد 2- التركيب
فى حالة الانفراد يتطلب الحرف تحديد مخرجه ثم تحديد الصفات اللازمة له فى حالة التركيب أى تركيبه مع غيره من الحروف تنشأ عن ذلك أحكام الترقيق والتفخيم والإظهار والإدغام والإخفاء وغيره وعندما تتركب الكلمات مكونه جملا تنشأ أحكام الوقوف و الابتداء
اللحن
1- اللحن الجلى 2- اللحن الخفى
اللحن الجلى : هو الخطأ الذى يطرأ على اللفظ فيخل عيناه إخلالا ً ظاهرا يعرفه علماء القراءة وعامة الناس على السواء سواء أدى ذلك إلى إفساد المعنى أولم يؤد مثل تبديل حرف بآخر أو حركة بأخرى مثل ضم التاء فى قوله تعالى " أَنعَمتَ عَلَيهِمْ" او كسر التاء فى قوله تعالى " مَا قُلْتُ لَهُمْ " وقيل إن من اللحن الجلى أيضا ترك المدود الطبيعية فى مثل " قَالَ " , " إنا نحن "وكذلك ترك الإظهار فى مواضعه وترك الإدغام فى مواضع الإدغام وقصر الممدود الواجبة وتفخيم المرفق وترقيق المفخم
اللحن الخفى : هو الخطأ الذى يتعلق بكمال إتقان النطق لا بتصحيحه فلا يدركه إلا أهل الفن فى القراءة ويخفى على العامة ومثال ذلك عدم ضبط مقادير الممدود فى القراءة الوحدة ومن وقع فى اللحن الجلى قيل إنه لا تصح قراءته ولا تنبغى الصلاة خلفه ويأثم مع الإهمال ومن وقع فى اللحن الخفى فهو أخف حكمًا ويعتبر مخلاً بالإتقان والصلاة خلفه صحيحة .
مخارج الحروف
المخرج يراد به : موضع خروج الحرف من الفم أو الحلق والمخارج خمسة هى
1- الجوف: وتخرج منه ثلاثة أحرف هى الألف اللينة والواو الساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها ونسمى هذه الحروف بأحرف المد أو أحرف اللين
2- الحلق وفيه ثلاثة مخارج : أـ أقصى الحلق :ويخرج منه الهمزة والياء . ب ـ وسط الحلق: وتخرج منه العين والحاء . جـ ـ أدنى الحلق: وتخرج منه الغين والخاء .3- اللسان : وفيه عشرة مخارج .1- أقصى اللسان :وتخرج منه القاف 2- مخرج الكاف :اقرب منه قليلا 3- وسط اللسان: ومنه تخرج الجيم والشين والياء 4- ظهر طرف اللسان: وتخرج من الطاء والدال والتاء 5- طرف اللسان: وتخرج من الظاء باستعلاء والذال والثاء بغير استعلاء
6- طرف اللسان: ومنه تخرج النون 7- طرف اللسان: (اقرب منه إلى الظهر)وتخرج الراء8- رأس اللسان: وتخرج من الصاد والزاى والسين 9- حافة اللسان: وهو مخرج الضاد وهو أصعب المخارج 10- الحافة الأمامية من اللسان: ومنه تخرج اللام وهو أوسع المخارج 4- الشفتان : ولهما مخرجان 1- بطن الشفة السفلى: مع التصاقه برأس الثنتين وهو مخرج الفاء 2- ما بين الشفتين ومخرج الواو: بغير انطباق وعند الانطباق يكون مخرج الميم والباء
5- الخيشوم : (أعلى الأنف ) وهو مخرج الغنة والغنة صفة لحرفي النون والميم
صفات الحروف
صفات لها أضداد
1- الجهر وضدها الهمس
2- الشدة وضدها الرخاوة
3- الاستعلاء وضدها الاستفال
4- الانطباق وضدها الانفتاح
5- الاصمات وضدها الاذلاق
صفات ليس لها أضداد
1- الصفير
2- القلقة
3- اللين
4- الانحراف
5- التكرير
6- التفش
7- الاستطالة
أولا الصفات التى لها أضداد
1- الهمس وحروفه هى :
( ت ـ ث ـ ح ـ خ ـ س ـ ش ـ ص ـ ف ـ ك ـ هـ )مجموعة ( فحثه شخص سكت)
2- الجهر وحروفه :هى ما سوى حروف الهمس
3- الشدة : وهى فى معظم الحروف المجهورة مع عدا التاء والكاف وهى مجموعة فى ( أجد قط بكت )
4- الرخاوة : وحروفها ما دون حروف الشدة والتوسط
5- التوسط : وهى ما بين الرخاوة والشدة وحروفها خمسة هى ( ل ن ع م ر)
6- الاستعلاء : وحروفه سبعة هى ( خص ضغط قظ )
7- الاستفال : وحروفه ما سوى حروف الاستعلاء وهو التفخيم وعكسه الترقيق
8- الانطباق : وهو زيادة درجة الاستعلاء فى كل من ( الصاد والضاد والطاء والظاء )
9- الانفتاح : فى سائر الحروف الباقية كالعين والخاء
10- الاصمات : والحروف المصمتة هى حروف منصت أن تختص بناء كلمة فى اللغة إذا كثرت حروفها لصعوبتها مثل (إسحاق)
11- الإذلاق : وحروفه مجموعة فى (فر من لب)
ثانيا : الصفات التى ليس لها أضداد
1- الصفير : ويخرج مع الصاد والزاى والسين
2- القلقة: وهى فى كلمة (قطب جد)
3- اللين: وحروفه الألف والواو والياء
4- الانحراف : وهذه الصفة فى حرفى اللام والراء
5- التكرير : وهى فى الراء المشددة
6- التفش : وهذه الصفة فى الشين
7- الاستطالة : وهى صفة الضاد المعجمة
تقسيم الحروف من حيث القوى والضعف
المد
1-مد طبيعى ( أصلى ) 2- مد فرعى
ومعنى المد (اصطلاحا) :هو إطالة الصوت بحرف المد وعكسة القصر
ويقع المد الطبيعى فى ثلاثة حروف هى الألف المفتوح ما قبلها والواو المضموم ما قبلها والياء المكسورة ما قبلها مثال ذلك : ( قال ـ المال ـ الفيل ـ حين ـ الخرطوم ـ طور ) وهو يمد بمقدار حركتين
اما المد غير الطبيعى أو الفرعى : فيدخل تحته الاتى :
1- المد المتصل والمنفصل: (واجب متصل ـ جائز منفصل)
2- مد البدل
3- المد اللازم والعارض
المد المتصل : ومقداره أربع أو خمس حركات ويجتمع فيه المد والهمزة فى كلمة واحدة مثل (الملائكة ـ جاء ـ هؤلاء ـ جزاء
المد المنفصل: ويجوز قصره على حركتين أو مده بمقدار أربع أو خمس حركات وفيه ينفصل المد عن الهمزة أى يكون فى كلمة والهمزة فى كلمة أخرى
مد البدل :تقع فيه الهمزة قبل حرف المد مثل ( آدم ـ آزر ـ أوتوا) ويمد بمقدار حركتين ويكون فى حرف الألف ـ الواو ـ الياء )
المد اللازم والعارضى : والسبب فيهما السكون
1- المد اللازم : وهو ما كان السكون فيه لازما ثابتا وصلا ووقفا بعد حرف المد وهو أربعة
أ ـ لازم كلمى مثقل ب ـ لازم كلمى مخفف
جـ ـ لازم حرفى مثقل دـ لازم حرفى مخفف
الكلمى المثقل : ويأتى فيه بعد حرف المد إدغام أو تشديد مثل (الطـّّامة ـ الصاخـّّة ـ الضّالين )
الكلمى المخفف : إذا كان السكون بعد المد ليس مدغما ولا مشددا : مثل ( الآن وقد كنتم به تستعجلون )وقوله :{ا لآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } [يونس : 91]
والموضعان هما الوحيد ان فى القرآن وهما فى سورة يونس
الحرفى المثقل : وهو فى مثل حروف فواتح السور كما فى
( ألم ــ طسم ) وسمى مثقلا لوجود الإدغام
الحرفى المخفف : إذ ليس فيه إدغام مثل : {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم : 1] {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}[ق:1] وقوله:{يس, حم} وهذه الأنواع الأربعة تمد بمقدار ست حركات
2- المد العارض للسكون :وهو ما يقف عليه القارئ واغلبه فى نهاية الآيات .
مثل قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } , { متاع الغرور} , {فيها من كل فاكهة زوجان } وهذا يجوز مده من حركتين الى ست حركات حسب حالة القراءة .
هاء الضمير أو الغائب ( الكناية ):وهى عائدة على المفرد المذكر الغائب وتأتى مع الاسم والفعل والحرف
ولها اربعة أحوال
1- إن كانت بين متحركين: مثل {إنه هو} ـ أو كما فى {يحاوره أنا أكثر}تمد بمقدار حركتين ما عدا فى قوله { أرجه ـ ألقه ـ يرضه لكم } فتكون بدون مد
2- تقع بين ساكنين مثل : {إليه المصير} تقرأ بدون مد
3- بين متحرك وساكن: مثل {اسمه المسيح} أيضا بدون مد
4- بعد ساكن وتسبق متحركا: مثل ( خذوه فغلوه ) وأيضا بدون مد يستثنى من ذلك
قوله {ويخلد فيه مهانا} " سورة الفرقان " فتمد قليلا مع الوصل
أحكام النون الساكنة والتنوين
• النون الساكنة : تثبت نطقا وخطا ووصلا ووقفا وتأتى متوسطة ومتطرفه وفى الأسماء والأفعال والحروف
• التنوين : هو نون زائدة ساكنة وتلحق بآخر الأسماء فقط وتثبت فى اللفظ لا فى الخط وفى الوصل لا فى الوقف
للنون الساكنة والتنوين أ ربعة أحكام هى
1- الإظهار
2- الإدغام
3-الأقلاب
4- الإخفاء
أولا : الإظهار :وهو إخراج الحرف ظاهراً من مخرجه من غير نمنه مع الفصل بينهما
وحروف الإظهار ستة
الهمزة ـ الهاء ـ العين ـ الحاء ـ الغين ـ الخاء
جمعت فى نظم الجمزورى:
للنون إن تسكن وللتنوين أربع أحكام فخذ تبنــــى فالأول الإظهار قبل الأحرف للحلق ست رتبت فلتعرف
همز فها , ثم عين جــاء مهملتان ثم غين خــــاء
أمثله :
الهمزة : (فمن أسلم ــ كتاب أنزلناه )
الهاء : ( من هو ـ ولكل قوم هاد )
العين : (من علم ــ وكان الله سمعيا عليما )
الحاء : ( من حمل ظلما ــ عليم حكيم )
الغين : فسينفضون إليك ــ عفوا ً غفورا ً )
الخاء : ( من خير ــ لطيفا خبيرا ً)
ثانيا الإدغام
الإدغام هو : إدخال الحرف الأول فى الثاني بحيث يصيران حرفا واحداً إذا الأول ساكن والثانى متحرك وهو ممكن فى كل الحروف سوى حروف الحلق والنون الساكنة تدغم فى ستة حروف فقط هى
( يـ ـ ر ـ م ـ ل ـ و ـ ن) جمعت فى كلمة (يرملون ) أربعة بغنة
( يـ ـ ن ـ م ـ و) واثنان بغير غنة ( ر ـ ل )
أمثله الياء: (فمن يهديه ـ ومن يقل )
الراء : (من رزق ـ رءوف رحيم )
الميم : ( من ماء ـ مذموما مدحوراً )
اللام : ( من لدنه ــ يومئذ لخبير )
الواو : ( من وال ــ نعيما ً وملكا ً )
النون : ( من نذير ــ إن نشأ )
وينقسم الإدغام من حيث الكمال والنقصان إلى قسمين كامل وناقص : وعلامة الكامل وضع الشدة فوق المدغم فيه وعدم وضعها فى الإدغام الناقص .
الحروف والإدغام
1- متماثلان : وهما ما اتفقا فى المخرج والصفات مثل ( ربحت تجارتهم ـ يدرككم ) وحكمها الإدغام
2- متباعدان : ( تباعد فيها المخرج والحكم ) وحكمهما الإظهار .
3- متجانسان : ( اتفقا فى المخرج واختلفا فى الصفات ) وحكمهما الإدغام مثل ( ودت طائفة ـ إذا ظلموا )
4- متقاربان:وهما متقاربان فى المخرج مثل( كذبت ثمود ) والأصل فيهما عدم الإدغام
المستثنى من الإدغام
كلمة ( دنيا ــ صنوان ـ قنوان ــ بنيان )
بالنسبة لقوله تعالى {هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ} يجوز فيها الإظهار مع السكت والإدغام مع الوصل ويجب الحذر من الإدغام فى قوله ( قل نعم , فالتقمه ).
مواضيع السكن فى القرآن
السكت: هو قطع الصوت على أخر الكلمة زمنا يسيرًا بدولة تنفس مقدار حركتين بينه استئناف القراءة
,أربعة مواضع عند حفص هى
1- ( عوجـًا ـ قيمـًـا ) الكهف
2- ( مرقدنا ــ هذا ) يس
3- ( وقيل من ـ راق ) القيامة
4- ( كلا بل ــ ران ) المطففين
وهى تدخل تحت الإدغام ولكن السكت أولى ما عدا الاولى فهى إخفاء والثانية إظهار والسكت أولى
ثالثا : الاقلاب ( اصطلاحا ) :قلب النون الساكنة ميماًَ
و الإقلاب مع حرف الباء فقط ثم إخفاء تلك الميم فى الباء مع إظهار الغنة وقد تأتى فى كلمة واحدة مثل ( الأنبياء ــ أو فى كلمتين مثل (من بعد ) وموضعان يجوز السكت فيهما (أخر الأنفال مع التوبة , ماليه )
رابعا الإخفاء : وتخفى النون الساكنة إذا جاء بعدها حرف من هذه الحروف الخمسة عشر الاتيه والتى نظمها الناظم فى أوائل الكلمات الآتية
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد فى تقى ضع ظالما
الباقى فى ملف من يحتاجة يبعث لى على الاميل الخاص الفرعون المصرى
للمزيد m4a2001@yahoo.com
0120370014