منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    بار.. أحرنوت! لاحول ول قوة الا بالله

    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 48
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : بار.. أحرنوت! لاحول ول قوة الا بالله 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62238

    بار.. أحرنوت! لاحول ول قوة الا بالله Empty بار.. أحرنوت! لاحول ول قوة الا بالله

    مُساهمة من طرف tetoooouae 8/12/2007, 7:43 am

    دائماً يسترسل في الماضي..
    لا يقوى على نسيان الجراح، أيام كان طفلاً صغيراً، يلعب بالرمال الفيروزية على شاطئ "يافا" الساحر!
    أيام تحولت هذه السعادة الوردية إلى أحزان وأشجار من الأسى، بعدما تحطم بيته البسيط، جراء القذف الصاروخي البغيض..
    صوت الجرافات المزعج يخترق أذنيه الرقيقتين!
    ضربات الصواريخ المفزعة.. تهز كيانه..
    الصوت الدقاق لطائرات الهليكوبتر.. يصيبه بحالة من الهلع.. كما يصيبه بحالة من الأسف أيضاً!
    يحنُّ إلى مسجد "عثمان" شرق يافا..
    لقد تعلم فيه دروس الفقه والسيرة والأخلاق.. فضلاً عن دروس الكرامة والمبادئ.
    ولكن في الحقيقة هذا الحنين يُصعق في كل مرة بتيار كهربي بشع، حينما يتذكر هذا المنظر الجلل الذي ظهر فيه سقوط المسجد وتدميره بالجرافات!
    يواصل الحنين بعدما ذهب تأثير الماس الكهربي المتردد؛ ومن ثم يواصل استرساله وسيره نحو مكان مسجد عثمان العتيق.
    هاهو يمشي في طريقه إلى مكان المسجد.. تماماً كما كان أيام الكُتّاب.. يمشي في نفس الطريق.. يحمل لوحه الخشبي القديم وقلمه الذي أكل الدهر عليه وشرب.. ويحمل أيضاً: اهتمامات الأطفال وتصورات الأطفال وأمنيات الأطفال.. العظيمة أحياناً.. والساذجة أحياناً أخرى.
    يقترب ويقترب..
    أصبح المسجد على مرمى البصر..
    وكلما اقترب يرتفع في وجدانه صوت شيخ المسجد..
    نعم.. لقد تذكر دروس المسجد في القرآن والسيرة..
    ترن في ذهنه ترديد حلقات القرآن:
    اقرأ يا محمود ( والتين والزيتون )
    أحسنت يا محمود!!
    حسبك يا محمود!
    يا ولد يا محمود!؟
    ولا يزال في سيره شارداً، يتابع صوت الشيخ الأجش، وهو يصف ببراعةِ براعةَ الصحابة الكرام في فتح حصون "خيبر" المنيعة:
    الله أكبر.. خربت خيبر!!
    لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله..
    أين علي بن أبي طالب؟
    ومحمود يتفاعل بكل كيانه مع الحكاية.. يحتك بأبطال الغزوة.. يتعامل مع مفردات المعركة.. يتابع بحرارة المبارزة الرهيبة التي تدور بين علي بن أبي طالب ومَرحَب الخيبري.
    الله أكبر.. قُتل مَرحب!
    ولكن! تتوقف أحداث غزوة خيبر في وجدان محمود..
    فقد وصل إلى مكان مسجد عثمان العظيم..
    محمود ينظر إلى مكان المسجد..
    يتأمل.. يتلفت.. أين المسجد؟؟
    يدقق أكثر وأكثر لاسيما وقد وقف بالفعل في المكان الحقيقي..
    آه.. يا ربي..!
    ما الذي ُبني على أنقاض المسجد؟؟
    بناء ضخم، مكتوب عليه كلمات باللغة العبرية.. هو لا يتقنها كأهلها..
    لكنه تمكن من قراءتها وفهم معناها:
    بار أحرنوت للمتعة فقط!!
    magoda
    magoda
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد الرسائل : 87
    البلد : الاسكندرية
    الهوايات المفضلة : القراءة وتصفح المنتديات الاسلامية
    nbsp : بار.. أحرنوت! لاحول ول قوة الا بالله 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61860

    بار.. أحرنوت! لاحول ول قوة الا بالله Empty رد: بار.. أحرنوت! لاحول ول قوة الا بالله

    مُساهمة من طرف magoda 8/12/2007, 5:31 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حسبنا الله ونعم الوكيل...
    اللهم انصرنا على من ظلمنا ..
    اللهم وأعز الاسلام والمسلمين..

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 8:33 am