قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« أَيعجِزُ أَحدُكم أنْ يكْسِبَ في كلِّ يوْمٍ أَلف حَسنَة ، »
فَسَأَلَهُ سائِلٌ مِنْ جُلَسائِهِ :
كيفَ يكسِبُ أَلفَ حَسنَةٍ ؟ قالَ : « يُسَبِّحُ مِائةَ تَسْبِيحة ،
فَيُكتَبُ لهُ أَلفُ حسَنَةٍ ، أوْ يُحَطُّ عنْهُ ألفُ خَطِيئَةٍ »
رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل
استأذنه في الجهاد :
" أحيّ والداك ؟ قال : نعم ، قال : ففيهما فجاهد "
- صحيح البخاري -
وفى رواية أنه قال صلى الله عليه وسلم له :
" جئت تبتغى الأجر من الله ؟ قال : نعم
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ففيهما فجاهد "
- صحيح مسلم -
يا لديننا الحنيف ..
يا لديننا المجيد !
الذى يجعل بر الوالدين مقدّم على الجهاد فى سبيل الله
الذى هو ذروة سنام الأمر وأعلى مراتبه
ومع ذلك يقدم الإسلام بر الوالدبن فى غير ما حديث صحيح
على الجهاد فى سبيل الله ..
وقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
" جئت أبايعك على الهجرة ، وتركت أبويّ يبكيان !!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ارجع إليهما ، فأضحكهما كما أبكيتهما "
- أهل السنن إلا الترمذي بسند صحيح -
وعن معاوية بن جاهمة السلمي أنه استأذن الرسول
صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه ، فأمره أن
يرجع ويَبرَ أُمَّه ولما كرر عليه ، قال صلى الله عليه وسلم :
" ويحك .. الزم رجلها ... فثمّ الجنة "
- حسن.. أخرجه الإمام أحمد في المسند
وابن ماجة فى سننه - وحسنه الألبانى في صحيح الجامع -
موقف الرجل الذى يحمل أمه وابن عمر :
رأى ابن عمر رضى الله عنهما رجلا يحمل أمه فى الحج
ويطوف بها .. فقال لابن عمر :
" يا صاحب رسول الله : هل ترانى وفيتُها حقها ؟
فقال ابن عمر : لا , ولو بطلقة واحدة ولو بزفرة واحدة ..
فإنها كانت تفعل ذلك وترجو حياتك ، أما أنت فتنتظر موتها "
لنا فى أنبياء الله أسوة حسنة :
فهذا شيخ المرسلين " نوح عليه السلام " يدعو فيقول :
" رب اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا
وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا "
وهذا نبى الله "إبراهيم عليه السلام" يدعو أباه الى دعوة
التوحيد الخالص وظل يترقق له مع كفره ويقول :
" يا أبت .. يا أبت " فلما هدده أبوه وتأكد إبراهيم من
تمام إعراض والده قال :
" سلام عليك سأستغفر لك ربى إنه كان بى حفيا "
وهذا نبى الله " إسماعيل عليه السلام " يقول لأبيه
- وقد همّ بذبحه - فقال إسماعيل عليه السلام :
" يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "
وهذا نبى الله " يحيى بن زكريا " عليهما السلام
يصفه القرآن الكريم فيقول :
" وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا "
وهذا نبى الله " عيسى عليه السلام " يقول عن نفسه
وهو لا يزال فى المهد :
" وبرا بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا "
ولنا فى أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم وتابعيهم أسوة حسنة :
فها هو أبو هريرة رضي الله عنه :
كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال :
السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته
فتقول : وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته
فيقول : رحمك الله كما ربيتني صغيرا
فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرا ..
كلما خرج وكلما دخل يفعل ذلك ..
وكان يدعو لنفسه ولأمه قائلا :
" اللهم حببنى وأمى إلى عبادك المؤمنين "
أما عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
فقد طلبت والدته في إحدى الليالي ماء ، فذهب ليجيء بالماء
فلما جاء وجدها نائمة ، فوقف بالماء عند رأسها حتى الصباح
فلم يوقظها خشية إزعاجها ، ولم يذهب خشية أن تستيقظ
فتطلب الماء فلا تجده ..
وها هو ابن الحسن التميمي رحمه الله :
يهمُّ بقتل عقرب ، فلم يدركها حتى دخلت في جحر في المنزل
فأدخل يده خلفها وسد الجحر بأصابعه ، فلدغته ، فقيل له :
لم فعلت ذلك ؟
قال : خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي فتلدغها ..
أما ابن عون المزني :
فقد نادته أمه يوما فأجابها وقد علا صوته
صوتها ليسمعها ، فندم على ذلك وأعتق رقبتين ..
وهذا حيوة بن شريح :
وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين
يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب من كل مكان
ليسمعوا عنه ، فتقول له أمه وهو بين طلابه :
قم يا حيوة فاعلف الدجاج ، فيقوم ويترك التعليم ..
بين الأب والأم :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله ! من أحقُّ الناس بحسن صحابتي ؟
قال : " أمـك " ، قال : ثم من ؟ قال : " أمك "
قال : ثم من ؟ قال " أمـك " ، قال ثم من ؟
قال : " أبوك "
وهذا الحديث مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال
ما للأب من البر ، وذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع
ثم الرضاع ، فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها
ثم
استأذنه في الجهاد :
" أحيّ والداك ؟ قال : نعم ، قال : ففيهما فجاهد "
- صحيح البخاري -
وفى رواية أنه قال صلى الله عليه وسلم له :
" جئت تبتغى الأجر من الله ؟ قال : نعم
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ففيهما فجاهد "
- صحيح مسلم -
يا لديننا الحنيف ..
يا لديننا المجيد !
الذى يجعل بر الوالدين مقدّم على الجهاد فى سبيل الله
الذى هو ذروة سنام الأمر وأعلى مراتبه
ومع ذلك يقدم الإسلام بر الوالدبن فى غير ما حديث صحيح
على الجهاد فى سبيل الله ..
وقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
" جئت أبايعك على الهجرة ، وتركت أبويّ يبكيان !!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ارجع إليهما ، فأضحكهما كما أبكيتهما "
- أهل السنن إلا الترمذي بسند صحيح -
وعن معاوية بن جاهمة السلمي أنه استأذن الرسول
صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه ، فأمره أن
يرجع ويَبرَ أُمَّه ولما كرر عليه ، قال صلى الله عليه وسلم :
" ويحك .. الزم رجلها ... فثمّ الجنة "
- حسن.. أخرجه الإمام أحمد في المسند
وابن ماجة فى سننه - وحسنه الألبانى في صحيح الجامع -
موقف الرجل الذى يحمل أمه وابن عمر :
رأى ابن عمر رضى الله عنهما رجلا يحمل أمه فى الحج
ويطوف بها .. فقال لابن عمر :
" يا صاحب رسول الله : هل ترانى وفيتُها حقها ؟
فقال ابن عمر : لا , ولو بطلقة واحدة ولو بزفرة واحدة ..
فإنها كانت تفعل ذلك وترجو حياتك ، أما أنت فتنتظر موتها "
لنا فى أنبياء الله أسوة حسنة :
فهذا شيخ المرسلين " نوح عليه السلام " يدعو فيقول :
" رب اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا
وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا "
وهذا نبى الله "إبراهيم عليه السلام" يدعو أباه الى دعوة
التوحيد الخالص وظل يترقق له مع كفره ويقول :
" يا أبت .. يا أبت " فلما هدده أبوه وتأكد إبراهيم من
تمام إعراض والده قال :
" سلام عليك سأستغفر لك ربى إنه كان بى حفيا "
وهذا نبى الله " إسماعيل عليه السلام " يقول لأبيه
- وقد همّ بذبحه - فقال إسماعيل عليه السلام :
" يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "
وهذا نبى الله " يحيى بن زكريا " عليهما السلام
يصفه القرآن الكريم فيقول :
" وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا "
وهذا نبى الله " عيسى عليه السلام " يقول عن نفسه
وهو لا يزال فى المهد :
" وبرا بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا "
ولنا فى أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم وتابعيهم أسوة حسنة :
فها هو أبو هريرة رضي الله عنه :
كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال :
السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته
فتقول : وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته
فيقول : رحمك الله كما ربيتني صغيرا
فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرا ..
كلما خرج وكلما دخل يفعل ذلك ..
وكان يدعو لنفسه ولأمه قائلا :
" اللهم حببنى وأمى إلى عبادك المؤمنين "
أما عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
فقد طلبت والدته في إحدى الليالي ماء ، فذهب ليجيء بالماء
فلما جاء وجدها نائمة ، فوقف بالماء عند رأسها حتى الصباح
فلم يوقظها خشية إزعاجها ، ولم يذهب خشية أن تستيقظ
فتطلب الماء فلا تجده ..
وها هو ابن الحسن التميمي رحمه الله :
يهمُّ بقتل عقرب ، فلم يدركها حتى دخلت في جحر في المنزل
فأدخل يده خلفها وسد الجحر بأصابعه ، فلدغته ، فقيل له :
لم فعلت ذلك ؟
قال : خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي فتلدغها ..
أما ابن عون المزني :
فقد نادته أمه يوما فأجابها وقد علا صوته
صوتها ليسمعها ، فندم على ذلك وأعتق رقبتين ..
وهذا حيوة بن شريح :
وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين
يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب من كل مكان
ليسمعوا عنه ، فتقول له أمه وهو بين طلابه :
قم يا حيوة فاعلف الدجاج ، فيقوم ويترك التعليم ..
بين الأب والأم :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله ! من أحقُّ الناس بحسن صحابتي ؟
قال : " أمـك " ، قال : ثم من ؟ قال : " أمك "
قال : ثم من ؟ قال " أمـك " ، قال ثم من ؟
قال : " أبوك "
وهذا الحديث مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال
ما للأب من البر ، وذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع
ثم الرضاع ، فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها
ثم
تشارك الأب في التربية
أن اشكر لى ولوالديك
حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس
رضي الله عنهما يقول :
ثلاث آيات مقرونات بثلاث ، ولا تقبل واحدة
بغير قرينتها ..
1- الأولى : " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ "
فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه ..
2- الثانية : " وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ "
فمن صلى ولم يزكِّ لم يقبل منه ..
3- الثالثة : " أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ "
فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه ..
ويبين الله سبحانه أنك مأمور ببر الوالدين مهما فعلا من ذنوب
حتى لو أشركا .. بل لو جاهداك على الشرك فأنت مأمور
بإحسان الصحبة إليهما ، ولكن لا طاعة لمخلوق
فى معصية الخالق ...
معك ثروة فلا تهدرها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه ، قيل : من يا رسول الله ؟
قال : من أدرك أبويه عنده الكبر أحدهما أو كليهما
ثم لم يدخل الجنة "
- صحيح مسلم -
إياك ومصاحبة العاق :
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لابن مهران :
* لا تأتين أبواب السلاطين وإن أمرتهم بمعروف
أو نهيتهم عن منكر ...
* ولا تخلون بامرأة وإن علمتها سورة من القرآن ...
* ولا تصحبن عاقا ، فإنه لن يقبلك وقد عق والديه ...
خاص بمن مات والداه :
جاء رجل من بني سلمة الى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال :
" يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء
أبرهما به بعد موتهما ؟
قال : نعم .
الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما
وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي
لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما "
- رواه أبو داود -
ومن جملة النصوص الواردة نلخص هذه الأمور :-
1- الدعاء لهما ، والاستغفار لهما .
2- أداء الدّين عنهما : خاصة إذا كانت لهما تركة
فقد وجب القضاء من تركتهما قبل قسمة الميراث
وإن لم يكن لهما مال فسارع إلى تسديد هذا الدين
عنهما برا لهما وإحسانا ..
3- إنفاذ الوعود التي وعدها أبواك ، فيستحب لك
أن تفي وتنجز لهما ما وعدا وفاء لهما
وابتغاء الأجر من الله تعالى ..
4- ترك النياحة عليهما إذا ماتا : لأن النياحة
لا تفيد بل تضر ..
5- صلاة الولد على والديه بعد مماتهما ..
6- الصدقة الجارية :
فهي تفيد الميت مما يصل ثوابها إليه ..
7- إن كان والدك يعطي الفقراء والمساكين ، فواصل العطاء ..
8- إن كان والدك قد اقترف سوءا أو جره إلى مسلم
أو ظلم شخصا .. الخ ، فعليك بالإصلاح ..
واطلب العفو عنهما ..
9- الصيام عنهما إذا ماتا وعليهما صوم ..
مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :
" من مات وعليه صيام ، صام عنه وليه "
- متفق عليه -
والحج عنهما إذا ماتا ولم يحجا .. لقوله
صلى الله عليه وسلم للمرأة سألت عن أمها ، فقال :
" حجي عنها "
- الحديث في الصحيحين -
وأخــــيرا .. ردد معى هذا الدعاء :
رب اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا
وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا "
رضي الله عنهما يقول :
ثلاث آيات مقرونات بثلاث ، ولا تقبل واحدة
بغير قرينتها ..
1- الأولى : " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ "
فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه ..
2- الثانية : " وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ "
فمن صلى ولم يزكِّ لم يقبل منه ..
3- الثالثة : " أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ "
فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه ..
ويبين الله سبحانه أنك مأمور ببر الوالدين مهما فعلا من ذنوب
حتى لو أشركا .. بل لو جاهداك على الشرك فأنت مأمور
بإحسان الصحبة إليهما ، ولكن لا طاعة لمخلوق
فى معصية الخالق ...
معك ثروة فلا تهدرها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه ، قيل : من يا رسول الله ؟
قال : من أدرك أبويه عنده الكبر أحدهما أو كليهما
ثم لم يدخل الجنة "
- صحيح مسلم -
إياك ومصاحبة العاق :
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لابن مهران :
* لا تأتين أبواب السلاطين وإن أمرتهم بمعروف
أو نهيتهم عن منكر ...
* ولا تخلون بامرأة وإن علمتها سورة من القرآن ...
* ولا تصحبن عاقا ، فإنه لن يقبلك وقد عق والديه ...
خاص بمن مات والداه :
جاء رجل من بني سلمة الى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال :
" يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء
أبرهما به بعد موتهما ؟
قال : نعم .
الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما
وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي
لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما "
- رواه أبو داود -
ومن جملة النصوص الواردة نلخص هذه الأمور :-
1- الدعاء لهما ، والاستغفار لهما .
2- أداء الدّين عنهما : خاصة إذا كانت لهما تركة
فقد وجب القضاء من تركتهما قبل قسمة الميراث
وإن لم يكن لهما مال فسارع إلى تسديد هذا الدين
عنهما برا لهما وإحسانا ..
3- إنفاذ الوعود التي وعدها أبواك ، فيستحب لك
أن تفي وتنجز لهما ما وعدا وفاء لهما
وابتغاء الأجر من الله تعالى ..
4- ترك النياحة عليهما إذا ماتا : لأن النياحة
لا تفيد بل تضر ..
5- صلاة الولد على والديه بعد مماتهما ..
6- الصدقة الجارية :
فهي تفيد الميت مما يصل ثوابها إليه ..
7- إن كان والدك يعطي الفقراء والمساكين ، فواصل العطاء ..
8- إن كان والدك قد اقترف سوءا أو جره إلى مسلم
أو ظلم شخصا .. الخ ، فعليك بالإصلاح ..
واطلب العفو عنهما ..
9- الصيام عنهما إذا ماتا وعليهما صوم ..
مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :
" من مات وعليه صيام ، صام عنه وليه "
- متفق عليه -
والحج عنهما إذا ماتا ولم يحجا .. لقوله
صلى الله عليه وسلم للمرأة سألت عن أمها ، فقال :
" حجي عنها "
- الحديث في الصحيحين -
وأخــــيرا .. ردد معى هذا الدعاء :
رب اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا
وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا "
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
ـ الإمام ال
ـ الإمام ال
شافعي