تعتبر القراءة في حياة الأطفال من الوسائل المهمة لتنمية قدراتهم اللغوية والفكرية والعقلية والوجدانية. ومن ثم حرص المربون على استثمار وقت فراغ أطفالهم بتنمية وتشجيع القراءة لرفع قدراتهم مصداقًا للقول المأثور: (أريحوا القلوب ساعة فإنها إذا تعبت كلت وإذا كلت عميت).
إن للقراءة دور حيوي في حياة الأطفال وخصوصًا القراءة الصامتة التي تختلف عن القراءة الجهرية بكونها تعتمد على حاسة العين ، وإعمال العقل وسرعة فهم المادة المقروءة والاستقلالية والاعتماد على النفس، إن هواية القراءة تفتح أمام الأطفال أبواب الثقافة والمعرفة سواء كانت دينية أو علمية أو أدبية أو اجتماعية .. كما تحقق لهم الترفيه والتسلية والمتعة .. هذا بالإضافة إلى التعرف على خبرات وتجارب الآخرين في مختلف مجالات الحياة مما يجعل الأطفال يعيشون بخيالهم ويستخدمون عقولهم ويكتسبون مجموعة من الأفكار والقيم والسلوكيات ..
توجيه الأطفال نحو القراءة :
وفيما يلي نستعرض بعض أهم السبل والوسائل التي يجب على الوالدين وباقي أفراد الأسرة اتباعها من أجل تشجيع الأطفال على حب القراءة والمطالعة الحرة.
تعويد الطفل على استخدام القراءة الصامتة لأنها أسرع وأكثر عونًا على الفهم وتوفر الوقت والجهد له.
توفير مناخ الهدوء والسكينة داخل البيت للإقبال على القراءة وتوفير بعض الكتب والقصص والمجلات.
توفير الغذاء الجيد والمناسب للأطفال حتى يستطيعوا ممارسة عملية القراءة بنجاح.
تدريب الأطفال على تنمية مهارات الفهم والربط والاستنتاج والقراءة الناقدة وإبداء الرأي.
اصطحاب الأطفال إلى المكتبات العامة والنوادي الثقافية والمكتبات التجارية.
القراءة المفيدة للأطفال :
إن الأسرة ملزمة بتوجيه الأطفال نحو كل أنواع القراءات سواء كانت أدبية أو ثقافية أو تربوية أو دينية أو اجتماعية أو ترفيهية أو غيرها من القراءات المفيدة، ونورد فيما يلي بعض أهمها:
القصة الإسلامية وقصص القرآن الكريم التي تتناول جوانب الخير والشر والصراع بينهما، روحانية الله، الطمع والجشع وعاقبة ذلك، قصص الأنبياء، الأمثال القرآنية .
السيرة النبوية العطرة وقصص وسير الصحابة والخلفاء الراشدين والتابعين رحمهم الله.
كتب الآداب والحياة الإسلامية التي تقدم لهم صورة كاملة عن الفرائض الإسلامية في كل مجالات الحياة.
الشعر الديني للأطفال الذي يهدف إلى تحقيق المتعة وإثراء الخيال وتنمية الحس الفني والأدبي.
مسرحية الطفل التي تعتبر إحدى الوسائل التعليمية والتربوية الناجحة.
الكتب العلمية التي تدعو إلى التفكير والتأمل والتي تشير إلى إسهامات علماء العرب والمسلمين في شتى مجالات العلوم: الفلك ـ الجيولوجيا ـ الكيمياء ـ الرياضيات ـ الفيزياء ـ العلوم الطبيعية .
كتب التراث العربي الإسلامي : الحكايات الشعبية ـ البطولات العلمية ـ القصص الاجتماعية والتاريخية والرحلات ـ السير الإسلامية.
الكتب المترجمة التي تحوي على معلومات صحيحة وقيم وآداب تتفق مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة .
الموسوعات والمعاجم العربية والإسلامية، وهي مهمة للطفل لزيادة معلوماته.
إيجابيات قصص الأطفال :
إن لقصص الأطفال إيجابيات عديدة ومن أهمها :
أنها تتيح للطفل استخدام عقله في الخيال على عكس التلفزة أو الفيديو الذي لا يتيح له مثل هذه الفرصة، كما أنها تساعد على تحريض ملكة الإبداع وإبراز موهبة قد تكون دقيقة لديه.
إن قصص الأطفال تساعد التلميذ الصغير على تنمية الملكة اللغوية لديه.
من خلال القصة أو الحكاية نستطيع أن نضفي على الطفل عادات تربوية واجتماعية مفيدة مثل الاعتماد على النفس .
الساحات ( نقلا من مجلة الشقائق)
إن للقراءة دور حيوي في حياة الأطفال وخصوصًا القراءة الصامتة التي تختلف عن القراءة الجهرية بكونها تعتمد على حاسة العين ، وإعمال العقل وسرعة فهم المادة المقروءة والاستقلالية والاعتماد على النفس، إن هواية القراءة تفتح أمام الأطفال أبواب الثقافة والمعرفة سواء كانت دينية أو علمية أو أدبية أو اجتماعية .. كما تحقق لهم الترفيه والتسلية والمتعة .. هذا بالإضافة إلى التعرف على خبرات وتجارب الآخرين في مختلف مجالات الحياة مما يجعل الأطفال يعيشون بخيالهم ويستخدمون عقولهم ويكتسبون مجموعة من الأفكار والقيم والسلوكيات ..
توجيه الأطفال نحو القراءة :
وفيما يلي نستعرض بعض أهم السبل والوسائل التي يجب على الوالدين وباقي أفراد الأسرة اتباعها من أجل تشجيع الأطفال على حب القراءة والمطالعة الحرة.
تعويد الطفل على استخدام القراءة الصامتة لأنها أسرع وأكثر عونًا على الفهم وتوفر الوقت والجهد له.
توفير مناخ الهدوء والسكينة داخل البيت للإقبال على القراءة وتوفير بعض الكتب والقصص والمجلات.
توفير الغذاء الجيد والمناسب للأطفال حتى يستطيعوا ممارسة عملية القراءة بنجاح.
تدريب الأطفال على تنمية مهارات الفهم والربط والاستنتاج والقراءة الناقدة وإبداء الرأي.
اصطحاب الأطفال إلى المكتبات العامة والنوادي الثقافية والمكتبات التجارية.
القراءة المفيدة للأطفال :
إن الأسرة ملزمة بتوجيه الأطفال نحو كل أنواع القراءات سواء كانت أدبية أو ثقافية أو تربوية أو دينية أو اجتماعية أو ترفيهية أو غيرها من القراءات المفيدة، ونورد فيما يلي بعض أهمها:
القصة الإسلامية وقصص القرآن الكريم التي تتناول جوانب الخير والشر والصراع بينهما، روحانية الله، الطمع والجشع وعاقبة ذلك، قصص الأنبياء، الأمثال القرآنية .
السيرة النبوية العطرة وقصص وسير الصحابة والخلفاء الراشدين والتابعين رحمهم الله.
كتب الآداب والحياة الإسلامية التي تقدم لهم صورة كاملة عن الفرائض الإسلامية في كل مجالات الحياة.
الشعر الديني للأطفال الذي يهدف إلى تحقيق المتعة وإثراء الخيال وتنمية الحس الفني والأدبي.
مسرحية الطفل التي تعتبر إحدى الوسائل التعليمية والتربوية الناجحة.
الكتب العلمية التي تدعو إلى التفكير والتأمل والتي تشير إلى إسهامات علماء العرب والمسلمين في شتى مجالات العلوم: الفلك ـ الجيولوجيا ـ الكيمياء ـ الرياضيات ـ الفيزياء ـ العلوم الطبيعية .
كتب التراث العربي الإسلامي : الحكايات الشعبية ـ البطولات العلمية ـ القصص الاجتماعية والتاريخية والرحلات ـ السير الإسلامية.
الكتب المترجمة التي تحوي على معلومات صحيحة وقيم وآداب تتفق مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة .
الموسوعات والمعاجم العربية والإسلامية، وهي مهمة للطفل لزيادة معلوماته.
إيجابيات قصص الأطفال :
إن لقصص الأطفال إيجابيات عديدة ومن أهمها :
أنها تتيح للطفل استخدام عقله في الخيال على عكس التلفزة أو الفيديو الذي لا يتيح له مثل هذه الفرصة، كما أنها تساعد على تحريض ملكة الإبداع وإبراز موهبة قد تكون دقيقة لديه.
إن قصص الأطفال تساعد التلميذ الصغير على تنمية الملكة اللغوية لديه.
من خلال القصة أو الحكاية نستطيع أن نضفي على الطفل عادات تربوية واجتماعية مفيدة مثل الاعتماد على النفس .
الساحات ( نقلا من مجلة الشقائق)