بمناسبة العيد المبارك اعاده الله عليكم و على الامه الاسلاميه بالخير ، بهذه المناسبه اسمحوا لى ان نتذكر كل من غابوا عنا سواء كان غيابهم مؤقت او دائم و دعونى انقل لكم هذا المقال داعيا الله عز و جل ان يرد كل غائب و يغيث كل ملهوف ..
** صباحكم و مساءكم عيد، وهل هناك أجمل من صباح و مساء العيد!**
ارجو أن يكون عيدكم عامرا بمشاعر الرضا ممزوجا بضياء الايمان وعبق الطاعة والقرب من الله، سواء من وقف منكم بعرفة متمتعا بنعمة الله عليه بتمكينه من بلوغ ذلك الموقف، أو من بقي في بيته صائماً ساجدا ذاكرا لله. فللايمان لذة وعبق لايعرف طعمهما سوى من غمرت روحه خشية الله واضاء قلبه الرجاء في رحمته.
يوم العيد، هو من ايام العام الجميلة، والأيام الجميلة مثلها مثل اشياء اخرى كثيرة في هذه الحياة، يزيد استمتاعنا بجمالها متى شاركنا في ذلك من نحب، لذا فإن كثيرا من الناس يوم العيد يشعرون بحنين جارف لأحبتهم البعيدين عنهم يودون لو كانوا بقربهم صباح العيد ينهلون من عذب صحبتهم وينعمون بمصافحة وجوههم المشرقة.
واشتعال الشوق في الصدر الى الحبيب الغائب، يسهم في تعميق الاحساس بوقع ألم الغياب والفرقة، فيظل طيف الحبيب النائي يهيم مرفرفا في البال يحتل الذهن مذكرا، ان لا استمتاع بالعيد والحبيب غير موجود.
اكاد اجزم انه لايوجد بيننا من لايحن يوم العيد لحبيب غائب، بعض الاحبة قد يكونون غابوا عنا غياباً أبدياً لا أمل في لقاء بعده في هذه الدنيا، و بعضهم يكون غيابهم مؤقتا يبشر بتوقع العودة القريبة، وبعضهم قد يكون غيابهم لا بشرى فيه اذ انتفت منه الحدود الزمنية، قد يطول وقد يقصر، وقد ينتهي وقد لاينتهي، فلقاؤهم من الاحتمالات المرهونة بالامل الذي ربما يصدق وربما يخيب.
الا ان القاسم المشترك بين الجميع، هو انهم ليسوا معنا صباح العيد، وان شوقنا اليهم، ووجدنا عليهم، يفسد علينا متعتنا بصباح العيد، فما دمنا لا نستطيع ان ننظر الى عيونهم، ولا ان تضيء صباحنا اشعاعات ابتساماتهم، فلا عيد لنا.
وليس لنا سوى ان نردد مع المتنبي حين خاطب العيد:
«اما الاحبة فالبيداء دونهم ******* فليت دونك بيدا دونها بيد»
و هنا ينتهى المقال و لا تنتهى الذكريات الجميله التى تذكرنا بهم و ان غابوا عن عيوننا تبقى ذكراهم فى القلوب ، و تبقى كلماتكم التى تسعدنى دائما و بكل الشوق انتظرها ..
تقبلوا تحياتى و كل مقال و انتم بخير
** صباحكم و مساءكم عيد، وهل هناك أجمل من صباح و مساء العيد!**
ارجو أن يكون عيدكم عامرا بمشاعر الرضا ممزوجا بضياء الايمان وعبق الطاعة والقرب من الله، سواء من وقف منكم بعرفة متمتعا بنعمة الله عليه بتمكينه من بلوغ ذلك الموقف، أو من بقي في بيته صائماً ساجدا ذاكرا لله. فللايمان لذة وعبق لايعرف طعمهما سوى من غمرت روحه خشية الله واضاء قلبه الرجاء في رحمته.
يوم العيد، هو من ايام العام الجميلة، والأيام الجميلة مثلها مثل اشياء اخرى كثيرة في هذه الحياة، يزيد استمتاعنا بجمالها متى شاركنا في ذلك من نحب، لذا فإن كثيرا من الناس يوم العيد يشعرون بحنين جارف لأحبتهم البعيدين عنهم يودون لو كانوا بقربهم صباح العيد ينهلون من عذب صحبتهم وينعمون بمصافحة وجوههم المشرقة.
واشتعال الشوق في الصدر الى الحبيب الغائب، يسهم في تعميق الاحساس بوقع ألم الغياب والفرقة، فيظل طيف الحبيب النائي يهيم مرفرفا في البال يحتل الذهن مذكرا، ان لا استمتاع بالعيد والحبيب غير موجود.
اكاد اجزم انه لايوجد بيننا من لايحن يوم العيد لحبيب غائب، بعض الاحبة قد يكونون غابوا عنا غياباً أبدياً لا أمل في لقاء بعده في هذه الدنيا، و بعضهم يكون غيابهم مؤقتا يبشر بتوقع العودة القريبة، وبعضهم قد يكون غيابهم لا بشرى فيه اذ انتفت منه الحدود الزمنية، قد يطول وقد يقصر، وقد ينتهي وقد لاينتهي، فلقاؤهم من الاحتمالات المرهونة بالامل الذي ربما يصدق وربما يخيب.
الا ان القاسم المشترك بين الجميع، هو انهم ليسوا معنا صباح العيد، وان شوقنا اليهم، ووجدنا عليهم، يفسد علينا متعتنا بصباح العيد، فما دمنا لا نستطيع ان ننظر الى عيونهم، ولا ان تضيء صباحنا اشعاعات ابتساماتهم، فلا عيد لنا.
وليس لنا سوى ان نردد مع المتنبي حين خاطب العيد:
«اما الاحبة فالبيداء دونهم ******* فليت دونك بيدا دونها بيد»
و هنا ينتهى المقال و لا تنتهى الذكريات الجميله التى تذكرنا بهم و ان غابوا عن عيوننا تبقى ذكراهم فى القلوب ، و تبقى كلماتكم التى تسعدنى دائما و بكل الشوق انتظرها ..
تقبلوا تحياتى و كل مقال و انتم بخير