[color:9191="Navy"]]size=29]حكم وتأملات من كتاب الفوائد لابن القيم
1. من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه وقره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
2. للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
3. للعبد رب هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضى ربه قبل لقاءه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.
4. الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوى غم ساعة، فكيف بغم العمر ؟!
5. كيف يكون عاقلا من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة ؟!
6. لإضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
7. أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك في كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها.
8. لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
9. لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها، ولما طلب يوسف الخروج من السجن من صاحب الرؤيا لبث فيه بضع سنين.
10. مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها، كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلت ثمرتها، وغرست نواها، فكلما أثمر منها شئ جنيت ثمره، وغرست نواه. وكذلك تداعى المعاصي. فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنه الحسنه بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها.
11. قلة التوفيق، وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونقرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، محق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، وإهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وظنك المعيشة، وكسف البال ـ تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله، كما يتولد الزرع عن الماء، والإحراق عن النار.وأضداد هذه تتولد عن الطاعة.
12. ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ويتعبد له، ولا يمل من خدمته، مع حاجته وفقره إليه؛ إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه !
كفى بك عزا انك له عبد.......وكفى بك فخرا انه لك رب
[/size]
1. من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه وقره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
2. للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
3. للعبد رب هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضى ربه قبل لقاءه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.
4. الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوى غم ساعة، فكيف بغم العمر ؟!
5. كيف يكون عاقلا من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة ؟!
6. لإضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
7. أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك في كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها.
8. لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
9. لما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها، ولما طلب يوسف الخروج من السجن من صاحب الرؤيا لبث فيه بضع سنين.
10. مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها، كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلت ثمرتها، وغرست نواها، فكلما أثمر منها شئ جنيت ثمره، وغرست نواه. وكذلك تداعى المعاصي. فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنه الحسنه بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها.
11. قلة التوفيق، وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونقرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، محق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، وإهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وظنك المعيشة، وكسف البال ـ تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله، كما يتولد الزرع عن الماء، والإحراق عن النار.وأضداد هذه تتولد عن الطاعة.
12. ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ويتعبد له، ولا يمل من خدمته، مع حاجته وفقره إليه؛ إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه !
كفى بك عزا انك له عبد.......وكفى بك فخرا انه لك رب
[/size]