منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


+2
thanaa
حاملة المسك
6 مشترك

    الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    حاملة المسك
    حاملة المسك
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 827
    البلد : T_USA
    الهوايات المفضلة : تدريس احكام التجويد
    بلد العضو : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Tunisiaflsmnwmcq2
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62060

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف حاملة المسك 28/12/2007, 4:01 pm


    الغيبة ... تأكل الحسنات




    1- تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من آفات اللسان عموماً:
    عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) .
    قال ابن حجر: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية . . . فالمعنى: من أدى الحق الذي على لسانه من النطق بما يجب عليه أو الصمت عما لا يعنيه.
    وقال الداودي: المراد بما بين اللحيين: الفم ، قال : فيتناول الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأتى بالفم من الفعل.
    قال ابن بطال: دل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه ، فمن وقي شرهما وقي أعظم الشر .
    وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق)) . وفي رواية له: ((يهوي بها في نار جهنم)) .
    قال ابن حجر: ((بالكلمة)): أي الكلام. . . . ((ما يتبين فيها)) أي لا يتطلب معناها، أي لا يثبتها بفكره ولا يتأملها حتى يتثبت فيها . . .وقال بعض الشراح: المعنى أنه لا يبينها بعبارة واضحة.
    وفي الكلمة التي يزل بها العبد قال ابن عبد البر : هي التي يقولها عند السلطان الجائر ، وزاد ابن بطال: بالبغي أو بالسعي على المسلم فتكون سبباً لهلاكه ، ونقل عن ابن وهب أنها التلفظ بالسوء والفحش.
    وقال القاضي عياض: يحتمل أن تكون تلك الكلمة من الخنى والرفث ، وأن تكون في التعريض بالمسلم بكبيرة أو مجون أو استخفاف بحق النبوة.
    قال النووي: في هذا الحديث حث على حفظ اللسان ، فينبغي لمن أراد أن ينطق أن يتدبر ما يقول قبل أن ينطق ، فإن ظهرت مصلحة تكلم، وإلا أمسك .
    وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)) .
    وفي حديث الترمذي أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: ((الفم والفرج)) .
    قال المباركفوري: ((ملاك ذلك كله)) : الملاك ما به إحكام الشيء وتقويته . . أي ما تقوم به تلك العبادات جميعها.
    ((كف عليك هذا)) : لا تكلم بما لا يعنيك ، فإن من كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه.
    ((ثكلتك)) هو دعاء عليه بالموت على ظاهره ، ولا يراد وقوعه ، بل هو تأديب وتنبيه من الغفلة وتعجيب وتعظيم للأمر.
    ((يكب الناس)) أي يلقيهم ويسقطهم ويصرعهم.
    (على وجوههم أو على مناخرهم) شك من الراوي.
    ((إلا حصائد ألسنتهم)) لا يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم من الكفر والقذف والشتم والغيبة والنميمة والبهتان .
    قال ابن رجب: هذا يدل على أن كف اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله ، وأن من ملك لسانه فقد ملك أمره وأحكمه وضبطه.
    وقال صلى الله عليه وسلم: (( إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)) .
    قال ابن القيم: قولها: ((إنما نحن بك)) أي نجاتنا بك ، وهلاكنا بك ، ولهذا قالت ((فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا)) .
    قال الغزالي مبينا معنى الحديث: إن نطق اللسان يؤثر في أعضاء الإنسان بالتوفيق والخذلان ، فاللسان أشد الأعضاء جماحاً وطغياناً ، وأكثرها فساداً وعدواناً .
    قال ابن حبان: اللسان إذا صلح تبين ذلك على الأعضاء ، وإذا فسد كذلك .

    2 ـ الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها:
    الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.
    قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
    والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) .
    ولم يرد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة.
    قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره" .

    صور الغيبة وما يدخل فيها :

    ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).
    قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.
    ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
    ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت... ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. .

    الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك:
    بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) .
    والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58].
    والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ، قال النووي : "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" .
    قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان.
    فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.

    3- حكم الغيبة، وأدلة تحريمها في القرآن والسنة، وأقوال السلف في ذلك:
    الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي .
    واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر .
    والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي .
    وقد فصل ابن حجر محاولاً الجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً.
    وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك .

    أدلة تحريم الغيبة من القرآن الكريم:
    أ‌- قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].
    قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة.
    قال القاضي أبو يعلى عن تمثيل الغيبة بأكل الميت: وهذا تأكيد لتحريم الغيبة ، لأن أكل لحم المسلم محظور ، ولأن النفوس تعافه من طريق الطبع ، فينبغي أن تكون الغيبة بمنزلته في الكراهة.
    قوله ((فكرهتموه)) قال الفراء: أي فقد بغِّض إليكم . وقال الزجاج: والمعنى كما تكرهون أكل لحم ميتاً ، فكذلك تجنبوا ذكره بالسوء غائباً .
    ب‌- قال تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [الحجرات:11].
    قال ابن عباس في تفسير اللمز: لا يطعن بعضكم على بعض ، ونقل مثله عن مجاهد وسعيد وقتادة ومقاتل بن حيان .
    قال ابن كثير {لا تلمزوا أنفسكم}: أي لا تلمزوا الناس ، والهماز واللماز من الرجال مذموم ملعون كما قال الله {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1].
    فالهمز بالفعل، واللمز بالقول .
    قال الشنقيطي: الهمز يكون بالفعل كالغمز بالعين احتقاراً أو ازدراءً، واللمز باللسان ، وتدخل فيه الغيبة .
    ج- {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1].
    وقد تقدم معنى الهمز واللمز وأن كليهما من الغيبة.
    وقال قتادة في تفسيرها : يأكل لحوم الناس ويطعن عليهم.
    وقال الزجاج: الهمزة اللمزة الذي يغتاب الناس ويغضهم.
    وأما قوله {ويل} فقد ذكر له المفسرون معنيان:
    1- أنها كلمة زجر ووعيد بمعنى: الخزي والعذاب والهلكة.
    2- أنها واد في جهنم.
    والآية نزلت في المشركين لكنها كما قال المفسرون عامة، إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
    قال السعدي: وهذه الآيات إن كانت نزلت في بعض المشركين فإنها عامة في كل من اتصف بهذا الوصف لأن القرآن نزل لهداية الخلق كلهم، ويدخل فيه أول الأمة وآخرهم .
    د- {ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم} [القلم:10-11].
    قال الشوكاني : الهماز: المغتاب للناس .
    قال شيخ الإسلام في تفسيرها: {فلا تطع المكذبين} الآيات ، فتضمن أصلين:
    أحدهما: أنه نهاه عن طاعة هذين الضربين فكان فيه فوائد.
    منها: أن النهي عن طاعة المرء نهي عن التشبه به بالأولى ، فلا يطاع المكذب والحلاف ، ولا يعمل بمثل عملهما . . . فإن النهي عن قبول قول من يأمر بالخلق بالناقص أبلغ في الزجر من النهي عن التخلق به. . . إلى آخر كلامه رحمه الله .

    أدلة تحريم الغيبة من السنة:
    أ‌- قال صلى الله عليه وسلم : (( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)) .
    قال ابن المنذر: قد حرم النبي الغيبة مودعاً بذلك أمته، وقرن تحريمها إلى تحريم الدماء والأموال ثم زاد تحريم ذلك تأكيداً بإعلامه بأن تحريم ذلك كحرمة البلد الحرام في الشهر الحرام .
    قال النووي في شرحه على مسلم: المراد بذلك كله بيان توكيد غلظ تحريم الأموال والدماء والأعراض والتحذير من ذلك .
    ب‌- وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)) .
    وفي رواية لأبي داود : (( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)) .
    قال أبو الطيب العظيم أبادي في شرحه لأبي داود: ((الاستطالة)) أي إطالة اللسان.
    ((في عرض المسلم)) أي احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه.
    ((بغير حق)) فيه تنبيه على أن العرض ربما تجوز استباحته في بعض الأحوال .
    ج- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .
    ((لو مزج)) أي لو خلط بها أي على فرض تجسيدها وكونها مائعاً.
    ((لمزجته)) أي غلبته وغيرته وأفسدته .
    قال المباركفوري: المعنى أن الغيبة لو كانت مما يمزج بالبحر لغيرته عن حاله مع كثرته وغزارته فكيف بأعمال نزرة خلطت بها .
    د- ولما رجم الصحابة ماعزاً رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجم رَجم الكلب.
    فسار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال: أين فلان وفلان؟ انزلا ، فكلا من جيفة هذا الحمار.
    فقالا: يا نبي الله من يأكل هذا؟ قال: ما نلتماه من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه)) .
    قال أبو الطيب في شرحه لأبي داود : (( فلما نلتما من عرض أخيكما)) قال في القاموس: نال من عرضه سبه.
    (أشد من أكل منه) أي من الحمار .

    من أقوال السلف في ذم الغيبة:
    كان عمرو بن العاص يسير مع أصحابه فمر على بغل ميت قد انتفخ ، فقال: والله لأن يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم مسلم .
    وعن عدي بن حاتم : الغيبة مرعى اللئام .
    وعن كعب الأحبار: الغيبة تحبط العمل .
    ويقول الحسن البصري: والله للغيبة أسرع في دين المسلم من الأكلة في جسد ابن آدم .
    قال سفيان بن عيينة : الغيبة أشد من الدّين ، الدّين يقضى ، والغيبة لا تقضى)) .
    وقال سفيان الثوري : إياك والغيبة ، إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك .
    وسمع علي بن الحسين رجلاً يغتاب فقال: إياك والغيبة فإنها إدام كلاب الناس .
    وقال أبو عاصم النبيل: لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سفلة لا دين له.

    4- بواعث الغيبة، وكيفية التخلص منها:
    بواعث الغيبة
    1- ضعف الورع والإيمان يجعل المرء يستطيل في أعراض الناس من غير روية ولا تفر جاء في حديث عائشة في قصة الإفك قولها عن زينب بنت جحش أنها قالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً ، تقول عائشةً: (وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله فعصمها الله بالورع) .
    قال الفضل بن عياض: أشد الورع في اللسان . وروى مثله عن ابن المبارك .
    قال الفقيه السمرقندي: الورع الخالص أن يكف بصره عن الحرام ويكف لسانه عن الكذب والغيبة ، ويكف جميع أعضائه وجوارحه عن الحرام .
    2- موافقة الأقران والجلساء ومجاملتهم قال الله على لسان أهل النار {وكنا نخوض مع الخائضين} [المدثر:45].
    قال قتادة في تفسير الآية: كلما غوى غاو غوينا معه .
    وفي الحديث : (( ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) .
    وقال تعالى: { فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون} قال ابن كثير : أي هم في الدنيا يخوضون في الباطل .
    3- الحنق على المسلمين وحسدهم والغيظ منهم:
    قال ابن تيمية: ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد ، وإذا أثني على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح أو في قالب حسد وفجور وقدح ليسقط ذلك عنه .
    قال ابن عبد البر: والله لقد تجاوز الناس الحد في الغيبة والذم . . . وهذا كله بحمل الجهل والحسد .
    حاملة المسك
    حاملة المسك
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 827
    البلد : T_USA
    الهوايات المفضلة : تدريس احكام التجويد
    بلد العضو : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Tunisiaflsmnwmcq2
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62060

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty الغيبة ... تأكل الحسنات~~`2~~~

    مُساهمة من طرف حاملة المسك 28/12/2007, 4:03 pm

    4- حب الدنيا والحرص على السؤود فيها:
    قال الفضيل بن عياض: ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغي وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير .
    5-
    الهزل والمراح:
    قال ابن عبد البر: "وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح لما فيه من ذميم العاقبة ومن التوصل إلى الأعراض . . ." .

    كيفية التخلص من الغيبة:
    1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:
    ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعد وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر، ومن ذلك {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} [الزخرف:80].
    وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى . . )) .
    2- تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .
    روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .
    3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.
    قال أنس بن مالك: "أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ، فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم" .
    قال الحسن البصري : كنا نتحدث أن من عير أخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به .
    قال أبو هريرة: يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عين نفسه.
    4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:
    قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .
    قال النووي في فوائد الحديث : فيه فضيلة مجالسة الصالحين ، وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب ، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجوره وبطالته ، ونحو ذلك من الأنواع المذمومة .
    4- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:
    قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة .
    قال الفضيل بن عياض: كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. أي لقِلّته .
    وقال محمد بن المنكدر: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت .
    5- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
    قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.
    فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
    قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع .
    5- جزاء الغيبة:
    1- الفضيحة في الدنيا:
    عن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله)) .
    وفي رواية للحديث في مسند أحمد ((لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم)) .
    قال المباركفوري في قوله: ((ومن تتبع الله عورته)) قال : يكشف مساويه . . . لو كان في وسط منزله مخفياً من الناس .
    قال أبو الطيب: أي يكشف عيوبه، وهذا في الآخرة، وقيل : معناه يجازيه بسوء صنيعه . . . أي يكشف مساويه . . . ولو كان في بيته مخفياً من الناس .
    2- العذاب في القبر:
    عن أبي بكرة رضي الله عهما قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فيعذب البول ، وأما الآخر فيعذب بالغيبة)) .
    قال قتادة : عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة ، وآخر من النميمة ، وآخر من البول .
    وقوله : ((ما يعذبان في كبير)) قال الخطابي: معناه أنهما لم يعذبا في أمر كان يكبر عليهما أو يشق فعله لو أرادوا أن يفعلاه .
    3- العذاب في النار:
    عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) .
    قال الطيبي: لما كان خمش الوجه والصدر من صفات النساء النائحات جعلهما جزاء من يغتاب ويفري في أعراض المسلمين ، إشعاراً بأنهما ليستا من صفات الرجال، بل هما من صفات النساء في أقبح حلة وأشوه صورة .
    وعن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : (( من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله ويكلح ويصيح)) .

    6- كفارة الغيبة:
    الغيبة كغيرها من الكبائر فرض الله التوبة منها:
    قال تعالى: { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:31].
    والتوبة النصوح هي التي تحقق شروط التوبة وهي:
    أ‌- الندم: قال صلى الله عليه وسلم : ((الندم توبة)) . قال أبو الجوزاء : والذي نفس محمد بيده إن كفارة الذنب للندامة.
    ب‌- أن يقلع عن الذنب قال ابن القيم : "لأن التوبة مستحيلة مع مباشرة الذنب" .
    ج- العزم على أن لا يعود إليها: فعن النعمان بن بشير قال : سمعت عمر يقول : { توبوا إلى الله توبة نصوحاً} [التحريم: 8]. قال : هو الرجل يعمل الذنب ثم يتوب ولا يريد أن يعمل به ولا يعود .
    وهذه الشروط مطلوبة في سائر المعاصي ومنها التوبة.
    شرط الاستحلال من الغيبة
    وأضاف جمهور الفقهاء شرطاً وهو أن يستحل من اغتابه.
    واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو مال فليتحلله اليوم قبل أن تؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم ، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له أخذ من سيئاته فجعلت عليه)) .
    قال البغوي: قوله (( فليتحلله)) أي ليسأله أن يجعله في حل من قبله، يقال: تحلله واستحللته إذا سألته أن يجعلك في حل، ومعناه: أن يقطع دعواه ويترك مظلمته ، فإن ما حرمه الله من الغيبة لا يمكن تحليله .
    قال سفيان بن عيينة: الغيبة أشد عند الله عز وجل من الزنا وشرب الخمر ، لأن الزنا وشرب الخمر ذنب فيما بينك وبين الله عز وجل ، فإن تبت عنه تاب الله عليك ، والغيبة لا يغفر لك حتى يغفر لك صاحبك .
    ورأى بعض الفقهاء ومنهم ابن تيمية وابن القيم وابن الصلاح وابن مفلح إسقاط شرط الاستحلال إذا أدى إلى أذية صاحب الحق وزيادة الجفوة بينهما.
    قال ابن مفلح: "وهذا أحسن من إعلامه (أي الدعاء له) فإن في إعلامه زيادة إيذاء له ، فإن تضرر الإنسان بما علمه من شتمه أبلغ بما لا يعلم، ثم قد يكون ذلك سبب العدوان على الظالم . . . وفيه مفسدة ثالثة . . . وهي زوال ما بينهما من كمال الألفة والمحبة . . . ، وهذا الرأي مروي عن السلف.
    قال حذيفة : كفارة من اغتبته أن تستغفر له ..
    قال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعوا له .
    قال ابن المبارك: التوبة في الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .
    وقال أيضاً: إذا اغتاب رجل رجلاً فلا يخبره ، ولكن يستغفر الله .

    7- ذب الغيبة:
    أوجب العلماء على المسلم عدم سماع الغيبة ، إذ سماعها كفعل قائله في الوزر ، قال تعالى : { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم} [النساء:140]. قال الطبري: في هذه الآية الدلالة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع .
    قال القرطبي: فكل من جلس في مجلس معصية ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر . . فإن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية .
    ودفع الغيبة حين حضورها من أعظم الأعمال، قال صلى الله عليه وسلم : (( من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار)) . وفي رواية : (( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)) .
    قال ابن مسعود: من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا والآخرة ، وما التقم أحد لقمة شراً من اغتياب مؤمن .
    قال المناوي: ذلك لأن عرض المؤمن كدمه ، فمن هتك عرضه فكأنه سفك دمه ، ومن عمل على صون عرضه فكأنه صان دمه ، فيجازى على ذلك بصونه عن النار يوم القيامة إن كان ممن استحق دخولها ، وإلا كان زيادة رفعة في درجاته في الجنة .
    وقد ذب النبي صلى الله عليه وسلم عن عرض من اغتيب عنده، ففي حديث طويل من رواية عتبان بن مالك رضي الله عنه، وفيه قال قائل منهم: أين مالك بن الدُّخشن؟ فقال بعضهم: ذاك منافق لا يحب الله ورسوله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تقل له ذاك ، ألا تراه قد قال : لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم)) .
    قال عمر: ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس لا تغيّروا عليه؟ قالوا: نتقي لسانه ، قال : ذاك أدنى أن تكونوا شهداء .

    8- حالات تجوز فيها الغيبة:
    ذكر العلماء بعض الحالات التي تجوز فيها الغيبة لما في ذلك من مصلحة راجحة.
    ومن هذه الحالات:
    1- التظلم إلى القاضي أو السلطان أو من يقدر على رد الظلم.
    قال تعالى: { لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [النساء:148].
    قال الشوكاني: استثناء أفاد جواز ذكر المظلوم بما يبين للناس وقوع الظلم عليه من ذلك الظالم .
    وقال صلى الله عليه وسلم : ((ليّ الواجد يحل عرضه وعقوبته)) . واللي هو الظلم ، والواجد هو الغني القادر على السداد.
    قال سفيان: يحل عرضه: أن يقول: ظلمني حقي .
    قال وكيع: عرضه: شكايته ، وعقوبته : حسبه .
    2- الاستفتاء:
    فيجوز للمستفتي فيما لا طريق للخلاص منه أن يذكر أخاه بما هو له غيبة ، ومثل له النووي بأن يقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو فلان فهل له ذلك أم لا .
    جاءت هند بنت عتبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح ، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ((خذي ما يفكيك وولدك بالمعروف)) .
    قال البغوي: هذا حديث يشتمل على فوائد وأنواع من الفقه، منها جواز ذكر الرجل ببعض ما فيه من العيوب إذا دعت الحاجة إليه ، لأن النبي لم ينكر قولها: إن أبا سفيان رجل شحيح .
    3- الاستعانة على تغيير المنكر:
    فقد يرى المسلم المنكر فلا يقدر على تغييره إلا بمعونة غيره ، فيجوز حينذاك أن يطلع الآخر ليتوصلا على إنكار المنكر.
    قال الشوكاني: "وجواز الغيبة في هذا المقام هو بأدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الثابتة بالضرورة الدينية التي لا يقوم بجنبها دليل ، لا صحيح ولا عليل .
    4- التحذير من الشر ونصيحة المسلمين:
    جاءت فاطمة بنت قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستشيره في أمر خطبتها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم وأسامة بن زيد فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ((أما معاوية فرجل ترب لا مال له ، وأما أبو الجهم فضراب للنساء ، ولكن أسامة بن زيد)) .
    قال ابن تيمية: الشخص المعين يذكر ما فيه من الشر في مواضع. . أن يكون على وجه النصيحة للمسلمين في دينهم ودنياهم . . . .
    ويدخل في هذا الباب ما صنعه علماؤنا في جرح الرواة نصحاً للأمة وحفظاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ومسلم.
    قال النووي : اعلم أن جرح الرواة جائز ، بل هو واجب بالاتفاق للضرورة الداعية إليه لصيانة الشريعة المكرمة ، وليس هو من الغيبة المحرمة، بل من النصيحة لله تعالى ورسوله والمسلمين .
    5- المجاهر بنفسه المستعلن ببدعته:
    [size=16]استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ائذنوا له، بئس أخو العشيرة ، أو ابن العشيرة)) .
    قال القرطبي : في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة .
    ومما يدل على اتصاف هذا الرجل بما أحل غيبته ما جاء في آخر الحديث، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أي عائشة، إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه اتقاء فحشه)).
    قال الحسن البصري : ليس لصاحب البدعة ولا الفاسق المعلن بفسقه غيبة .
    وقال زيد بن أسلم : إنما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصي .
    والذي يباح من غيبة الفاسق المجاهر ما جاهر به دون سواه من المعاصي التي يستتر بها.
    قال النووي: كالمجاهر بشرب الخمر ومصادرة الناس وأخذ المكس . . . فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيره من العيوب .
    وينبغي أن يُصنع ذلك حسبة لله وتعريفاً للمؤمنين لا تشهيراً وإشاعة للفاحشة أو تلذذاً بذكر الآخرين.
    قال ابن تيمية: وهذا كله يجب أن يكون على وجه النصح وابتغاء وجه الله تعالى ، لا لهوى الشخص مع الإنسان مثل الإنسان مثل أن يكون بينهما عداوة دنيوية أو تحاسد أو تباغض. . . فهذا من عمل الشيطان و إنما الأعمال بالنيات .

    حاملة المسك
    حاملة المسك
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 827
    البلد : T_USA
    الهوايات المفضلة : تدريس احكام التجويد
    بلد العضو : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Tunisiaflsmnwmcq2
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62060

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty الغيبة ... تأكل الحسنات~~`3~~~

    مُساهمة من طرف حاملة المسك 28/12/2007, 4:11 pm

    9- البعد عن مواطن الريبة
    وينبغي على المسلم أن يبعد نفسه عن مواطن الريبة والتهمة التي تجعله موضعاً لغيبة الآخرين ، وأن يكشف ما قد يلتبس على الناس، وقد سبق إلى ذلك أكمل الخلق وأعدلهم.
    فقد أتته زوج صفية في معتكفه في المسجد ، ولما انتصف الليل قام صلى الله عليه وسلم معها يقلبها إلى بيتها فلقيه اثنان من أصحابه ، فلما رأياه يمشي معها أسرعا.
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على رسلكما ، إنما هي صفية بنت حيي ، فقالا: سبحان الله يا رسول الله ، وكبر عليهما. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إن الشيطان يبلغ في الإنسان مبلغ الدم ، وخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً)) .
    قال ابن حجر : فيه التحرز من التعرض لسوء الظن والاحتفاظ من كيد الشيطان والاعتذار.
    قال ابن دقيق العيد: وهذا متأكد في حق العلماء ومن يقتدى به، فلا يجوز لهم أن يفعلوا فعلاً يوجب سوء الظن بهم، وإن كان لهم فيه مخلص . . . .

    10- ملحقات البحث:

    أ) أبيات شعرية متعلقة بالموضوع:
    قال كعب بن زهير في الذين يستمعون الغيبة:
    فالسامع الذم شريك له *** ومطعم المأكول كالآكل

    وقال آخر :
    وسمعك صُنْ عن سماع القبيح *** كصون اللسان عن القول به
    فإنك عند استماع القبيـح *** شـريك لقـائلـه فانتبـه

    ويقول كمال الدين بن أبي شرف في ذكره للحالات التي تجوز فيها الغيبة:
    القدح ليس بغيبة في ستة *** متظلّـم ومعـرِّف ومحـذِّر
    ومجاهر بالفسق ثمت سائل *** ومن استعان على إزالة منكر

    وقال ابن المبارك:
    وإذا هممت بالنطق في الباطل ** فاجـعـل مكـانـه تسـبيحـاً
    فاغتنام السكوت أفضل من *** خوض وإن كنت في الحديث فصيحاً

    ب) مقدمات مقترحة لاستهلال الخطبة.
    يمكن الاستهلال لهذا الموضوع بعدة أمور:
    البدء بتعريف الغيبة كما عرفها النبي صلى الله عليه وسلم والتفريق بينها وبين ما أشبهها من إفك وبهتان.
    الاستهلال بالتحذير من آفات اللسان عمومًا، وبيان خطره على قلب المؤمن وآخرته.
    ذكر مقطع من حديث فيه الوعيد الشديد على الغيبة كما لو ذكر: ((مررت بقوم لهم أظفار....)) الحديث.
    حديث مجمل عن الغيبة من غير ذكرها كقولنا بأنا نتحدث عن أحد آفات اللسان وهو سبب لعذاب القبر, لو مزجت كلمة منه في البحر لأنتنته......

    ج) مراجع للتوسع في الموضوع:
    1- إحياء علوم الدين للغزالي.
    2- مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي.
    3- الكبائر للذهبي.
    4- الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي.
    5- الآداب الشرعية والمنح المرعية لابن مفلح المقدسي.
    6- الغيبة وما يتعلق بها من مسائل وأحكام لأحمد بن سلامة.كتبه و له جزيل الشكر
    د. منقذ بن محمود السقار
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546357

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف thanaa 28/12/2007, 10:18 pm



    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جزاكى الله خير جزاء عنا اختى الغاليه حامله المسك
    وجعله الله فى ميزان حسناتك

    6203 - من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة
    الراوي: سهل بن سعد الساعدي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6474

    6206 - إن العبد ليتكلم بالكلمة ، ما يتبين فيها ، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6477

    79235 - ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ كف عليك هذا وأشار إلى لسانه قال : يا نبي الله ! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
    الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5136

    45757 - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخلق ، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ، قال : الفم والفرج
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2004

    78307 - إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول : اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا ، و إن اعوججت اعوججنا
    الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 351

    1976 - أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول ، فقد اغتبته . وإن لم يكن فيه ، فقد بهته
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2589

    39130 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع للناس أي يوم هذا ؟ قالوا : يوم الحج الأكبر ، قال : فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا لا يجني جان إلا على نفسه ، ألا لا يجني جان على ولده ، ولا مولود على والده ، ألا وإن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلادكم هذه أبدا ، ولكن ستكون له طاعة فيما تحتقرون من أعمالكم فسيرضى به
    الراوي: عمرو بن الأحوص - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2159

    219606 - إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق
    الراوي: أبو سعيد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 77

    86956 - لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5140
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546357

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف thanaa 28/12/2007, 10:20 pm



    بقيه سند الاحاديث

    52778 - جاء الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فشهد على نفسه أربع مرات بالزنا يقول أتيت امرأة حراما كل ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل في الخامسة فقال له : أنكتها ؟ قال : نعم ، قال فهل تدري ما الزنا ؟ قال : نعم ، أتيت منها حراما مثل ما يأتي الرجل من أهله حلالا قال . فما تريد بهذا القول قال . أريد أن تطهرني فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجم فرجم فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه . انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فمر بجيفة حمار شائل برجليه فقال : أين فلان وفلان ؟ فقالا : نحن يا رسول الله فقال لهما : كلا من جيفة هذا الحمار فقالا . يا رسول الله غفر الله لك من يأكل من هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما نلتما من عرض هذا آنفا أشد من أكل هذه الجيفة فوالذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/179

    43345 - من التمس رض الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2414


    حاملة المسك
    حاملة المسك
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 827
    البلد : T_USA
    الهوايات المفضلة : تدريس احكام التجويد
    بلد العضو : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Tunisiaflsmnwmcq2
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62060

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف حاملة المسك 29/12/2007, 1:53 am

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 5356jp5
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546357

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف thanaa 29/12/2007, 2:02 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جزاكى الله خير جزاء عنا اختى الغاليه حامله المسك
    اختى الغاليه دائما عند الرد عليكى لا اجد تعليق يناسب روعه موضوعاتك
    واسال الله ان يسعدك كما تسعدينا وتفيدنا دائما
    نتنظر موضوعاتك المتميزه

    147818 - استحيوا من الله عز وجل حق الحياء قال : قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله قال : ليس ذلك ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى وليحفظ البطن وما وعى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله عز وجل حق الحياء
    الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/246

    5033 - أتدرون من المفلس ؟ قالوا : يا رسول الله المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار
    الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/181

    940 - مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك : إما تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد : يحرق بدنك أو ثوبك ، أو تجد منه ريحا خبيثة
    الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2101

    112449 - يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته
    الراوي: أبو برزة الأسلمي - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4880

    37880 - مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فيعذب في البول وأما الآخر فيعذب في الغيبة
    الراوي: أبو بكرة - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 284
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546357

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف thanaa 29/12/2007, 2:06 pm

    بقيه سند الاحاديث

    3955 - لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - الصفحة أو الرقم: 1/31

    51074 - من أكل لحم أخيه في الدنيا قرب له يوم القيامة فيقال له كله ميتا كما أكلته حيا ، فيأكله ويكلح ويصيح
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 10/485

    90030 - من كانت لأخيه عنده مظلمة من عرض أو مال ، فليتحلله اليوم ، قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم ، فإن كان له عمل صالح ، أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له عمل ، أخذ من سيئات صاحبه فجعلت عليه
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6511

    81673 - من ذب عن عرض أخيه بالغيبة ، كان حقا على الله أن يعتقه من النار
    الراوي: أسماء بنت يزيد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6240



    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546357

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف thanaa 29/12/2007, 2:09 pm

    117528 - كنت أصلي لقومي ببني سالم ، وكان يحول بيني وبينهم واد إذا جاءت الأمطار ، فيشق على اجتيازه قبل مسجدهم . فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : إني أنكرت بصري ، وإن الوادي الذي بيني وبين قومي يسيل إذا جاءت الأمطار ، فيشق علي اجتيازه ، فوددت أنك تأتي فتصلي من بيتي مكانا أتخذه مصلى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سأفعل . فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه بعد ما اشتد النهار ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له ، فلم يجلس حتى قال : أين تحب أن أصلي من بيتك ؟ فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ، وصففنا وراءه ، فصلى ركعتين ، ثم سلم ، وسلمنا حين سلم . فحبسته على خريز يصنع له ، فسمع أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فثاب رجال منهم حتى كثر الرجال في البيت ، فقال رجل منهم : ما فعل مالك ؟ لا أراه . فقال رجل منهم : ذاك منافق لا يحب الله ورسوله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل ذاك ، ألا تراه قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ؟ فقال : الله ورسوله أعلم ، أما نحن فوالله ما نرى وده ولا حديثه إلا إلى المنافقين . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله . قال محمود : فحدثتها قوما فيهم أبو أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم – في غزوته التي توفي فيها ويزيد بن معاوية عليهم بأرض الروم – فأنكرها علي أيوب قال : والله ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت قط . فكبر ذلك علي ، فجعلت لله علي إن سلمني حتى أقفل من غزوتي أن أسأل عنها عتبان بن مالك رضي الله عنه إن وجدته حيا في مسجد قومه ، فقفلت فأهللت بحجة – أو بعمرة – ثم سرت حتى قدمت المدينة ، فأتيت بني سالم ، فإذا عتبان شيخ أعمى يصلي لقومه ، فلما سلم من الصلاة سلمت عليه وأخبرته من أنا ، ثم سألته عن ذلك الحديث ، فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة
    الراوي: عتبان بن مالك السالمي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1186

    29117 - لي الواجد يحل عرضه وعقوبته
    الراوي: الشريد بن سويد الثقفي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 254


    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546357

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف thanaa 29/12/2007, 2:12 pm

    175265 - سمعت فاطمة بنت قيس تقول : إن زوجها طلقها ثلاثا . فلم يجعل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقة . قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حللت فآذنيني " فآذنته فخطبها معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما معاوية فرجل ترب لا مال له . وأما أبو جهم فرجل ضراب للنساء . ولكن أسامة بن زيد " فقالت بيدها هكذا : أسامة ! أسامة ! فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    الراوي: فاطمة بنت قيس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1480

    55761 - عن عائشة تقول : استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس أخو العشيرة فلما دخل ألان له القول فلما خرج قلت : يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له القول ، فقال يا عائشة : إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس اتقاء فحشه
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: أصح أسانيده - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 24/261

    112158 - استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ائذنوا له ، بئس أخو العشيرة ، أو ابن العشيرة ) . فلما دخل آلان له الكلام ، قلت : يا رسول الله ، قلت الذي قلت ، ثم ألنت له الكلام ؟ قال : ( أي عائشة ، إن شر الناس من تركه الناس ، أو ودعه الناس ، اتقاء فحشه ) .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6054
    Hadel
    Hadel
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    انثى عدد الرسائل : 265
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : الرسم
    بلد العضو : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Yemenflsmnwmqu0
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61890

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف Hadel 29/12/2007, 3:47 pm

    جزاكي الله خيرااختي الغالية حاملة المسك
    احب الله
    احب الله
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 339
    العمر : 51
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : ربى يتقبل
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 62003

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف احب الله 29/12/2007, 6:17 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الله يبارك فيكم ويجزيكم الجنة
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546357

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف thanaa 29/12/2007, 7:48 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جزاكى الله خيرا اختى الغاليه جدا حامله المسك
    على موضوعك الاكثر من رائع
    ولكن اسمحى لى اختى الغاليه ياريت لما يكون الموضوع طويل تبعيه
    كله فى ملف واحد حتى يستطيع اى قارئ الاستفاده منه بشكل متكامل
    وطبعا بيبقى طول الرساله بيحكمك فياريت تبقى تبعتى الجزء الاول وبعدن
    تبعتى الجزء التانى وكانه رد على الموضوع وهكذا حتى يظهر الموضوع بشكل متسلسل ومتكامل
    ونتنظر دائما موضوعاتك اختى الغاليه


    120045 - أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره ، وهو معتكف في المسجد ، في العشر الأواخر من رمضان ، ثم قامت تنقلب ، فقام معها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا بلغ قريبا من باب المسجد ، عند باب أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، مر بهما رجلان من الأنصار ، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نفذا ، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( على رسلكما ) . قالا : سبحان الله يا رسول الله ، وكبر عليهما ذلك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم ، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا ) .
    الراوي: صفية بنت حيي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3101

    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546357

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف thanaa 29/12/2007, 8:04 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اختى الغاليه حامله المسك لقد قمت بعد اذنك بدمج موضوع " الغيبه " لانه كان على ثلاثه اجزاء
    وذلك حتى يتسفيد القارى بالموضوع بشكل كامل ويبقى ملف واحد وليس ثلاثه اجزاء
    حاملة المسك
    حاملة المسك
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 827
    البلد : T_USA
    الهوايات المفضلة : تدريس احكام التجويد
    بلد العضو : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Tunisiaflsmnwmcq2
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62060

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف حاملة المسك 30/12/2007, 6:22 am


    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 66
    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15

    اخيتى الغالية ديما تعباكى معى
    ربنا يبارك فيكى وسامحينى على تعبك
    واسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتكى يارب
    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Love

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ C0ef782a14
    [size=16]
    /size]
    avatar
    شيمو
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد الرسائل : 51
    البلد : مصر
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61350

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف شيمو 21/1/2008, 6:56 pm

    ماشاء الله لاقوة الا بالله

    بجد ربنا يبارك فيكم ويعزكم يااااااااااارب ويعز بيكم الاسلام

    ربنا يحفظ المنتدى كله باعضائه بجد افضل منتدى دخلته بارك الله فيكم واعانكم على الخير
    بروين طنطاوي
    بروين طنطاوي
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1695
    العمر : 60
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القرأه
    nbsp : ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61552

    ������  ���� ������� - الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~ Empty رد: الغيبة ... تأكل الحسنات~~~1~~~~

    مُساهمة من طرف بروين طنطاوي 22/1/2008, 9:42 pm

    جزاك الله خيرا اختي في الله

    و ادعو الله ان يحفظني و اياكم من الغيبه
    لكني و جدت بعض الناس يفسرون غيبتهم للاخرين باستنادهم علي شروط الاستحلال
    هداهم و هدانا الله الي ما يحبه و يرضاه

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/11/2024, 1:48 pm