منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


3 مشترك

    ابو عبيده بن الجراح * امين الامه

    طيور جنة الرحمن
    طيور جنة الرحمن
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 1175
    العمر : 37
    nbsp : ابو عبيده بن الجراح  * امين الامه 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62383

    منقول ابو عبيده بن الجراح * امين الامه

    مُساهمة من طرف طيور جنة الرحمن 29/12/2007, 7:41 pm

    أبو عبيدة بن الجرّاح
    أمين الأمة
    من هذا الذي أمسك الرسول بيمينه وقال عنه:
    " ان لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجرّاح"..؟
    من هذا الذي أرسله النبي في غزوة ذات السلاسل مددا لعمرو بن العاص، وجعله أميرا على جيش فيه أبو بكر وعمر..؟؟
    من هذا الصحابي الذي كان أول من لقب بأمير الأمراء..؟؟
    من هذا الطويل القامة النحيف الجسم، المعروق الوجه، الخفيف اللحية، الأثرم، ساقط الثنيتين..؟؟
    أجل من هذا القوي الأمين الذي قال عنه عمر بن الخطاب وهو يجود بأنفاسه:
    " لو كان أبو عبيدة بن الجرّاح حيا لاستخلفته فان سالني ربي عنه قلت: استخلفت أمين الله، وأمين رسوله"..؟؟
    انه أبو عبيدة عامر بن عبد الله الجرّاح..
    أسلم على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الأيام الأولى للاسلام، قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر الى الحبشة في الهجرة الثانية، ثم عاد منها ليقف الى جوار رسوله في بدر، وأحد، وبقيّة المشاهد جميعها، ثم ليواصل سيره القوي الأمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في صحبة خليفته أبي بكر، ثم في صحبة أمير المؤمنين عمر، نابذا الدنيا وراء ظهره مستقبلا تبعات دينه في زهد، وتقوى، وصمود وأمانة.
    عندما بايع أبو عبيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أن ينفق حياته في سبيل الله، كان مدركا تمام الادراك ما تعنيه هذه الكلمات الثلاث، في سبيل الله وكان على أتم استعداد لأن يعطي هذا السبيل كل ما يتطلبه من بذل وتضحية..
    ومنذ بسط يمينه مبايعا رسوله، وهو لا يرى في نفسه، وفي ايّامه وفي حياته كلها سوى أمانة استودعها الله اياها لينفقها في سبيله وفي مرضاته، فلا يجري وراء حظ من حظوظ نفسه.. ولا تصرفه عن سبيل الله رغبة ولا رهبة..
    ولما وفى أبو عبيدة بالعهد الذي وفى به بقية الأصحاب، رأى الرسول في مسلك ضميره، ومسلك حياته ما جعله أهلا لهذا اللقب الكريم الذي أفاءه عليه،وأهداه اليه، فقال عليه الصلاة والسلام:
    " أمين هذه الأمة، أبو عبيدة بن الجرّاح".
    **
    ان أمانة أبي عبيدة على مسؤولياته، لهي أبرز خصاله.. فففي غزوة أحد أحسّ من سير المعركة حرص المشركين، لا على احراز النصر في الحرب، بل قبل ذلك ودون ذلك، على اغتيال حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، فاتفق مع نفسه على أن يظل مكانه في المعركة قريبا من مكان الرسول..
    ومضى يضرب بسيفه الأمين مثله، في جيش الوثنية الذي جاء باغيا وعاديا يريد أن يطفئ نور الله..
    وكلما استدرجته ضرورات القتال وظروف المعركة بعيدا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل وعيناه لا تسيران في اتجاه ضرباته.. بل هما متجهتان دوما الى حيث يقف الرسول صلى الله عليه وسلم ويقاتل، ترقبانه في حرص وقلق..
    وكلما تراءى لأبي عبيدة خطر يقترب من النبي صلى الله عليه وسلم، انخلع من موقفه البعيد وقطع الأرض وثبا حيث يدحض أعداء الله ويردّهم على أعقابهم قبل أن ينالوا من الرسول منالا..!!
    وفي احدى جولاته تلك، وقد بلغ القتال ذروة ضراوته أحاط بأبي عبيدة طائفة من المشركين، وكانت عيناه كعادتهما تحدّقان كعيني الصقر في موقع رسول الله، وكاد أبو عبيدة يفقد صوابه اذ رأى سهما ينطلق من يد مشرك فيصيب النبي، وعمل سيفه في الذين يحيطون به وكأنه مائة سيف، حتى فرّقهم عنه، وطار صوب رسول الله فرأى الدم الزكي يسيل على وجهه، ورأى الرسول الأمين يمسح الدم بيمينه وهو يقول:
    " كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيّهم، وهو يدعهم الى ربهم"..؟
    ورأى حلقتين من حلق المغفر الذي يضعه الرسول فوق رأسه قد دخلا في وجنتي النبي، فلم يطق صبرا.. واقترب يقبض بثناياه على حلقة منهما حتى نزعها من وجنة الرسول، فسقطت ثنيّة، ثم نزع الحلقة الأخرى، فسقطت ثنيّة الثانية..
    وما أجمل أن نترك الحديث لأبي بكر الصديق يصف لنا هذا المشهد بكلماته:
    " لما كان يوم أحد، ورمي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلت في وجنته حلقتان من المغفر، أقبلت أسعى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانسان قد أقبل من قبل المشرق يطير طيرانا، فقلت: اللهم اجعله طاعة، حتى اذا توافينا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، واذا هو أبو عبيدة بن الجرّاح قد سبقني، فقال: أسألك بالله يا أبا بكر أن تتركني فأنزعها من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم..
    فتركته، فأخذ أبو عبيدة بثنيّة احدى حلقتي المغفر، فنزعها، وسقط على الأرض وسقطت ثنيته معه..
    ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنية أخرى فسقطت.. فكان أبو عبيدة في الناس أثرم (أهتم منزوع الثنيتين)."!!
    وأيام اتسعت مسؤوليات الصحابة وعظمت، كان أبو عبيدة في مستواها دوما بصدقه وبأمانته..
    فاذا أرسله النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخبط أميرا على ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا من المقاتلين وليس معهم زاد سوى جراب تمر.. والمهمة صعبة، والسفر بعيد، استقبل ابو عبيدة واجبه في تفان وغبطة، وراح هو وجنوده يقطعون الأرض، وزاد كل واحد منهم طوال اليوم حفنة تمر، حتى اذا أوشك التمر أن ينتهي، يهبط نصيب كل واحد الى تمرة في اليوم.. حتى اذا فرغ التمر جميعا راحوا يتصيّدون الخبط، أي ورق الشجر بقسيّهم، فيسحقونه ويشربون عليه الماء.. ومن اجل هذا سميت هذه الغزوة بغزوة الخبط..
    لقد مضوا لا يبالون بجوع ولا حرمان، ولا يعنيهم الا أن ينجزوا مع أميرهم القوي الأمين المهمة الجليلة التي اختارهم رسول الله لها..!!
    **
    لقد أحب الرسول عليه الصلاة والسلام أمين الأمة أبا عبيدة كثيرا.. وآثره كثيرا...
    ويوم جاء وفد نجران من اليمن مسلمين، وسألوه أن يبعث معهم من يعلمهم القرآن والسنة والاسلام، قال لهم رسول الله:
    " لأبعثن معكم رجلا أمينا، حق أمين، حق أمين.. حق أمين"..!!
    وسمع الصحابة هذا الثناء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتمنى كل منهم لو يكون هو الذي يقع اختيار الرسول عليه، فتصير هذه الشهادة الصادقة من حظه ونصيبه..
    يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
    " ما أحببت الامارة قط، حبّي اياها يومئذ، رجاء أن أكون صاحبها، فرحت الى الظهر مهجّرا، فلما صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، سلم، ثم نظر عن يمينه، وعن يساره، فجعلت أتطاول له ليراني..
    فلم يزل يلتمس ببصره حتى رأى أبا عبيدة بن الجرّاح، فدعاه، فقال: أخرج معهم، فاقض بينهم بالحق فيما اختلفوا فيه.. فذهب بها أبا عبيدة؟..!!
    ان هذه الواقعة لا تعني طبعا أن أبا عبيدة كان وحده دون بقية الأصحاب موضع ثقة الرسول وتقديره..
    انما تعني أنه كان واحدا من الذين ظفروا بهذه الثقة الغالية، وهذا التقدير الكريم..
    ثم كان الواحد أو الوحيد الذي تسمح ظروف العمل والدعوة يومئذ بغيابه عن المدينة، وخروجه في تلك المهمة التي تهيئه مزاياه لانجازها..
    وكما عاش أبو عبيدة مع الرسول صلى الله عليه وسلم أمينا، عاش بعد وفاة الرسول أمينا.. يحمل مسؤولياته في أمانة تكفي أهل الأرض لو اغترفوا منها جميعا..
    ولقد سار تحت راية الاسلام أنى سارت، جنديّا، كأنه بفضله وباقدامه الأمير.. وأميرا، كأن بتواضعه وباخلاصه واحدا من عامة المقاتلين..
    وعندما كان خالد بن الوليد.. يقود جيوش الاسلام في احدى المعارك الفاصلة الكبرى.. واستهل أمير المؤمنين عمر عهده بتولية أبي عبيدة مكان خالد..
    لم يكد أبا عبيدة يستقبل مبعوث عمر بهذا الأمر الجديد، حتى استكتمه الخبر، وكتمه هو في نفسه طاويا عليه صدر زاهد، فطن، أمين.. حتى أتمّ القائد خالد فتحه العظيم..
    وآنئذ، تقدّم اليه في أدب جليل بكتاب أمير المؤمنين!!
    ويسأله خالد:
    " يرحمك الله يا أبا عبيدة: ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب"..؟؟
    فيجيبه أمين الأمة:
    " اني كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل، كلنا في الله اخوة".!!!
    **
    ويصبح أبا عبيدة أمير الأمراء في الشام، ويصير تحت امرته أكثر جيوش الاسلام طولا وعرضا.. عتادا وعددا..
    فما كنت تحسبه حين تراه الا واحدا من المقاتلين.. وفردا عاديا من المسلمين..
    وحين ترامى الى سمعه أحاديث أهل الشام عنه، وانبهارهم بأمير الأمراء هذا.. جمعهم وقام فيهم خطيبا..
    فانظروا ماذا قال للذين رآهم يفتنون بقوته، وعظمته..
    " يا أيها الناس..
    اني مسلم من قريش..
    وما منكم من أحد، أحمر، ولا أسود، يفضلني بتقوى الا وددت أني في اهابه"..ّّ
    حيّاك الله يا أبا عبيدة..
    وحيّا الله دينا أنجبك ورسولا علمك..
    مسلم من قريش، لا أقل ولا أكثر.
    الدين: الاسلام..
    والقبيلة: قريش.
    هذه لا غير هويته..
    أما هو كأمير الأمراء، وقائد لأكثر جيوش الاسلام عددا، وأشدّها بأسا، وأعظمها فوزا..
    أما هو كحاكم لبلاد الشام،أمره مطاع ومشيئته نافذة..
    كل ذلك ومثله معه، لا ينال من انتباهه لفتة، وليس له في تقديره حساب.. أي حساب..!!
    **
    ويزور أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الشام، ويسأل مستقبليه:
    أين أخي..؟
    فيقولون من..؟
    فيجيبهم: أبو عبيدة بن الجراح.
    ويأتي أبو عبيدة، فيعانقه أمير المؤمنين عمر.. ثم يصحبه الى داره، فلا يجد فيها من الأثاث شيئا.. لا يجد الا سيفه، وترسه ورحله..
    ويسأله عمر وهو يبتسم:
    " ألا اتخذت لنفسك مثلما يصنع الناس"..؟
    فيجيبه أبو عبيدة:
    " يا أمير المؤمنين، هذا يبلّغني المقيل"..!!
    **
    وذات يوم، وأمير المؤمنين عمر الفاروق يعالج في المدينة شؤن عالمه المسلم الواسع، جاءه الناعي، أن قد مات أبو عبيدة..
    وأسبل الفاروق جفنيه على عينين غصّتا بالدموع..
    وغاض الدمع، ففتح عينيه في استسلام..
    وترحّم على صاحبه، واستعاد ذكرياته معه رضي الله عنه في حنان صابر..
    وأعاد مقالته عنه:
    " لو كنت متمنيّا، ما تمنيّت الا بيتا مملوءا برجال من أمثال أبي عبيدة"..
    **
    ومات أمين الأمة فوق الأرض التي طهرها من وثنية الفرس، واضطهاد الرومان..
    هناك اليوم تحت ثرى الأردن يثوي رفات نبيل، كان مستقرا لروح خير، ونفس مطمئنة..وقد أقامت الحكومة الأردنية مجمعا إسلاميا كبيرا بجوار قبر الصحابى الجليل وسواء ذهبت إلي الأردن أم لم تذهب فانك اذا أردت أن تبلغ قبر الصحابى الجليل فلن تكون بحاجة الى من يقودك اليه..
    ذلك أن عبير رفاته، سيدلك عليه..!
    سلام على أبو عبيدة بن الجرّاح..
    سلام عليه في محياه، وأخراه..
    وسلام.. ثم سلام على سيرته وذكراه..
    وسلام على الكرام البررة..
    أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.[center]
    avatar
    الباحثة عن الحق
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    عدد الرسائل : 1930
    nbsp : ابو عبيده بن الجراح  * امين الامه 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62720

    منقول رد: ابو عبيده بن الجراح * امين الامه

    مُساهمة من طرف الباحثة عن الحق 29/12/2007, 9:10 pm

    190090 - لكل أمة أمين ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7255




    39901 - لما كان يوم أحد كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم وشج فجعل الدم يسيل على وجهه وجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى الله فأنزل الله عز وجل ( ليس لك من الأمر شيء )
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3269

    8808 - لما انصرف الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، كنت أول من جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعلت أنظر إلى رجل يقاتل بين يديه ، فقلت : كن طلحة قال : ثم نظرت فإذا إنسان خلفي كأنه طائر ، فلم أشعر أن أدركني ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فإذا طلحة بين يديه صريع ، فقال : دونكم أخوكم فقد أوجب ، فتركناه وأقبلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإذا قد أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه سهمان ، فأردت أن أنزعهما ، فما زال أبو عبيدة يسألني ويطلب إلي حتى تركته ، فنزع أحد السهمين فأزم عليه بأسنانه فقلعه ، وانتدرت إحدى ثنيتيه ، ثم لم يزل يسألني ويطلب إلي من أن أدعه ينزع الآخر ، فوضع ثنيته على السهم وأزم عليه كراهة أن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تحرك ، فنزعه وانتدرت ثنيته أو إحدى ثنيتيه ، فكان أبو عبيدة أهتم الثنايا
    الراوي: أبو بكر الصديق - خلاصة الدرجة: [فيه] إسحاق بن يحيى لين الحديث، وقد روى عنه جماعة منهم الثوري وابن المبارك واحتملوا حديثه - المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 1/186



    106719 - جاء العاقب والسيد ، صاحبا نجران ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يلاعناه ، قال : فقال أحدهما لصاحبه : لا تفعل ، فوالله لئن كان نبيا فلاعننا لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا . قالا : إنا نعطيك ما سألتنا ، وابعث معنا رجلا أمينا ، ولا تبعث معنا إلا أمينا . فقال : ( لأبعثن معكم رجلا أمينا حق أمين ) . فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( قم يا أبا عبيدة بن الجراح ) . فلما قام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هذا أمين هذه الأمة ) .
    الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4380
    حاملة المسك
    حاملة المسك
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 827
    البلد : T_USA
    الهوايات المفضلة : تدريس احكام التجويد
    بلد العضو : ابو عبيده بن الجراح  * امين الامه Tunisiaflsmnwmcq2
    nbsp : ابو عبيده بن الجراح  * امين الامه 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62220

    منقول رد: ابو عبيده بن الجراح * امين الامه

    مُساهمة من طرف حاملة المسك 30/12/2007, 6:12 am

    ابو عبيده بن الجراح  * امين الامه Ewewe

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 2:48 pm