بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم من أدخل السرور فى قلوبنا
اللهم فأدخل السرور فى قلبه
كان هناك تاجر كبير يعانى من مرض سرطانى فى صدره ، هذا التاجر
لم يترك وسيلة إلا سلكها حتى الدجالين والمشعوذين كان لهم نصيب وافر
من ماله ، ولكنه لم يجديه نفعاً . نصحوه السفر إلى الدول المتقدمة فى
مجال الطب لعله يجد مخرجاً من الآلام المبرحة التى كادت تفتك بصدره الضعيف والذى لا يملك حولاً ولا قوة ، ولكن لم يسعفه الطب بتقدمه ولا
العلماء بعلمهم الجم فى هذا المجال
رجع التاجر إلى بلاده ، وقرر أن يموت على فراشه وبين أبنائه وزوجته المخلصة ، وكان ذلك فى أواخر أيام شهر رمضان وكان قد قرب العيد
وساءت حالته يوماً بعد أخر ، والرجل ينتظر منيته والآلام تزداد يوماً بعد
آخر وتشتد وطئتها بلا رحمة أو هوادة .؟ وكان يعوده الكثيرون المشفقين
على حاله البائس ، وكان من بينهم شيخ معروف بحكمته وصلاحه ، وقد
أشار عليه أن يبحث عن أسرة فقيرة جدا ، وأخبره أن يتصدق عليهم ، وأن تكون الصدقة غنية أى تغنيهم وليس فقط لسد الرمق وكفاف الحاجة . وقال
له : قد اقترب العيد ، فاشترى لهم كل ما تحتاجه وما يحتاجه الأبناء والبيت
كما تفعل مع بيتك وأهل بيتك تماماً
سمع التاجر النصيحة وأمر أحد العاملين لديه بالبحث عن أسرة فقيرة
وكانت لامرأة فقيرة لديها أطفال أيتام . جاء هذا العامل وطرق باب
الأرملة المسكينة الفقيرة ، وأخبرها أنه مُرسَل من سيده التاجر لكى يعطيكم
حق الله ، فوجد العامل أيتاماً عراة إلا من ساتر ، وأم منكسرة لا تملك
قوت يومها . وقام العامل بشراء ملابس جديدة للأطفال الأيتام وكسوة
للمرأة من القماش الغالى ، و شراء المواد الغذائية بكافة أنواعها ، حتى
الحلوى اشتراها للأطفال ، كما قام بشراء أثاث جديد ، وفوق كل هذا
أعطى المرأة المسكينة مبلغاً كبيراً من المال ، وعندما انتهى العامل من
مهمته التى كلفه بها سيده همَّ بالخروج من المنزل دوى رحيق القلوب
وعطر النفوس ألا وهو آذان العصر ، عندها شاهد المرأة ترفع يدها إلى
السماء وهى تذرف دموع متتالية من عينيها المجهدة وتقول اللهم من أدخل السرور فى قلوبنا اللهم أسألك أن تدخل السرور فى قلبه رجع العامل بعد
أن سمع الدعوة الصالحة والصادرة من قلب امرأة منكسرة إلى سيده
وكانت المفاجأة أن رأى سيده يقف على رجليه ضاحكاً فرحاً كاد يرقص
من فرحه ، ففرح العامل وأخبره القصة كاملة . فسأله سيده : متى كانت
هذه الدعوة ؟ قال : عند آذان العصر . فقال التاجر : والذى نفسى بيده اننى
شعرت فى تلك اللحظة وعند الآذان وكأن ملكاً مسح على صدرى والآن
كما ترانى لا أشعر بأى ألم
مـ ـنـ ـقـ ـو ل
اللهم من أدخل السرور فى قلوبنا
اللهم فأدخل السرور فى قلبه
كان هناك تاجر كبير يعانى من مرض سرطانى فى صدره ، هذا التاجر
لم يترك وسيلة إلا سلكها حتى الدجالين والمشعوذين كان لهم نصيب وافر
من ماله ، ولكنه لم يجديه نفعاً . نصحوه السفر إلى الدول المتقدمة فى
مجال الطب لعله يجد مخرجاً من الآلام المبرحة التى كادت تفتك بصدره الضعيف والذى لا يملك حولاً ولا قوة ، ولكن لم يسعفه الطب بتقدمه ولا
العلماء بعلمهم الجم فى هذا المجال
رجع التاجر إلى بلاده ، وقرر أن يموت على فراشه وبين أبنائه وزوجته المخلصة ، وكان ذلك فى أواخر أيام شهر رمضان وكان قد قرب العيد
وساءت حالته يوماً بعد أخر ، والرجل ينتظر منيته والآلام تزداد يوماً بعد
آخر وتشتد وطئتها بلا رحمة أو هوادة .؟ وكان يعوده الكثيرون المشفقين
على حاله البائس ، وكان من بينهم شيخ معروف بحكمته وصلاحه ، وقد
أشار عليه أن يبحث عن أسرة فقيرة جدا ، وأخبره أن يتصدق عليهم ، وأن تكون الصدقة غنية أى تغنيهم وليس فقط لسد الرمق وكفاف الحاجة . وقال
له : قد اقترب العيد ، فاشترى لهم كل ما تحتاجه وما يحتاجه الأبناء والبيت
كما تفعل مع بيتك وأهل بيتك تماماً
سمع التاجر النصيحة وأمر أحد العاملين لديه بالبحث عن أسرة فقيرة
وكانت لامرأة فقيرة لديها أطفال أيتام . جاء هذا العامل وطرق باب
الأرملة المسكينة الفقيرة ، وأخبرها أنه مُرسَل من سيده التاجر لكى يعطيكم
حق الله ، فوجد العامل أيتاماً عراة إلا من ساتر ، وأم منكسرة لا تملك
قوت يومها . وقام العامل بشراء ملابس جديدة للأطفال الأيتام وكسوة
للمرأة من القماش الغالى ، و شراء المواد الغذائية بكافة أنواعها ، حتى
الحلوى اشتراها للأطفال ، كما قام بشراء أثاث جديد ، وفوق كل هذا
أعطى المرأة المسكينة مبلغاً كبيراً من المال ، وعندما انتهى العامل من
مهمته التى كلفه بها سيده همَّ بالخروج من المنزل دوى رحيق القلوب
وعطر النفوس ألا وهو آذان العصر ، عندها شاهد المرأة ترفع يدها إلى
السماء وهى تذرف دموع متتالية من عينيها المجهدة وتقول اللهم من أدخل السرور فى قلوبنا اللهم أسألك أن تدخل السرور فى قلبه رجع العامل بعد
أن سمع الدعوة الصالحة والصادرة من قلب امرأة منكسرة إلى سيده
وكانت المفاجأة أن رأى سيده يقف على رجليه ضاحكاً فرحاً كاد يرقص
من فرحه ، ففرح العامل وأخبره القصة كاملة . فسأله سيده : متى كانت
هذه الدعوة ؟ قال : عند آذان العصر . فقال التاجر : والذى نفسى بيده اننى
شعرت فى تلك اللحظة وعند الآذان وكأن ملكاً مسح على صدرى والآن
كما ترانى لا أشعر بأى ألم
مـ ـنـ ـقـ ـو ل