الجزء الاول
" عجائب النصارى "
" عجائب النصارى "
* يتهمون حدود وأحكام الشريعة الإسلامية بالقسوة ( قطع يد السارق، جلد شارب الخمر، رجم الزاني ... )
وهذا أكبر دليل على أن محمدا هو رسول الله وليس بمن يبتغي إتباع الناس له
لأنه لو كان يريد حكم وسلطة ما كان ليخبر قومه من كفار قريش بتلك الحدود ؟ وإنما سيدهن لهم ؟ بمعنى أن يبيح لهم ما يشتهون من محرمات حتى يتبعوه، بدلا من تحريمها وإنزال عقوبات عليها، أفلا يتفكرون ؟ سبحان الله ..
* الإدعاء بأن القرآن به أخطاء نحوية
- تناسوا اختلاف الأناجيل
- وتغاضوا عن احتواءها العديد من الأخطاء العلمية
- وقفزوا فوق حقيقة اشتمال القرآن على إعجاز علمي مذهل، فما من علم أو اكتشاف يعلن عنه علماء إلا ونجده موصوف بالقرآن الكريم
- فما وجدوا سوى التحدث عن النحو !!
- رغم أنه نزل على فطاحل الشعراء يتحداهم بلغتهم، فهل فطاحل شعراء الماضي لم يكتشفوا تلك الأخطاء النحوية التي يدعي النصارى اكتشافها ؟
- ألا يقرءون أناجيلهم فيجدون عدم وجود آية بالإنجيل يدعي فيها المسيح أنه ابن الله أو الله ذاته
- وأن المسيح في العديد من الآيات يشكر الله ويعبده
- ورأن المسيح قال أنه بعث لخراف بني إسرائيل بمعنى أنه رسول لبني إسرائيل فقط فهل هذا إله أو ابن إله يرسل لقوم بعينهم فقط ؟ ثم إذا بكثير من أهل الأرض يتبعونه رغم أنه ليس مرسل لهم !
* التحجج بأن أمهات المؤمنين زوجات الرسول كانوا يغيرون ويتحالفون ويتآمرون ووو ...
- أليسوا بشر ؟ هل تزوج رسول الله من ملائكة بأجنحة ؟ ما المشكلة في كونهم نساء ؟ ألا يستطيعون أن يفهموا أو يستوعبوا أو يدركوا أن الإسلام لا يرفع الصالحين لمصاف الآلهة كما يفعلون هم !!
- ثم ألا يؤمنون بأن المسيح ( كإله أو ابن للإله ) تم اعتقاله وسبه وتعذيبه والبصق عليه وسحله وصلبه ( من أجل أضحوكة يعتقدونها بأن يكون قربانا للمغفرة من أجل العصاة والزواني .. ؟ ) هل يحدث ذلك لإله ؟ لا مشكلة في أن يتم إهانة الإله لديهم ! وكل المشكلة لديهم في أن تغير زوجات الرسول عليه ؟
* الزعم بأن المسلمين قتلوا النصارى عند غزوهم بلادهم
- كيف حدث ذلك في وقت نجد النصارى يحيون في مصر بالملايين !
- كما كانوا يحيون من قبل في الأندلس ( إسبانيا )، بل إن ما حدث هو أن نصارى إسبانيا طردوا وقتلوا كل من لا يدين بمسيحيتهم من مسلمين ويهود في واحدة من أشهر وأبشع جرائم التعذيب في التاريخ وتسمى محاكم التفتيش
- بل إن الرومان ( مسيحيين كاثوليك ) كانوا يعذبون ويقتلون المصريين ( مسيحيين أرثوذكس )، والتاريخ يشهد بأنهم كانوا يختبئون في المعابد الفرعونية ويطمسون الرسومات الفرعونية لأنها تخالف عقيدتهم، فمن هم القتلة ومن هم أهل الرحمة ؟ لماذا يتغاضون عما فعله الرومان الكاثوليك ويلصقونها بالمسلمين ؟
* فرية أن المسلمين هدموا مكتبة الإسكندرية عند دخولهم مصر
- في حين أن جميع الوثائق التاريخية تثبت أن الروم هم الذين هدموها وأحرقوا كتبها قبل المسلمين
- وأن المسلمين كانوا يكافئون من يترجم كتابا من لغة أجنبية للغة العربية بوزنه ذهبا، فهل المسلمين هم الذين يهدمون مكتبة الإسكندرية ويحرقون كتبها ؟
- بل إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه عندما فتح القدس الشريف رفض الصلاة داخل الكنيسة حتى لا يحولها المسلمون فيما بعد لمسجد وصلى على سطحها، فهل المسلمين هم الذين يهدمون المباني ويزيلون الكنائس ويقتلون النصارى ؟ إنه الافتراء تاريخيا على أعظم أمة في التاريخ وهي أمة الإسلام