لقي صبي مصرعه في مدينة 'إكاتيرنبورج' الروسية الأسبوع الماضي بعد 12 ساعة متواصلة من ممارسة ألعاب الكمبيوتر في أحد النوادي. وقد أظهر تشريح الجثة أن مخ الفتى دمر بالكامل، وفق ما نقله موقع 'برافدا' الروسي.
وكان الفتى قد ظل في نادي الألعاب لمدة تزيد عن قواعد الأمان المسموحة. وعندما عاد إلى بيته، بدا سلوك الفتى غير طبيعي تمامًا الأمر الذي حدا بوالدته لاستدعاء الإسعاف. ومكث الطفل في قسم الإنعاش لمدة سبعة أسابيع, إلا أن جهود الأطباء على مدار الأيام الماضية لإنقاذ الطفل باءت بالفشل.
وقال أطباء المدينة إنهم بدءوا في تلقي معلومات بشأن نمو إدمان ألعاب الكمبيوتر بين الأطفال.
وبحسب الأبحاث الاجتماعية، فإن ما يزيد عن 80% من أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 12-13 عامًا، يعانون إدمان الكمبيوتر في روسيا.
وتقول الأبحاث إن إدمان الأطفال للعب الكمبيوتر في الدول الغربية يأخذ تدريجيا حجم إدمان الكحوليات والمخدرات.
وتعاني هذه الفئة من الأطفال من سرعة الغضب وعدم الاستقرار الشعوري.
ويقول الأطباء: إن الإدمان الخطير لألعاب الكمبيوتر يؤثر على كل النمو البدني والفكري للطفل، مسببًا الاكتئاب واضطرابات نفسية
وكان الفتى قد ظل في نادي الألعاب لمدة تزيد عن قواعد الأمان المسموحة. وعندما عاد إلى بيته، بدا سلوك الفتى غير طبيعي تمامًا الأمر الذي حدا بوالدته لاستدعاء الإسعاف. ومكث الطفل في قسم الإنعاش لمدة سبعة أسابيع, إلا أن جهود الأطباء على مدار الأيام الماضية لإنقاذ الطفل باءت بالفشل.
وقال أطباء المدينة إنهم بدءوا في تلقي معلومات بشأن نمو إدمان ألعاب الكمبيوتر بين الأطفال.
وبحسب الأبحاث الاجتماعية، فإن ما يزيد عن 80% من أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 12-13 عامًا، يعانون إدمان الكمبيوتر في روسيا.
وتقول الأبحاث إن إدمان الأطفال للعب الكمبيوتر في الدول الغربية يأخذ تدريجيا حجم إدمان الكحوليات والمخدرات.
وتعاني هذه الفئة من الأطفال من سرعة الغضب وعدم الاستقرار الشعوري.
ويقول الأطباء: إن الإدمان الخطير لألعاب الكمبيوتر يؤثر على كل النمو البدني والفكري للطفل، مسببًا الاكتئاب واضطرابات نفسية