الرئيسية
هل انت ممن يصنع الفارق المهم ؟؟
اخى الفاضل – اختى الكريمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقاء يتجدد بيننا مع موضوع يثير عندنا الكثير من التساؤلات التى يتحتم علينا
جميعا أن نواجه بها انفسنا نبدأ هذه التساؤلات اخوتى الأفاضل بعنوان هذا الموضوع
هل انت اخى الفاضل وهل أنتى اختى الفاضله ممن يصنع الفارق المهم ؟؟؟
سؤال طرح ولكن للإجابه عليه نحتاج إلى بعض التوضيح لمفهوم (الفارق المهم )
ولذا دعونا نبحر قليلا فى هذه الجمله المكونه من كلمتين
(الفارق المهم )
* إنه الفارق بين النجاح والفشل
* الفارق بين التحدى واليأس
* الفارق ما بين رؤية الأمل والإحباط
* الفارق ما بين إمتلاك القدره على التسامح وحب الأخرين وبين إمتلاك نفس لا تقوى حتى على حب نفسها
* الفارق بين أن تقول بشجاعة ( أنا لها ) وبين أن تقول بنفس منكسرة ( غيرى لها )
*إنه الفارق ما بين أن تكون ممن وضع قدميه على طريق القمه وبين من رضى غير القمه
* هو الفارق بين من استغل عجزه ليصل من خلاله لهدفه وليجعل منه تحدى للوصول
وبين من جعل عجزه ستارا يدارى به فشله
* هو الفارق بين أن تكون ممن تشع عينيه ببريق خاص هو بريق الإصرار والتحدى
والمعرفه وبين ان تكون عينيك حتى لا تقوى أن تنظر بها على نفسك
* إنه الفارق بين ان تكون ممن أرادوا أنفسهم ان يكونوا
أو ان تكون ممن أرادت لهم الحياة ان يكونوا
* انه الفارق ما بين ان تكون أنت من يصنع ظروفه ويتلائم معها وبين
من تصنعه الظروف وتسير به كيفما تشاء
*إنه الفارق ما بين من يستطيع ان يصنع الفارق ومن لا يستطيع
أرأيتم إخوتى الكرام ما فرضه علينا طرحنا لهذا التساؤل البسيط
هل انا ممن يصنع الفارق المهم ؟؟؟
إخوتى فى الله دعونا نبدأ سويا من جديد - دعونا نضع أمامنا تحد عظيم
دعونا نضع نصب أعيننا جمله واحدة
تكون هى الدافع نحو النجاح - تكون هى المحفز للقمه – تكون هى السبب الأقوى لأن نعيش فى هذه الحياة – تكون هى القوة وقت الضعف والأمل وقت اليأس
جمله تقولها بقوة فتستشعر معناها قويا فى قلبك معنا يهز كيانك ويزلزل عقلك
قلها اخى بقوة ألان نعم ألان من فضلك قلها بكل حواسك بكل كيانك بكل قوتك
(سأكون انا ممن يصنع الفارق المهم بإذن الله )
*نعم سأكون انا من يحول الفشل إلى نجاح فلقد علمت أنه
(ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح )
*نعم وسأكون انا من يتحدى الصعاب والأهوال فى سبيل أن اصل على القمه فلقد علمت
(لن يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.)
*وسأكون انا ايضا ممن سيقول أنا لها وينطق كلمة الحق بكل قوه فلقد علمت انه
(خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا)
*وسأكون انا ايضا ممن وضع هدفا لنفسه وعاش من اجل هدفه فلقد علمت أن
(إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور)
*وسأكون ايضا ممن ترك القاع ولم يرضى عن القمه بديلا فلقد علمت
(أنه من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها )
*وسأكون ايضا ممن امتلك سعة من الصدر وسامح الناس من اخطائهم عملا بقوله :
(إدفع بالتى هى احسن )
نعم ساقولها فى كل وقت بقوه وشجاعة وإصرارساقول هذه الجمله التى وضعتها امامى
(سأكون انا ممن يصنع الفارق المهم )
فلقد علمت انه لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها
نعم قيل قديما أول الشجرة .. (( النواة ))!!!
وسأكون انا نواة نهضة هذه ألامه ورفعتها ونصرها بإذن الله ومشيئته
عهدا نقطعه على أنفسنا أخوتى الكرام ان نكون بحق ممن يصنع الفارق فى الحياة
ان ننسى كلمة مستحيل وان نعيش لنعمل ونبذل ونضحى ولا ننتظر الثواب إلا من الله
ان نبدأ ونحن نعلم جيدا أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما اراد هو ذلك
إذا ما اراد بالفعل:
( ان يصنع الفارق المهم )
أتمنى إخوتى فى الله ألا اكون قد أطلت عليكم على أمل ان ألقاكم قريبا عند القمه
حيث يقبع هناك من استطاع (ان يصنع الفارق المهم )
أحبكم فى الله وفى أمان الله
منقول للفائده
اخى الفاضل – اختى الكريمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقاء يتجدد بيننا مع موضوع يثير عندنا الكثير من التساؤلات التى يتحتم علينا
جميعا أن نواجه بها انفسنا نبدأ هذه التساؤلات اخوتى الأفاضل بعنوان هذا الموضوع
هل انت اخى الفاضل وهل أنتى اختى الفاضله ممن يصنع الفارق المهم ؟؟؟
سؤال طرح ولكن للإجابه عليه نحتاج إلى بعض التوضيح لمفهوم (الفارق المهم )
ولذا دعونا نبحر قليلا فى هذه الجمله المكونه من كلمتين
(الفارق المهم )
* إنه الفارق بين النجاح والفشل
* الفارق بين التحدى واليأس
* الفارق ما بين رؤية الأمل والإحباط
* الفارق ما بين إمتلاك القدره على التسامح وحب الأخرين وبين إمتلاك نفس لا تقوى حتى على حب نفسها
* الفارق بين أن تقول بشجاعة ( أنا لها ) وبين أن تقول بنفس منكسرة ( غيرى لها )
*إنه الفارق ما بين أن تكون ممن وضع قدميه على طريق القمه وبين من رضى غير القمه
* هو الفارق بين من استغل عجزه ليصل من خلاله لهدفه وليجعل منه تحدى للوصول
وبين من جعل عجزه ستارا يدارى به فشله
* هو الفارق بين أن تكون ممن تشع عينيه ببريق خاص هو بريق الإصرار والتحدى
والمعرفه وبين ان تكون عينيك حتى لا تقوى أن تنظر بها على نفسك
* إنه الفارق بين ان تكون ممن أرادوا أنفسهم ان يكونوا
أو ان تكون ممن أرادت لهم الحياة ان يكونوا
* انه الفارق ما بين ان تكون أنت من يصنع ظروفه ويتلائم معها وبين
من تصنعه الظروف وتسير به كيفما تشاء
*إنه الفارق ما بين من يستطيع ان يصنع الفارق ومن لا يستطيع
أرأيتم إخوتى الكرام ما فرضه علينا طرحنا لهذا التساؤل البسيط
هل انا ممن يصنع الفارق المهم ؟؟؟
إخوتى فى الله دعونا نبدأ سويا من جديد - دعونا نضع أمامنا تحد عظيم
دعونا نضع نصب أعيننا جمله واحدة
تكون هى الدافع نحو النجاح - تكون هى المحفز للقمه – تكون هى السبب الأقوى لأن نعيش فى هذه الحياة – تكون هى القوة وقت الضعف والأمل وقت اليأس
جمله تقولها بقوة فتستشعر معناها قويا فى قلبك معنا يهز كيانك ويزلزل عقلك
قلها اخى بقوة ألان نعم ألان من فضلك قلها بكل حواسك بكل كيانك بكل قوتك
(سأكون انا ممن يصنع الفارق المهم بإذن الله )
*نعم سأكون انا من يحول الفشل إلى نجاح فلقد علمت أنه
(ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح )
*نعم وسأكون انا من يتحدى الصعاب والأهوال فى سبيل أن اصل على القمه فلقد علمت
(لن يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.)
*وسأكون انا ايضا ممن سيقول أنا لها وينطق كلمة الحق بكل قوه فلقد علمت انه
(خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا)
*وسأكون انا ايضا ممن وضع هدفا لنفسه وعاش من اجل هدفه فلقد علمت أن
(إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور)
*وسأكون ايضا ممن ترك القاع ولم يرضى عن القمه بديلا فلقد علمت
(أنه من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها )
*وسأكون ايضا ممن امتلك سعة من الصدر وسامح الناس من اخطائهم عملا بقوله :
(إدفع بالتى هى احسن )
نعم ساقولها فى كل وقت بقوه وشجاعة وإصرارساقول هذه الجمله التى وضعتها امامى
(سأكون انا ممن يصنع الفارق المهم )
فلقد علمت انه لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها
نعم قيل قديما أول الشجرة .. (( النواة ))!!!
وسأكون انا نواة نهضة هذه ألامه ورفعتها ونصرها بإذن الله ومشيئته
عهدا نقطعه على أنفسنا أخوتى الكرام ان نكون بحق ممن يصنع الفارق فى الحياة
ان ننسى كلمة مستحيل وان نعيش لنعمل ونبذل ونضحى ولا ننتظر الثواب إلا من الله
ان نبدأ ونحن نعلم جيدا أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما اراد هو ذلك
إذا ما اراد بالفعل:
( ان يصنع الفارق المهم )
أتمنى إخوتى فى الله ألا اكون قد أطلت عليكم على أمل ان ألقاكم قريبا عند القمه
حيث يقبع هناك من استطاع (ان يصنع الفارق المهم )
أحبكم فى الله وفى أمان الله
منقول للفائده
