منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    رائعة عن إبراهيم بن أدهم

    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : رائعة عن إبراهيم بن أدهم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62868

    مميز رائعة عن إبراهيم بن أدهم

    مُساهمة من طرف tetoooouae 27/1/2008, 9:33 pm

    قد تكون القصة مكررة..لكن سمعتها على لسان الشيخ عمر عبد الكافي..واقشعر بدني لما فيها..فااحببت ان يشاركني من لم يعرفها من قبل

    يحكى ان ابراهيم بن ادهم خرج للعمره وبعد ان اعتمر ذهب الى المدينة المنوره لزياره المسجد النبوي ووصل الى المدينه مع صلاة العشاء وبعد ان صلى العشاء جلس في المسجد يسبح ويذكر الله

    وبينما هو كذلك اذا جاءه احد المشرفين على خدمة المسجد طالبا منه الخروج من المسجد ان كان قد انهي صلاته لانهم بصدد اقفال المسجد

    فقال له ابراهيم بن ادهم هلا تركتني ابيت هنا فلم اكتري بيتا بعد واغلقوا على الباب ثم اذا رجعتم في صلاة الفجر ستجدوني هنا باذن الله ..

    فما كان من المشرف الا ان نادى على زملائه واخذوا في شد ابراهيم بن ادهم من عبائته وذلك لطرده من المسجد خوفا ان يكون هذا الشخص يريد بالمسجد شرا ..

    وبينما هم على تلك الحاله وعند وصولهم الى باب المسجد رآهم احد المارين بجانب المسجد وهم على هذه الحاله فجاء اليهم وقال لهم ما بالكم اتركوا الرجل فاخبروه بالقصه فقال لهم انا اخذه للمبيت عندي ..

    فاخذه وذهب به وفي الطريق قال له انا رجل خباز اخبز الخبز بالليل وابنائي يبيعونه بالنهار وعندي في المخبز سرير تستطيع ان تنام عليه حتى الصباح ثم تستأجر لنفسك مكانا اخر ان كنت تنوى البقاء هنا لمدة اطول ..

    فذهب معه ابراهيم بن ادهم الى المخبز وهناك لم يستطع ابراهيم بن ادهم النوم ،،فظل يراقب الخباز وهو يعمل فرآه يقول بسم الله عند ادخاله الخبز الى الفرن ثم يقول الحمد لله عند اخراجه منها وظل يفعل هذا على كل خبزه

    فساله ابراهيم بن ادهم يا اخي اما لك ذكر غير هذا!!

    فقال له والله ان لي عشرون عاما وانا ما ادخلت خبزة الى الفرن الا بسم الله ولا اخرجتها الا بحمد الله

    فقال ابراهيم بن ادهم وهل وجدت اثرا لهذا الذكر على حياتك !!

    فقال نعم ما سألت الله شيئا الا استجاب لي...
    الا دعوة واحدة دعوتها ولا زلت اكررها منذ خمس سنوات!

    فقال له وما هي !؟

    فقال له سألت الله ان يجمعني باابراهيم بن ادهم لاجلس معه واستفيد من علمه ...

    فضحك ابراهيم بن ادهم وقال له يا اخي والله انك افضل عند الله من ابراهيم بن ادهم

    فقال له الرجل اتقي الله يا رجل واين انا من ابراهيم بن ادهم ذلك الرجل العالم الورع !!

    فقال له والله يا اخي ان الله قد جاء لك باابراهيم بن ادهم مجرورا من ثيابه حتى القاه عند قدميك .. انا ابراهيم بن ادهم ...

    فاستغرب الرجل وحمد الله على استجابته لدعائه

    فسبحان الله ما ارحمه وما اعظمه

    __________________
    رائعة عن إبراهيم بن أدهم B868c3a940
    *manal
    *manal
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 1501
    البلد : alexandria
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : رائعة عن إبراهيم بن أدهم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62410

    مميز رد: رائعة عن إبراهيم بن أدهم

    مُساهمة من طرف *manal 27/1/2008, 10:04 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد اوردت هذه القصة فى قسم " قصص واقعية " وقد وصلتنى على ايميلى وغير موثقة ولكنها تدور حول الامام " أحمد بن حنبل " فأرجو الافادة لو كانت الرواية التى ذكرتها موثقة
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : رائعة عن إبراهيم بن أدهم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62868

    مميز رد: رائعة عن إبراهيم بن أدهم

    مُساهمة من طرف tetoooouae 27/1/2008, 10:11 pm

    إبراهيم بن أدهم
    كان والده من أغنى أغنياء خراسان وأحد ملوكها، ولد (إبراهيم) بمكة حينما خرج أبوه وأمه إلى الحج عام 100 هـ أو قريبًا منها، وفتح عينيه على الحياة؛ ليجد الثراء يحيط به من كل جانب؛ فعاش حياة الترف والنعيم، يأكل ما يشاء من أطيب
    الطعام، ويركب أحسن الجياد، ويلبس أفخم الثياب.
    وفي يوم من الأيام خرج ابراهيم ابن ادهم راكبًا فرسه، وكلبه معه، وأخذ يبحث عن فريسة
    يصطادها، وكان إبراهيم يحب الصيد، وبينما هو كذلك إذ سمع نداء من خلفه يقول له: (يا إبراهيم ليس لذا خلقت، ولا بذا أمرت) فوقف ينظر يمينه وشماله، ويبحث عن مصدر هذا الصوت فلم ير أحدًا، فأوقف فرسه ثم قال: والله لا عصيت الله بعد
    يومي ذا ما عصمني ربي.
    ورجع إبراهيم بن أدهم إلى أهله، فترك حياة الترف والنعيم ورحل إلى بلاد الله الواسعة ليطلب العلم، وليعيش حياة الزهد والورع والتقرب إلى الله
    سبحانه وتعالى، ولم يكن إبراهيم متواكلاً يتفرغ للعبادة والزهد فقط ويعيش عالة على غيره، بل كان يأكل من عمل يده، ويعمل أجيرًا عند أصحاب المزارع، يحصد لهم الزروع، ويقطف لهم الثمار ويطحن الغلال، ويحمل الأحمال على كتفيه، وكان نشيطًا في عمله، يحكي عنه أنه حصد في يوم من الأيام ما يحصده عشرة رجال، وفي أثناء حصاده كان ينشد قائلا: اتَّخِذِ اللَّه صاحبًا... ودَعِ النَّاسَ جانبا.
    يروي بقية بن الوليد، يقول: دعاني إبراهيم بن أدهم إلى طعامه، فأتيته، فجلس ثم قال: كلوا باسم الله، فلما أكلنا، قلت لرفيقه: أخبرني عن أشد شيء مرَّ بك منذ صحبته.. قال: كنَّا صباحًا، فلم يكن عندنا ما نفطر عليه، فأصبحنا، فقلت: هل لك يا أبا إسحاق أن تأتي الرَّسْتن (بلدة بالشام كانت بين حماة وحمص) فنكري (فنؤجر) أنفسنا مع الحصَّادين؟ قال: نعم.. قال: فاكتراني رجل بدرهم، فقلت: وصاحبي؟ قال: لا حاجة لي فيه، أراه ضعيفًا.. فمازلت بالرجل حتى اكتراه بثلثي درهم، فلما انتهينا، اشتريت من أجرتي طعامي وحاجتي، وتصدقت بالباقي، ثم قربت الزاد، فبكى إبراهيم، وقال: أما نحن فاستوفينا أجورنا، فليت شعري أوفينا صاحبه حقه أم لا؟ فغضبت، فقال: أتضمن لي أنَّا وفيناه، فأخذت الطعام فتصدقت به.
    وظل إبراهيم ينتقل من مكان إلى مكان، زاهدًا وعابدًا في حياته، فذهب إلى الشام وأقام في البصرة وقتًا طويلاً، حتى اشتهر بالتقوى والعبادة، في وقت كان الناس فيه لا يذكرون الله إلا قليلا، ولا يتعبدون إلا وهم كسالي، فجاءه أهل البصرة يومًا وقالوا له: يا إبراهيم.. إن الله تعالى يقول في كتابه: {ادعوني أستجب لكم} (غافر: 60) ونحن ندعو الله منذ وقت طويل فلا يستجيب لنا؟! فقال لهم إبراهيم بن أدهم: يا أهل البصرة، ماتت قلوبكم في عشرة أشياء:
    أولها: عرفتم الله، ولم تؤدوا حقه .
    الثاني: قرأتم كتاب الله، ولم تعملوا به .
    الثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتركتم سنته.
    الرابع: ادعيتم عداوة الشيطان، ووافقتموه .
    الخامس: قلتم : نحب الجنة، ولم تعملوا لها .
    السادس: قلتم : نخاف النار، ورهنتم أنفسكم بها
    السابع: قلتم: إن الموت حق، ولم تستعدوا له .
    الثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم، ونبذتم عيوبكم.
    التاسع: أكلتم نعمة ربكم، ولم تشكروها .
    العاشر: دفنتم موتاكم، ولم تعتبروا بها .
    وكان إبراهيم كريمًا جوادًا، فالعسل والسمن غالبًا ما يكونان على مائدته يطعم من يأتيه، سمعه أحد أصحابه ذات مرة وهو يقول: (ذهب السخاء والكرم والجود والمواساة، من لم يواس الناس بماله وطعامه وشرابه فليواسهم ببسط الوجه والخلق الحسن.. إياكم أن تكون أموالكم سببًا في أن تتكبروا على فقرائكم، أو سببًا في أن لا تميلوا إلى ضعفائكم، وألا تبسطوا إلى مساكينكم).
    وكان إبراهيم بن أدهم شديد التواضع، لا يحب الكبر، كان يقول: (إياكم والكبر والإعجاب بالأعمال، انظروا إلى من دونكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، من ذلل نفسه؛ رفعه مولاه، ومن خضع له أعزه،ومن اتقاه وقاه، ومن أطاعه أنجاه) ودخل إبراهيم بن أدهم المعركة مع الشيطان ومع نفسه مصممًا على الانتصار، وسهر الليالي متعبدا ضارعًا باكيًا إلى الله يرجو مغفرته ورحمته، وكان مستجاب الدعاء.
    ذات يوم كان في سفينة مع أصحابه، فهاجت الرياح، واضطربت
    السفينة، فبكوا، فقال إبراهيم : يا حي حين لا حي، ويا حي قبل كل حي، ويا حي بعد كل حي، يا حي، يا قيوم، يا محسن يا مُجْمل قد أريتنا قدرتك، فأرنا عفوك.. وبدأت السفينة تهدأ، وظل إبراهيم يدعو ربه ويكثر من الدعاء.
    وكان أكثر دعائه: (اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك) وكان يقول:
    (ما لنا نشكو فقرنا إلى مثلنا ولا نسأل كشفه من ربنا) وقال: (كل سلطان لا يكون عادلاً فهو واللص سواء، وكل عالم لا يكون تقيًّا فهو والذئب سواء، وكل من ذلَّ لغير الله، فهو والكلب سواء) وكان يقول لأصحابه إذا اجتمعوا: (ما على أحدكم إذا أصبح وإذا أمسى أن يقول: اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واحفظنا بركنك الذي لا يرام، وارحمنا بقدرتك علينا، ولا نهلك وأنت الرجاء).
    وكان إبراهيم راضيًا بحالة الزهد القاسية، وظل يكثر من الصوم والصلاة ويعطف على الفقراء والمساكين إلى أن مات رضوان الله عليه سنة 162 هـ.
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : رائعة عن إبراهيم بن أدهم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62868

    مميز رد: رائعة عن إبراهيم بن أدهم

    مُساهمة من طرف tetoooouae 27/1/2008, 10:13 pm

    اخي longing_for_jannah هحاول اعمل بحث علي الموضوع وان شاء الله يصير خير

      الوقت/التاريخ الآن هو 24/11/2024, 3:19 pm