قد تكون القصة مكررة..لكن سمعتها على لسان الشيخ عمر عبد الكافي..واقشعر بدني لما فيها..فااحببت ان يشاركني من لم يعرفها من قبل
يحكى ان ابراهيم بن ادهم خرج للعمره وبعد ان اعتمر ذهب الى المدينة المنوره لزياره المسجد النبوي ووصل الى المدينه مع صلاة العشاء وبعد ان صلى العشاء جلس في المسجد يسبح ويذكر الله
وبينما هو كذلك اذا جاءه احد المشرفين على خدمة المسجد طالبا منه الخروج من المسجد ان كان قد انهي صلاته لانهم بصدد اقفال المسجد
فقال له ابراهيم بن ادهم هلا تركتني ابيت هنا فلم اكتري بيتا بعد واغلقوا على الباب ثم اذا رجعتم في صلاة الفجر ستجدوني هنا باذن الله ..
فما كان من المشرف الا ان نادى على زملائه واخذوا في شد ابراهيم بن ادهم من عبائته وذلك لطرده من المسجد خوفا ان يكون هذا الشخص يريد بالمسجد شرا ..
وبينما هم على تلك الحاله وعند وصولهم الى باب المسجد رآهم احد المارين بجانب المسجد وهم على هذه الحاله فجاء اليهم وقال لهم ما بالكم اتركوا الرجل فاخبروه بالقصه فقال لهم انا اخذه للمبيت عندي ..
فاخذه وذهب به وفي الطريق قال له انا رجل خباز اخبز الخبز بالليل وابنائي يبيعونه بالنهار وعندي في المخبز سرير تستطيع ان تنام عليه حتى الصباح ثم تستأجر لنفسك مكانا اخر ان كنت تنوى البقاء هنا لمدة اطول ..
فذهب معه ابراهيم بن ادهم الى المخبز وهناك لم يستطع ابراهيم بن ادهم النوم ،،فظل يراقب الخباز وهو يعمل فرآه يقول بسم الله عند ادخاله الخبز الى الفرن ثم يقول الحمد لله عند اخراجه منها وظل يفعل هذا على كل خبزه
فساله ابراهيم بن ادهم يا اخي اما لك ذكر غير هذا!!
فقال له والله ان لي عشرون عاما وانا ما ادخلت خبزة الى الفرن الا بسم الله ولا اخرجتها الا بحمد الله
فقال ابراهيم بن ادهم وهل وجدت اثرا لهذا الذكر على حياتك !!
فقال نعم ما سألت الله شيئا الا استجاب لي...
الا دعوة واحدة دعوتها ولا زلت اكررها منذ خمس سنوات!
فقال له وما هي !؟
فقال له سألت الله ان يجمعني باابراهيم بن ادهم لاجلس معه واستفيد من علمه ...
فضحك ابراهيم بن ادهم وقال له يا اخي والله انك افضل عند الله من ابراهيم بن ادهم
فقال له الرجل اتقي الله يا رجل واين انا من ابراهيم بن ادهم ذلك الرجل العالم الورع !!
فقال له والله يا اخي ان الله قد جاء لك باابراهيم بن ادهم مجرورا من ثيابه حتى القاه عند قدميك .. انا ابراهيم بن ادهم ...
فاستغرب الرجل وحمد الله على استجابته لدعائه
فسبحان الله ما ارحمه وما اعظمه
__________________
يحكى ان ابراهيم بن ادهم خرج للعمره وبعد ان اعتمر ذهب الى المدينة المنوره لزياره المسجد النبوي ووصل الى المدينه مع صلاة العشاء وبعد ان صلى العشاء جلس في المسجد يسبح ويذكر الله
وبينما هو كذلك اذا جاءه احد المشرفين على خدمة المسجد طالبا منه الخروج من المسجد ان كان قد انهي صلاته لانهم بصدد اقفال المسجد
فقال له ابراهيم بن ادهم هلا تركتني ابيت هنا فلم اكتري بيتا بعد واغلقوا على الباب ثم اذا رجعتم في صلاة الفجر ستجدوني هنا باذن الله ..
فما كان من المشرف الا ان نادى على زملائه واخذوا في شد ابراهيم بن ادهم من عبائته وذلك لطرده من المسجد خوفا ان يكون هذا الشخص يريد بالمسجد شرا ..
وبينما هم على تلك الحاله وعند وصولهم الى باب المسجد رآهم احد المارين بجانب المسجد وهم على هذه الحاله فجاء اليهم وقال لهم ما بالكم اتركوا الرجل فاخبروه بالقصه فقال لهم انا اخذه للمبيت عندي ..
فاخذه وذهب به وفي الطريق قال له انا رجل خباز اخبز الخبز بالليل وابنائي يبيعونه بالنهار وعندي في المخبز سرير تستطيع ان تنام عليه حتى الصباح ثم تستأجر لنفسك مكانا اخر ان كنت تنوى البقاء هنا لمدة اطول ..
فذهب معه ابراهيم بن ادهم الى المخبز وهناك لم يستطع ابراهيم بن ادهم النوم ،،فظل يراقب الخباز وهو يعمل فرآه يقول بسم الله عند ادخاله الخبز الى الفرن ثم يقول الحمد لله عند اخراجه منها وظل يفعل هذا على كل خبزه
فساله ابراهيم بن ادهم يا اخي اما لك ذكر غير هذا!!
فقال له والله ان لي عشرون عاما وانا ما ادخلت خبزة الى الفرن الا بسم الله ولا اخرجتها الا بحمد الله
فقال ابراهيم بن ادهم وهل وجدت اثرا لهذا الذكر على حياتك !!
فقال نعم ما سألت الله شيئا الا استجاب لي...
الا دعوة واحدة دعوتها ولا زلت اكررها منذ خمس سنوات!
فقال له وما هي !؟
فقال له سألت الله ان يجمعني باابراهيم بن ادهم لاجلس معه واستفيد من علمه ...
فضحك ابراهيم بن ادهم وقال له يا اخي والله انك افضل عند الله من ابراهيم بن ادهم
فقال له الرجل اتقي الله يا رجل واين انا من ابراهيم بن ادهم ذلك الرجل العالم الورع !!
فقال له والله يا اخي ان الله قد جاء لك باابراهيم بن ادهم مجرورا من ثيابه حتى القاه عند قدميك .. انا ابراهيم بن ادهم ...
فاستغرب الرجل وحمد الله على استجابته لدعائه
فسبحان الله ما ارحمه وما اعظمه
__________________