منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    ستة رسائل إلى الزوجات

    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 48
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : ستة رسائل إلى الزوجات 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62228

    مميز ستة رسائل إلى الزوجات

    مُساهمة من طرف tetoooouae 2/2/2008, 8:34 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مما يذكر أنه عندما أراد أحد التابعين الدخول بزوجته أوقفته ثم أثنت على الله وحمدته ثم قالت له: قل لي ما تحب وما لا تحب من الطعام واللباس ومن تحب أن يدخل عليك من أهلك في وجودك وفى غير وجودك ومن تحب ومن لا تحب أن يدخل عليك من جيراننا وأصدقائك ، فأجابها بما أرادت ثم قال: عشت معها عشرون عاماً لم تخطئ في ولا مرة إلا خطأً واحداً كنت أنا السبب فيه ، فيا سبحان الله أين هذه وتلك الأخلاق من أزواج أيامنا السعيدة هذه.

    إن الناظر إلى واقعنا المعاصر يرى أن حقيقة المعركة بين الحق والباطل تقع على أرض غير ثابتة هشة تفتقد إلى الثبات وأرض المعركة في وقتنا الحالي هم الشباب فانك عندما تنظر إلى أي مشكلة في أي بيت أو أي مجتمع ترى أن الشباب هم العامل الرئيسي في المشكلة كمقدمات وأسباب وأعراض وعلاج وهنا يطفو على السطح سؤال واحد ، الشباب نتاجُ من؟
    فأُجيبُك نتاج أسر مفككة تفتقد إلى التفاهم والعطف والحنان ، أسر لا تجد من يحتضنها فأبٌ يشغله المال وأم يأست من حياتها وتريد الجديد وفتى تشغله الشهوات وفتاةٌ تبحث عن صدر رحب يحتضنها ويعطيها الحنان، أسر مفككة لا ينتج عنها إلا شباب بلا هويةٍ ولا فكر ولا مبادئ ولا عقيدة ، ينتج عن هذه النماذج من الشباب زوجات وبيوت مشوهة الخلقةُ مِلؤها الكره والمشاكل.

    وصراحةً فإن الحديث موجهٌ بالأخص إلى فتياتنا وشبابنا في سن الشباب ، أولئك المقبلون على بناء البيوت الصحيحة البنية العامرة بالحب والحنان:

    أولاً:- بالنسبة لفتياتنا.

    هو أن تعرفي كيف يمكنك أن تجعلي زوجك سعيداً في حياته سعيدا بكِ فخوراً بزوجة الدنيا والآخرة ناجحا في عمله مؤثرا في مجتمعه وبالتالي كيف يمكنك بناء بيت ناجح سليم بنّاء في تكوين مجتمع سليم بناء مجتمع سليم ناجح يقود ذلك العالم المظلم فإن للمرأة دورا عظيم في إرساء قواعد الأسرة وتحقيق سعادتها.

    ثانياً:- بالنسبة لشبابنا.

    على كل شاب أن يعلم ما يجب له من زوجته كي لا يكلفها فوق طاقتها وحتى يعدل ما بخواطره من تصورات عما ستفعله له زوجته في المستقبل فيكون مهيأ لذلك يفرح بما تبذله من أجله مستعظماً لأفعالها تجاهه لا مستحقراً لها.

    الرسالة الأولي: حسن الاستقبال.

    وحسن الاستقبال من الأمور التي تسعد الزوج فتمسح عنه باستقبالها الجميل وتلقيها الحسن ما يلقاه الزوج في عمله من مضايقات وفي الشارع من فتن ومغريات وفى الحياة من فتن ومشقات ولحسن الاستقبال عدة آداب نذكرها بإيجاز:

    1- طلاقة الوجه:

    ولا يخفي عنا كلنا ما تحدثه الابتسامة من أثر في نفس أي إنسان في العلاقات العامة بين الناس وبعضهم البعض لذا فلا يخفى عنا أثر الابتسامة في نفس الزوج.

    وعن أبى ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليق " ... رواه مسلم.

    و" تبسمك في وجه أخيك صدقه " ... رواه الترمذي.

    2- التزين والتطيب:

    وذلك مما يشرح قلب الزوج ويقر عينه ويجعله فخوراٍ بزوجته مقتنعاٍ بها أن يراها بثياب جميلة نظيفة ووجه وضئ وشعر مصفف ومنمق مع عطر فواح فيشعر حين ذاك بالسرور والارتياح ، وقد جعل الإسلام تلك الصفة من صفات المرأة الصالحة.

    عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر رضى الله عنه:

    " ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله " ... رواه أبو داود.

    ولتحقيق هذه الصفة أهمية قصوى خاصةً في هذه الأيام التي انتشر فيها التفنن في التبرج الخليع والسفور الفظيع وما تراه من النساء في الشوارع.

    3- الأخبار السارة:

    أختي الفتاة إعلمي أن الله عز وجل أراد منكِ أن تكوني سكن لزوجك وكلمة ( سكن ) تعنى الراحة والهدوء والبشرى والسكينة لذا يستحسن بكى أيتها الفتاة المقبلة على تلك الحياة الرقيقة أن تستقبلي زوجك دائما بالأخبار السارة والأحاديث السعيدة مما مر بكِ خلال اليوم لا الأحداث السيئة التي تجلب إليه الهم والحزن أو الطلبات التي لا تنتهي والتي ترهق عاتقه دائماً بالتفكير في كيفية قضائها.

    وانظري أيتها الفتاة إلى موقف الصحابية الجليلة أم سليم امرأة أبى طلحة رضي الله عنهما وكيف استقبلت زوجها بخبر وفاة ابنهما بكل حكمة ورقة وحنان وصبر على المشقة.

    عن أنس رضي الله عنه قال: مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها لا تحدثوا أبا طلحة بخبر ابنه حتى أكون أنا من أحدثه فجاء فقربت له عشاء فأكل وشرب ثم تصنعت له أحسن ما كانت تتصنع قبل ذلك فوقع بها فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عيرتهم أهل بيت وطلبوا عيرهم ألهم أن يمنعوهم ؟

    قال: لا

    قالت: فإن كانت هذه الأمانة لله ؟

    قال: فهي أحق أن ترد.

    قالت: فاحتسب ابنك عند الله.

    قال: فغضب ثم قال أتركتني حتى إذا تلطفت ثم أخبرتني بابني فانطلق حتى أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله لكما في ليلتكما.

    قال: فحملت.

    قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر لا يُطّرِقُها طرقاً فدنوا من المدينة فجاءها المخاض فاحتبس عليها أبو طلحة وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    قال: يقول أبا طلحة: إنك لتعلم يا رب أنه يعجبني الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج وأدخل معه إذا دخل وقد احتبست بما ترى.
    تقول أم سليم يا أبا طلحة ما أجد الذي أجد انطلق فانطلقنا وضربها المخاض حين قدما فولدت غلاماً فقالت لي يا أنس لا يرضعه أحد حتى تفدوا به على رسول الله(صلى الله عليه وسلم) فلما أصبح احتملته فانطلقت به إلى رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وبعث معه أبو طلحه بذرات.

    فقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) أمعه شيء؟

    قال : نعم بذرات.

    فأخذها النبي فمضغها ثم وضعها في فم الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله " ... (متفق عليه).

    فقال رجل من الأنصار فرأيت تسعة أولاد كلهم قد حفظوا القرءان أي من أولاد عبد الله المولود.

    هكذا تصنع الأم في مدرسة النبوة فأين ذلك من صنيع نسائنا اليوم ( اللاتي يصنعن من الحبة قبة ، أمك عملت أختك قالت الواد عيان البت عندها ... وعايزين ... وفين فلوس ... مش أبو فلان جارنا ... ).

    4- عبارات الأشواق والارتياح:

    وهى من الأشياء التي تسعد الزوج وتمسح عنه عناء العمل أن تستقبله الزوجة بعبارات الأشواق الحارة والانتظار لعودته الحميدة للأنس بقربه والسعادة في ظله فإن ذلك مما يقوى أواصر المحبة والألفة وينشر أجنحة السعادة والرحمة.

    5- إعداد الطعام وإتقانه:

    فإن كانت عودة الزوج في وقت الطعام فيحسن بكِ أن تجهزيه وتتقني عمله ولا عيب فيكِ أن تبحثي عما تتقنه الأخريات وتتعلمين منهم فإن كثيراً من الأزواج إذا جاعت بطونهم طاشت عقولهم وأحلامهم وعليكِ أن تحسني الصناعة إحساناً. فإن الله كتب الإحسان على كل شيء.

    ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )

    حتى يأكل الزوج أصابعه من شدة إعجابه!!

    الرسالة الثانية: تجميل الصوت وترقيقه.

    من طبيعة المرأة جمال الصوت ورقته وحسنه ونعومته وتلك الطبيعة فطرها الله عليها لتغرى الرجل بخطابها فواجب المرأة المسلمة أن تخص زوجها برقة خطابها ونعومته ولا تتعداه لغيره لئلا تكون فتنة وقد أوحى القرءان الكريم بذلك فقال تعالى:

    ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ) ... {32} سورة الأحزاب.

    قال المفسرون في تلك الآية:

    هذا نهى من الله تبارك وتعالى عن ترقيق الخطاب ولين القول إذا خاطبن الرجال الأجانب لأن ذلك يهيج غرائز ذوى القلوب المريضة والنفوس العليلة فيؤدى إلى وقوع الفتن العريضة أما الزوج فيحسن بها أن تخاطبه بأرق الأصوات وأنعم النبرات والمزاح والدعابة لتدخل عليه السرور والطرب ، ومن ذلك على سبيل المثال مناداته بأجمل الأسماء التي يحبها ووصفه بأفضل الصفات الموجودة فيه والتي يحبها.

    الرسالة الثالثة: التزيّن والتطيّب.

    التزين والتطيّب فطرة في الأنثى لذا فهي تحب أن تبدو حسناء الصورة رشيقة البدن طيبة الرائحة والإسلام يحث على ذلك ويزيد على تنظيمه وتهذيبه حتى لا تكون فتنه ومصيبة.

    ولكن معنا عدة نقاط: حث الإسلام على الزينة وثناؤه:

    1- إن الله جميل يحب الجمال:

    وكفى بكِ فخراً أن الجمال من صفات الإله.

    عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):

    " إن الله جميل يحب الجمال." ... رواه مسلم.

    2- الزينة من سنن الفطرة:

    عن أبى أيوب الأنصاري قال قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):

    " الحياء والتعطر والسواك والنكاح من سنن المرسلين " ... رواه الترمذي.

    3- التطيب عند طهر الحيض:

    حث النبي(صلى الله عليه وسلم) على ذلك لإزالة الرائحة الكريهة وتثبيتاً للنظافة والزينة وجلباً لمحبة زوجها.

    (عن عائشة رضي الله عنها قالت:

    " إن امرأة سألت النبي(صلى الله عليه وسلم)عن غسلها من الحيض فأمرها كيف تغتسل وقال خذي فرصه من مسك فتطهري بها.
    قالت: كيف أتطهر بها.
    قال: تطهري بها.
    قالت: كيف؟
    قال: سبحان الله سبحان الله!!!!!! تطهري .
    قالت عائشة: فاجتذبتها إليّ فقلت: تتبعي أثر الدم) ... متفق عليه.

    4- أثر التزين والتطيب:

    قال بعض العلماء: تزين المرأة لزوجها وتطيبها من أقوى أسباب المحبة والألفة بينهما وعدم الكراهية والنفرة ، لأن العين ومثلها الأنف رائد القلب ، فإذا استحسنت منظراً أوصلته إلى القلب ، فحصلت المحبة وإذا نظرت منظراً بشعاً أو ما لا يعجبها من زى أو لباس ... تلقيه إلى القلب فتحصل الكراهية والنفرة ، ولهذا كان من وصايا نساء العرب لبعضهن: إياك أن تقع عين زوجك على شيء يستقبحه أو يشم منك ما يستقبحه.

    5- أوقات الزينة:

    وللزينة أوقات بعينها يستحب لك أختاه أن تحرصي فيها على التزين لزوجك بغض النظر عن أهمية الزينة عموماً ومن تلك الأوقات:

    أ- أوقات الجماع:

    خاصة أن التطيب ينشط الأعضاء فينبغي تحريه عند هذا اللقاء .

    ب- أوقات العودة من السفر وطول الغيبة:

    خاصة إن التزين والتطيب مما يطفئ حرارة الأشواق عند إياب الزوج إلى زوجته السكن المريح ، ومن أجل ذلك حذر رسول صلى الله عليه وسلم إن يأتي الرجل أهله من السفر فجأة دون أعلامهم.

    عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

    " إذا طال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً " ... رواه الترمذي.

    " إذا جئت من سفر، فلا تأتِ أهلك طروقاً ، حتى تستعد المغيبة وتمتشط الشعثة ، وعليك بالكيس " ...رواه الخمسة إلا النسائي.

    ويكفى لنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخر دخول جيش العسرة إلى المدينة حتى تعلم زوجة سيدنا جابر بن عبد الله برجوعه فتتجهز له.

    ج- أوقات الفتنة:

    في أيامنا هذه كأوقات الرجوع من الأفراح التي انتشر فيها العري والسفور والتفنن في الزينة ، وعند الرجوع من النزهة التي تقومان بها خارج البيت حيث يرى ما يرى بالخارج.

    6- نصائح:

    (أ) لا تغالي في الصرف على الزينة واللباس.

    (ب) احرصي على تعدد أنواع الزينة فإن المألوف يمل بطول الوقت.

    (ج) تحري ما يحب الزوج من أنواع العطور والماكياج وأنواع الثياب ورقتها وزهاوتها وشكل تسريحة الشعر وغير ذلك.

    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 48
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : ستة رسائل إلى الزوجات 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62228

    مميز رد: ستة رسائل إلى الزوجات

    مُساهمة من طرف tetoooouae 2/2/2008, 8:35 am

    عن كريمة بنت هام ، أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها عن خضاب الحناء؟ فقالت:

    ( لا بأس به، لكني أكرهه ، لأن حبيبي صلى الله عليه وسلم كان يكره ريحه) ... أبو داود والنسائي.

    الرسالة الرابعة: الجماع.

    كما أنه حقا على الزوج أن يجامع زوجته لأن في ذلك صيانتها وعفتها وإشباعاً وتحقيقاَ للذتها وسعادتها .... فانه من حق الزوج علي زوجته أن تستجيب له بسرعة إذا دعاها للفراش وفى ذلك إدخال السرور عليه وعفته وصيانته وإشباع غريزته ، من أجل ذلك أثنى الإسلام على الزوجة التي تلبى طلبات زوجها وترضيه ورهب من عصيان الزوج لاسيما في هذا الطلب.

    أولا: ما ورد في الثناء:

    (1) عن عبد الله ابن عمرو بن العاص– رضي الله عنهما– قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    " الدنيا متاع وخير متاعها المرأةُ الصالحة " ... رواه مسلم.

    ومن صفات المرأةُ الصالحة التي هي خير متاع الدنيا طاعة زوجها وتلبية طلباته إذا أمر،لاسيما هذا الطلب.

    (2) عن ابن عباس– رضي الله عنهما– قال: قال رسول الله صلى الله وسلم– لعمر– رضي الله عنه:

    " ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأةُ الصالحة: إذا نظر إليها زوجها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته " ... رواة أبو داود.

    (3) والزوجة التي تطيع زوجها وتؤدي له حقوقه الشرعية: تكسب رضاه ، فتصبح لذلك من المرشحات بدخول الجنة.

    عن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله علية وسلم:

    " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " ... رواه الترمذي(حسن).

    ثانيا: ما ورد في الترهيب من الامتناع عن الزوج:

    (1) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم:

    " إذا دعا الرجل امرأته إلي فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " ...متفق عليه.

    وفي رواية:

    " والذي نفسي بيده ، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه ، فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها " ... متفق عليه.

    ويجب التنويه هنا أنه يجب على الزوج أن يراعي حالة زوجته النفسية والجسمانية حيث أن عملية الجماع هي عملية تتسم بالشراكة بين الطرفين ويجب أن يتوافق الزوجان في هذه الحالة.

    (2) عن عطاء بن دينار الهزلي قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم:

    " ثلاثة لا يقبل منهم صلاة ، ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رؤوسهم: منهم: امرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه " ... ابن خزيمة ( صحيح )

    ثالثا: ما ورد في الحث على سرعة الإجابة:

    عن أبي علي طلق بن علي– رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:

    " إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأتهِ وإن كانت على التنور" ... رواه الترمذي.

    والتنور هو المكان الذي يخبز فيه.

    حكمة وجوب التلبية السريعة:

    (أ) إشباع غريزة زوجها الحبيب ، صاحب الجميل ، شريك الحياة الدنيا والآخرة إن شاء الله.

    (ب) في الامتناع أو التباطؤ تحريك لسوء الظن ، وإثارة قوية له عند الزوج نحو زوجته بكراهيتها له ، ونفورها منه ، فيؤدي ذلك الظن إلى إفساد العلاقة بينهما ، وتنغيص حياتهما.

    (ج) في الامتناع تفويت للحظات نفيسة من السعادة والنشوة ، والطرب واللذة ، وطرد الهموم والأحزان ، وحل الخلافات والمشكلات.

    آداب الجماع:

    1- المحافظة على النظافة والزينة وطيب الرائحة ، وتطيب المحل( محل الجماع ) باستمرار كلما حدث منها إنزال.. وتنظيفه طوال اللقاء ليستمر الإقبال بلذة ، ولئلا يحدث النفور والاشمئزاز.

    2- تبادل عبارات العاطفة والملاطفة مع الدلال المثير، والتمنع اليسير، لتشويق النفس ، ورفع درجة الحرص ، فيكون الإتيان ألذ وأمتع ، وأبلغ وأوقع ، وقد يكون ذلك الدلال.. بكلمةٍ ناعمةٍ ، أو حركة ساحرة.. أو.. أو..

    3- الاسترخاء والهدوء أثناء الإتيان لا المقاومة العنيدة حتى لا يتحول إلى لقاء مصارعة...

    4- ترك الزوج حتى يشبع ، وعدم إنهاء اللقاء إلا برضا الطرفين واكتفائهما..

    الأوقات المناسبة:

    الزوجة الذكية هي التي تتحرى المناسبات الهامة ذات الوقع المؤثر، واللقاء المشوق عند زوجها ، فتتهئ له ، وتغريه بهذا اللقاء ، وتبدي كامل الاستعداد ، لتحقيق مزيد من السعادة ، ومن هذه الأوقات:

    1- العودة من السفر:

    فعن جابر –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    " إذا جئت من سفر، فلا تأت أهلك طروقاً ، حتى تستحد المغيبة ، وتمتشط الشعثة ، وعليك بالكيس" ... رواه الخمسة إلا النسائي.

    2- ليالي الأعياد والأفراح:

    ففي تلك الليالي تكون الذكريات الجميلة بتلك الليلة السعيدة التي احتوتكما معاً لأول مرة.

    3- الصلح بعد الهجر:

    قد يحدث بين الزوجين شيئاً يؤدي على نشوز وهجر، ثم تمضي هذه اللحظات المريرة ويتقارب الحبيبان وينسجمان ويصطلحان بعد الخصام... فيحسن بالزوجة أن تغتنم هذه الفرصة وتتجمل وتتزين وتدعوا زوجها لتبرهن على رجوعها عن نشوزها ، وتسليم نفسها طاعةً لزوجها وحرصها على لحظات السعادة الصافية ، فإن ذلك من شأنه أن ينسف الهموم والأحزان الماضية ، ويؤسس ويعمر ويشيّد بناء السعادة الدائمة بعون الله.

    4- أوقات النجاح:

    كالأوقات التي ينجح فيها زوجك في تحقيق ما يريد كأن ينال درجة علمية معينة أو زيادة في راتبه أو شهادة تقديرية أو ما شابه ذلك ، وكذلك نفس الشئ بالنسبة للزوجة إذا نالت درجة علمية أو أي نجاح في بيتها أو في عملها إن كانت من النساء العاملات.

    5- أوقات الفتنة:

    عن جابر– رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم:

    " إن المرأة تقبل في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم من امرأة ما يعجبه فليأتي أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه " ... رواه مسلم.

    الرسالة الخامسة: الاعتراف بالجميل:

    والاعتراف بالجميل من أخلاق المروءة ، وقد جاء الإسلام يحث على ذلك الخلق الاجتماعي الجميل والذي من شئنه تقوية الروابط الاجتماعية وبالأحرى بين الزوج وزجتة ذلك لعظم الروابط الاجتماعية بينهما ، ولنا في ذلك الخلق الجميل ثلاثة أمور:

    1- حث الإسلام على شكر المعروف:

    قال الله عز وجل:

    (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) ... الرحمن: 60

    عن عائشة – رضي الله عنها – قالت:

    " سألت رسول الله –صلى الله عليه وسلم: أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟
    قال: زوجها.

    قالت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟

    قال: أمه. " ....( رواه الحاكم والبزار (حسن)

    عن أبي هريرة – رضي الله عنه قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:

    " لو كنت أمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " ... رواه الترمذي.

    2- الترهيب من الجحود:

    إن الجحود من شيم اللئام الخبثاء، وهو يؤدي إلى فساد العلاقات وقطع الروابط والصلات ، وقد ربط الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم – بين الجحود وعدم شكر الإله.

    " من لا يشكر الناس لا يشكر الله " ... رواه أبو داود والترمذي وأحمد.

    عن زينب - رضي الله عنها - قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

    " رأيت النار ورأيت أكثر أهلها النساء.

    قالوا: لم يا رسول الله ؟

    قال: لكفرهن.

    قالوا: أيكفرن بالله ؟

    قال: يكفرن العشير، ويكفرن بالإحسان: لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئاً ، قالت: ما رأيت منك خيراً قط " ... متفق عليه.

    وصدق رسول الله –صلى الله عليه وسلم – فالناظر لواقع بيوتنا في هذه الأيام تجد أن أسوء صفات الزوجات هي الكفران بالعشير أي إنكار الجميل( ترى إحداهن ، زوجها أفنى حياته في سبيل إسعادها ومع أول هفوة أو خطأ له تبدأ الأسطوانة المشروخة ( ياللى مشفت معاك يوم حلو ، ياخسارة عمري اللى ضاع معاك هدر ، ياحظي المايل ، ليه كده يارب ، وهكذا دواليك ، وربنا يستر) فكل النساء تقريباً هكذا إلا من رحم ربي ولكم تشعر هذه الصفة الرجل بأنه مهما فعل لتلك المرأة فإنها لن تشكر له أي جميل فتنعدم الثقة والرغبة في إسعادها إذ لا عمل بلا هدف يبعث على ذلك العمل.

    ويجب على الأخت التى تسعى لإرضاء ربها وإسعاد زوجها أن تنأى بنفسها عن خلق اللئام من الجحود والنكران فزوجها هو الذي جعله الله سبباً لستر عرضها وإعفافها عن الحرام والانزلاق إلى لرذيلة ، والوقوع في مصائد تجار الشهوات من المستهترين من غير ذوي الدين ، وزوجها هو الذي ينفق عليها وجوباً ، وهو الذي يجب عليه تحمل لمشاق من أجل إطعامها وكسوتها وتوفير السكن المريح والأثاث الحسن وكل ما تختاجه الحياة الزوجية من نفقات وهو الذي يسعي فى مصالحها ويرعي شؤونها.

    الرسالة السادسة: الرضا بما قسمه الله:

    وهذا الخلق من أهم التوجيهات الإسلامية لسعادة الحياة الزوجية ، فإن هذا الكنز الثمين يجعل من كوخ الزوجين جنةً و رياضا ، ومن ضيق العيش سعةً ورغدا.

    وقد خُصصت الزوجة بهذا التوجيه لأن تحليها به أحوج والتزامها به أسعد فالزوج المسلم يحرص على توفير كل احتياجات الأسرة ، وعلى أن يكون في صورة مرموقة في مختلف الجوانب وقد لا يتمكن من تحقيق كل ما تصبو إليه نفسه ، فإذا وجد زوجته راضية بما قسم لهما الله ، تهون عليه ما فاتهما من حظوظ الدنيا الفانية وتبدد همومه وأحزانه وتفجر له أساريره وأفراحه فتحسسه بأنه أسعد إنسان في الدنيا ، أسعد ممن فاتتهم سفينة النجاة في طاعة الله مهما حيزت له الدنيا بحذافيرها من أهل الجاه والسلطان وجامعي المال وذوي الحسن والجمال والشهادات العالية.

    فعليك أيتها الزوجة أن ترضي بما قسمه الله لكِ فقد يكون زوجك من متوسطي الحال من المال والجمال ، ومغموري الجاه والسلطان ومتوسطي الشهادات العلمية.. إلي غير ذلك من حظوظ الدنيا.

    1- الغني غني النفس:

    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم:

    " ليس الغِنَى عن لكثرة العرَض ولكن الغِنَى غِنَى النفس" ... متفق عليه.

    العرض أي المال والجاه والسلطان وما إلي ذلك.

    إن الغنيّ هو الغنيّ بنـفـسه ولو أنه عالي المناكب حاف
    ما كل ما فوق البسيطةُ كافيا وإذا قنعت فبعـض شئ كاف

    2- انظري لمن دونك فى الدنيا:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

    " إذا نظر أحدكم إلي من فضل عليه ي المال والخَلق فلينظر إلي من هو أسفل منه " ... رواه البخاري.

    وفي رواية:

    " انظروا إلي من هو أسفل منكم ، زلا تنظروا إلي من هو فوقكم ، فهو أجدر أل تزدروا نعمة الله عليكم " ... رواه مسلم.

    عن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

    " من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها " ... رواه الترمذي و ابن ماجه.

    عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    " تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد القطيفة وعبد الخميصة إن أعطيَ رضيَ وإن لم يعطى لم يرضى" ... رواه البخاري.

    وصدق من قال:

    أرى الدنيا لمن هيَ في يديه هموماً كلما كثرت لديـه
    تهينِ المكرمين لها بصغر وتكرمِ كل من هانت عليه
    إذا استغنيت عن شئ فدعه وخذ ما أنت محتاج إليه

    3- إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم:

    عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    " إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " ... رواه مسلم.

    عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال:

    " سؤل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال: تقوى الله وحسن الخلق" ... رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وابن حبان.

    وهنا يجب علينا أيضاً أن نوضح أنه ليست القناعة خلق ما بعد الزواج بل يبدأ من أول نقطة التعارف لذا يجب على كل فتاة أن توطن نفسها على القناعة بما قسم الله لها وبالطبع يدخل في ذلك ما يطلب من العريس من طلبات أثناء الاتفاق قبل الزواج ولتذكرن نصيحة الرسول – صلى الله عليه وسلم – للشباب بأن أقلكن مهراً أكثركن بركة.

    أرجو من الله عز وجل أن ينفعنا وينفعكم بما نقرأ ونكتب وأن يرزقنا السعادة في الدنيا والآخرة ، وأن يجعل الله هذه الكلمات في ميزان حسناتنا يوم لا ينفع مالاً ولا بنون إلا من آتى الله بقلبٍ سليم إنه وليِ ذلك والقادر عليه.
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : ستة رسائل إلى الزوجات 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147545907

    مميز رد: ستة رسائل إلى الزوجات

    مُساهمة من طرف thanaa 2/2/2008, 10:49 am



    2028 - لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق
    الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2626

    73910 - وتبسمك في وجه أخيك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الناس صدقة وهديك الرجل في أرض الضالة لك صدقة
    الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2970

    154370 - لما نزلت هذه الآية ( والذين يكنزون الذهب والفضة ) قال كبر ذلك على المسلمين فقال عمر رضي الله عنه أنا أفرج عنكم فانطلق فقال يا نبي الله إنه كبر على أصحابك هذه الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث لتكون لمن بعدكم فكبر عمر ثم قال له ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته
    الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1664

    172002 - مات ابن لأبي طلحة من أم سليم . فقالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه . قال فجاء فقربت إليه عشاء . فأكل وشرب . فقال : ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك . فوقع بها . فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ! أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت ، فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا . قالت : فاحتسب ابنك . قال فغضب وقال : تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني ! فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأخبره بما كان . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بارك الله لكما في غابر ليلتكما " قال فحملت . قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أتى المدينة من سفر ، لا يطرقها طروقا . فدنوا من المدينة . فضربها المخاض . فاحتبس عليها أبو طلحة . وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال يقول أبو طلحة : إنك لتعلم ، يا رب ! إنه ليعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج ، وأدخل معه إذا دخل . وقد احتبست بما ترى . قال تقول أم سليم : يا أبا طلحة ! ما أجد الذي كنت أجد . انطلق . فانطلقنا . قال وضربها المخاض حين قدما . فولدت غلاما . فقالت لي أمي : يا أنس ! لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما أصبح احتملته . فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فصادفته ومعه ميسم . فلما رآني قال " لعل أم سليم ولدت ؟ " قلت : نعم . فوضع الميسم . قال وجئت به فوضعته في حجره . ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة . فلاكها في فيه حتى ذابت . ثم قذفها في في الصبي . فجعل الصبي يتلمظها . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " انظروا إلى حب الأنصار للتمر " قال فمسح وجهه وسماه عبدالله .
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2144

    84373 - إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1880

    9940 - أربع من سنن المرسلين الحياء والتعطر والسواك والنكاح
    الراوي: أبو أيوب الأنصاري - خلاصة الدرجة: حسن غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1080

    117963 - أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض . فأمرها كيف تغتسل ، قال : خذي فرصة من مسك فتطهري بها . قالت : كيف أتطهر ؟ قال : تطهري بها قالت : كيف ؟ قال : سبحان الله ، تطهري . فاجتبذتها إلي ، فقلت : تتبعي بها أثر الدم .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 314
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : ستة رسائل إلى الزوجات 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147545907

    مميز رد: ستة رسائل إلى الزوجات

    مُساهمة من طرف thanaa 2/2/2008, 10:53 am



    2743 - إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا
    الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5244

    241510 - أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها عن خضاب الحناء فقالت لا بأس به ولكني أكرهه كان حبيبي عليه السلام يكره ريحه
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة] - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: هداية الرواة - الصفحة أو الرقم: 4/245

    209060 - الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة
    الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 466

    8668 - أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة
    الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: حسن غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1161

    184396 - إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فلم تأته ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1436

    62864 - ثلاثة لا يقبل منهم صلاة ، و لا تصعد إلى السماء ، و لا تجاوز رؤوسهم : رجل أم قوما و هم له كارهون ، و رجل صلى على جنازة و لم يؤمر ، و امرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: جيد - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 650

    84696 - إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته ، و إن كانت على التنور
    الراوي: طلق بن علي الحنفي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 534

    85754 - إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، و تدبر في صورة شيطان ، فإذا رأى أحدكم امرأة أعجبته فليأت أهله ، فإن ذلك يرد ما في نفسه
    الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1940

    205160 - سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة قال زوجها قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل قال أمه
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناد البزار حسن - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/98



    تمت المراجعه الى الرساله الخامسه 1- حث الإسلام على شكر المعروف

    باذن الله سوف اقوم بتكمله مراجعه الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/9/2024, 2:51 pm