عادةً ماتكون الحفلات الموسيقية لها أماكن معروفة ومخصصة لها ...
وهي أماكن اللهو والأماكن التي يفرخ فيها الشيطان...
ولكن ...
هذه الحفلة صارت في المسجد!!!!!!
والمعروف أن الحفلات الموسيقية....
تكون مرتبة...
كل فرقة لها دورها..
ووقتها...
وما يمكن تجتمع عدة فرق في وقت واحد
بإيقاعات مختلفة..
إيقاع حزن..
وإيقاع فرح...
إذ لو صار ذالك لعد جنونا من فاعليه؟!!
ولكن... الغريب أن
الحفلة الموسيقية التي قامت في المسجد...
قامت بعدة إيقاعات....
فهذا بإيقاع هندي..
وهذا بإيقاع غربي...
وذاك بإيقاع عربي .....
ورابع بإيقاع تقليدي...
لم يتقنه...
وربما بعضهم ..
أراد أن يحسن الاختيار ويدخل فيها أشياء دينية..
فاختار أنشودة......
والعجيب أن هذا حصل في وقت الصلاة...
والناس ركعا وسجدا..
والأعجب أن في أعضاء الفرق هذه عباد مصلون مسبحون مكبرون !!!!!!!!!
وقد تقول أخي..
إن هذه واقعة عين حدثت في مكان معين ...
فأقول:
قدأصبحت ظاهرة
ربما في أكثر المساجد..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
ووالله
لقد رأيتها بعيني في أقدس البقاع
في المسجد الحرام!!!!!
ولا نكير....
ومن ينكرُ...
ينكر على استحياء
أو همسات....إلا من رحم الله..
وقليل ماهم .
بل لقد رأيتها وسمعتها على صعيد عرفات
حج هذالعام.
فأين الغيرة عباد الله...والان إليكم الصور التي وعدتكم بها
الجوالت المفتوحة داخل المساجد
نعم إنها قصة الجوالات في المساجد..
يدخل أحدهم المسجد وقد جعل نغمة جواله عبارة عن أغنية أوموسيقى صاخبة..
ويصلي..
وإذا بجواله يررررررررررررن بتلك النغمة المنكرة
فيفسد عى الخاشعين خشوعهم
وعلى التالين تلاوتهم
وعلى العابدين عبادتهم ..
يترك جواله يرن طول الصلاة ...
وبعضهم يتحرج
أن يمد يده إلى جواله(هذا الشيطان الناعق) فيسكته!!!
بحجة أن الحركة تبطل الصلاة أوتنقص أجره!!!!!
وأما مايتسبب فيه من صخب وإيذاء وانتهاك حرمة المكان والزمان
فهذا أمر طبيعي!!!!
لمَ لمْ يعمد إلى جواله فيغلقه وهو خارج المسجد
أويضعه في سيارته أو بيته ؟؟؟؟
فهيا معا للقضاء على هذا الظاهرة القبيحة وفقكم الله.
تقول أحدى الأخوات حفظها الله ::
اذكر في قيام الليل في رمضان ، كانت وحدة تصلي بجنبي .. وكل ما يسلم الامام ما بين كل ركعتين ، هي
تتأخر عن البدء بالصلاة لأنها قاعدة تلعب بتلفونها ، ما اعرف هي تكتب مسج ولا تشوف المكالمات المهم ان
الامام يخلص الفاتحة وهي بعدها قاعدة !!!!!!!!!!!!!!!
شو اهمية الاتصال في مثل هذا الوقت !!! مهما كان ، استغفر الله العظيم