منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


5 مشترك

    علماء وأمراء

    فارس الدعوة السلف
    فارس الدعوة السلف
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    ذكر عدد الرسائل : 219
    البلد : لا اله الا الله**محمد رسول الله
    nbsp : علماء وأمراء 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62430

    علماء وأمراء Empty علماء وأمراء

    مُساهمة من طرف فارس الدعوة السلف 19/10/2007, 4:49 am

    [color=white]علماء وأمراء 4535c793f3

    علماء وأمراء Aaa34b1019

    علماء وأمراء 42454facd4
    **********************************************************************************************************************



    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلي آله وصحبه ومن والاه : أما بعد

    فهذه بعض المواقف التي جمعت بين العلماء والأمراء وصور حية للنصيحة وإبداء الرأي ، وكان دافعها إبراء الذمة والقيام لله بحقه ننقلها تذكرة لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد .

    ذهب عبد الملك بن مروان يوماً لزيارة المدينة ودعي أبو حازم للقائه فما كاد يراه حتي دار بينهما هذا الحوار :

    يا أبا حازم ما هذا الجفاء؟

    أبو حازم: أي جفاء رأيت مني يا أمير المؤمنين.

    الخليفة : وجوه الناس زاروني وأنت لم تزرني

    أبو حازم: ما عرفتني قبل هذا ولا أنا رأيتك.

    الخليفة: يا أبا حازم ما لنا نكره الموت.

    أبو حازم: لأنكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة فتكرهون الخروج من العمران إلي الخراب

    الخليفة : صدقت، تري ماذا لنا عند الله غداً...؟

    أبو حازم : إعرض نفسك علي كتاب الله تعرف مكانك غداً

    الخليفة : وأين أجد في كتاب الله؟

    أبو حازم : عند قوله تعالي﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴾ الإنفطار 13 : 14

    الخليفة: فأين رحمة الله إذاً ؟

    أبو حازم: قريب من المحسنين

    الخليفة: وكيف لنا أن نصلح أنفسنا ؟

    أبوحازم: تتركون الصلف وتتمسكون بالمروءة وتقسمون بالسوية وتعدلون بين الناس وتأخذون المال بحقه وتضعونه في حقه.

    الخليفة : يا أبا حازم ألا تصحبنا فننتفع بك وتنتفع بنا؟

    أبوحازم: إني أخاف أن أركن اليكم شيئا قليلا فيذيقني الله ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا أجد لي منه نصيراً

    الخليفة: إذن فارفع إلي حاجتك أقضها لك

    أبو حازم: تدخلني الجنة وتحرم علي النار

    الخليفة : ليس ذلك لغير الله

    أبو حازم: وليس لي حاجة سواها

    الخليفة: يا أبا حازم ما رأيك فينا؟

    أبوحازم: تعفيني من هذا السؤال

    الخليفة: إنها نصيحة تلقيها إلينا

    أبو حازم: إن آبائك اغتصبوا هذا الأمر من الناس أخذوه عنوة بالسيف من غير شوري ولا اختيار وقد قتلوا من أجله خلقاً كثيراً وبعد حين رحلوا فلو تدري مصيرهم عند الله

    وضاق البعض أو تظاهر بالضيق فقال أحدهم لأبي حازم:

    بئس ما تخاطب به الخليفة، فلفحه أبو حازم بصوت غضوب : كذبت ، إن الله أخذ على العلماء ميثاقه ليبينن للناس أمره ولا يكتمونه .

    وعاد الخليفة يسأله النصح : يا أبا حازم أوصيني .

    أبو حازم : نعم سأوصيك وأوجز ، نزه الله وعظمه حتي لا يراك حيث نهاك ولا يفتقدك حيث أمرك .

    وينهض أبو حازم ذاهباً ، ويتناول الخليفة صرة منتفخة بالدنانير ، وقال لأبي حازم على إستحياء :

    ألا تقبل منا هذا ؟ . ونظر لها أبو حازم باشمئزاز وقال : والله ما أرضاها لك فكيف أرضاها لنفسي .



    * ولما دخل الإمام سعيد بن جبير رحمة الله على الحجاج بن يوسف الثقفي ابتدره الحجاج قائلاً : ما اسمك ؟ .

    سعيد : سعيد بن جبير

    الحجاج : بل شقي بن كسير

    سعيد : بل كانت أمى أعلم بإسمي منك

    الحجاج : شقيت وشقيت أمك

    سعيد : الغيب يعلمه غيرك.

    الحجاج : لأبدلنك بالدنيا ناراً تلظي .

    سعيد : لو علمت أن ذلك بيدك لأتخذتك إلهاً

    الحجاج : الويل لك يا سعيد .

    سعيد : بل الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار .

    الحجاج : اختر لنفسك القتلة التي تريد أن تقتل بها .

    سعيد : بل اختر أنت يا حجاج ، فوالله لا تقتلني قتلة الا قتلك الله مثلها فى الآخرة ، وخرجوا به فضحك سعيد ، فأرجعوه وسأله الحجاج عن سبب ضحكه فقال سعيد :

    عجبت من جراءتك على الله وحلم الله عنك فوجهوه للقبلة لقتله فقال ﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ الأنعام : 79 ، فحوله لغير القبلة فقال سعيد : ﴿ وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ البقرة : 115 ، فبسطوه على وجهه فقال : ﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى. ﴾ طه : 55

    ثم قتلوه وهو يدعوا على الحجاج ويقول : اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي .

    فمات بعدها الحجاج بأيام وهو يقول : ما لي ولسعيد بن جبير ، ما لي ولسعيد بن جبير .



    * كان سعيد بن المسيب يقول " لا تملأوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم لكي لا تحبط أعمالكم "

    * وسئل الإمام مالك عن ا لخارجين عن الحكام أيجوز قتالهم ؟ فقال : نعم إن خرجوا على مثل عمر بن عبد العزيز ، فإن لم يكونوا مثله ، قال : دعهم ينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم من كليهما .

    * ومن أقوال الإمام أحمد رحمه الله ( إذا أجاب العالم تقية والجاهل بجهل فمتي يتبين الحق ؟!)

    * ولما أدخل الإمام أبو حنيفة السجن وضرب بالسياط بين يدي أبي جعفر المنصور ، وكانت أمه تزوره ، وفي يوم قالت له " يا نعمان إن علماً ما أفادك غير الضرب والحبس لحقيق بك أن تنفر عنه ، فأجابها :يا أمه لو أردت الدنيا لوصلت إليها ولكني أردت أن يعلم الله أني صنت العلم ولم أعرض نفسي فيه للهلكة "

    * ويذكر أن شيخ الإسلام بن تيميه حين ورد الأمر بسجنه فى قلعة دمشق أظهر السرور وقال " إني كنت منتظراً ذلك وهذا فيه خير عظيم ، ما يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني فى صدري أينما رحلت فهي معي لا تفارقني ، إن حبسي خلوة ، وقتلي شهادة و إخراجي من بلدي سياحة .ولما رأي أسوار السجن قال : فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب , وحبس معه ابن القيم فقال له مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه والمأسور من أسره هواه ، ويقول ابن القيم : وسمعته يقول فى سجوده وهو محبوس : " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "

    * وقد ألف الإمام السرخسي كتابه " المبسوط " فى الفقه فى ثلاثين مجلداً وهو محبوس فى الجب ، وكان سبب الحبس كلمة بها الخاقان ، وقد أملي المبسوط على تلاميذه أعلي الجب ، وقال عند فراغه من شرح العبادات : هذا آخر شرح العبادات بأوضح المعاني و أوجز العبارات أملاه المحبوس عن الجمع والجماعات ، وقال آخر شرح الإقرار : انتهى شرح الإقرار المشتمل من المعاني على ما هو من الأسرار بإملاء المحبوس فى مجلس الأشرار ، ولما وصل الى باب الشروط حصل له الفرج . وللسرخسي كتاب فى أصول الفقه ،" وشرح السير الكبير " أملاه وهو فى الجب .

    * وكان العز بن عبد السلام رحمه الله يقول : من آثر الله على نفسه آثره الله والمخاطرة بالنفوس مشروعة فى إعزاز الدين " .

    ولما طلع العز يوماً الى السلطان أيوب فى يوم عيد بالقلعة فشاهد العسكرمصطفين بين يديه فالتفت إليه الشيخ وناداه : يا أيوب ما حجتك عند الله إذا قال لك : ألم أبوئ لك ملك مصر وانت تبيع الخمور ؟ فقال : هل جري هذا ؟قال : نعم ، الحانة الفلانية يباع فيها الخمور ، وأنت تتقلب فى نعمة هذه المملكة ، فلما رجع العز ساله الباجي : كيف قلت للسلطان هذا ؟ فقال له الإمام العز رحمه الله : استحضرت رهبة الله فكان فى عيني مثل القط .

    * ويأتي أبو سعيد يوماً للإمام احمد وهو فى محنته يقول له : يا إمام قلها فإن لك عيالاً " أي وافق الخليفة فيما يطلب " فيقول له الإمام أحمد : انظر من الشرفة، فنظر أبو سعيد ووجد خلقاً كثير قد اجتمعوا لكتابة ما يقول الإمام أحمد ، فرجع له تلميذه يصف له المشهد ، فقال له إمام أهل السنة : ما كان لي أن أنجو بنفسي و أضل هؤلاء ، فلما قيل له يوما : يا إمام أأنت وحدك علىحق وهؤلاء على الباطل ؟ قال : ويحك أتعرف الحق بالرجال ، اعرف الحق تعرف أهل أهله واعرف الباطل تعرف من أتاه .

    وبلاغ الحق و الوقوف فى وجه الباطل صورة متكررة , فقد جاء المهلب بن أبى صفرة لمالك بن دينار يوما فقال له : ألا تعرفنى ؟ فأجابه مالك بن دينار : بل أعرفك حق المعرفة , فيسأله المهلب : وماذا تعرف عنى ؟ فيجيبه مالك : أما أولك فنطفة مذرة وأما آخرك فجيفة قذرة , وأنت بين أولك وآخرك تحمل العذرة , ولا شك أنها حقيقة تعينه على تواضع كريم .

    * ويتصدى طاووس لواحد من هؤلاء , وأخذت ابنه عليه خيفة فاقترب منه و همس فى أذنه يخبره أن هذا الذى أمامه حاكم خراسان , فقال طاووس لابنه : " إنى أعرفه وإنما ألقنه هذه الكلمات ليعلم أن لله عبادا لا يعبأون بما فى أيديهم من دنيا و سلطان وأن سلطانهم بغير تقوى الله لا يزيدهم فى أعيننا إلا هواناً " .

    * وكان أبو مسلم الخولانى يقول : " لا يصلح الناس إلا بإمام ولا يصلح الامام إلا بالناس فكما تكونوا يول عليكم " .

    * وجاء أحد الحكام لمالك بن دينار يقول له : ادع الله لى , فأجابه مالك : " وكم من مظلوم بالباب يدعوا عليك " , وسأله آخر الدعاء فقال : كيف أدعو لكم وألف يدعون عليكم , أيستجاب لواحد ولا يستجاب لألف " .

    * و يأتى آخر تراوغه ذبابة فيتوجه إلى جعفر الصادق بسؤاله : " يا أبا عبد الله لماذا خلق الله الذباب ؟ فيجيبه جعفر : ليذل به الجبابرة " .

    * وبعث أبو حازم " سلمة بن دينار " للزهرى " وكان بينه وبين عبد الملك بن مروان مودة وكان يزوره ويحضر مجالسه " عافانا الله وإياك أبا بكر من الفتن , ورحمك من النار فقد أصبحت بحال ينبغى لمن عرفك بها أن يرحمك , لقد أثقلتك نعم الله عليك بما أصح من بدنك وأطال من عمرك و فقهك فى دينه , اعلم أبا بكر أن أدنى ما أرتكبت وأعظم ما احتقبت أنك آنست الظالم وسهلت له طريق الغى بدنوك منه حين أدنيت وإجابتك له حين دعيت لقد جعلوك قطبا تدور رحى باطلهم , وجسرا يعبرون عليه إلى ضلالاتهم وعلالتهم , يدخلون بك الشك إلى العلماء , ويقتادون بك قلوب العامة إليهم , وما تبلغ من نفوسهم مكانة أخص وزرائهم وأقوى أعوانهم إلا بقدر ما تروج لفسادهم وتسوق الخاصة و العامة إليهم , فما أهون ما عمروا لك فى جنب ما خربوا عليك ! وما أقل ما أعطوك فى كثير ما أخذوا منك ! .

    البعض يصدق عليه قول أبى جعفر المنصور :

    كلكم يمشى رويدا كلكم يطلب صيدا



    وينطبق عليهم قول ابن المبارك رحمه الله حين قال :

    رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها

    وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها

    وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء رهبانها

    فشبه علماء السوء من هذه الأمة بالأحبار و الرهبان الذين باعوا دينهم بثمن بخس و كانوا فيه من الزاهدين , فأحلوا ما حرم الله , وحرموا ما أحل الله عز وجل , وكانوا بمثابة قطاع الطريق إلى الله , تنكبوا سبيل أسلافهم حين أحقوا الحق وأبطلوا الباطل , فوضع الله فى قلوب الناس هيبتهم

    لأن من خاف الله خافه كل شئ , فكانوا بذلك أجل من الملوك جلالة , وكانت إشارتهم للحكام أمراً وطاعتهم عليهم فرضاً , أورثهم الفقر عزة فى نفوسهم فلم يكونوا يهابون أحداً من أبناء الدنيا ولم يميلوا إليها حتى يتزلفوا إليهم من أجلها , كسروا قيدها وتخلصوا من رقها وهانت عليهم وهان أهلها . ولسان حال علماء الأمة المعتبرين يقول : إنهم زهدوا فى الدنيا فجاءتهم الدنيا , وأعرضوا عنها فأقبلت عليهم , وهابوا الله فهابهم الناس , فا لله الله فى أنفسكم ودينكم وأمتكم قال تعالى ﴿ وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾ . ( سورة البقرة : 281) .
    [/color



    *************************************************************************************************************************
    url=http://www.up-alswalf.com/]علماء وأمراء Be10c76a5b[/url]



    ]
    avatar
    الباحثة عن الحق
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    عدد الرسائل : 1930
    nbsp : علماء وأمراء 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62720

    علماء وأمراء Empty رد: علماء وأمراء

    مُساهمة من طرف الباحثة عن الحق 19/10/2007, 6:58 am

    مواقف قوية ... وعبر نافعة ان شاء الله تعالى

    لا سلط الله علينا من لا يخافك ولا يرحمنا

    جزاكم الله خيرا
    هبة الله
    هبة الله
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 1867
    العمر : 41
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : علماء وأمراء 15781611
    درجات الاجاده : 12
    نقاط : 62582

    علماء وأمراء Empty رد: علماء وأمراء

    مُساهمة من طرف هبة الله 20/10/2007, 11:49 pm

    موضوع جميل جدا من زمن الوعاظ و الدعاة الأجلاء
    حق لنا أن نتأسف على هذا الزمن الذي ظهر فيه هؤلاء
    اللهم امعنا بهم في الفردوس الأعلى
    المشتاقة للجنة
    المشتاقة للجنة
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    انثى عدد الرسائل : 268
    العمر : 41
    nbsp : علماء وأمراء 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62870

    علماء وأمراء Empty رد: علماء وأمراء

    مُساهمة من طرف المشتاقة للجنة 21/10/2007, 1:20 pm

    Gazakom allah 7'ireen
    I wish to become ur heart verrrrrrry happy not sad
    zmzm
    zmzm
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 3063
    البلد : egypt
    nbsp : علماء وأمراء 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62030

    علماء وأمراء Empty رد: علماء وأمراء

    مُساهمة من طرف zmzm 15/6/2008, 10:03 pm

    علماء وأمراء 342-jzaaka

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 11:32 pm