قلوب جريحة
تحت ضغط نداء الحرية والانفتاح ودور المرأة في المجتمع
العلاقات المنحرفة بين الجنسين.. ظاهرة تهدد مجتمعاتنا
صبحي مجاهد
*
*
(الحب العذري- أعرفها كي أتزوجها- أريد التعرف عليه أكثر- إنه صديقي في الدراسة- صداقة بريئة- يعاونني في العمل...) مداخل يتخذها الشباب والفتيات.. بل قد يصل الأمر بالبعض إلى إقامة علاقات محرمة بين الجنسين مما يؤذن بخطر يهدد كيان المجتمع، ويدفعه إلى هاوية خطيرة تهدد مستقبله، حيث لم نعد نجد احتراما للشرف.
وفي استعراض لبعض ما يحدث بين الشباب وجدنا تفاوتا كبيرا في التحكم في العواطف وتحكيم العقل والشرع.. فهذه فتاة جامعية في سن التاسعة عشرة، تقول: "أحب شابا كان زميلي في المدرسة وهو صاحب أخي وأكبر مني بسنة، وهو طالب في الفرقة الثالثة هندسة وهو إنسان حسن الخلق، وبداية علاقتي به بدأت عندما قالت أخته لي: إنه يحبني، وكنا وقتها في المرحلة الثانوية، وفي الحقيقة كنت معجبة به، لدرجة أني دعوت الله في صلاتي أن يجعله يحبني، وقد استجاب الله! ولما صارحني قال إنه يريد أن يخطبني فقلت له أن يخبر أخي، وفعلا قام بذلك وتقبل أخي الموضوع ولم ينزعج، ولكن قال لي: ما زال الوقت مبكرا ودعيها للظروف، وأخبر أبي بالأمر، الذي قال لي نفس الكلام بمنتهى الهدوء، وأنا تقبلت الكلام، ولكني كنت أحادثه في التليفون من ورائهما للسؤال عنه، لكن امتنعت عن هذا التصرف في ثالثة ثانوي وامتنعت عن كلامه إلى الآن. لكن أخته تكلمني من وقت لآخر وتحدثني عنه، وبصراحة طول فترة البعد جعلتني أحبه أكثر، مع أن علاقتي بالله علاقة قوية، وأطلب من الله أن يساعدني، ولكن ما هو المفروض عمله؟، وخاصة أنني أريد أن أتحدث معه لأعرف إلى أين وصل في تدينه؛ هل إلى الاعتدال أو التعصب؛ الأمر الذي سيساعدني في أن أحدد إذا كنا نستطيع أن نكون مع بعض أو لا"".
نحو الإباحية
عدل سابقا من قبل في 7/2/2008, 4:02 am عدل 5 مرات