منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


3 مشترك

    تعالوا يلا نحتفل بعيد الحب ..إدخلوا يلا بسرعة مفيش وقت......

    طيور جنة الرحمن
    طيور جنة الرحمن
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 1175
    العمر : 37
    nbsp : تعالوا يلا نحتفل بعيد الحب ..إدخلوا يلا بسرعة مفيش وقت...... 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62393

    عاجل تعالوا يلا نحتفل بعيد الحب ..إدخلوا يلا بسرعة مفيش وقت......

    مُساهمة من طرف طيور جنة الرحمن 13/2/2008, 2:02 am

    يوم قد عم البلاء به أبنائنا و طمهم ...
    يوم قد أنتشر في أمتنا انتشار النار في الهشيم
    يوم قد تلقفناه في جملة الأمور التي استوردناها من الغرب
    تقليداً لهم و انبهاراً بهم و انخداعاً بحضارتهم المزعومة التي تخفي خلف قناعها الجميل أسوء الوجوه و أقبح المناظر !
    انخدعنا بهذه المظاهر المزيفة فانسقنا خلفهم بدون شعور و كأننا قد نزعنا من كل إحساس ...
    يوم " عيد الحب "
    في خضم حرب المصطلحات المستعرة المشتعلة !
    هل له علاقة بالحب ؟
    و هل هو عيد أم مأتم ؟
    عيد الحب ! بلاء قد انتشر و آفة قد اشتهرت ...

    فما هو حكم الإحتفال فيه ؟
    و ما أقوال أهل العلم فيه ؟!
    و ما الذي لا يجوز للمسلم فيه ؟!
    وما هو موقف المسلم حيال هذا العيد ... ؟

    كل هذه الأسئلة .. سنحاول - جهدنا - أن نجد لها إجابة شافية كافية بعون الله


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
    فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أوالبسيط .
    "درء التعارض" (5/356)


    بين يدي العلماء :

    يقول الله تعالى : (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) ( البقرة : 120 ) .
    ويقول صلى الله عليه وسلم : (( لتتبعن سنة من كان قبل كم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ )) . رواه البخاري ومسلم .
    ويقول عليه الصلاة والسلام : (( ومن تشبه بقوم فهو منهم )) رواه الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح .

    وإن من العادات الوافدة على المجتمع الإسلامي وينميها بعض المثقفين !! في البيئات الإسلامية تقليداً للغرب في سلوكياتهم الاحتفال بـ ( عيد الحبvalentine ) هذا العيد الذي انتشر في البلاد الإسلامية وعلى صيته بين أواسط الشباب عامة والمراهقين منهم خاصة ذكوراً وإناثاً ، واقترن بشهر (( فبراير )) كلازمة من لوازمه ، فهو عيد يدعو ظاهراً إلى المحبة والتواد والإخاء ، وباطناً يدعو إلى الرذيلة والانسلاخ من الفضيلة ، وإخراج الفتاة من عفتها وطهارتها وحيائها ، إلى مستنقع من المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى ، والتخلي عن مبادئ الإسلام الفاضلة ، ويشجع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك – إلى الشذوذ بين الجنسين وعندها تكون الكارثة ، ومعلوم من دين الإسلام أن الله سبحانه وتعالى قد جعل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم عيدين اثنين لا ثالث لهما هما عيد الأضحى وعيد الفطر .
    و معلوم من ديننا بالضرورة أن هذه الأمة متميزة بعقيدتها و منهاجها و دينها عن غيرها من الأمم التي ارتضت لنفسها الدونية ! فبدل أن نكون نحن سباقين إلى الريادة ، بهرنا و شدهنا بأفعال القوم ، فقلدناهم و سرنا خلفهم دونا أي نظر أو تفكير ...!

    و في هذا اليوم مخالفات و طامات منها :
    1. عيد الحب الفالنتاين من وضع الكنيسة الكافرة ! فقد جاء في كتاب قصة الحضارة تأليف ول ديورانت( 15/23 ) أن الكنيسة وضعت تقويماً كنيسياً جعلت كل يوم في عيداً لأحد القديسين وفي إنجلترا كان عيد القديس فالنتين (( VALENTINE T . S )) يحدد في آخر فصل الشتاء فإذا حل ذلك اليوم على حد قولهم تزاوجت الطيور بحماسة في الغابات ووضع الشباب الأزهار على اعتاب النوافذ في بيوت البنات اللاتي يحبونهن .

    2. ما يذكر أن عيد الحب يرجع إلى العهد الرومي ، وليس الإسلامي وهذا يعني أنه من خصوصيات النصارى وليس للآسلام والمسلمين فيه حظ ولا نصيب ، فإذا كان لكل قوم عيداً كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن لكل قوم عيدا )) رواه البخاري ومسلم فهذا القول منه -صلى الله عليه وسلم- يوجب اختصاص كل قوم بعيدهم كما قال الله تعالى (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )) ( المائدة : 48 ) فإذا كان للنصارى عيد واليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشاركهم في مسلم كما يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم .

    3. إنه عيد قام في بدايته على تعارف المراهقين فتيانا وفتيات على بعضهم البعض عن طريق القرعة لينتهي بالارتباط ، ثم ألغي ليصبح التعارف والارتباط بالرضى والمحبة ، فهل هذه طريقة الإسلام في اختيار من ستكون ربة بيت في المستقبل ؟ أم هي طريقة تجعل المرأة كالجائزة في اليانصيب ؟‍‍‍ ‍

    4. أعتاد المسيحيون في هذا التاريخ معايدة محبوبيهم وتشير الإحصائيات إلى أن عيد الحب هو ثاني مناسبة بعد عيد الكريسماس ؟ فإذا تبين أن عيد الحب من أعياد النصارى وهو في المرتبة الثانية بعد عيدالكريسماس " عيد ميلاد المسيح " كما تشير الإحصائيات ، فلا يجوز للمسلمين مشاركتهم بالاحتفال في هذا التاريخ لأننا مأمورون بمخالفتهم في دينهم وعاداتهم وغير ذلك من خصوصياتهم كما جاء ذلك في القرآن والسنة والإجماع .

    5. إن هذا العيد ، يحمل فكرة تافهة ، قبيحة مستشنعة ، غريبة عن أمتنا العظيمة و دينها العزيز ، إنها فكرة مشوهة كريهة ، يستقذرها كل ذي طبع سليم ! إنها دعوة إلى الفجور ، و دعاية علنية للإباحية ، إنها عرض شنيع للمنكر ! .

    6. إن في هذا اليوم دعوة إلى الإنسلاخ عن قيمنا و عن ديننا إلى الإنسياخ خلف عادات القوم القذرة ... فيا لله ما أبشع هذا الأمر ..

    فالله الله في دينكم أيها الكرام ..
    الله الله في عقيدتكم أيها المسلمون

    يا رب الطف بنا ..
    يا رب سلم سلم ..
    فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب :

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده … وبعد :
    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / عبد الله آل ربيعة ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5324 ) وتاريخ 3/11/1420 هـ .


    وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه :
    ( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . (( day valentine ))
    . ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم :

    أولاً : الاحتفال بهذا اليوم ؟

    ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟

    ثالثاً : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟
    وجزاكم الله خيراً … ) .

    وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه .
    وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) .

    وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته .

    كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) .

    ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق .
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
    عضو : صالح بن فوزان الفوزان
    عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
    عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد


    * فتوى رقم ( 21203 ) وتاريخ 23/11/1420 هـ .
    فتوى العلامة محمد بن صالح العثيمين :
    نص السؤال : فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب ــ خاصة بين الطالبات ــ وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء ..
    نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم .


    جواب الشيخ :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ج / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
    الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
    الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام
    الثالث: أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .

    فــلا يــحـل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق .
    أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه .

    كتبه
    محمد الصالح العثيمين
    في 5/11/1420هـ
    [ ثم كان توقيع الشيخ رحمه الله رحمة و اسعة ]

    فتوى الشيخ العلامة : صالح بن فوزان الفوزان
    - حفظه الله -


    نص السؤال :
    أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذه عدة أسئلة حول ما يسمى بعيد الحب يأملون منكم البيان لخطر هذا الاحتفال وإخراج فتوى من اللجنة الدائمة في هذا الموضوع؟
    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=11416

    موقف المسلم من عيد الحب : يقول الشيخ محمد بن صالح المنجد - سدده الله - في موقعه بعد كلام .. :

    مما سبق عرضه يتبين موقف المسلم من هذا العيد في الأمور التالية :

    أولاً : عدم الاحتفال به ، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم ، أو الحضور معهم لما سبق من الأدلة الدالة على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار . قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى : ( فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم ) . أهـ ( تشبه الخسيس بأهل الخميس ، : مجلة الحكمة 4/193 ) .
    و لما كان من أصول اعتقاد السلف الصالح الولاء والبراء وجب تحقيق هذا الأصل لكل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فيحب المؤمنين ويبغض الكافرين ويعاديهم ويخالفهم ويعلم أن في ذلك من المصلحة ما لا يحصى كما أن في مشابهتهم من المفسدة أضعاف ذلك ، وبالإضافة إلى ذلك فإن مشابهة المسلمين لهم تشرح صدورهم وتدخل على قلوبهم السرور ، وتؤدي إلى المحبة القلبية للكفار ، ومن تحتفل بهذ العيد من بنات المسلمين وترى لأنها ترى مارغريت أو هيلاري أو ... يحتفلن بهذه المناسبة فلا شك أنها بهذا تعكس اتذباعها لهنّ وارتياحها لمسلكهنّ وقد قال الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) المائدة / 51 ، ومن مساوئ مشابهتهم تكثير سوادهم ونصرة دينهم واتباعه وكيف يليق بالمسلم الذي يقرأ في كل ركعة : ( اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) الفاتحة / 6-7 ، أن يسأل الله الهداية لصراط المؤمنين ويجنبه صراط المغضوب عليهم ولا الضالين ثم يسلك سبيلهم مختاراً راضياً .

    وتشير الإحصائيات إلى أن عيد الحب هو ثاني مناسبة بعد الكريسماس ! فإذا تبين أن عيد الحب من أعياد النصارى وهو في المرتبة الثانية بعد عيد الكريسماس - عيد ميلاد المسيح - فلا يجوز للمسلمين مشاركتهم بالاحتفال في هذا التاريخ لأننا مأمورون بمخالفتهم في دينهم وعاداتهم وغير ذلك من خصوصياتهم كما جاء ذلك في القرآن والسنة والإجماع .

    ثانيا : عدم إعانة الكفار على احتفالهم ، لأنه شعيرة من شعائر الكفر ، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به . والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر والإعانة على ظهوره وعلوه . ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ( لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة . . . وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ) ( مجموعة الفتاوى 25/329 ) .

    ثالثا : عدم إعانة من احتفل به من المسلمين ، بل الواجب الإنكار عليهم ، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره . قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : ( وكما لا نتشبه بهم في الأعياد ، فلا يعان المسلم بهم في ذلك ، بل ينهى عن ذلك ) ( الاقتضاء 2/519 - 520 ) .
    وبناءً على ما قرره شيخ الإسلام فإنه لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب من لباس معين أو ورود حمراء أو غير ذلك ، كما لا يحل لمن أهديت له هدية هذا العيد أن يقبلها لأن في قبولها إقرار لهذا العيد .
    [ ........ ]

    رابعا : عدم تبادل التهاني بعيد الحب ، لأنه ليس عيدًا للمسلمين . وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة . قال ابن القيم رحم الله تعالى : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر ، وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ) ( أحكام أهل الذمة 1/441 - 442 ) .

    خامسا : وجوب توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين ، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل بها ، نصحا للأمة وأداءً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

    منقول من http://www.islam-qa.com/index.php?pg=article&ln=ara&article_id=82 بتصرف
    ساجدة لله
    ساجدة لله
    المشرفه المميزه


    عدد الرسائل : 529
    nbsp : تعالوا يلا نحتفل بعيد الحب ..إدخلوا يلا بسرعة مفيش وقت...... 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62260

    عاجل رد: تعالوا يلا نحتفل بعيد الحب ..إدخلوا يلا بسرعة مفيش وقت......

    مُساهمة من طرف ساجدة لله 13/2/2008, 4:07 am

    سلمت اناملك اختى على موضوعك

    وجزاكى الله الفردوس الاعلى على التوضيح

    دمتى بخير

    لكى ودى واحترامى
    zmzm
    zmzm
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 3063
    البلد : egypt
    nbsp : تعالوا يلا نحتفل بعيد الحب ..إدخلوا يلا بسرعة مفيش وقت...... 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62040

    عاجل رد: تعالوا يلا نحتفل بعيد الحب ..إدخلوا يلا بسرعة مفيش وقت......

    مُساهمة من طرف zmzm 22/6/2008, 3:46 am

    جزاكى الله خيرا اختى طيور

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 6:01 am