استحبابُ الدُّعاءِ والاسترجاعِ عند الموت
والاسترجاعِ قول: إنا لله وإنا إليه راجعون يستحب أن يسترجع المؤمن،
ويدعو الله عند موت أحد أقاربه بالآتي
روى أحمد، ومسلم، عن أم سلمة _ رضي الله عنها _ قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول:
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيراً منها. إلا أجره الله _ تعالى _ في مصيبته، وأخلف له خيراً منها". قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله لي خيراً منه؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي الترمذي، عن أبي موسى الأشعري _ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات ولد العبد، قال الله _ تعالى _ لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون: نعم. فيقول: فماذا قال عبدي؟ فيقولون: حَمِدَك واسترجع. فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيتَ الحمد
قال: حديث حسن
وفي البخاري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه، إلا الجنة
وعن ابن عباس
في قول الله تعالى:
" الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "
[البقرة: 156، 157].
قال: أخبر الله _ عز وجل _ أن المؤمن إذا سلم لأمر الله، ورجع واسترجع عند المصيبة، كتب له ثلاث خصال من الخير؛
الصـــــــــلاة من الله
والرحمـــــــــــــــــة
وتحقيق سبيل الهدى
عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيِكِهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
والاسترجاعِ قول: إنا لله وإنا إليه راجعون يستحب أن يسترجع المؤمن،
ويدعو الله عند موت أحد أقاربه بالآتي
روى أحمد، ومسلم، عن أم سلمة _ رضي الله عنها _ قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول:
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيراً منها. إلا أجره الله _ تعالى _ في مصيبته، وأخلف له خيراً منها". قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله لي خيراً منه؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي الترمذي، عن أبي موسى الأشعري _ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات ولد العبد، قال الله _ تعالى _ لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون: نعم. فيقول: فماذا قال عبدي؟ فيقولون: حَمِدَك واسترجع. فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيتَ الحمد
قال: حديث حسن
وفي البخاري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه، إلا الجنة
وعن ابن عباس
في قول الله تعالى:
" الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "
[البقرة: 156، 157].
قال: أخبر الله _ عز وجل _ أن المؤمن إذا سلم لأمر الله، ورجع واسترجع عند المصيبة، كتب له ثلاث خصال من الخير؛
الصـــــــــلاة من الله
والرحمـــــــــــــــــة
وتحقيق سبيل الهدى
عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيِكِهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..