كان لإبى لهب ابن يقال له "عتيبة" وكان متزوجا "أم كلثوم " بنت رسول الله "صلى الله عليه وسلم تزوج بها قبل النبوة فلما جهر الرسول "صلى الله عليه وسلم" بالنبوة طلق عتيبة أم كلثوم "رضى الله عنها"كما طلق أخوه عتبة
رقيه بنت الرسول "رضى الله عنها وقد تطاول عتيبة على الله ورسوله فقال :إنه كفر بالذى دنى فتدلى فكان قاب
قوسين أو أدنى، ثم انصرف فدعا الر سول"صلى الله عليه وسلم" عليه قائلا : اللهم سلط عليه كلبا من كلابك .
فكان أبو لهب خائفا من هذه الدعوة لإعتقاده أن الرسول دعوته مستجابه لكنه نسى ذلك وقام برحله ضمن قافله إلى الشام ومعه ابنه عتيبة . فلما أظلهم الليل فى الطريق حطوا رحالهم ليستريحوا ويناموا .فمر بهم رجل فقال: يا معشر قريش هذه أرض مسبعة -أى تكثر فيها السباع الضارية- فتذكر أبو لهب دعوة الرسول فاشتد خوفه على ابنه وذكر لمن معه مخاوفه ،فأجلسوا عتيبة فى مكان ،واصطفوا حوله ثم صفوا الإبل حولهم ،وصفوا الأمتعة خلف الإبل ثم ناموا ،فجاء أسد وأخذ يخترق كل هذه الصفوف من الأمتعة ومن الإبل ومن الرجال حتى بلغ مكان عتيبة فافترسه ولم يستطع أحد إنقاذه منه
فكانت تلك آيه لم تزد الكافرين إلا كفرا ، وحسبهم جهنم يصلونها وبئس المصير
رقيه بنت الرسول "رضى الله عنها وقد تطاول عتيبة على الله ورسوله فقال :إنه كفر بالذى دنى فتدلى فكان قاب
قوسين أو أدنى، ثم انصرف فدعا الر سول"صلى الله عليه وسلم" عليه قائلا : اللهم سلط عليه كلبا من كلابك .
فكان أبو لهب خائفا من هذه الدعوة لإعتقاده أن الرسول دعوته مستجابه لكنه نسى ذلك وقام برحله ضمن قافله إلى الشام ومعه ابنه عتيبة . فلما أظلهم الليل فى الطريق حطوا رحالهم ليستريحوا ويناموا .فمر بهم رجل فقال: يا معشر قريش هذه أرض مسبعة -أى تكثر فيها السباع الضارية- فتذكر أبو لهب دعوة الرسول فاشتد خوفه على ابنه وذكر لمن معه مخاوفه ،فأجلسوا عتيبة فى مكان ،واصطفوا حوله ثم صفوا الإبل حولهم ،وصفوا الأمتعة خلف الإبل ثم ناموا ،فجاء أسد وأخذ يخترق كل هذه الصفوف من الأمتعة ومن الإبل ومن الرجال حتى بلغ مكان عتيبة فافترسه ولم يستطع أحد إنقاذه منه
فكانت تلك آيه لم تزد الكافرين إلا كفرا ، وحسبهم جهنم يصلونها وبئس المصير