يتعرض المصطفى صلى الله عليه وسلم .. بأبي هو وامي ، الى حملة تشويه خسيسة ورخيصة ، من صحافة في بلدين اوروبيين تافهين ، هما الدينمارك والنرويج .
قبل سنوات صدر كتاب ، لكاتب غربي ، كان عنوانه : " الـ 100 الاوائل " ، تحدث فيه عن اهم مئة شخصية اثرت في تاريخ البشرية . جعل المؤلف نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، على رأس هؤلاء المئة .. فجاء الاول بين مئة رجل ، بينهم الانبياء والمصلحون والقادة .. وعباقرة العلماء .
ابتداء .. نحن لسنا بحاجة لشهادة احد ، بعظمة رسولنا ، صلى الله عليه وسلم .. وإن كان الحق ما شهدت به الاعداء . لكن .. العدل والانصاف يقتضي منا، ان نشيد بعدالة وانصاف بعض الشخصيات الغربية ، حين تناولهم للإســلام ، وأن نشكر لهم موضوعيتهم ، واحقاقهم للحق ، حينما يتحدثون عن الاسلام ، ويتطرقون لشخصية ، رسولنا محمد ، صلى الله عليو وسلم .
ان المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، الرسول الذي بعث رحمة للعالمين ، وكانت رسالته خاتم الرسالات ، التي غيرت مجرى تاريخ البشرية .. لايحتاج لشهادتنا على عظمته وعلو شأنه ، وهو الذي ( شهد ) له ، الله سبحانه وتعالى .. ومازالت ( تشهد ) له رسالة الاسلام ، التي جاء بها .. بعظمتها ، وشمولها ، وبعدها الانساني الهائل . اننا لانستطيع ان نتخيل مكانته ، واهميته المذهلة في تاريخ البشرية ، وحاجتنا له .. صلى الله عليه وسلم ، إلا اذا استطعنا ان ( نتخيل ) العالم .. للحظة واحدة ، بدون رسالة الاسلام ، التي جاء بها ..!
نتخيل ( التوحيد ) الذي جاء به .. فنشخص بأبصارنا للسماء ، ضارعين لله شكرا وحمدا ، ونحن نرى ملايين من الناس ، على كوكبنا يعبدون قبورا واصناما . ألا يستحق محمد صلى الله عليه وسلم ، بأبي هو وأمي ، ان نحبه ، ونغضب ان تطاول عليه تافه ، وقد اخرجنا الله به من ظلمات الشرك والوثنية ، الى نور التوحيد .
نتخيل رسالة ( الاخلاق ).. والفضيلة ، التي بعث بها ، ونحن نبصر كيف تفتك الرذيلة بالعالم ، ممن حرم نعمة الاسلام ، فتورثه دمارا في الاسرة ، واوبئة كـ(الايدز ) ، وحمل مراهقات ، وابناء سفاح ، وجرائم لاتحصى ..!!
نتخيل ( الانسانية ) ، التي حملتها رسالة الاسلام ، التي جاء بها ، عليه افضل الصلاة والسلام .. فنعلم عظمتها ، وهو ينهى عن التمثيل بالقتلى ، و قتل الشيوخ والنساء والاطفال .. بل حتى قطع الاشجار . في المقابل ، نرى ما فعله الذين يشتمونه ، في البوسنة والهرسك ، او ما فعلوه في ( ابوغريب ) ، او ما يفعلونه في قرى افغانستان وباكستان !!
إنه صلى الله عليه وسلم ،( سماء شاهقة )، ولا يضيره عليه الصلاة والسلام ، كما يقول الشيخ علي عبدالخالق القرني .. لو تحولت اوروبا كلها الى ( زبالين ) ، وحاولت ان تثير حوله ( الغبار) . سيعود الغبار الى حلوق الزبالين ، ولن يضر السحاب ، نبح الكلاب ..!!
خطبة صلاة.. (هذه الجمعة) القادمة ، اتمنى ان تتحول الى ( مظاهرة ) للدفاع عن عرضه ‘ صلى الله عليه وسلم .. وتبدأ من الحرمين . اتمنى .. ان كانا خطيبا الحرمين الشريفين ، قد اعدا خطبة ، في غير هذا الموضوع ، ان يؤجلاها ، ويخصصا الخطبه للحديث عنه ، صلى الله عليه وسلم : عظمته ، اخلاقه ، رسالة الاسلام العظيمة ، التي بعث بها ، وقال عنها ، الرب سبحانه : أنها رحمة للعالمين .
لابد ان ندافع عن نبينا صلى الله عليه وسلم .. آخر شيء بقي لنا لم يعتدوا عليه ، بل صاروا يعتدون عليه : احتلوا اوطاننا ، وقتلوا اطفالنا ، وانتهكوا اعراض امهاتنا واخواتنا وبناتنا .. ومن بقي من رجالنا ، وضعوهم في معتقلات ، تضج منها الحيوانات !!
اتمنى من وزارة الشؤون الاسلامية في المملكة ، والجهات المسؤولة المشابهة ، في بلدان المسلمين ، ان توجه الخطباء .. ( هذه الجمعة ) .. للدفاع عن نبينا ، صلى الله عليه وسلم . اتمنى من كل خطيب جمعة ان يبادر .. ( هذه الجمعة ) ، لتخصيص الخطبة ، للدفاع عن الحبيب ، عليه الصلاة والسلام .
اللهم انهم قد ظلمونا ، وجاروا علينا ، وآذونا في انفسنا ، واهلنا ، واعراضنا ، واوطاننا .. ثم اجترأوا على مقام نبيك ، وصفيك من خلقك .. فافرق بيننا وبينهم ..!!
قبل سنوات صدر كتاب ، لكاتب غربي ، كان عنوانه : " الـ 100 الاوائل " ، تحدث فيه عن اهم مئة شخصية اثرت في تاريخ البشرية . جعل المؤلف نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، على رأس هؤلاء المئة .. فجاء الاول بين مئة رجل ، بينهم الانبياء والمصلحون والقادة .. وعباقرة العلماء .
ابتداء .. نحن لسنا بحاجة لشهادة احد ، بعظمة رسولنا ، صلى الله عليه وسلم .. وإن كان الحق ما شهدت به الاعداء . لكن .. العدل والانصاف يقتضي منا، ان نشيد بعدالة وانصاف بعض الشخصيات الغربية ، حين تناولهم للإســلام ، وأن نشكر لهم موضوعيتهم ، واحقاقهم للحق ، حينما يتحدثون عن الاسلام ، ويتطرقون لشخصية ، رسولنا محمد ، صلى الله عليو وسلم .
ان المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، الرسول الذي بعث رحمة للعالمين ، وكانت رسالته خاتم الرسالات ، التي غيرت مجرى تاريخ البشرية .. لايحتاج لشهادتنا على عظمته وعلو شأنه ، وهو الذي ( شهد ) له ، الله سبحانه وتعالى .. ومازالت ( تشهد ) له رسالة الاسلام ، التي جاء بها .. بعظمتها ، وشمولها ، وبعدها الانساني الهائل . اننا لانستطيع ان نتخيل مكانته ، واهميته المذهلة في تاريخ البشرية ، وحاجتنا له .. صلى الله عليه وسلم ، إلا اذا استطعنا ان ( نتخيل ) العالم .. للحظة واحدة ، بدون رسالة الاسلام ، التي جاء بها ..!
نتخيل ( التوحيد ) الذي جاء به .. فنشخص بأبصارنا للسماء ، ضارعين لله شكرا وحمدا ، ونحن نرى ملايين من الناس ، على كوكبنا يعبدون قبورا واصناما . ألا يستحق محمد صلى الله عليه وسلم ، بأبي هو وأمي ، ان نحبه ، ونغضب ان تطاول عليه تافه ، وقد اخرجنا الله به من ظلمات الشرك والوثنية ، الى نور التوحيد .
نتخيل رسالة ( الاخلاق ).. والفضيلة ، التي بعث بها ، ونحن نبصر كيف تفتك الرذيلة بالعالم ، ممن حرم نعمة الاسلام ، فتورثه دمارا في الاسرة ، واوبئة كـ(الايدز ) ، وحمل مراهقات ، وابناء سفاح ، وجرائم لاتحصى ..!!
نتخيل ( الانسانية ) ، التي حملتها رسالة الاسلام ، التي جاء بها ، عليه افضل الصلاة والسلام .. فنعلم عظمتها ، وهو ينهى عن التمثيل بالقتلى ، و قتل الشيوخ والنساء والاطفال .. بل حتى قطع الاشجار . في المقابل ، نرى ما فعله الذين يشتمونه ، في البوسنة والهرسك ، او ما فعلوه في ( ابوغريب ) ، او ما يفعلونه في قرى افغانستان وباكستان !!
إنه صلى الله عليه وسلم ،( سماء شاهقة )، ولا يضيره عليه الصلاة والسلام ، كما يقول الشيخ علي عبدالخالق القرني .. لو تحولت اوروبا كلها الى ( زبالين ) ، وحاولت ان تثير حوله ( الغبار) . سيعود الغبار الى حلوق الزبالين ، ولن يضر السحاب ، نبح الكلاب ..!!
خطبة صلاة.. (هذه الجمعة) القادمة ، اتمنى ان تتحول الى ( مظاهرة ) للدفاع عن عرضه ‘ صلى الله عليه وسلم .. وتبدأ من الحرمين . اتمنى .. ان كانا خطيبا الحرمين الشريفين ، قد اعدا خطبة ، في غير هذا الموضوع ، ان يؤجلاها ، ويخصصا الخطبه للحديث عنه ، صلى الله عليه وسلم : عظمته ، اخلاقه ، رسالة الاسلام العظيمة ، التي بعث بها ، وقال عنها ، الرب سبحانه : أنها رحمة للعالمين .
لابد ان ندافع عن نبينا صلى الله عليه وسلم .. آخر شيء بقي لنا لم يعتدوا عليه ، بل صاروا يعتدون عليه : احتلوا اوطاننا ، وقتلوا اطفالنا ، وانتهكوا اعراض امهاتنا واخواتنا وبناتنا .. ومن بقي من رجالنا ، وضعوهم في معتقلات ، تضج منها الحيوانات !!
اتمنى من وزارة الشؤون الاسلامية في المملكة ، والجهات المسؤولة المشابهة ، في بلدان المسلمين ، ان توجه الخطباء .. ( هذه الجمعة ) .. للدفاع عن نبينا ، صلى الله عليه وسلم . اتمنى من كل خطيب جمعة ان يبادر .. ( هذه الجمعة ) ، لتخصيص الخطبة ، للدفاع عن الحبيب ، عليه الصلاة والسلام .
اللهم انهم قد ظلمونا ، وجاروا علينا ، وآذونا في انفسنا ، واهلنا ، واعراضنا ، واوطاننا .. ثم اجترأوا على مقام نبيك ، وصفيك من خلقك .. فافرق بيننا وبينهم ..!!