الرئيسية
من طرف ابن الاسلام 1/3/2008, 12:48 amالحديث الغريب
8- أشهر المصنفات فيه:
أ-غرائب مالك,للدار قطنى. ب-الأفراد, للدار قطنى أيضا.
ج-السنن التى تفرد بكل سنة منها أهل بلدة, لأبى داود السجستانى.
ينقسم الخبر بالنسبة لوصوله الينا إلى خبر متواتر وخبر آ حاد.
تعريف خبر الآحاد:
لغة جمع أحد بمعنى الواحد, وخبر الواحد هو: ما يرويه شخص واحد.
اصطلاحا هو ما لم يجمع شروط المتواتر.
وينقسم خبر الآحاد إلى قسمين:
*تقسيم خبر الآحاد إلى قوته وضعفه.
*تقسيم خبر الآحاد إلى عدد طرقه.
ووصولا للحديث الغريب
فالأخيرة تنقسم إلى
....ثلاثة أقسام
1- المشهور. 2- العزيز. 3- الغريب.
وهو موضوع دراستنا سنتناوله إن شاء الله بإستفاضة.
الغريب
1-تعريفه:
*لغة: هو صفة مشتبهة بمعنى المنفرد,أو البعيد عن أقاربه.
*اصطلاحا:هو ما ينفرد بروايته راو واحد.
2-شرح التعريف:
أى هو الحديث الذى يستقل بروايته شخص واحد,إما فى كل طبقة من طبقات السند, أو فى بعض طبقات السند, ولو فى طبقة واحدة, ولا تضر الزيادة على واحد فى باقى طبقات السند لأن العبرة للأقل.
3- تسمية ثانية له:
يطلق كثير من العلماء على الغريب اسما آخر,هو (الفرد) على أنهما مترادفان,وغاير بعض العلماء بينهما,فجعل كلا منهما نوعا مستقلا, ولكن الحافظ بن حجر يعدهما مترادفين
,لغة , واصطلاحا, إلا أنه قال:إن أهل الاصطلاح غايروا بينهما من حيث كثرة الاستعمال وقلته,ف(الفرد) أكثر ما يطلقونه علي (الفرد المطلق), و(الغريب)أكثر ما يطلقونه على (الفرد النسبى)
4-أقسامه:
يقسم الغريب بالنسبة لموضع التفرد فيه إلى قسمين, وهما: (غريب مطلق),(غريب نسبى).
*أ*الغريب المطلق: أو الفرد المطلق:
1-تعريفه:هو ما كانت الغرابة فى أصل سنده,أى ما ينفرد بروايته شخص واحد فى أصل سنده.
2-مثاله حديث (إنما الأعمال بالنيات)رواه البخارى-كتاب الإيمان –حديث1, ورواه مسلم – كتاب الإمارة –حديث 155.
تفرد به عمر بن الخطاب رضى الله عنه
وهذا وقد يستمر التفرد إلى آخر السند,وقد يرويه عن ذلك المتفرد عدد من الرواة.
#أصل السند هو طرفه الذى فيه الصحابى, والصحابى حلقة من حلقات السند, أى إذاتفرد الصحابى برواية الحديث, فإن الحديث يسمى غريبا غرابة مطلقة, وأما ما فهمه الملأ على القارئ من كلم الحافظ بن حجر عندما شرح أصل السند بأنه ( الموضع الذى يدور الإسناد عليه ويرجع ولو تعددت الطرق إليه, وهو طرفه الذى فيه الصحابى ,من أن تفرد الصحابى لا يعد غرابة, وتعليله ذلك بأنه ليس فى الصحابة ما يوجب قدحا, أو أن الصحابة كلهم عدول.فما أظن أن ابن حجر أراد ذلك, والله أعلم, بدليل أنه عرف الغريب بقوله(هو ما ينفرد بروايته شخص واحد فى أى موضوع وقع التفرد فيه من السند)أى ولو وقع التفرد فى موضوع الصحابى ,لأن الصحابى حلقة من حلقات السند, والعلم عند الله تعالى. وعلى كل حال, فما قاله الملا على القارئ هو رأى لبعض أهل الحديث.
*ب*الغريب النسبى: أو الفرض النسبى:
1-تعريفه: هو ما كانت الغرابة فى أسناء سنده, أى أن يرويه أكثر من راو فى أصل سنده,ثم ينفرد بروايته رتو واحد عن أولئك الرواة.
2-مثاله :حديث( مالك عن الزهرى, عن أنس رضى الله عنه, أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر)رواه البخارى كتاب المغازى –حديث4286, ومسلم –كتاب الحج- حديث 450.
3-سبب التسمية: وسمى هذا القسم ب(الغريب النسبى) لأن التفرد وقع فيه بالنسبة إلى شخص معين.
5-من أنواع الغريب النسبى:
هناك أنواع من الغرابة أو التفرد يمكن عدها من الغريب النسبى, لأن الغرابة فيها ليست مطلقة, وإنما حصلت الغرابة فيها بالنسبة إلى شئ معين , وهذه الأنواع هى:
أ-تفرد ثقة برواية الحديث:كقولهم:لم يروه ثقة إلا فلان.
ب-تفرد راو معين عن راو معين: كقولهم (تفرد به فلان عن فلان)وإن كان مرويا من وجوهأخرى عن غيره.
ج-تفرد أهل بلد أو أهل جهة: كقولهم (تفرد به أهل مكة, أو أهل الشام)
د-تفرد أهل بلد, أو جهة عن أهل بلد أو جهة أخرى: كقولهم(تفرد به أهل البصرة ,عن أهل المدينة, أو تفرد به أهل الشام ,عن أهل الحجاز)
6- تقسيم آخر له:
قسم العلماء الحديث الغريب من حيث غرابة المتن أو السند إلى :
أ-غريب متنا وإسنادا: وهو الحديث الذى تفرد بروايةمتنه راو واحد.
ب-غريب إسنادا, لا متنا :كحديث روى متنه جماعة من الصحابة, انفرد واحد بروايته عن صحابى آخر. وفيه يقول الترمذى:غريب من هذا الوجه).
7-من مظان الغريب:
أى من كان وجود أمثلة كبيرة له:
أ-مسند البزار. ب –المعجم الأوسط, للطبرانى
تعريف خبر الآحاد:
لغة جمع أحد بمعنى الواحد, وخبر الواحد هو: ما يرويه شخص واحد.
اصطلاحا هو ما لم يجمع شروط المتواتر.
وينقسم خبر الآحاد إلى قسمين:
*تقسيم خبر الآحاد إلى قوته وضعفه.
*تقسيم خبر الآحاد إلى عدد طرقه.
ووصولا للحديث الغريب
فالأخيرة تنقسم إلى
....ثلاثة أقسام
1- المشهور. 2- العزيز. 3- الغريب.
وهو موضوع دراستنا سنتناوله إن شاء الله بإستفاضة.
الغريب
1-تعريفه:
*لغة: هو صفة مشتبهة بمعنى المنفرد,أو البعيد عن أقاربه.
*اصطلاحا:هو ما ينفرد بروايته راو واحد.
2-شرح التعريف:
أى هو الحديث الذى يستقل بروايته شخص واحد,إما فى كل طبقة من طبقات السند, أو فى بعض طبقات السند, ولو فى طبقة واحدة, ولا تضر الزيادة على واحد فى باقى طبقات السند لأن العبرة للأقل.
3- تسمية ثانية له:
يطلق كثير من العلماء على الغريب اسما آخر,هو (الفرد) على أنهما مترادفان,وغاير بعض العلماء بينهما,فجعل كلا منهما نوعا مستقلا, ولكن الحافظ بن حجر يعدهما مترادفين
,لغة , واصطلاحا, إلا أنه قال:إن أهل الاصطلاح غايروا بينهما من حيث كثرة الاستعمال وقلته,ف(الفرد) أكثر ما يطلقونه علي (الفرد المطلق), و(الغريب)أكثر ما يطلقونه على (الفرد النسبى)
4-أقسامه:
يقسم الغريب بالنسبة لموضع التفرد فيه إلى قسمين, وهما: (غريب مطلق),(غريب نسبى).
*أ*الغريب المطلق: أو الفرد المطلق:
1-تعريفه:هو ما كانت الغرابة فى أصل سنده,أى ما ينفرد بروايته شخص واحد فى أصل سنده.
2-مثاله حديث (إنما الأعمال بالنيات)رواه البخارى-كتاب الإيمان –حديث1, ورواه مسلم – كتاب الإمارة –حديث 155.
تفرد به عمر بن الخطاب رضى الله عنه
وهذا وقد يستمر التفرد إلى آخر السند,وقد يرويه عن ذلك المتفرد عدد من الرواة.
#أصل السند هو طرفه الذى فيه الصحابى, والصحابى حلقة من حلقات السند, أى إذاتفرد الصحابى برواية الحديث, فإن الحديث يسمى غريبا غرابة مطلقة, وأما ما فهمه الملأ على القارئ من كلم الحافظ بن حجر عندما شرح أصل السند بأنه ( الموضع الذى يدور الإسناد عليه ويرجع ولو تعددت الطرق إليه, وهو طرفه الذى فيه الصحابى ,من أن تفرد الصحابى لا يعد غرابة, وتعليله ذلك بأنه ليس فى الصحابة ما يوجب قدحا, أو أن الصحابة كلهم عدول.فما أظن أن ابن حجر أراد ذلك, والله أعلم, بدليل أنه عرف الغريب بقوله(هو ما ينفرد بروايته شخص واحد فى أى موضوع وقع التفرد فيه من السند)أى ولو وقع التفرد فى موضوع الصحابى ,لأن الصحابى حلقة من حلقات السند, والعلم عند الله تعالى. وعلى كل حال, فما قاله الملا على القارئ هو رأى لبعض أهل الحديث.
*ب*الغريب النسبى: أو الفرض النسبى:
1-تعريفه: هو ما كانت الغرابة فى أسناء سنده, أى أن يرويه أكثر من راو فى أصل سنده,ثم ينفرد بروايته رتو واحد عن أولئك الرواة.
2-مثاله :حديث( مالك عن الزهرى, عن أنس رضى الله عنه, أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر)رواه البخارى كتاب المغازى –حديث4286, ومسلم –كتاب الحج- حديث 450.
3-سبب التسمية: وسمى هذا القسم ب(الغريب النسبى) لأن التفرد وقع فيه بالنسبة إلى شخص معين.
5-من أنواع الغريب النسبى:
هناك أنواع من الغرابة أو التفرد يمكن عدها من الغريب النسبى, لأن الغرابة فيها ليست مطلقة, وإنما حصلت الغرابة فيها بالنسبة إلى شئ معين , وهذه الأنواع هى:
أ-تفرد ثقة برواية الحديث:كقولهم:لم يروه ثقة إلا فلان.
ب-تفرد راو معين عن راو معين: كقولهم (تفرد به فلان عن فلان)وإن كان مرويا من وجوهأخرى عن غيره.
ج-تفرد أهل بلد أو أهل جهة: كقولهم (تفرد به أهل مكة, أو أهل الشام)
د-تفرد أهل بلد, أو جهة عن أهل بلد أو جهة أخرى: كقولهم(تفرد به أهل البصرة ,عن أهل المدينة, أو تفرد به أهل الشام ,عن أهل الحجاز)
6- تقسيم آخر له:
قسم العلماء الحديث الغريب من حيث غرابة المتن أو السند إلى :
أ-غريب متنا وإسنادا: وهو الحديث الذى تفرد بروايةمتنه راو واحد.
ب-غريب إسنادا, لا متنا :كحديث روى متنه جماعة من الصحابة, انفرد واحد بروايته عن صحابى آخر. وفيه يقول الترمذى:غريب من هذا الوجه).
7-من مظان الغريب:
أى من كان وجود أمثلة كبيرة له:
أ-مسند البزار. ب –المعجم الأوسط, للطبرانى
8- أشهر المصنفات فيه:
أ-غرائب مالك,للدار قطنى. ب-الأفراد, للدار قطنى أيضا.
ج-السنن التى تفرد بكل سنة منها أهل بلدة, لأبى داود السجستانى.
