تمتع علاء هشام أبو دهيم منفذ عملية القدس، في المعهد الديني التلمودي ( مركاز هاراف ) بقوة أعصاب لافتة، وفقا لشهود العيان الإسرائيليون، مما يشير إلى إصراره على تحقيق هدفه الذي خطط له جيدا، كما يمكن الاستنتاج من تمكنه اختراق المعهد وقتل ثمانية من طلابه، وجرح آخرين. وبدأت العملية، التي لن ينساها الإسرائيليون بسهولة، عندما تمكن أبو دهيم في نحو الساعة الثامنة والنصف، من اقتحام المعهد الواقع في حي كريات موشيه، غرب القدس. ووصل المنفذ المكان في سيارة، ثم ترجل منها، وهو يحمل علبة، وعندما وصل مدخل المعهد، اظهر بندقية طويلة، واخذ بإطلاق النيران، حتى وصل المكتبة التي شهدت مقتل الطلبة الثمانية. واحدث ذلك إرباكا لدى الموجودين في المعهد، وكذلك لدى الشرطة الاسرائيلية، التي اعتقدت أن الحديث يدور عن مجموعة مسلحة اقتحمت المعهد، وبدأت بإطلاق النار، وليس عن فرد مزودا بذخيرة، استعد جيدا لعمليته.
واستمر أبو دهيم بإطلاق النار، ببرودة أعصاب، كما تحدث شهود العيان الإسرائيليون، حتى تمكن ضابط من الجيش الإسرائيلي كان في إجازة ويسكن في منزله القريب من المعهد من قتله. وقال الجنرال اهارون فرانكو، بان الحديث عن عملية صعبة، وانه لم تتوفر لدى شرطته، أية إنذارات مسبقة، بوقوع ما وصفها عمليات إرهابية، واضاف "لم نكن على علم بما سيحدث، رغم انه تصلنا طوال أيام العام إنذارات بوقوع عمليات إرهابية، ولكن هذه المرة، لم تصلنا معلومات".
ورغم إعلانات الشرطة المبكرة عن معرفتها لهوية المنفذ، إلا أنها لم تقدم رواية تفصيلية لما حدث، خصوصا وأنها اصيبت بارتباك، اكثر من ساعة ونصف بعد تنفيذ العملية، عندما أعلنت أن اثنين نفذا العملية، ثم تراجعت للتحدث عن منفذ واحد. وقدم أحد طلبة المعهد التلمودي واسمه اسحق دودون، رواية لما حدث، ما زالت هي المعتمدة، حتى يتم الكشف عن روايات أخرى سواء من الجانب الإسرائيلي، أو الفلسطيني.
وقال دودون الذي كان مسلحا بمسدس، انه عندما سمع إطلاق النار في المكتبة، خرج من شباك غرفته، إلى سطح منخفض نسبيا يطل على مكتبة المعهد، واخذ بإطلاق النار، ولكن المنفذ واصل القتل "بدم بارد وفي كل الاتجاهات كان يتحرك". وقال دودون بان المنفذ كان هادئ الأعصاب، وهو يطلق النار، متجولا بين الجثث، وانه أطلق النار اكثر من مرة على جثث القتلى حتى يتأكد من موتهم. واشار دودون انه انبطح على الأرض، واطلق رصاصتين باتجاه المنفذ، ولكن هذا واصل إطلاق النار، حتى وصل مسلح اسرائيلي آخر واطلق النار من سلاح ام 16 فاردى المنفذ قتيلا.
ولم يكن هذا المسلح، سوى دافيد شابيرا، الضابط في الجيش الإسرائيلي الذي يسكن بالقرب من المعهد الديني، وكان في إجازة ساعة وقوع العملية، وعندما سمع إطلاق النار، وصل إلى المعهد، ليقتل المنفذ، ويتحول إلى بطل في وسائل الإعلام الإسرائيلية. شهود عيان آخرون تحدثوا عن المفاجأة التي أحدثها المنفذ، وقالوا بأنهم عندما سمعوا إطلاق النار في المعهد، اعتقدوا أنها ألعابا نارية، وقال أحدهم "اعتقدنا أنها العابا نارية، قبل أن نعلم أن مخربا فاجأ الطلبة في المكتبة وزرع الموت في كل مكان".
ونشرت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم أسماء القتلى الثمانية، ويتبين أن معظمهم من سكان المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، وان خمسة منهم من المستوطنين: اثنان من المستوطنين المتطرفين الذين يقطنون في بلدة القدس القديمة، وثالثهما من مستوطنة النبي دانيال، المقامة على ارض بلدة الخضر، جنوب القدس، والرابع من مستوطنة شيلو شمال الضفة الغربية، والخامس من مدينة افرات الاستيطانية، جنوب القدس، بينما القتلى الثلاثة المتبقين فهم من بلدات داخل إسرائيل.
وشنت القوات الاسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في قرية جبل المكبر، واعتقلت عدد كبير من الشبان، وقادتهم الى معتقل المسكوبية بالقدس. ورفضت عائلة المنفذ ابو دهيم، الادلاء باية احاديث للصحافيين، ورفع افراد من العائلة واصدقاؤها عدة اعلام بجوار منزلهم، منها علم حزب الله، وعلم حركة حماس، بالاضافة الى العلم الفلسطيني.
واستمر أبو دهيم بإطلاق النار، ببرودة أعصاب، كما تحدث شهود العيان الإسرائيليون، حتى تمكن ضابط من الجيش الإسرائيلي كان في إجازة ويسكن في منزله القريب من المعهد من قتله. وقال الجنرال اهارون فرانكو، بان الحديث عن عملية صعبة، وانه لم تتوفر لدى شرطته، أية إنذارات مسبقة، بوقوع ما وصفها عمليات إرهابية، واضاف "لم نكن على علم بما سيحدث، رغم انه تصلنا طوال أيام العام إنذارات بوقوع عمليات إرهابية، ولكن هذه المرة، لم تصلنا معلومات".
ورغم إعلانات الشرطة المبكرة عن معرفتها لهوية المنفذ، إلا أنها لم تقدم رواية تفصيلية لما حدث، خصوصا وأنها اصيبت بارتباك، اكثر من ساعة ونصف بعد تنفيذ العملية، عندما أعلنت أن اثنين نفذا العملية، ثم تراجعت للتحدث عن منفذ واحد. وقدم أحد طلبة المعهد التلمودي واسمه اسحق دودون، رواية لما حدث، ما زالت هي المعتمدة، حتى يتم الكشف عن روايات أخرى سواء من الجانب الإسرائيلي، أو الفلسطيني.
وقال دودون الذي كان مسلحا بمسدس، انه عندما سمع إطلاق النار في المكتبة، خرج من شباك غرفته، إلى سطح منخفض نسبيا يطل على مكتبة المعهد، واخذ بإطلاق النار، ولكن المنفذ واصل القتل "بدم بارد وفي كل الاتجاهات كان يتحرك". وقال دودون بان المنفذ كان هادئ الأعصاب، وهو يطلق النار، متجولا بين الجثث، وانه أطلق النار اكثر من مرة على جثث القتلى حتى يتأكد من موتهم. واشار دودون انه انبطح على الأرض، واطلق رصاصتين باتجاه المنفذ، ولكن هذا واصل إطلاق النار، حتى وصل مسلح اسرائيلي آخر واطلق النار من سلاح ام 16 فاردى المنفذ قتيلا.
ولم يكن هذا المسلح، سوى دافيد شابيرا، الضابط في الجيش الإسرائيلي الذي يسكن بالقرب من المعهد الديني، وكان في إجازة ساعة وقوع العملية، وعندما سمع إطلاق النار، وصل إلى المعهد، ليقتل المنفذ، ويتحول إلى بطل في وسائل الإعلام الإسرائيلية. شهود عيان آخرون تحدثوا عن المفاجأة التي أحدثها المنفذ، وقالوا بأنهم عندما سمعوا إطلاق النار في المعهد، اعتقدوا أنها ألعابا نارية، وقال أحدهم "اعتقدنا أنها العابا نارية، قبل أن نعلم أن مخربا فاجأ الطلبة في المكتبة وزرع الموت في كل مكان".
ونشرت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم أسماء القتلى الثمانية، ويتبين أن معظمهم من سكان المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، وان خمسة منهم من المستوطنين: اثنان من المستوطنين المتطرفين الذين يقطنون في بلدة القدس القديمة، وثالثهما من مستوطنة النبي دانيال، المقامة على ارض بلدة الخضر، جنوب القدس، والرابع من مستوطنة شيلو شمال الضفة الغربية، والخامس من مدينة افرات الاستيطانية، جنوب القدس، بينما القتلى الثلاثة المتبقين فهم من بلدات داخل إسرائيل.
وشنت القوات الاسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في قرية جبل المكبر، واعتقلت عدد كبير من الشبان، وقادتهم الى معتقل المسكوبية بالقدس. ورفضت عائلة المنفذ ابو دهيم، الادلاء باية احاديث للصحافيين، ورفع افراد من العائلة واصدقاؤها عدة اعلام بجوار منزلهم، منها علم حزب الله، وعلم حركة حماس، بالاضافة الى العلم الفلسطيني.