منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


+4
*manal
gege555
لا تحزن
magoda
8 مشترك

    حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة

    magoda
    magoda
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد الرسائل : 87
    البلد : الاسكندرية
    الهوايات المفضلة : القراءة وتصفح المنتديات الاسلامية
    nbsp : حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62460

    عاجل حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة

    مُساهمة من طرف magoda 10/3/2008, 9:22 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أولاً : حسن الخاتمة

    حسن
    الخاتمة هو : أن يوفق العبد قبل موته للبعد عما يغضب الله سبحانه وتعالى ،
    والتوبة من الذنوب والمعاصي ، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير ، ثم
    يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة ، ومما يدل على هذا المعنى ما صح
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((
    إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله )) قالوا : كيف يستعمله ؟ قال : (( يوفقه لعمل صالح قبل موته )) [ رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك ]

    ولحسن
    الخاتمة علامات منها ما يعرفه العبد المحتضر عند احتضاره ، ومنها ما يظهر
    للناس . أما العلامة التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يبشر عند موته
    من رضا الله تعالى واستحقاق كرامته تفضلاً منه تعالى ، كما قال جل وعلا : [ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا و ابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ]
    [ فصلت : 30 ] . وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم ، وفي قبورهم ،
    وعند بعثهم من قبورهم . ومما يدل على هذا أيضاً ما رواه البخاري ومسلم في
    (( صحيحيهما )) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم : ((

    من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ))
    فقلت : يا نبي الله ! أكراهية الموت ، فكلنا يكره الموت ؟ فقال (( ليس
    كذلك ، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله ، وإن
    الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه
    )) .


    وفي
    معنى هذا الحديث قال الإمام أبو عبيد القاسم ابن سلاًم : (( ليس وجهه عندي
    كراهة الموت وشدته ، لأن هذا لا يكاد يخلو عنه أحد ، ولكن المذموم من ذلك
    إيثار الدنيا والركون إليها ، وكراهية أن يصير إلى الله والدار الآخرة ))
    ، وقال : (( ومما يبين ذلك أن الله عاب قوماً بحب الحياة فقط فقال : [ إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ] [ يونس : 7 ] )) .


    وقال
    الخطابي : (( معنى محبة العبد للقاء الله إيثاره الآخرة على الدنيا ، فلا
    يجب استمرار الإقامة فيها ، بل يستعد للارتحال عنها ، والكراهية بضد ذلك
    )) . وقال الإمام النووي رحمه الله : (( معنى الحديث أن المحبة والكراهية
    التي تعتبر شرعاً هي التي تقع عند النزاع في الحالة التي لا تقبل فيها
    التوبة ، حيث ينكشف الحال للمحتضر ، ويظهر له ما هو صائر إليه )) .


    أما
    عن علامات حسن الخاتمة فهي كثيرة ، وقد تتبعها العلماء رحمهم الله
    باستقراء النصوص الواردة في ذلك ، ونحن نورد هنا بعضاً منها :فمن ذلك :
    النطق بالشهادة عند الموت ، ودليله ما رواه الحاكم وغيره أن رسول الله صلى
    الله عليه وسلم قال : (( من كان آخر كلامه من
    الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة
    )) .


    ومنها
    : الموت برشح الجبين ، أي : أن يكون على جبينه عرق عند الموت ،لما رواه
    بريدة بن الحصيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( موت المؤمن بعرق الجبين )) [ رواه أحمد والترمذي ] . ومنها : الموت ليلة الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر )) .


    ومنها
    : الاستشهاد في ساحة القتال في سبيل الله ، أو موته غازياً في سبيل الله ،
    أو موته بمرض الطاعون أو بداء البطن كالاستسقاء ، ونحوه ، أو موته غرقاً ،
    ودليل ما تقدم ما رواه مسلم في صحيحه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أنه قال : (( من
    قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في
    الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد ، والغريق شهيد
    )) . ومنها : الموت بسبب الهدم ، لما رواه البخاري ومسلم عنه صلى الله عليه وسلم قال : (( الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله )) .


    ومن
    علامات حسن الخاتمة ، وهو خاص بالنساء : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها
    أو وهي حامل به ، ومن أدلة ذلك ما رواه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح عن
    عبادة بن الصامت أنه صلى الله عليه وسلم أخبر عن الشهداء ، فذكر منهم : (( والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة )) يعني حبل المشيمة الذي يقطع عنه


    ومنها : الموت رباطاً في سبيل الله ، لما رواه مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجرى عليه رزقه ، وأمن الفّتان )) . وما رواه أبو داود والنسائي وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال : (( من قُتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قٌتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد )). ومن أسعد الناس بهذا الحديث رجال الأمن وحرس الحدود براً وبحراً وجواً على اختلاف مواقعهم إذا احتسبوا الأجر في ذلك

    ومن علامات حسن الخاتمة الموت على عمل صالح ، لقوله صلى
    الله عليه وسلم : (( من
    قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله خُتم له بها دخل الجنة ، ومن صام
    يوماً ابتغاء وجه الله خُتم له بها دخل الجنة ، ومن تصدق بصدقة خُتم له
    بها دخل الجنة
    )) [ رواه الإمام أحمد وغيره ] .


    فهذه
    نحو عشرين علامة على حسن الخاتمة عُلمت باستقراء النصوص ، وقدّ نبَّه
    إليها العلاَّمة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه القيم ( أحكام
    الجنائز ) . واعلم أخي الكريم أن ظهور شيء من هذه العلامات أو وقوعها
    للميت ، لا يلزم منه الجزم بأن صاحبها من أهل الجنة ، ولكن يستبشر له بذلك
    ، كما أن عدم وقوع شيْ منها للميت لا يلزم منه الحكم بأنه غير صالح أو نحو
    ذلك . فهذا كله من الغيب


    أسباب
    حسن الخاتمة من أعظمها : أن يلزم الإنسان طاعة الله وتقواه ، ورأس ذلك
    وأساسه تحقيق التوحيد ، والحذر من ارتكاب المحرمات ، والمبادرة إلى التوبة
    ، وأعظم ذلك الشرك كبيره وصغيره . ومنها : أن يلح المرء في دعاء الله
    تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى . ومنها : أن يعمل الإنسان جهده
    وطاقته في إصلاح ظاهره وباطنه ، وأن تكون نيته وقصده متوجهة لتحقيق ذلك ،
    فقد جرت سنة الكريم سبحانه أن يوفق طالب الحق إليه ، وأن يختم له به


    ثانياً : سوء الخاتمة

    أما
    الخاتمة السيئة فهي : أن تكون وفاة الإنسان وهو معرض عن ربه جل وعلا ،
    مقيم على مساخطة الله سبحانه وتعالى ، مضيِّع لما أوجب الله عليه ، ولا
    ريب أن تلك نهاية بئيسة ، طالما خافها المتقون ، وتضَّرعوا إلى ربهم
    سبحانه أن يجنِّبهم إياها . وقد يظهر على بعض المحتضرين علامات أو أحوال
    تدل على سوء الخاتمة ، مثل النكوب عن نطق الشهادة _ شهادة أن لا إله إلا
    الله _ ورفض ذلك ، مثل التحدث في سياق الموت بالسيئات والمحرمات وإظهار
    التعلق بها ، ونحو ذلك من الأقوال والأفعال التي تدل على الإعراض عن دين
    الله تعالى والتبرم لنزول قضائه . ولعل من المناسب أن نذكر بعض الأمثلة
    على ذلك

    فمن الأمثلة : ما ذكره العلامة ابن القيم
    رحمه الله ( في كتابه : الجواب الكافي ) أن أحد الناس قيل له وهو في سياق
    الموت : قل لا إله إلا الله ، فقال : وما يغني عني وما أعرف أني صليت لله
    صلاة ؟ ولم يقلها . ونقل الحافظ ابن رجب رحمه الله ( في كتابه : جامع
    العلوم والحكم ) عن أحد العلماء ، وهو عبد العزيز بن أبي روِّاد أنه قال :
    حضرت رجلاً عند الموت يٌلقَّن لا إله إلا الله ، فقال في آخر ما قال : هو
    كافر بما تقول . ومات على ذلك ، قال : فسألت عنه ، فإذا هو مدمن خمر ،
    فكان عبد العزيز يقول : اتقوا الذنوب ، فإنها هي التي أوقعته . ونحو هذا
    ما ذكره الحافظ الذهبي رحمه الله أن رجلاً كان يجالس شرَّاب الخمر ، فلما
    حضرته الوفاة جاءه إنسان يلقنه الشهادة فقال له : اشرب واسقني . وذكر
    الحافظ الذهبي رحمه الله أيضاً ( في كتابه : الكبائر ) أن رجلاً ممن كانوا
    يلعبون الشطرنج احتضر ، فقيل له : قل لا إله إلا الله ، فقال : شاهك . ثم
    مات ، غلبت على لسانه ما كان يعتاده حال حياته في اللعب ، فقال عِوض عن
    كلمة التوحيد : شاهك . ومن ذلك ما ذكره العلامة ابن القيم رحمه الله عن
    رجل عرف بحبه للأغاني وترديدها ، فلما حضرته الوفاة قيل له : قل لا إله
    إلا الله ، فجعل يهذي بالغناء ويقول : تاتنا تنتنا . . حتى قضى ، ولم ينطق
    بالتوحيد

    وقال
    ابن القيم أيضاً : أخبرني بعض التجار عن قرابة له أنه احتضر وهو عنده ،
    وجعلوا يلقنوه لا إله إلا الله وهو يقول : هذه القطعة رخيصة ، وهذا مشترٍ
    جيد ، هذا كذا . حتى قضى ولم ينطق بالتوحيد . نسأل الله العافية والسلامة
    من كل ذلك . وها هنا تعليق للعلامة ابن القيم رحمه الله نورد ما تيسر منه
    ، حيث عقَّب على بعض القصص المذكورة آنفاً ، فقال (( وسبحان الله ، كم
    شاهد الناس من هذا عبراً ؟ والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم
    وأعظم ، فإذا كان العبد في حال حضور ذهنه و قوته وكمال إرادته ، قد تمكن
    منه الشيطان ، واستعمله فيما يريده من معاصي الله ، وقد أغفل قلبه عن ذكر
    الله تعالى ، وعطَّل لسانه عن ذكره ، وجوارحه عن طاعته ، فكيف الظن به عند
    سقوط قواه ، واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع ؟ وجمع الشيطان
    له كل قوته وهمته ، وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصته ، فإن
    ذلك آخر العمل ، فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت ، وأضعف ما يكون هو
    في تلك الحال ، فمن ترى يسلم على ذلك ؟ فهناك : [
    يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ]
    [ إبراهيم :27 ] ، فكيف يوفَّق بحسن الخاتمة من أغفل الله سبحانه قلبه عن
    ذكره ، واتبع هواه ، وكان أمره فرطاً ؟ فبعيد من قلبه بعيد عن الله تعالى
    غافل عنه ، متعبد لهواه ، أسير لشهواته ، ولسانه يابس من ذكره ، وجوارحه
    معطلة من طاعته ، مشغلة بمعصيته _ بعيد أن يوفق للخاتمة بالحسنى )) . أ .
    هـ
    وسوء الخاتمة على رتبتين _ نعوذ بالله من ذلك :
    أما الأولى وهي العظيمة الشنيعة ، فهي أن يغلب على القلب عند سكرات الموت
    وظهور أهواله : إما الشك وإما الجحود ، فتقبض الروح على تلك الحال وتكون
    حجاباً بينه وبين الله ، وذلك يقتضي البعد الدائم والعذاب المخلّد .
    والثانية وهي دونها ، أن يغلب على قلبه عند الموت حب أمر من أمور الدنيا
    أو شهوة من شهواتها المحرمة ، فيتمثّل له ذلك في قلبه ، والمرء يموت على
    ما عاش عليه ، فإن كان ممن يتعاطون الربا فقد يختم له بذلك ، وإن كان ممن
    يتعاطون المحرمات الأخرى من مثل المخدرات والأغاني والتدخين ومشاهدة الصور
    المحرمة وظلم الناس ونحو ذلك فقد يختم له بذلك ، أي بما يظهر سوء خاتمته
    والعياذ بالله ، ومثل ذلك إذا كان معه أصل التوحيد فهو مخطور بالعذاب
    والعقاب

    أسباب سوء الخاتمة

    وبهذا
    يُعلم أن سوء الخاتمة يرجع لأسباب سابقة ، يجب الحذر منها . ومن أعظمها :
    فساد الاعتقاد ، فإن من فسدت عقيدته ظهر عليه أثر ذلك أحوج ما يكون إلى
    العون والتثبيت من الله تعالى . ومنها : الإقبال على الدنيا والتعلق بها .
    ومنها : العدول عن الاستقامة والإعراض عن الخير والهدى . ومنها : الإصرار
    على المعاصي وإلفها، فإن الإنسان إذا ألف شيئاً مدة حياته و أحبه وتعلق به
    ، يعود ذكره إليه عند الموت ، ويردده حال الاحتضار في كثير من الأحيان

    وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
    (( إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت ، مع خذلان الشيطان
    له ، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الإيمان ، فيقع في سوء الخاتمة ، قال
    تعالى : [
    وكان الشيطان للإنسان خذولاً ] [ الفرقان :29 ]

    اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واجعل اخر كلامنا فى الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله .

    منقول للفائدة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    لا اله الا انت انى كنت من الظالمين
    لا تحزن
    لا تحزن
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1663
    العمر : 42
    البلد : مصرية فقطر
    الهوايات المفضلة : منتدى الارسول الله
    nbsp : حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61260

    عاجل رد: حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة

    مُساهمة من طرف لا تحزن 11/3/2008, 7:34 am


    اللهم احسن خاتمتنا جميعا انشاء الله


    حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 123
    avatar
    gege555
    العضو صاحب الحضور الدائم


    انثى عدد الرسائل : 2
    البلد : مصر
    nbsp : حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60990

    عاجل رد: حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة

    مُساهمة من طرف gege555 13/3/2008, 11:37 pm

    اكرمك الله[i]
    *manal
    *manal
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 1501
    البلد : alexandria
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62380

    عاجل رد: حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة

    مُساهمة من طرف *manal 14/3/2008, 5:47 am

    الآيات القرآنية



    *(إِنَّ لَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ) (فصلت : 30 )



    *(إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ) (يونس : 7 )



    *(يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ) (إبراهيم : 27 )



    *(لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً) (الفرقان : 29 )



    تخريج الأحاديث




    *إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله ، فقيل : كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال : يوفقه لعمل صالح قبل الموت
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2142



    *من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه . قالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت ، قال : ليس ذاك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته ، فليس شيء أحب إليه مما أمامه ، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته ، فليس شيء أكره إليه مما أمامه ، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه
    الراوي: عبادة بن الصامت - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6507



    *من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة
    الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3116



    *المؤمن يموت بعرق الجبين
    الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 982





    *ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله ! من قتل في سبيل الله فهو شهيد . قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل ، قالوا : فمن هم ؟ يا رسول الله ! قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد . ومن مات في سبيل الله فهو شهيد . ومن مات في الطاعون فهو شهيد . ومن مات في البطن فهو شهيد . قال ابن مقسم : أشهد على أبيك ، في هذا الحديث ؛ أنه قال : والغريق شهيد . وفي رواية : قال عبيدالله بن مقسم : أشهد على أخيك أنه زاد في هذا الحديث : ومن غرق فهو شهيد . وفي رواية : زاد فيه : والغرق شهيد
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1915



    *بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك على الطريق فأخره ، فشكر الله له فغفر له . ثم قال : الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغريق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله . وقال : لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه . ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا .
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 652



    *رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه . وإن مات ، جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه ، وأمن الفتان
    الراوي: سلمان الفارسي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1913



    *أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال : فما تحوز له عن فراشه ، فقال : أتدري من شهداء أمتي ؟ قالوا : قتل المسلم شهادة ، قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل ! قتل المسلم شهادة ، والطاعون شهادة ، والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة ، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة .
    الراوي: عبادة بن الصامت - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح وله طرق أخرى - المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 53









    *من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله ، أو دون دمه ، أو دون دينه ، فهو شهيد
    الراوي: سعيد بن زيد - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4772



    *أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري فقال : من قال : لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة ، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة
    الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: [فيه] عثمان البتي ضعفه ابن معين - المحدث: الضياء المقدسي - المصدر: السنن والأحكام - الصفحة أو الرقم: 3/393







    avatar
    asemali
    العضو صاحب الحضور الدائم


    ذكر عدد الرسائل : 9
    البلد : asudi arabia
    nbsp : حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61110

    عاجل رد: حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة

    مُساهمة من طرف asemali 14/3/2008, 4:39 pm

    [size=24]شكرا بارك الله فيكم ولكن لون الخط الاصفؤ غير واضح بالمرة[/
    القدس فى العيون
    القدس فى العيون
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 700
    البلد : فلسطين
    nbsp : حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61220

    عاجل رد: حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة

    مُساهمة من طرف القدس فى العيون 14/3/2008, 4:45 pm

    اللهم انا نسألك حسن الخاتمة يا الله
    تائبه لله
    تائبه لله
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 526
    العمر : 43
    nbsp : حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62310

    عاجل رد: حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة

    مُساهمة من طرف تائبه لله 18/3/2008, 9:16 pm


    جزاك الله خيرا على الموضوع القيم

    نسأل الله ان يحسن خاتمتنا ويقبضنا على طاعه
    حاملة المسك
    حاملة المسك
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 827
    البلد : T_USA
    الهوايات المفضلة : تدريس احكام التجويد
    بلد العضو : حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة Tunisiaflsmnwmcq2
    nbsp : حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62220

    عاجل رد: حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة

    مُساهمة من طرف حاملة المسك 19/3/2008, 5:19 am

    حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 1392339050203124834






    حسن الخاتمة ...وسوءالخاتمة 110011

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 1:53 pm