بسم الله الرحم الرحيم
(لقد جائكم رسول ُ من أنفسكم عزيزُ عليه ما عنتم حريصُ عليكم بالمؤمنين رؤفُ رحيم )
ان الاحتفال بذكرى مولد المصطفى ص واجب بمشروعية الأدلة الآتية :
اولا:أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعبير عن الفرح والسرور بالمصصفى ( ص) وقد انتفع به الكافر قبل المؤمن فقد جاء في الحديث أنه يخفف عن أبي لهب كل يوم الاثنين بسبب عتقه لثويبة جاريته لما بشرته بولادة المصطفى رحم الله من قال في ذلك:
إذا كان هذا كافراًَ جاء ذمَََه بتيت يداه في الجحيم مخلداً
أتى أنه في يوم الاثنين دائماً يخفف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسروراومات موحَدا
ثانيا: انه (ص) كان يعظم يوم مولده ويشكر الله تعالى فيه على نعمته عليه وتفضله عليه بالجود لهذا الوجود,إذ سعد به كل موجود وكان يعبر عن ذلك التعظيم بالصيام كما جاء في الحديث :أن رسول الله ص سئل عن صوم يوم الاثنين ؟فقال "فيه ولدت وفيه أنزل علي"
الثالث :ان الفرح به( ص) مطلوب بأمر القرآن من قوله تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)
فالله تعالى أمرنا أن نفرح بالرحمة والنبي ص أعظم رحمة قال الله تعالى(وماأرسلناك إلارحمة للعالمين) ويؤيد هذا التفسير حبر الامة الامام إبن عباس فقد روي عن ابن عباس في الآيةقال:فضل الله العلم ورحمته محمد ص
فالفرح به( ص) مطلوب في كل وقت وفي كل نعمة ووعند كل فضل ولكنه يتأكد في كل يوم اثنين وفي كل عام في شهر ربيع الأول لقوة المناسبة وملاحظة الوقت ومعلوم أنه لايغفل عن المناسبة ويعرض عنها في وقتها إلا مغفل أحمق
رابعا:أن النبي( ص) كان يلاحظ ارتباط الزمان باحوادث الدينيه العظمى التي مضت وانقضت فإذا جاء الزمان الذي وقعت فيه كان فرصة لتذكرها وتعظيم يومها لأجلها ولأنه ظرف لها.ويؤخذ من قوله ص في فضل يوم الجمعة وعد مزاياه (وفيه خلق آدم) تشريف المزان الذي ثبت أنه ميلاد لأي نبي من الأنبياء عليهم السلام فيكف باليوم الذي ولد فيه أفضل النبيين واشرف المرسلين
خامسا:ان المولد الشريف يبعث على الصلاة والسلام المطلوبين بقوله تعالى(إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وما كان يبعث على المطلوب شرعا فهو مطلوب شرعا فكم للصلاة عليه فوائد وإمدادات محمديه
سادسا:أن المولد الشريف يشتمل على ذكر مولده الشريف ومعجزاته وسيرته والتعريف به أولسنا مأمورين بمعرفته ومطالبين بالاقتداء به قال تعالى (قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر)
سابعا: أن معرفة شمائله وإرهاصاته تستدعي كمال الايمان به وزيادة المحبة إذ الانسان مطبوع على حب الجميل خلقاً وخُلقاً,علماً وعملاً,حالاً واعتقاداً ولا أجمل ولا أكمل ولا أفضل من أخلاقه وشمائله ص وزيادة المحبة وكمال الايمان مطلوبان شرعا فما كان يستدعيهما فهو مطلوب
ثامنا:ان الله تعالى قال(وكلاً نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك)فهذا يظهر منه ان الحكمة في قص أنباء الرسل عليهم السلام تثبيت الفؤاد الشريف بذلك ولا شك أننا اليوم نحتاج إلى تثيت أفئدتنا بأنبائه وأخباره أشد من احتياجه هو( ص)
تاسعا:ان الاحتفال بالمولد النبوي إحياء لذكرى المصطفى( ص) وذلك مشروع حيث أن أكثر أعمال الاسلام من الحج وغيرها إنما هي إحياء لذكريات مشهوده ومواقف محموده فالسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمرات والذبح بمنى كلها حوادث ماضية سابقة يحي بها المسلون ذكراها بتجديد صورها في الواقع والدليل قوله تعالى(وأذن في الناس بالحج ) وقوله تعالى حكاية عن ابراهيم واسماعيل عليهما السلام (وأرنا مناسكنا)
عاشرا: التعرض لمكافأته بأداء بعض ما يجب علينا ببيان أوصافه الكامله وأخلاقه الفاضله وقد كان الشعراء يفدون اليه ص بالقصائد ويرضى عليهم ويجزيهم على ذلك بالطيبات والصلات فإذا كان يرضى عمن مدحه فكيف لا يرضى عمن جمع شمائله الشريفه واحي يوم مولده( ص) اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله
صلَى عليك الله بارئك الذي بك يامشفع خصَنا وحبانا
مع آلك الأطهار معدن سرك فهم سفن النجاة حمانا
والله ماذكر الحبيب لدى المحب إلا وأضحى والهاً نشوانا
أين المحبون الذين عليهم بذل النفوس مع النفائس هانا
لا يسمعون بذكر طه المصطفى إلا به انتعشوا وأذهب رانا
منقووووول
(لقد جائكم رسول ُ من أنفسكم عزيزُ عليه ما عنتم حريصُ عليكم بالمؤمنين رؤفُ رحيم )
ان الاحتفال بذكرى مولد المصطفى ص واجب بمشروعية الأدلة الآتية :
اولا:أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعبير عن الفرح والسرور بالمصصفى ( ص) وقد انتفع به الكافر قبل المؤمن فقد جاء في الحديث أنه يخفف عن أبي لهب كل يوم الاثنين بسبب عتقه لثويبة جاريته لما بشرته بولادة المصطفى رحم الله من قال في ذلك:
إذا كان هذا كافراًَ جاء ذمَََه بتيت يداه في الجحيم مخلداً
أتى أنه في يوم الاثنين دائماً يخفف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسروراومات موحَدا
ثانيا: انه (ص) كان يعظم يوم مولده ويشكر الله تعالى فيه على نعمته عليه وتفضله عليه بالجود لهذا الوجود,إذ سعد به كل موجود وكان يعبر عن ذلك التعظيم بالصيام كما جاء في الحديث :أن رسول الله ص سئل عن صوم يوم الاثنين ؟فقال "فيه ولدت وفيه أنزل علي"
الثالث :ان الفرح به( ص) مطلوب بأمر القرآن من قوله تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)
فالله تعالى أمرنا أن نفرح بالرحمة والنبي ص أعظم رحمة قال الله تعالى(وماأرسلناك إلارحمة للعالمين) ويؤيد هذا التفسير حبر الامة الامام إبن عباس فقد روي عن ابن عباس في الآيةقال:فضل الله العلم ورحمته محمد ص
فالفرح به( ص) مطلوب في كل وقت وفي كل نعمة ووعند كل فضل ولكنه يتأكد في كل يوم اثنين وفي كل عام في شهر ربيع الأول لقوة المناسبة وملاحظة الوقت ومعلوم أنه لايغفل عن المناسبة ويعرض عنها في وقتها إلا مغفل أحمق
رابعا:أن النبي( ص) كان يلاحظ ارتباط الزمان باحوادث الدينيه العظمى التي مضت وانقضت فإذا جاء الزمان الذي وقعت فيه كان فرصة لتذكرها وتعظيم يومها لأجلها ولأنه ظرف لها.ويؤخذ من قوله ص في فضل يوم الجمعة وعد مزاياه (وفيه خلق آدم) تشريف المزان الذي ثبت أنه ميلاد لأي نبي من الأنبياء عليهم السلام فيكف باليوم الذي ولد فيه أفضل النبيين واشرف المرسلين
خامسا:ان المولد الشريف يبعث على الصلاة والسلام المطلوبين بقوله تعالى(إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وما كان يبعث على المطلوب شرعا فهو مطلوب شرعا فكم للصلاة عليه فوائد وإمدادات محمديه
سادسا:أن المولد الشريف يشتمل على ذكر مولده الشريف ومعجزاته وسيرته والتعريف به أولسنا مأمورين بمعرفته ومطالبين بالاقتداء به قال تعالى (قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر)
سابعا: أن معرفة شمائله وإرهاصاته تستدعي كمال الايمان به وزيادة المحبة إذ الانسان مطبوع على حب الجميل خلقاً وخُلقاً,علماً وعملاً,حالاً واعتقاداً ولا أجمل ولا أكمل ولا أفضل من أخلاقه وشمائله ص وزيادة المحبة وكمال الايمان مطلوبان شرعا فما كان يستدعيهما فهو مطلوب
ثامنا:ان الله تعالى قال(وكلاً نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك)فهذا يظهر منه ان الحكمة في قص أنباء الرسل عليهم السلام تثبيت الفؤاد الشريف بذلك ولا شك أننا اليوم نحتاج إلى تثيت أفئدتنا بأنبائه وأخباره أشد من احتياجه هو( ص)
تاسعا:ان الاحتفال بالمولد النبوي إحياء لذكرى المصطفى( ص) وذلك مشروع حيث أن أكثر أعمال الاسلام من الحج وغيرها إنما هي إحياء لذكريات مشهوده ومواقف محموده فالسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمرات والذبح بمنى كلها حوادث ماضية سابقة يحي بها المسلون ذكراها بتجديد صورها في الواقع والدليل قوله تعالى(وأذن في الناس بالحج ) وقوله تعالى حكاية عن ابراهيم واسماعيل عليهما السلام (وأرنا مناسكنا)
عاشرا: التعرض لمكافأته بأداء بعض ما يجب علينا ببيان أوصافه الكامله وأخلاقه الفاضله وقد كان الشعراء يفدون اليه ص بالقصائد ويرضى عليهم ويجزيهم على ذلك بالطيبات والصلات فإذا كان يرضى عمن مدحه فكيف لا يرضى عمن جمع شمائله الشريفه واحي يوم مولده( ص) اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله
صلَى عليك الله بارئك الذي بك يامشفع خصَنا وحبانا
مع آلك الأطهار معدن سرك فهم سفن النجاة حمانا
والله ماذكر الحبيب لدى المحب إلا وأضحى والهاً نشوانا
أين المحبون الذين عليهم بذل النفوس مع النفائس هانا
لا يسمعون بذكر طه المصطفى إلا به انتعشوا وأذهب رانا
منقووووول
انا لا اعتقد انة يجوز الاحتفال بلمولد النبوى رغم هذا المقال فلاحتفال بة يكون طول الوقت وليس لة زمن محدد
عدل سابقا من قبل لا تحزن في 18/3/2008, 6:55 am عدل 1 مرات