وكالات - فضائية الأقصى - حددت محكمة مصرية موعداً جديداً، في الثامن من إبريل القادم، للنظر في دعوى قضائية تقدم بها مواطن قبطي ضد سفارة الدنمارك، يطالب فيها بتعويض 25 مليون يورو، عما لحقه من أضرار نفسية وأدبية بسبب نشر الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم).
وانضم إلى جلسة النظر في القضية التي حرّكها روفائيل بولس، الذي يترأس أحد مراكز حقوق الإنسان في مصر، عدد من الشخصيات العامة، إلى جانب 70 محامياً وناشطاً من منظمات حقوق الإنسان، وفق ما نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية الإثنين 3-3-2008.ويطالب روفائيل، في دعواه، السفارة الدنماركية بدفع تعويض أيضاً لكل من شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، والبابا شنودة الثالث، بصفتيهما الدينية كمملثين لأكبر ديانتين في العالم اليوم.
ويعتبر المدّعي أن نشر هذه الرسوم تمثل إهانة للمسلمين والأقباط ولأصحاب الديانات السماوية على حد سواء، مطالباً الحكومة الدنماركية بإصدار بيان اعتذار علني.
وانضم إلى جلسة النظر في القضية التي حرّكها روفائيل بولس، الذي يترأس أحد مراكز حقوق الإنسان في مصر، عدد من الشخصيات العامة، إلى جانب 70 محامياً وناشطاً من منظمات حقوق الإنسان، وفق ما نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية الإثنين 3-3-2008.ويطالب روفائيل، في دعواه، السفارة الدنماركية بدفع تعويض أيضاً لكل من شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، والبابا شنودة الثالث، بصفتيهما الدينية كمملثين لأكبر ديانتين في العالم اليوم.
ويعتبر المدّعي أن نشر هذه الرسوم تمثل إهانة للمسلمين والأقباط ولأصحاب الديانات السماوية على حد سواء، مطالباً الحكومة الدنماركية بإصدار بيان اعتذار علني.