بسم الله الرحمن الرحيم ،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
ترسبات القهوة
،، أحدث بدائل الطاقة النظيفة !
نظراً لما يشهده العالم من ارتفاع رهيب في أسعار الوقود التي تزداد يوماً بعد يوم، وفى المقابل تزداد معها احتياجاتنا له كمصدر أساسي للطاقة في حياتنا، تتضافر جهود العلماء للبحث والتنقيب عن وسائل طاقة بديلة وغير مكلفة وفي نفس الوقت لا تضر بالبيئة.
وكما نعلم جميعاً أن الوقود من الأشياء الضرورية في حياتنا، لدرجة أنه لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، لذا تحاول كافة الدول توفير حاجاتها من الوقود، الأمر الذي جعل الباحثون الإيطاليون يكتشفون أن الطبقة التى تترسب فى قعر فنجان القهوة بعد شربه "تفل" يمكن استخدامها كوقود عضوى نظيف قد يساهم فى الحد من تلوث البيئة.
وحسب الدراسة التى أعدها روبرتو لافيشيا أنطونيو زورو، فإن هذه المادة "مثالية لإشعال المواقد وتسخين المياه"، كما أنها فى نفس الوقت تحافظ على نظافة البيئة.
وأوضح زورو أن ترسبات القهوة مفيدة بسبب احتوائها على مواد كيميائية طبيعية ومضادة للأكسدة، مشيراً إلى أن الأطباء يفكرون فى الاستفادة منها فى المجالات الطبية.
بدائل كثيرة .. ويبقي التنفيذ
والحديث عن بدائل الطاقة لا ينتهي ، فقد تمكن باحثون أمريكيون من إجراء بحوث تتيح تحويل دهون الدجاج إلى وقود حيوي.
وأشار باحثون بجامعة اركنساس، إلى أن مهندسين كيميائيين نجحوا باستخدام طريقة معالجة الميثانول الـ "super critical" لتحويل دهون الدجاج وزيوت الأحماض الدهنية إلى وقود حيوي، مؤكدين أن النتيجة كانت ناجحه بنسبه أكثر من 90 فى المئة.
وأوضح الباحثون أن المواد "super critical" تتحول لدى تسخينها وضغطها إلى نقطة حاسمة، أى إلى أعلى درجة حرارة وضغط يمكن أن توجد فيها المادة فى حالة توازن كبخار وسائل.
كما نجحت شركة انجليزية مقرها لندن في تصنيع وقود حيوي غير مضر بالبيئة من مخلفات مصانع الشيكولاتة الغنية بالإيثانول.
وأوضحت الشركة الأنجليزية أنها نجحت في تحويل المخلفات إلي إيثانول حيوي وخلطته بزيت نباتي لإنتاج الديزل الحيوي.
وأشار الباحثون بشركة ايكوتيك التي طورت المنتج الجديد، إلى أن الاستفادة بمخلفات الشيكولاته في منتهي الذكاء فمن قبل كانت المخلفات تدفن تحت الأرض مما يكلف مبالغ طائلة، كما أن إنتاج الوقود الحيوي في حد ذاته كان يتعرض لانتقادات، وذلك لأنه يصنع من مواد لازمة للإنسان مثل المحاصيل الزراعية وأحياناً تتم إزالة الغابات لزراعة محاصيل معدلة خصيصاً لإنتاج الوقود.
الذرة .. حكاية لا تنتهي
وفي السياق ذاته يعتزم مجموعة من العلماء الدفع باتجاه تطوير أبحاث زيادة محصول الذرة، بما يضمن الحصول على كميات كبيرة من مادة الايثانول.
وقد وجه كينيث كاسمان، مدير مركز نبراسكا لعلوم الطاقة، في تصريحات صحفية لوماً شديداً إلى البرامج الحكومية، التي اعتبرها مقصرة في أبحاث إنتاج الذرة، رغم تأكيده أن من شأنها ضمان غلال وفيرة، تكفي لتكون مصدراً للطاقة الرخيصة والغذاء الصحي في آن معاً.
إلا إن الدكتور لستر براون من معهد "سياسة الأرض،" إشار في تصريحات صحفية أيضاً عدم رضاه عن الفكرة، وذكر أن العديد من دول العالم الفقيرة، تعتمد على الذرة كغذاء لشعوبها، وتحويل هذه النبتة إلى مصدر للطاقة، سيرفع سعرها بشدة، ويهدد التوازن الغذائي لهذه الشعوب.
ومن جهة أخرى رفضت مصادر من دائرة شؤون المستهلك الأمريكية، المشاريع الرامية لاستخدام الذرة في صنع الايثانول، محذرة من انعكاس هذه الخطوة على الثروة الحيوانية، وقطاع الدواجن، الذي تستخدم فيه الذرة كعلف.
وفي المقابل حذرت الدائرة من ارتفاع كبير سيطال أسعار المنتجات الحيوانية، ودعت إلى رسم خطوط واضحة بين الغذاء والطاقة، بشكل يؤدي إلى الفصل التام بين القطاعين.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الخطوة ستخفف الضغط على الوقود مما يؤدى إلى انخفاض أسعاره بشكل ملحوظ، إلا إنها لاقت معارضة شديدة من جانب بعض الجهات .
زيت شجرة الجاتروفا
وقد تمكن باحثون سودانيون في شركة سكر كنانة السودانية من استخراج زيت من شجرة الجاتروفا كبديل عن وقود المواد البترولية.
وأوضح الباحثون أنهم تمكنوا من اكتشاف الكثير من العينات الجديدة من قصب السكر ويتم الآن زراعتها بمختلف المواقع، مؤكدين أن الشركة تمكنت من إستخراج الكهرباء من "البقاس" وقريباً جداً ستنتج الشركة "الميثانول" من المولاس، كما أجرت بحوثاً ودراسات بشأن إمكانية الإستفادة من الأشجار الزيتية في إنتاج الطاقة الحيوية وإنتاج "البايوفيل" الذي يمكن إستخدامه بديلاً عن المواد البترولية في جميع مناحي إستخدامات البترول ومشتقاته المعروفة وغيرها.
وأشار المهندس إبراهيم سعيد مدير الأبحاث في شركة كنانة، إلى أن الشركة تولي إهتماما كبيراً بالبحوث الزراعية والصناعات المرتبطة بها من أجل الإرتقاء بالإنتاج واستنباط عينات جديدة تسهم في تطوير صناعة السكر في السودان.
يذكر أن الجاتروفا شجرة متوفرة في السودان ونسبة الزيت فيها تصل إلى 40 في المئة.
منقول شــكراً لمتابعتكم ،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
ترسبات القهوة
،، أحدث بدائل الطاقة النظيفة !
نظراً لما يشهده العالم من ارتفاع رهيب في أسعار الوقود التي تزداد يوماً بعد يوم، وفى المقابل تزداد معها احتياجاتنا له كمصدر أساسي للطاقة في حياتنا، تتضافر جهود العلماء للبحث والتنقيب عن وسائل طاقة بديلة وغير مكلفة وفي نفس الوقت لا تضر بالبيئة.
وكما نعلم جميعاً أن الوقود من الأشياء الضرورية في حياتنا، لدرجة أنه لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، لذا تحاول كافة الدول توفير حاجاتها من الوقود، الأمر الذي جعل الباحثون الإيطاليون يكتشفون أن الطبقة التى تترسب فى قعر فنجان القهوة بعد شربه "تفل" يمكن استخدامها كوقود عضوى نظيف قد يساهم فى الحد من تلوث البيئة.
وحسب الدراسة التى أعدها روبرتو لافيشيا أنطونيو زورو، فإن هذه المادة "مثالية لإشعال المواقد وتسخين المياه"، كما أنها فى نفس الوقت تحافظ على نظافة البيئة.
وأوضح زورو أن ترسبات القهوة مفيدة بسبب احتوائها على مواد كيميائية طبيعية ومضادة للأكسدة، مشيراً إلى أن الأطباء يفكرون فى الاستفادة منها فى المجالات الطبية.
بدائل كثيرة .. ويبقي التنفيذ
والحديث عن بدائل الطاقة لا ينتهي ، فقد تمكن باحثون أمريكيون من إجراء بحوث تتيح تحويل دهون الدجاج إلى وقود حيوي.
وأشار باحثون بجامعة اركنساس، إلى أن مهندسين كيميائيين نجحوا باستخدام طريقة معالجة الميثانول الـ "super critical" لتحويل دهون الدجاج وزيوت الأحماض الدهنية إلى وقود حيوي، مؤكدين أن النتيجة كانت ناجحه بنسبه أكثر من 90 فى المئة.
وأوضح الباحثون أن المواد "super critical" تتحول لدى تسخينها وضغطها إلى نقطة حاسمة، أى إلى أعلى درجة حرارة وضغط يمكن أن توجد فيها المادة فى حالة توازن كبخار وسائل.
كما نجحت شركة انجليزية مقرها لندن في تصنيع وقود حيوي غير مضر بالبيئة من مخلفات مصانع الشيكولاتة الغنية بالإيثانول.
وأوضحت الشركة الأنجليزية أنها نجحت في تحويل المخلفات إلي إيثانول حيوي وخلطته بزيت نباتي لإنتاج الديزل الحيوي.
وأشار الباحثون بشركة ايكوتيك التي طورت المنتج الجديد، إلى أن الاستفادة بمخلفات الشيكولاته في منتهي الذكاء فمن قبل كانت المخلفات تدفن تحت الأرض مما يكلف مبالغ طائلة، كما أن إنتاج الوقود الحيوي في حد ذاته كان يتعرض لانتقادات، وذلك لأنه يصنع من مواد لازمة للإنسان مثل المحاصيل الزراعية وأحياناً تتم إزالة الغابات لزراعة محاصيل معدلة خصيصاً لإنتاج الوقود.
الذرة .. حكاية لا تنتهي
وفي السياق ذاته يعتزم مجموعة من العلماء الدفع باتجاه تطوير أبحاث زيادة محصول الذرة، بما يضمن الحصول على كميات كبيرة من مادة الايثانول.
وقد وجه كينيث كاسمان، مدير مركز نبراسكا لعلوم الطاقة، في تصريحات صحفية لوماً شديداً إلى البرامج الحكومية، التي اعتبرها مقصرة في أبحاث إنتاج الذرة، رغم تأكيده أن من شأنها ضمان غلال وفيرة، تكفي لتكون مصدراً للطاقة الرخيصة والغذاء الصحي في آن معاً.
إلا إن الدكتور لستر براون من معهد "سياسة الأرض،" إشار في تصريحات صحفية أيضاً عدم رضاه عن الفكرة، وذكر أن العديد من دول العالم الفقيرة، تعتمد على الذرة كغذاء لشعوبها، وتحويل هذه النبتة إلى مصدر للطاقة، سيرفع سعرها بشدة، ويهدد التوازن الغذائي لهذه الشعوب.
ومن جهة أخرى رفضت مصادر من دائرة شؤون المستهلك الأمريكية، المشاريع الرامية لاستخدام الذرة في صنع الايثانول، محذرة من انعكاس هذه الخطوة على الثروة الحيوانية، وقطاع الدواجن، الذي تستخدم فيه الذرة كعلف.
وفي المقابل حذرت الدائرة من ارتفاع كبير سيطال أسعار المنتجات الحيوانية، ودعت إلى رسم خطوط واضحة بين الغذاء والطاقة، بشكل يؤدي إلى الفصل التام بين القطاعين.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الخطوة ستخفف الضغط على الوقود مما يؤدى إلى انخفاض أسعاره بشكل ملحوظ، إلا إنها لاقت معارضة شديدة من جانب بعض الجهات .
زيت شجرة الجاتروفا
وقد تمكن باحثون سودانيون في شركة سكر كنانة السودانية من استخراج زيت من شجرة الجاتروفا كبديل عن وقود المواد البترولية.
وأوضح الباحثون أنهم تمكنوا من اكتشاف الكثير من العينات الجديدة من قصب السكر ويتم الآن زراعتها بمختلف المواقع، مؤكدين أن الشركة تمكنت من إستخراج الكهرباء من "البقاس" وقريباً جداً ستنتج الشركة "الميثانول" من المولاس، كما أجرت بحوثاً ودراسات بشأن إمكانية الإستفادة من الأشجار الزيتية في إنتاج الطاقة الحيوية وإنتاج "البايوفيل" الذي يمكن إستخدامه بديلاً عن المواد البترولية في جميع مناحي إستخدامات البترول ومشتقاته المعروفة وغيرها.
وأشار المهندس إبراهيم سعيد مدير الأبحاث في شركة كنانة، إلى أن الشركة تولي إهتماما كبيراً بالبحوث الزراعية والصناعات المرتبطة بها من أجل الإرتقاء بالإنتاج واستنباط عينات جديدة تسهم في تطوير صناعة السكر في السودان.
يذكر أن الجاتروفا شجرة متوفرة في السودان ونسبة الزيت فيها تصل إلى 40 في المئة.
منقول شــكراً لمتابعتكم ،،