واحد أتحشر في زحمة المرور فلقي واحد بيخبطله على شباك العربية ، فتح الشباك و سأله : عايز إيه ؟
قاله : فيه وزير خطفوه و الفدية 5 مليون دولار و لو الفدية مااتدفعتش .. الخاطفون هددوا يدلقوا عليه بنزين و يولعوا فيه .. و إحنا بنجمع تبرعات تحب تشارك ؟
الرجل سأل : و في المتوسط الناس بتتبرع بكام ؟
رد الرجل الثاني : من 5 إلى 10 لتر بنزين .
أظنها نكتة معبرة تماماً من مشاعر الناس تجاه مسئوليها ، و إذا ارتفعت درجة صراحة الوطن و انخفض مستوى نفاقه لكانت النكتة تصويتاً في الانتخابات ، لكن الانتخابات مزورة فتأتى النكتة بديلاً عن ورقة التصويت .
و تأمل معي النكتة التالية و قل لي دلالتها : مسئول أمريكي قابل مسئولاً مصرياً فقال له المسئول الأمريكي : إن ابنتي الكبيرة تلعب تنس ، أما ابني الصغير فيلعب جولف ، غار منه المسئول المصري فرد عليه بفخر و اعتزاز و كبرياء حضارة سبع آلاف سنة :
و أنا كمان ابنتي الكبيرة بتلعب في كذا مليار ، و ابني الصغير بيلعب في السياسة .
ثم ها هو وزير الداخلية قعد مع وزير الإعلام في مؤتمر صحفي .. فأعلن وزير الداخلية قراراً باعتقال مائة ألف من أعضاء الإخوان المسلمين .. و دكتور أسنان واحد ...
الصحفيون سألوا أشمعني يعنى دكتور أسنان واحد ؟؟
تطلع وزير الداخلية في وجه وزير الإعلام .. و همس في أذنه : مش قلتلك ما حدش ح يهتم بالمائة ألف معتقل .
أما إعادة تعريف المصطلحات بشكل واقعي و حقيقي فقد أنتجت التالي :
الاشتراكية : أن تكون لديك بقرتان تعطى واحدة لجارك .
الشيوعية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنين و تمنحك بعض اللبن .
الفاشية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنين و تبيع لك بعض اللبن .
النازية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنين و تعدمك .
البيروقراطية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنين و تقتل واحدة و تحلب الأخرى و تلقى باللبن بعيداً .
الرأسمالية : أن تكون لديك بقرتان فتبيع واحدة و ترغم الأخرى على أن تعطيك لبن أربع بقرات ثم تستأجر خبيراً استشارياً لفهم لماذا ماتت البقرة .
و في اليابان : أن تكون لديك بقرتان تعيد تصميمها جينياً بحيث تصيران عشرة أحجام البقرة العادية ، مع مضاعفة اللبن عشرين مرة .
و في ألمانيا : أن تكون لديك بقرتان تعيد تصميمهما جينياً بحيث تعيش الواحدة مائة عام و تحلب نفسها و تأكل مرة كل شهر .
و في روسيا : أن تكون لديك بقرتان تعدهما فتجد أن لديك خمس بقرات ، تعد من جديد فتجد أن العدد 42 ، تعد من جديد فتجد أنهما بقرتان ... تتوقف لتفتح زجاجة فودكا أخرى .
و في مصر : أن تكون لديك بقرتان مش لاقى تأكلهم و مع ذلك الحكومة قررت تحلبك .
و حول نهب مصر لا أجمل من هذه النكتة ، تلت مسئولين باعوا بنك قطاع عام و قعدوا يعدوا الفلوس اللي لهفوها سرقة من ورا بيع البنك و كل شوية يتلخبطوا فقال أحدهم طيب يا جماعة أحنا نستني للصبح و نقرا الجرايد عشان نعرف سرقنا كام !
" الدستور "
قاله : فيه وزير خطفوه و الفدية 5 مليون دولار و لو الفدية مااتدفعتش .. الخاطفون هددوا يدلقوا عليه بنزين و يولعوا فيه .. و إحنا بنجمع تبرعات تحب تشارك ؟
الرجل سأل : و في المتوسط الناس بتتبرع بكام ؟
رد الرجل الثاني : من 5 إلى 10 لتر بنزين .
أظنها نكتة معبرة تماماً من مشاعر الناس تجاه مسئوليها ، و إذا ارتفعت درجة صراحة الوطن و انخفض مستوى نفاقه لكانت النكتة تصويتاً في الانتخابات ، لكن الانتخابات مزورة فتأتى النكتة بديلاً عن ورقة التصويت .
و تأمل معي النكتة التالية و قل لي دلالتها : مسئول أمريكي قابل مسئولاً مصرياً فقال له المسئول الأمريكي : إن ابنتي الكبيرة تلعب تنس ، أما ابني الصغير فيلعب جولف ، غار منه المسئول المصري فرد عليه بفخر و اعتزاز و كبرياء حضارة سبع آلاف سنة :
و أنا كمان ابنتي الكبيرة بتلعب في كذا مليار ، و ابني الصغير بيلعب في السياسة .
ثم ها هو وزير الداخلية قعد مع وزير الإعلام في مؤتمر صحفي .. فأعلن وزير الداخلية قراراً باعتقال مائة ألف من أعضاء الإخوان المسلمين .. و دكتور أسنان واحد ...
الصحفيون سألوا أشمعني يعنى دكتور أسنان واحد ؟؟
تطلع وزير الداخلية في وجه وزير الإعلام .. و همس في أذنه : مش قلتلك ما حدش ح يهتم بالمائة ألف معتقل .
أما إعادة تعريف المصطلحات بشكل واقعي و حقيقي فقد أنتجت التالي :
الاشتراكية : أن تكون لديك بقرتان تعطى واحدة لجارك .
الشيوعية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنين و تمنحك بعض اللبن .
الفاشية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنين و تبيع لك بعض اللبن .
النازية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنين و تعدمك .
البيروقراطية : أن تكون لديك بقرتان فتأخذ الحكومة الاثنين و تقتل واحدة و تحلب الأخرى و تلقى باللبن بعيداً .
الرأسمالية : أن تكون لديك بقرتان فتبيع واحدة و ترغم الأخرى على أن تعطيك لبن أربع بقرات ثم تستأجر خبيراً استشارياً لفهم لماذا ماتت البقرة .
و في اليابان : أن تكون لديك بقرتان تعيد تصميمها جينياً بحيث تصيران عشرة أحجام البقرة العادية ، مع مضاعفة اللبن عشرين مرة .
و في ألمانيا : أن تكون لديك بقرتان تعيد تصميمهما جينياً بحيث تعيش الواحدة مائة عام و تحلب نفسها و تأكل مرة كل شهر .
و في روسيا : أن تكون لديك بقرتان تعدهما فتجد أن لديك خمس بقرات ، تعد من جديد فتجد أن العدد 42 ، تعد من جديد فتجد أنهما بقرتان ... تتوقف لتفتح زجاجة فودكا أخرى .
و في مصر : أن تكون لديك بقرتان مش لاقى تأكلهم و مع ذلك الحكومة قررت تحلبك .
و حول نهب مصر لا أجمل من هذه النكتة ، تلت مسئولين باعوا بنك قطاع عام و قعدوا يعدوا الفلوس اللي لهفوها سرقة من ورا بيع البنك و كل شوية يتلخبطوا فقال أحدهم طيب يا جماعة أحنا نستني للصبح و نقرا الجرايد عشان نعرف سرقنا كام !
" الدستور "