ضاق بي الوجود واصبحت ابحث عن قبري واريد ان اقتل نفسي .
ولكن لا اعرف الى اي طريق اسير فقد احرزت هدفي فى حياتي ولاكنه هدف الفشل وخيبة الامل
رأت العالم بأسره يجري عسي ان يصل لهدفه
التف حول مني طوق اليأس والاحباط
وبعد وصف حالتي لم يبقى وصف لأصف به حال قلبي وحال عقلي ونفسي
فقد اصبحت داخل نقطة سوداء لا ضوء فيها ولا امل
توجهت للجلوس فى احدي الحدائق عسي ان اري السماء والشجر الاخضر فأنتعش من جديد وتتنفس روحي الهواء لأستشعار الحياه
ولاكن اصبحت لا ابالي سوي بطريقي المظلم ووقوفي على حافة الفشل وبعدي عن طريق النجاح
والان استلقيت على ظهري لأنظر الى السماء عسي ان تخرج روحي من جسدي وتحلق بحريه نحو خالقها .
ولاكنني سمعت ضجيج بالقرب مني
وصوت لأشياء غريبة ثم خرج بعدها رجل كبير السن من بين الاشجار له لحيه بيضاء
يقوم بتنظيف السيارات التى تقف بالقرب من الحديقة
فقد انهكه التعب والارهاق وجلس ليسترح قليلا ويتناول شيء من الطعام لم تستطيع عيني ان تلتقطه
ولكنه كان يأكل بهدوء وطمأنينة وكأنه يأكل وليمة كبيرة
وبعد قليل رأيته يقترب مني ويلقي بجسده بجوارى كما افعل
أخذ ينظر الى السماء ويردد ( احمدك يارب على ما اعطيتني من الصحة . اللهم بارك لي فى حياتي وبارك لي فى مماتي ) واخذ يردد تلك الكلمات .
وكنت انا بجوار منه اترقب غروب الشمس عسي ان يعم الظلام واذهب لبيتي
ولاكن هذا الرجل الكبير اقترب مني واسألنى عن حالي ؟
قفولت له انني على مايرام واعيش حتى الان بخير
فقال لي اتعرف يا صديقي ان الله انعم علينا بنعمه لا يعرف قيمتها الا من يحمد الله كثيرا
قلت له الحمد لله على كل شيء
فقال احمد الله من قلبك قبل ان يتفوه بها لسانك
فقلت له بأستغارب وما الفارق فالكلمة واحدة
فقال لي لو كان الفارق بسيطا لأصبحت الدنيا مثل الاخره وليدخل الجميع الجنه
فقلت له صدقت يا ابي
فأبتسم فرحا بعدما قلت له كلمة ابي واخذ يقرب المسافة بيني وبينه
فسألنى لماذا تحمل حزنك فوق اكتافك ؟
فأخبرته عن يأسي وفشلي فى حياتي
فقال لي انظر هناك
فنظرت الى حيث اشار
فوجدت طفلا صغيرا متشبث بأمه ويحاول الوقوف ولكنه يسقط ولا يستطيع السير
فقلت للرجل ما هذا الطفل يبدوا انه صغير ولم يكمل عامين حتي يستطيع المشي
فقال لي ليست القضيه انه لم يكمل السن المفروض
فأبتسمت وقلت له وما المفروض
فقال لي هذا الطفل يحاول ان يمشي فيسقط
ويحاول فيسقط
ويحاول فيسقط
فتخيل مدي فرحه عندما يستطيع المشي
قلت له لابد انك تقصدني
فقال لي ليست الحياه نجاح دائم ولا فشل دائم
قد تعيش حياتك بين غصون الفشل ولكن سيأتي اليوم الذي تجد فيه فشلك يقودك للنجاح
فلا تتعجل مادمت تقدم ولا تجد الان
ولكنك ستجد غدا ما تعبت لأجله وستجد مجهودك هذا ينتظرك
ها انا رجل كبير عشت الحياه كما هي
اخذتني الايام نحو ظلامها ونورها وغضبها وفرحها
وها انا امامك اعيش ولم امت
فلا تبني مملكتك من الحزن فتموت حزنا على حزنك
فالفشل يولد النجاح وتعلم من الحياه واحمد الله على ما خلقلك له قبسات من واقع الحياه ارجو من الله ان ينفع بها من يقرئها -----الدعاء امانه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخيكم ابواحمدالنجار .
ولكن لا اعرف الى اي طريق اسير فقد احرزت هدفي فى حياتي ولاكنه هدف الفشل وخيبة الامل
رأت العالم بأسره يجري عسي ان يصل لهدفه
التف حول مني طوق اليأس والاحباط
وبعد وصف حالتي لم يبقى وصف لأصف به حال قلبي وحال عقلي ونفسي
فقد اصبحت داخل نقطة سوداء لا ضوء فيها ولا امل
توجهت للجلوس فى احدي الحدائق عسي ان اري السماء والشجر الاخضر فأنتعش من جديد وتتنفس روحي الهواء لأستشعار الحياه
ولاكن اصبحت لا ابالي سوي بطريقي المظلم ووقوفي على حافة الفشل وبعدي عن طريق النجاح
والان استلقيت على ظهري لأنظر الى السماء عسي ان تخرج روحي من جسدي وتحلق بحريه نحو خالقها .
ولاكنني سمعت ضجيج بالقرب مني
وصوت لأشياء غريبة ثم خرج بعدها رجل كبير السن من بين الاشجار له لحيه بيضاء
يقوم بتنظيف السيارات التى تقف بالقرب من الحديقة
فقد انهكه التعب والارهاق وجلس ليسترح قليلا ويتناول شيء من الطعام لم تستطيع عيني ان تلتقطه
ولكنه كان يأكل بهدوء وطمأنينة وكأنه يأكل وليمة كبيرة
وبعد قليل رأيته يقترب مني ويلقي بجسده بجوارى كما افعل
أخذ ينظر الى السماء ويردد ( احمدك يارب على ما اعطيتني من الصحة . اللهم بارك لي فى حياتي وبارك لي فى مماتي ) واخذ يردد تلك الكلمات .
وكنت انا بجوار منه اترقب غروب الشمس عسي ان يعم الظلام واذهب لبيتي
ولاكن هذا الرجل الكبير اقترب مني واسألنى عن حالي ؟
قفولت له انني على مايرام واعيش حتى الان بخير
فقال لي اتعرف يا صديقي ان الله انعم علينا بنعمه لا يعرف قيمتها الا من يحمد الله كثيرا
قلت له الحمد لله على كل شيء
فقال احمد الله من قلبك قبل ان يتفوه بها لسانك
فقلت له بأستغارب وما الفارق فالكلمة واحدة
فقال لي لو كان الفارق بسيطا لأصبحت الدنيا مثل الاخره وليدخل الجميع الجنه
فقلت له صدقت يا ابي
فأبتسم فرحا بعدما قلت له كلمة ابي واخذ يقرب المسافة بيني وبينه
فسألنى لماذا تحمل حزنك فوق اكتافك ؟
فأخبرته عن يأسي وفشلي فى حياتي
فقال لي انظر هناك
فنظرت الى حيث اشار
فوجدت طفلا صغيرا متشبث بأمه ويحاول الوقوف ولكنه يسقط ولا يستطيع السير
فقلت للرجل ما هذا الطفل يبدوا انه صغير ولم يكمل عامين حتي يستطيع المشي
فقال لي ليست القضيه انه لم يكمل السن المفروض
فأبتسمت وقلت له وما المفروض
فقال لي هذا الطفل يحاول ان يمشي فيسقط
ويحاول فيسقط
ويحاول فيسقط
فتخيل مدي فرحه عندما يستطيع المشي
قلت له لابد انك تقصدني
فقال لي ليست الحياه نجاح دائم ولا فشل دائم
قد تعيش حياتك بين غصون الفشل ولكن سيأتي اليوم الذي تجد فيه فشلك يقودك للنجاح
فلا تتعجل مادمت تقدم ولا تجد الان
ولكنك ستجد غدا ما تعبت لأجله وستجد مجهودك هذا ينتظرك
ها انا رجل كبير عشت الحياه كما هي
اخذتني الايام نحو ظلامها ونورها وغضبها وفرحها
وها انا امامك اعيش ولم امت
فلا تبني مملكتك من الحزن فتموت حزنا على حزنك
فالفشل يولد النجاح وتعلم من الحياه واحمد الله على ما خلقلك له قبسات من واقع الحياه ارجو من الله ان ينفع بها من يقرئها -----الدعاء امانه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخيكم ابواحمدالنجار .