[color:7f9e=red:7f9e]
[/b]ان تحويل الداعية إلى نجم شباك يشعر الناس بنوع من الألفة بينه وبينهم، مثل تلك التي يشعرون بها عندما يشاهدون ممثلا ما، وهو يؤدي أحد المسلسلات أو الأعمال الفنية، صار ضرورة لا مفر منها في ظل واقع يتحكم الإعلام في صياغة جزء كبير منه بشكل يجعل- طبقا لخبراء الإعلام - من الشخص غير القادر على التواصل مع هذه الصناعة سريعة التطور خارج إطار الحياة!
جهد ووقت طويل هما أهم ما يحتاجه صانعو الإعلام الإسلامي لتحويل الدعاة إلى (نجوم شباك)، من خلال كسر الحواجز الوهمية التي قامت وسائل الإعلام التغريبية بخلقها فيما بينهم وبين الشباب، بشكل جعل الدعاة لدى الشباب في كثير من الأحيان أناس لاصلة لهم سوى بالآخرة أو (بتوع ربنا)، كما يصرّح البعض. وبالتالي فإنهم يعيشون في عالم آخر غير عالم الواقع الذي يعيشه الشباب،هو عالم المثل والقيم والتي يرى العديد من الشباب أن الوصول إليها يبقى مستحيلا.
النجاح الأكبر الذي سيترتب على تحويل الداعية إلى "سوبر ستار"، هو أن يقدّم للشباب نموذجا عمليا على أن الإنسان يمكن أن ينجح في حياته، وفي علاقته مع الله عز وجل، دون أن يطغى جانب منهما على الآخر، وفي الوقت نفسه، فإنّ هذه الصورة ستؤكد للشباب أن الدعوة إلى الله عزّ وجل بالحكمة والموعظة الحسنة، وبلغة العصر هي شيء في إمكان كل منهم أن يقوم به في حدود وقته وإمكانياته ومحيطه والاجتماعي والحياتي، فهل نرى قريبا نموذج الداعية سوبر ستار، الذي تتعدى معرفة الشباب به حدود متابعة بعض برامجه التلفزيونية بين الحين والآخر.
[/b]ان تحويل الداعية إلى نجم شباك يشعر الناس بنوع من الألفة بينه وبينهم، مثل تلك التي يشعرون بها عندما يشاهدون ممثلا ما، وهو يؤدي أحد المسلسلات أو الأعمال الفنية، صار ضرورة لا مفر منها في ظل واقع يتحكم الإعلام في صياغة جزء كبير منه بشكل يجعل- طبقا لخبراء الإعلام - من الشخص غير القادر على التواصل مع هذه الصناعة سريعة التطور خارج إطار الحياة!
جهد ووقت طويل هما أهم ما يحتاجه صانعو الإعلام الإسلامي لتحويل الدعاة إلى (نجوم شباك)، من خلال كسر الحواجز الوهمية التي قامت وسائل الإعلام التغريبية بخلقها فيما بينهم وبين الشباب، بشكل جعل الدعاة لدى الشباب في كثير من الأحيان أناس لاصلة لهم سوى بالآخرة أو (بتوع ربنا)، كما يصرّح البعض. وبالتالي فإنهم يعيشون في عالم آخر غير عالم الواقع الذي يعيشه الشباب،هو عالم المثل والقيم والتي يرى العديد من الشباب أن الوصول إليها يبقى مستحيلا.
النجاح الأكبر الذي سيترتب على تحويل الداعية إلى "سوبر ستار"، هو أن يقدّم للشباب نموذجا عمليا على أن الإنسان يمكن أن ينجح في حياته، وفي علاقته مع الله عز وجل، دون أن يطغى جانب منهما على الآخر، وفي الوقت نفسه، فإنّ هذه الصورة ستؤكد للشباب أن الدعوة إلى الله عزّ وجل بالحكمة والموعظة الحسنة، وبلغة العصر هي شيء في إمكان كل منهم أن يقوم به في حدود وقته وإمكانياته ومحيطه والاجتماعي والحياتي، فهل نرى قريبا نموذج الداعية سوبر ستار، الذي تتعدى معرفة الشباب به حدود متابعة بعض برامجه التلفزيونية بين الحين والآخر.