بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي منّ علينا بنعم عظيمة وجليلة ومنها الحبّ في الله والبغض فيه والولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين ، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، من مدحه ربّه جلّ في علاه فقال له ((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ، فهذا العضو الذي سأحذركم منه كلـّنا يعرفه ،وكلـّنا يبغضه ، وكلـّنا نعلم مكره وكيده ، ومع ذلك فهو لا يكلّ ولا يملّ من التـّحريش بيننا ، وبثّ سمومه ، والكيد للمجاهدين والعلماء ،
فلا يكاد يخلو موضوع من مشاركاته ومداخلاته ،
فتارة يطعن هنا ، وأخرى يلعن هناك ، وأختها يشكـّك بالمجاهدين ، و ابنة عمـّها (( تارة )) يسبّ العلماء ، وووووو
جلّ همـّه أن يجعل بين الأعضاء ، العداوة والكراهية والبغضاء .
يكتبُ بأيدينا ، وينطق بألسنتنا ، ويتحرّك بجوارحنا .
كلـّما نقرأ كتاباته نعزم صادقين أن نقاطعه ، ثمّ ننسى فنعود إليه ونواليه ، ونطيعه في معصية باريه (( الله الباريء )).
إن تركنا مواضيعه ومداخلاته فزنا وسعدنا ، وإن تابعناه خسرنا وندمنا .
كم يفرح لحزننا ، ويشقى لسعادتنا .
إن ذكـّرناه بالله أظهر أنـّه التـّقي النـّاصح الأمين ، يخاف علينا غضب ربّ العالمين .
كم ذلـّتْ أقدام بعضنا باتـّباعه ، والسير على منواله ، وهو سعيد بأفعاله .
يفرح لبكائنا ، ويحزن لسرورنا .
إن انتصر المجاهدون قلـّل وحقـّر ذاك النـّصر ، وإن انكسروا (( المجاهدون )) هلـّل وكبّر .
لا يدع فرصة للإيقاع بين الأعضاء إلاّ وانتهزها ، ولا ذلـّة لسان من أحدنا إلا كبـّرها .
طبعا أطلتُ عليكم المقدمة ، لأحذركم منه فهو عضو خطير ، مع أنـّه حقير ، ولكن خطره كبير ، لمن على خطاه يسير .
نعم إخوتاه لا أشكّ أبدا أن جميعكم عرف من هو هذا العضو الخطير الحقير ، أليس كذلك ؟؟!!
إنـّه من قال ربّنا عنه في محكم التـّنزيل :
=
=
=
=
=
=
=
==
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر:6)
نعم إخوتاه إنـّه الشـّيطان الرّجيم الذي يجري فينا مجرى الدّم في عروقنا كما أخبر الصّادق المصدوق صلـّى الله عليه وسلـّم وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشـّيطان يجري من الإنسان مجرى الدم " ( متفق عليه )
وصدق من قال :
إني بليت بأربع ما ســــــــــــــــلـّطوا
إلاّ لشــــدة شـــــــوقي وعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى
كيف الســـــبيل وكلهم أعدائي
، والكثير الكثير منـّا (( وأنا أوّلكم )) من يقع في حبائل الشيطان ومكائده وشباكه .
أخي الحبيب هل فكـّرتُ أنا وفكـّرتَ أنت وفكـّرنا جميعا بكلّ كلمة نقولها هل هي طاعة للرحمن أم للشيطان ؟؟!!
هل هي لنا أم علينا ؟؟!!
هل يدي ويدك وأيدنا التي تكتب أم يد الشيطان ؟؟!!
هل يضحك علينا الشيطان فيها ويرضى ، فنشقى (( عياذا بالله تعالى )) ؟
أم يرضى عنـّا الرحمن فنرقى ؟؟!!
أخي الحبيب لا أريد أن أطيل عليك أكثر عرفتَ عدوّك في المنتدى وفي البيت والشارع والعمل فاحذره وخالفه وهواك تكن من الفائزين الرابحين في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى .
وأذكـّرك بهذا الجزء من الحديث الصحيح
إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها : ومنها
وأمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في إثره سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله ))
فأكثروا من ذكر الله تعالى والاستعانة به تفوزوا فوزا عظيما
اللهمّ انصرنا على أنفسنا وأهوائنا وشياطين الإنس والجنّ برحمتك يا أرحم الراحمين .
وصلـّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول للفائدة
الحمد لله الذي منّ علينا بنعم عظيمة وجليلة ومنها الحبّ في الله والبغض فيه والولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين ، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، من مدحه ربّه جلّ في علاه فقال له ((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ، فهذا العضو الذي سأحذركم منه كلـّنا يعرفه ،وكلـّنا يبغضه ، وكلـّنا نعلم مكره وكيده ، ومع ذلك فهو لا يكلّ ولا يملّ من التـّحريش بيننا ، وبثّ سمومه ، والكيد للمجاهدين والعلماء ،
فلا يكاد يخلو موضوع من مشاركاته ومداخلاته ،
فتارة يطعن هنا ، وأخرى يلعن هناك ، وأختها يشكـّك بالمجاهدين ، و ابنة عمـّها (( تارة )) يسبّ العلماء ، وووووو
جلّ همـّه أن يجعل بين الأعضاء ، العداوة والكراهية والبغضاء .
يكتبُ بأيدينا ، وينطق بألسنتنا ، ويتحرّك بجوارحنا .
كلـّما نقرأ كتاباته نعزم صادقين أن نقاطعه ، ثمّ ننسى فنعود إليه ونواليه ، ونطيعه في معصية باريه (( الله الباريء )).
إن تركنا مواضيعه ومداخلاته فزنا وسعدنا ، وإن تابعناه خسرنا وندمنا .
كم يفرح لحزننا ، ويشقى لسعادتنا .
إن ذكـّرناه بالله أظهر أنـّه التـّقي النـّاصح الأمين ، يخاف علينا غضب ربّ العالمين .
كم ذلـّتْ أقدام بعضنا باتـّباعه ، والسير على منواله ، وهو سعيد بأفعاله .
يفرح لبكائنا ، ويحزن لسرورنا .
إن انتصر المجاهدون قلـّل وحقـّر ذاك النـّصر ، وإن انكسروا (( المجاهدون )) هلـّل وكبّر .
لا يدع فرصة للإيقاع بين الأعضاء إلاّ وانتهزها ، ولا ذلـّة لسان من أحدنا إلا كبـّرها .
طبعا أطلتُ عليكم المقدمة ، لأحذركم منه فهو عضو خطير ، مع أنـّه حقير ، ولكن خطره كبير ، لمن على خطاه يسير .
نعم إخوتاه لا أشكّ أبدا أن جميعكم عرف من هو هذا العضو الخطير الحقير ، أليس كذلك ؟؟!!
إنـّه من قال ربّنا عنه في محكم التـّنزيل :
=
=
=
=
=
=
=
==
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر:6)
نعم إخوتاه إنـّه الشـّيطان الرّجيم الذي يجري فينا مجرى الدّم في عروقنا كما أخبر الصّادق المصدوق صلـّى الله عليه وسلـّم وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشـّيطان يجري من الإنسان مجرى الدم " ( متفق عليه )
وصدق من قال :
إني بليت بأربع ما ســــــــــــــــلـّطوا
إلاّ لشــــدة شـــــــوقي وعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى
كيف الســـــبيل وكلهم أعدائي
، والكثير الكثير منـّا (( وأنا أوّلكم )) من يقع في حبائل الشيطان ومكائده وشباكه .
أخي الحبيب هل فكـّرتُ أنا وفكـّرتَ أنت وفكـّرنا جميعا بكلّ كلمة نقولها هل هي طاعة للرحمن أم للشيطان ؟؟!!
هل هي لنا أم علينا ؟؟!!
هل يدي ويدك وأيدنا التي تكتب أم يد الشيطان ؟؟!!
هل يضحك علينا الشيطان فيها ويرضى ، فنشقى (( عياذا بالله تعالى )) ؟
أم يرضى عنـّا الرحمن فنرقى ؟؟!!
أخي الحبيب لا أريد أن أطيل عليك أكثر عرفتَ عدوّك في المنتدى وفي البيت والشارع والعمل فاحذره وخالفه وهواك تكن من الفائزين الرابحين في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى .
وأذكـّرك بهذا الجزء من الحديث الصحيح
إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها : ومنها
وأمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في إثره سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله ))
فأكثروا من ذكر الله تعالى والاستعانة به تفوزوا فوزا عظيما
اللهمّ انصرنا على أنفسنا وأهوائنا وشياطين الإنس والجنّ برحمتك يا أرحم الراحمين .
وصلـّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول للفائدة