باريس : ضمن سلسلة الإضطهادات التي يتعرض لها المسلمين في الغرب ، منعت قناة تلفزيونية فرنسية طفل مسلم من المشاركة في برنامج خاص بالأطفال بسبب اسمه.
ومنعت قناة "غولِّي" الطفل، جزائري الأصل، إسلام بلال من المشاركة في أحد برامجها الخاصة بتسلية الأطفال، على الرغم من دعوته إلي هذا البرنامج من إدارة القناة، بسبب اسمه.
وخلال الانتظار خارج الأستوديو فوجئت والدة إسلام بسيدة تقول لها متأسفة إن ثمة مشكلة: لا يمكن لابنك أن يشارك بنفس الاسم الذي يحمله"، مشيرة إلى أن شخصًا آخر أخبرها بأن اسم ابنها هو اسم ديانة ليست محبوبة في فرنسا، بحسب صحيفة "القدس العربي".
إلا أن الأم رفضت بشكل قانع ظهور ابنها في البرنامج بأي اسمٍ آخر ولو كان محمد أو سفيان حسبما اقتُرِح عليها.
وقد شغلت هذه القضية الإعلام الفرنسي مؤخرا بعدما تناقلتها لأول مرة أسبوعية "لا في" ثم الصحف والقنوات الإذاعية الفرنسية ويومية "لوباريزيان" بشكل خاص، حيث أجمع الإعلام الفرنسي على وصفها "بالعنصرية".
وتزامن تفجير هذه القضية مع التحضيرات التي يجريها المجلس الأعلى الفرنسي للإعلام السمعي البصري للقيام بعملية قياس درجة احترام مبدأ التنوع في البرامج التي تبثها القنوات التلفزيونية المحلية.
ومن جانبه أبلغ والد إسلام صحيفة "لوباريزيان" أنه سيرفع شكوي ضد قناة "غولّيِ" وذلك من أجل رد اعتبار الطفل.
وفي رد فعل رسمي عبرت فضيلة عمارة، سكرتيرة الدولة للشؤون المدنية، عن تنديدها الشديد بما حدث لإسلام، واصفة إياه بـ" الفعل القذر"، وقالت: إنه عنف فعلي في حق هذا الطفل الوديع الذي تُرفض فيه هويته .
ومنعت قناة "غولِّي" الطفل، جزائري الأصل، إسلام بلال من المشاركة في أحد برامجها الخاصة بتسلية الأطفال، على الرغم من دعوته إلي هذا البرنامج من إدارة القناة، بسبب اسمه.
وخلال الانتظار خارج الأستوديو فوجئت والدة إسلام بسيدة تقول لها متأسفة إن ثمة مشكلة: لا يمكن لابنك أن يشارك بنفس الاسم الذي يحمله"، مشيرة إلى أن شخصًا آخر أخبرها بأن اسم ابنها هو اسم ديانة ليست محبوبة في فرنسا، بحسب صحيفة "القدس العربي".
إلا أن الأم رفضت بشكل قانع ظهور ابنها في البرنامج بأي اسمٍ آخر ولو كان محمد أو سفيان حسبما اقتُرِح عليها.
وقد شغلت هذه القضية الإعلام الفرنسي مؤخرا بعدما تناقلتها لأول مرة أسبوعية "لا في" ثم الصحف والقنوات الإذاعية الفرنسية ويومية "لوباريزيان" بشكل خاص، حيث أجمع الإعلام الفرنسي على وصفها "بالعنصرية".
وتزامن تفجير هذه القضية مع التحضيرات التي يجريها المجلس الأعلى الفرنسي للإعلام السمعي البصري للقيام بعملية قياس درجة احترام مبدأ التنوع في البرامج التي تبثها القنوات التلفزيونية المحلية.
ومن جانبه أبلغ والد إسلام صحيفة "لوباريزيان" أنه سيرفع شكوي ضد قناة "غولّيِ" وذلك من أجل رد اعتبار الطفل.
وفي رد فعل رسمي عبرت فضيلة عمارة، سكرتيرة الدولة للشؤون المدنية، عن تنديدها الشديد بما حدث لإسلام، واصفة إياه بـ" الفعل القذر"، وقالت: إنه عنف فعلي في حق هذا الطفل الوديع الذي تُرفض فيه هويته .