الظاهرة مقننة طبياوعلميا في أوروبا وهي من دلائل الإعجاز القرآني
د.عبدالباسط محمد: أسرار ومضامين القرآن والسنة لاتنفد
وتتواكب مع تقدم العلوم وتطور العصور
كتب أحمد غراب:
مركز بحوث دراسات النحل ومنتجاته بكلية الزراعة والعلوم البيئية بالعريش قام بتجريب العلاج بوخز النحل، ويتم تحديد جلسات الوخز ومدتها حسب نوع المرض وبعد التحاليل والاشعات والتشخيص الطبي للمرضي.
قمنا بزيارة المركز الذي تعلو مدخله الآيتان الكريمتان 'وأوحي ربك إلي النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه. فيه شفاء للناس. إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون'
والتقينا بمدير المركز الدكتور محمد نجيب مدير مركز بحوث النحل فقال: ان طريقة العلاج بلسع النحل كانت معروفة لدي الفراعنة وبرع فيها الصينيون والفرنسيون حديثا ولما بدأنا نجرب العلاج بوخز النحل منذ عدة سنوات وجدنا اقبالا كبيرا وخاصة بعد ان استجابت حالات مرضية عديدة للعلاج بهذه الطريقة واضطررنا في الفترة الاخيرة لعمل قوائم انتظار لعمل جلسات الوخز لبعض الحالات. وقد حقق لسع النحل نتائج ايجابية في مواجهة الروماتويد وخشونة المفاصل وامراض الكبد وبعض حالات السرطان، كمااستجابت للعلاج ثلاث حالات تعاني من ضمور خلايا المخ وضمور العصب السمعي.
من السموم دواء
سألت الدكتور محمد نجيب: هل لوضع الآيتين الكريمتين علاقة بطريقة وخز النحل؟ فقال: بالتأكيد فالشفاء الذي اشار اليه المولي عزوجل ليس مقصورا علي عسل النحل كما يظن كثيرون، حيث يقول سبحانه وتعالي: 'يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس. ان في ذلك لآية لقوم يتفكرون' فما يخرج من بطن النحل بطريقة اللسع أو الوخز للمريض فيه ايضا شفاء، وقد ثبت ان سم النحل يقي من امراض عديدة لذلك اجريت تجارب لاستخراج امصال من سم النحل في العام الماضي بهيئة المصل واللقاح. واؤكد ان عملية الوخز لا تتم الا بناءعلي تحاليل واشعات وتشخيص طبي ثم تنتهي بعمل الخطوات الطبية السابقة حتي نطمئن الي مدي استجابة الحالة المرضية لعملية الوخز وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالوخز ليست هناك اي أعراض جانبية، ويعتبر العلاج بلسع النحل من دلائل الاعجاز العلمي للقرآن الكريم.
الاقتصار علي الشراب
بينما يري الدكتورسالم عبدالجليل مدير الارشاد الديني بوزارة الاوقاف ان الآية الكريمة التي تحدثت عن أن النحل يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاءللناس المقصود بالشراب هنا هو عسل النحل كما قال جمهور المفسرين، ولا اعتقد ان المعني هنا ينسحب علي ما يخرج من بطون النحل بطريقة اللسع أو وخز المريض لان هذا ليش برابا، وبقول الله سبحانه وتعالي اشارة واضحة ومحددة بان ما فيه شفاء هو ما يخرج من بطون النحل من شراب مختلف الوانه، وسم النحل او ما يخرج منه عن طريق الوخز ليس شرابا.
تقنين طبي
اما الدكتور زغلول النجار المفكر الاسلامي فيؤكد ان هناك دولا كثيرة في اوروبا الشرقية سبقتنا في هذا المجال مثل بولندا وغيرها حيث اجريت دراسات وابحاث طبية وتجارب عملية علي طريقة العلاج بلسع النحل وتم تقنينها في المستشفيات واعتمادها كوسيلة فعالة لعلاج كثير من الامراض، والقرآن الكريم في سياق الحديث عن النحل اشار الي ما يخرج من بطونها من شراب وبالفعل تم في السنوات الاخيرة الاستفادة مما يخرج من بطون النحل غير العسل باستخلاص امصال من السم الذي يخرج من النحل باللسع أو الوخز.
ضوابط التجريب
لكن الدكتورابراهيم خليفة استشاري طب الاطفال بالمعهد القومي للجهازالحركي والعصبي يدعو الي عدم التعجل في الحكم علي هذه الطريقة الجديدة في علاج بعض الامراض لاننا لا نستطيع الجزم بجدوي اي عقار أو طريقة علاجية، في علاج مرض بعينه الا بعد تجريته علي مئات الحالات، وبعد مرور العديد من السنوات لان الاعراض الجانبية والاثار السلبية قد لاتبدو الا بعد فترة زمنية طويلة.
دور مجامع الاعجاز
ويشير الدكتور ابراهيم خليفة الي ان التسرع في ربط طريقة علاجية مازالت تحت التجريب بالاعجاز العلمي للقرآن الكريم ليس في صالح الدعوة الاسلامية لان هذا الربط مجرد اجتهاد قد لا يتفق عليه الجميع خاصة اذا تعاملنا مع النص الصريح لكلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه، وكلام الله يتسم بالاعجاز اللغوي والبلاغي والعلمي لاجدال في ذلك، فلا يجوز أن يدفعنا الحماس الديني الي الخوض في علامات الاعجاز المتنوعة بالقرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة دون أن نكون مؤهلين لذلك تأهيلا كافيا، لذلك أري أن تتبني مراكزالبحوث الطبية فكرة العلاج بوخز النحل لتقنينها طبيا بالتعاون مع مركزبحوث ودراسات النحل بالعريش علي ان تقوم المجامع المهتمة بالاشارات الكونية في القرآن الكريم بالادلاء برأيها فيما يختص بدلائل الاعجاز بطريقة العلاج بوخز النحل.
أسرار ومعاني لا تنفد
اما الدكتور عبدالباسط محمد استاذ الفيزياء الطبية والحيوية بالمركز القومي للبحوث ونائب رئيس المجمع العلمي لابحاث القرآن والسنة فيري ان جمهور المفسرين للقرآن الكريم في عصور سابقة اجتهدوا في شرح معاني الآيات بحسب ما اتيح لهم من معارف وعلوم كونية في كل عصر ومع تقدم العلوم وتطور العصور تتكشف لنا معاني واسرار جديدة في آيات القرآن لذا قال المولي سبحانه وتعالي: ' قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا' واذا كان التفسير العصري للقرآن مقصورا علي المعاني اللغوية المباشرة أيعجز مداد البحرعن كتابة هذا التفسير؟! فكما عرفنا معاني جديدة لكلام الله وتكشفت لنا اسرار منه لم تنكشف لمن قبلنا فمازالت هناك مضامين واسرار لن تتكشف الا بعد حين لمن بعدنا من الاجيال اللاحقة. والعلاج بوخز النحل سر من هذه الاسرار التي كشفها الله لنا بفضله بعد ان اجتهدنا علميا.
آيات بالانفس والآفاق
ويري الدكتور عبدالباسط ان الخطاب الديني الموجه للغرب علي وجه الخصوص يجب ان يركز علي الاعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية لان الاعجاز اللغوي والبلاغي قد لا يلتفت اليه غيرالناطقين بالعربية، ومما يدل علي أن اسرار القرآن ومضامينه تتواكب مع كل زمان ومكان قول المولي عز وجل في سورة فصلت: 'سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق'.
دلائل علمية للسنة
أما في مجال السنة النبوية فانه أجريت ابحاث كثيرة ?كما يقول الدكتور عبدالباسط? علي بعض ماجاء في اقوال الرسول صلي الله عليه وسلم مثل الحلبة التي قال عنها ?صلي الله عليه وآله وسلم: 'لوعلمت أمتي ما بالحلبة لاستبدلتها صاعا بصاع' أي صاع حلبة بصاع من ذهب، ولما لفت الحديث انظارالباحثين أجريت الابحاث عن فوائد الحلبة فوجدنا انها تحتوي علي الانسولين والاسترجين الطبيعي الذي يفيد في ادرار لبن الأم عند الرضاعة.
د.عبدالباسط محمد: أسرار ومضامين القرآن والسنة لاتنفد
وتتواكب مع تقدم العلوم وتطور العصور
كتب أحمد غراب:
مركز بحوث دراسات النحل ومنتجاته بكلية الزراعة والعلوم البيئية بالعريش قام بتجريب العلاج بوخز النحل، ويتم تحديد جلسات الوخز ومدتها حسب نوع المرض وبعد التحاليل والاشعات والتشخيص الطبي للمرضي.
قمنا بزيارة المركز الذي تعلو مدخله الآيتان الكريمتان 'وأوحي ربك إلي النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه. فيه شفاء للناس. إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون'
والتقينا بمدير المركز الدكتور محمد نجيب مدير مركز بحوث النحل فقال: ان طريقة العلاج بلسع النحل كانت معروفة لدي الفراعنة وبرع فيها الصينيون والفرنسيون حديثا ولما بدأنا نجرب العلاج بوخز النحل منذ عدة سنوات وجدنا اقبالا كبيرا وخاصة بعد ان استجابت حالات مرضية عديدة للعلاج بهذه الطريقة واضطررنا في الفترة الاخيرة لعمل قوائم انتظار لعمل جلسات الوخز لبعض الحالات. وقد حقق لسع النحل نتائج ايجابية في مواجهة الروماتويد وخشونة المفاصل وامراض الكبد وبعض حالات السرطان، كمااستجابت للعلاج ثلاث حالات تعاني من ضمور خلايا المخ وضمور العصب السمعي.
من السموم دواء
سألت الدكتور محمد نجيب: هل لوضع الآيتين الكريمتين علاقة بطريقة وخز النحل؟ فقال: بالتأكيد فالشفاء الذي اشار اليه المولي عزوجل ليس مقصورا علي عسل النحل كما يظن كثيرون، حيث يقول سبحانه وتعالي: 'يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس. ان في ذلك لآية لقوم يتفكرون' فما يخرج من بطن النحل بطريقة اللسع أو الوخز للمريض فيه ايضا شفاء، وقد ثبت ان سم النحل يقي من امراض عديدة لذلك اجريت تجارب لاستخراج امصال من سم النحل في العام الماضي بهيئة المصل واللقاح. واؤكد ان عملية الوخز لا تتم الا بناءعلي تحاليل واشعات وتشخيص طبي ثم تنتهي بعمل الخطوات الطبية السابقة حتي نطمئن الي مدي استجابة الحالة المرضية لعملية الوخز وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالوخز ليست هناك اي أعراض جانبية، ويعتبر العلاج بلسع النحل من دلائل الاعجاز العلمي للقرآن الكريم.
الاقتصار علي الشراب
بينما يري الدكتورسالم عبدالجليل مدير الارشاد الديني بوزارة الاوقاف ان الآية الكريمة التي تحدثت عن أن النحل يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاءللناس المقصود بالشراب هنا هو عسل النحل كما قال جمهور المفسرين، ولا اعتقد ان المعني هنا ينسحب علي ما يخرج من بطون النحل بطريقة اللسع أو وخز المريض لان هذا ليش برابا، وبقول الله سبحانه وتعالي اشارة واضحة ومحددة بان ما فيه شفاء هو ما يخرج من بطون النحل من شراب مختلف الوانه، وسم النحل او ما يخرج منه عن طريق الوخز ليس شرابا.
تقنين طبي
اما الدكتور زغلول النجار المفكر الاسلامي فيؤكد ان هناك دولا كثيرة في اوروبا الشرقية سبقتنا في هذا المجال مثل بولندا وغيرها حيث اجريت دراسات وابحاث طبية وتجارب عملية علي طريقة العلاج بلسع النحل وتم تقنينها في المستشفيات واعتمادها كوسيلة فعالة لعلاج كثير من الامراض، والقرآن الكريم في سياق الحديث عن النحل اشار الي ما يخرج من بطونها من شراب وبالفعل تم في السنوات الاخيرة الاستفادة مما يخرج من بطون النحل غير العسل باستخلاص امصال من السم الذي يخرج من النحل باللسع أو الوخز.
ضوابط التجريب
لكن الدكتورابراهيم خليفة استشاري طب الاطفال بالمعهد القومي للجهازالحركي والعصبي يدعو الي عدم التعجل في الحكم علي هذه الطريقة الجديدة في علاج بعض الامراض لاننا لا نستطيع الجزم بجدوي اي عقار أو طريقة علاجية، في علاج مرض بعينه الا بعد تجريته علي مئات الحالات، وبعد مرور العديد من السنوات لان الاعراض الجانبية والاثار السلبية قد لاتبدو الا بعد فترة زمنية طويلة.
دور مجامع الاعجاز
ويشير الدكتور ابراهيم خليفة الي ان التسرع في ربط طريقة علاجية مازالت تحت التجريب بالاعجاز العلمي للقرآن الكريم ليس في صالح الدعوة الاسلامية لان هذا الربط مجرد اجتهاد قد لا يتفق عليه الجميع خاصة اذا تعاملنا مع النص الصريح لكلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه، وكلام الله يتسم بالاعجاز اللغوي والبلاغي والعلمي لاجدال في ذلك، فلا يجوز أن يدفعنا الحماس الديني الي الخوض في علامات الاعجاز المتنوعة بالقرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة دون أن نكون مؤهلين لذلك تأهيلا كافيا، لذلك أري أن تتبني مراكزالبحوث الطبية فكرة العلاج بوخز النحل لتقنينها طبيا بالتعاون مع مركزبحوث ودراسات النحل بالعريش علي ان تقوم المجامع المهتمة بالاشارات الكونية في القرآن الكريم بالادلاء برأيها فيما يختص بدلائل الاعجاز بطريقة العلاج بوخز النحل.
أسرار ومعاني لا تنفد
اما الدكتور عبدالباسط محمد استاذ الفيزياء الطبية والحيوية بالمركز القومي للبحوث ونائب رئيس المجمع العلمي لابحاث القرآن والسنة فيري ان جمهور المفسرين للقرآن الكريم في عصور سابقة اجتهدوا في شرح معاني الآيات بحسب ما اتيح لهم من معارف وعلوم كونية في كل عصر ومع تقدم العلوم وتطور العصور تتكشف لنا معاني واسرار جديدة في آيات القرآن لذا قال المولي سبحانه وتعالي: ' قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا' واذا كان التفسير العصري للقرآن مقصورا علي المعاني اللغوية المباشرة أيعجز مداد البحرعن كتابة هذا التفسير؟! فكما عرفنا معاني جديدة لكلام الله وتكشفت لنا اسرار منه لم تنكشف لمن قبلنا فمازالت هناك مضامين واسرار لن تتكشف الا بعد حين لمن بعدنا من الاجيال اللاحقة. والعلاج بوخز النحل سر من هذه الاسرار التي كشفها الله لنا بفضله بعد ان اجتهدنا علميا.
آيات بالانفس والآفاق
ويري الدكتور عبدالباسط ان الخطاب الديني الموجه للغرب علي وجه الخصوص يجب ان يركز علي الاعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية لان الاعجاز اللغوي والبلاغي قد لا يلتفت اليه غيرالناطقين بالعربية، ومما يدل علي أن اسرار القرآن ومضامينه تتواكب مع كل زمان ومكان قول المولي عز وجل في سورة فصلت: 'سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق'.
دلائل علمية للسنة
أما في مجال السنة النبوية فانه أجريت ابحاث كثيرة ?كما يقول الدكتور عبدالباسط? علي بعض ماجاء في اقوال الرسول صلي الله عليه وسلم مثل الحلبة التي قال عنها ?صلي الله عليه وآله وسلم: 'لوعلمت أمتي ما بالحلبة لاستبدلتها صاعا بصاع' أي صاع حلبة بصاع من ذهب، ولما لفت الحديث انظارالباحثين أجريت الابحاث عن فوائد الحلبة فوجدنا انها تحتوي علي الانسولين والاسترجين الطبيعي الذي يفيد في ادرار لبن الأم عند الرضاعة.