إلهي تعلم أني في غربة.. ولكنها ليست غربة أهل وأوطان
بل غربة استوحش فيها قلبي مما أسرفت من العصيان
فكأني في غرفة جدرانها مرسوم عليها بالسواد قبائح أعمالي وأبوابها محكمة الإغلاق بأقفال الشهوات...
وكلما اقتربت من الباب أظلمت الطريق في عيني فلا أرى المخرج مع أن المفتاح في يدي
فيا إلهي أوصلني إلى الباب لعلي أن أموت في تلك الحدائق التي فيها يذكر اسمك الكريم لعلي أخرج من وحشتي
يا رباه يا سيدي إن لم تهدني فمن.... إن لم تثبتني فمن... إن لم ترحمني فمن...
لا حيلة لي ولا قوة إلا بك
دعاء فقير إليك
منطرح على أعتابك
عدل سابقا من قبل أبوأيوب النابلسي في 18/5/2008, 2:49 pm عدل 1 مرات