جاء في كتاب " إذا أردت أن تنجح " للدكتور ياسر علي الغفير: إن الخشوع في كل وقت يشكل أفضل تدريب وأحسن تمرين لتعويد النفس على حصر اهتمامها في شيء واحد, وبمعنى آخر أفضل لتعويد لتركيز التفكير في جانب واحد.
ومعلوم بالبديهية والتجربة أن الذاكرة والتذكر تتحسن تماماً بالتمرين المتواصل, وأيضاً التركيز يقوى ويصبح فعالاً أكثر كلما تُدرب وتًمرن عليه, ولا يخفى ما للتركيز وحصر الاهتمام بشيء واحد من مزايا وفوائده في إنجاز العمل المتعلق به, ففرق كبير بين من يشرد في هذه الناحية وهذه الناحية وبين من يصوب كل قدراته تجاه المنصوب.
ويقول العالم وليم مولتون مارستون- الاختصاصي في علم النفس في مجلة المختار من ريدر دايجست ما خلاصته " إن القدرة على تركيز الخواطر تجري مجرى العادة عند كل رجل بارز في باب من أبواب الحياة".
ففي أي لحظة معينة يركز العالم أو الزعيم أو الرجل الناجح خواطره في أمر معين, فإن اهتمامه ينصب بكلية على الأمر الذي يفكر فيه... وإن أكثرنا تنقصه هذه القدرة على التركيز, ويحيره ويفسد عليه أمره الاضطرابات والشواغل ولأهواء المتعارضة التي تتقاسم اهتمامه وتنازعه...
وإن العقل الإنساني ليصبح أداة مدهشة الكفاءة إذا هو اتسم بالتركيز القوي والانتباه الموجه...والصبر والمثابرة...
ذلك لأن الانتقال من الشرود إلى حصر الذهن حصراً بيناً محكماً ليس إلا ثمرة للجهد المفلح والمحاولة الصابرة... فإذا استطعت أن ترد عقلك مرة بعد مرة إلى الموضوع الذي اعتزمت معالجته فإن الخواطر التي تتنازعك لا تلبث أن تخلي مكانهما – مجبرة – للموضوع الذي أثرته بالعناية والاختيار... وبتكرار العملية أو المحاولة الناجحة ا لتي ليست بالسهلة – ستجد نفسك في النهاية قادراً على حصر ذهنك بإرادتك فيما تشاء وتختار....
يقول الدكتور ( هنري لنك) أحد علما النفس التجريبي " في هذا الوقت بالذات بدأ إدراكي لأهمية العقيدة الدينية بالنسبة لحياة الإنسان , ولقد استخلصت من هذه الاختبارات نتيجة هامة وهي " أن كل من يعتنق ديناً أو يتردد على دور العبادة يتمتع بشخصية أقوى وأفضل ممن لا دين له ولايزوال أية عبادة له
منقول
ومعلوم بالبديهية والتجربة أن الذاكرة والتذكر تتحسن تماماً بالتمرين المتواصل, وأيضاً التركيز يقوى ويصبح فعالاً أكثر كلما تُدرب وتًمرن عليه, ولا يخفى ما للتركيز وحصر الاهتمام بشيء واحد من مزايا وفوائده في إنجاز العمل المتعلق به, ففرق كبير بين من يشرد في هذه الناحية وهذه الناحية وبين من يصوب كل قدراته تجاه المنصوب.
ويقول العالم وليم مولتون مارستون- الاختصاصي في علم النفس في مجلة المختار من ريدر دايجست ما خلاصته " إن القدرة على تركيز الخواطر تجري مجرى العادة عند كل رجل بارز في باب من أبواب الحياة".
ففي أي لحظة معينة يركز العالم أو الزعيم أو الرجل الناجح خواطره في أمر معين, فإن اهتمامه ينصب بكلية على الأمر الذي يفكر فيه... وإن أكثرنا تنقصه هذه القدرة على التركيز, ويحيره ويفسد عليه أمره الاضطرابات والشواغل ولأهواء المتعارضة التي تتقاسم اهتمامه وتنازعه...
وإن العقل الإنساني ليصبح أداة مدهشة الكفاءة إذا هو اتسم بالتركيز القوي والانتباه الموجه...والصبر والمثابرة...
ذلك لأن الانتقال من الشرود إلى حصر الذهن حصراً بيناً محكماً ليس إلا ثمرة للجهد المفلح والمحاولة الصابرة... فإذا استطعت أن ترد عقلك مرة بعد مرة إلى الموضوع الذي اعتزمت معالجته فإن الخواطر التي تتنازعك لا تلبث أن تخلي مكانهما – مجبرة – للموضوع الذي أثرته بالعناية والاختيار... وبتكرار العملية أو المحاولة الناجحة ا لتي ليست بالسهلة – ستجد نفسك في النهاية قادراً على حصر ذهنك بإرادتك فيما تشاء وتختار....
يقول الدكتور ( هنري لنك) أحد علما النفس التجريبي " في هذا الوقت بالذات بدأ إدراكي لأهمية العقيدة الدينية بالنسبة لحياة الإنسان , ولقد استخلصت من هذه الاختبارات نتيجة هامة وهي " أن كل من يعتنق ديناً أو يتردد على دور العبادة يتمتع بشخصية أقوى وأفضل ممن لا دين له ولايزوال أية عبادة له
منقول