سأروي لكم ما تحـدّثَت به نَـفْسي
حين رأت وَرَقَـة شجرْ من فـرعها تسقط
كانت قد اصفّر لونها وباتت من رقّتها هزيلة
وقد طغت عليها الريـاح
تظن أنها ستعيد فيها نـــماءها
فإذا بالورقة تتمايل يمينــاً ويسـاراً
تخشى أن يجِــفّ تُــرابها
وينفد ما تبقّى من ماءها
تخشى أن تسقـط فتمسكت بفـرعِها
وتمسكت تود أن تظل فيها الحياة
الــورقة خَشِيَتْ السقوط
خَشِيَتْ أن تفنى
: تقول
ربـّــاه أســقِط علىّ ماءً من السماء
كي تهـــتز أرضــك فأربُــــوَ من جديد
ولكن كيف وقد أصبحت صفراءٌ صفراء
وحـين السقــوط رأيتُها استسْلمت
وقد حـــنَّ لها فرعُــــها يبكي عليها
وهى مــع الريـــاح تطير وتطير مـــردِّدة
لا تبكي يافـرعي علىّ فسوف تلحق بي
فلا تحـزن فرعي ونطقت
لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله
وسَـــقَطَتْ
إنــها وَرقَـــة شَــجَـرْ
ربّــــاهُ ربّـــــاه
آآآآهٍ مــا بالنا نحـن عبــادك
والــرُّوح مازالت تسكُن فينا
مــازالت تسبَحُ في دمائِــنا
حين تأذن بقبض أرواحنا
واستسلم كل ما فينا
لن يتكلم لسانُــنا ولن تتحرك أطرافُــنا
ستدْمع العين تنظر مقعدها و مصيرها
ومــاذا ســيكون حـال بطـن الأرض
معنا ستحضن بالتُراب تُرابنـــا
فقد عُدنا لها بعد أن خرجنا من بطنها
ولِـربِّي ولِـربِّها الأمـر من قبل ومن بعد
وهــا أنتِ نفسي ستُصبحين مثـلَها
وَرَقَـــةَ شَــجر
سُبحـــانك ربي أنت خـــير الوارثيــن
أنت ربنا الرّحمن الرّحيم لُطفك الخَفىّ
بنا يـامـن لـك الكبريــاء وأنت خير الغـافرين
والحمــد لله رب العالــمين
حين رأت وَرَقَـة شجرْ من فـرعها تسقط
كانت قد اصفّر لونها وباتت من رقّتها هزيلة
وقد طغت عليها الريـاح
تظن أنها ستعيد فيها نـــماءها
فإذا بالورقة تتمايل يمينــاً ويسـاراً
تخشى أن يجِــفّ تُــرابها
وينفد ما تبقّى من ماءها
تخشى أن تسقـط فتمسكت بفـرعِها
وتمسكت تود أن تظل فيها الحياة
الــورقة خَشِيَتْ السقوط
خَشِيَتْ أن تفنى
: تقول
ربـّــاه أســقِط علىّ ماءً من السماء
كي تهـــتز أرضــك فأربُــــوَ من جديد
ولكن كيف وقد أصبحت صفراءٌ صفراء
وحـين السقــوط رأيتُها استسْلمت
وقد حـــنَّ لها فرعُــــها يبكي عليها
وهى مــع الريـــاح تطير وتطير مـــردِّدة
لا تبكي يافـرعي علىّ فسوف تلحق بي
فلا تحـزن فرعي ونطقت
لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله
وسَـــقَطَتْ
إنــها وَرقَـــة شَــجَـرْ
ربّــــاهُ ربّـــــاه
آآآآهٍ مــا بالنا نحـن عبــادك
والــرُّوح مازالت تسكُن فينا
مــازالت تسبَحُ في دمائِــنا
حين تأذن بقبض أرواحنا
واستسلم كل ما فينا
لن يتكلم لسانُــنا ولن تتحرك أطرافُــنا
ستدْمع العين تنظر مقعدها و مصيرها
ومــاذا ســيكون حـال بطـن الأرض
معنا ستحضن بالتُراب تُرابنـــا
فقد عُدنا لها بعد أن خرجنا من بطنها
ولِـربِّي ولِـربِّها الأمـر من قبل ومن بعد
وهــا أنتِ نفسي ستُصبحين مثـلَها
وَرَقَـــةَ شَــجر
سُبحـــانك ربي أنت خـــير الوارثيــن
أنت ربنا الرّحمن الرّحيم لُطفك الخَفىّ
بنا يـامـن لـك الكبريــاء وأنت خير الغـافرين
والحمــد لله رب العالــمين