بسم الله الرحمن الرحيم
إنها قصة وأي قصة..
لقد حدثت أحداثها أمامي وكانت بطلتها هرَة.....!!
ترجمت معانيها العبرة,,
كنت في الماضي القريب -ولم أزل- أقع في حرب ضروس بيني وبين الشيطان الرجيم وبمعونة نفسي الأمارة بالسوء... أحارب الشهوات وتهاجمني الشبهات..
وفي ظل المعركة.... يلوح بالأفق أمام ناظري قول الله تعالى:
(وفي الأرض آيات للموقنين)
في يوم من الأيام كنت في حالة تعب إيماني شديد ...
ماذا أحتاج ماذا أفتقد؟؟ تساؤلات تنتابني .. بشدة
حتى وجدت الإجابة...
نعم وجدتها وأنا أنظر إلى الهرة..,,,
وكيف كان هذا؟؟
أردت في ذلك اليوم أن أدخل إلى البيت من مدخل الحديقة... وما هي إلا لحظات سريعة إذ بهذه الهرة تخرج هاربة من هرة أخرى وبدى لي أن الأمر هو التزاوج....
أرادت الهرة أن تتجنبني..... إذ أني كنت في طريقها... تتبعت عيني حركة الهرة السريعة... وما هي إلا لحظات تأمل أخي الحبيب
بعد الفاصل:
أريدك بهذا الفاصل أن تتأمل نفسك يا أخي الحبيب تسعى لنيل شهواتك ولم يبقى بينك وبين الحصول عليها إلا لحظات
الآن تبلغ غايتك
يالها من أماني جميلة
سأحصل فيها على ما أشتهي
هكذا أتمتع بحياتي
لا أشبهك بالهرة........إنما أرحل معك لنصل إلى العبرة
قال تعالى: (وجاءت سكرت الموت بالحق)
أخي الحبيب ... ما إن وصلت الهرة إلى طرف الطريق وإذ بسيارة مسرعة تصعد على رأسها أمام عيني....
أخذت الهرة تخرج روحها أمامي... تضرب جسدها بكامله على الأرض ليرتفع قدر متر فوقها... يا رباه إنها تتألم... ألمها شديد .... إنها تلتف على الأرض ... منظر مؤثر كيف وإن تأملنا أن هذه الهرة تعاني ما تعانيه وهي لا لا لا تذنب ..... فكيف حالي وحالك في سكرات الموت...
تمعن أخي الحبيب...
إن الإنسان في حياته نجده يسعى لنيل شهواته ويخطط ويخطط ولكنه في لحظة ..
ينقلب الضحك إلى البكاء..
والفراش الدافئ إلى التراب....
أما تأملت أخي كيف لو باغتتنا المنية ونحن نعصي الله,,
كيف لو أتتنا وهدمت اللذات..
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول في الحديث الصحيح الذي يرويه عنه أبا هريرة:
"أكثروا من ذكر هادم اللذات . يعني الموت" النووي - المصدر: الخلاصة - الصفحة أو الرقم: 2/891
إنها صورة مؤثرة... فكيف لو علمتم أني لما أردت الذهاب إلى العمل إذ بخاطف يخطف بصري إلى ... إلى ذالك المكان الخالي ... ما هذا؟؟
إنه ذلك الهر الذي كان يعدوا خلف الهر المقتول...
يا الله سبحانك..
أنظر إلى الهر وصورته لا تزال في مخيلتي ..
يجلس على التراب جلسة هادئة دون أي حراك ويرمق نظره في المكان المعاكس لوجودي....
كأن الهر يفهم الأحزان..
يالها من لحظاة عسيرة على كل مبتلا... إذا فقد لذته بغته... فكيف حالي وما هي حسراتي وآلامي إن فاتني ما أسعى له من الشهوة..
بل كيف حالي مع أناتي وزفراتي إذا أخذني ملك الموت بغته وأنا غارق في طلب الحرام
أم كيف حالي وأنا قد مت وقد بدت لي أعمالي وأيقنت أني من أهل النار عندها ما هي نظرتي لمقعدي في الجنة إن أبدلت مكانه مقعدا من النار...
سيكون الجواب...
(أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين* أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين* أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين)
الزمر من 56-58
الآن وجدت ما أفتقد الآن عرفت ما أحتاج
إني محتاج أن أتذكر أنني إلى الله راجع فيحسن بذلك عملي
قال تعالى:
(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون) نهاية سورة المؤمنون
إنها قصة وأي قصة..
لقد حدثت أحداثها أمامي وكانت بطلتها هرَة.....!!
ترجمت معانيها العبرة,,
كنت في الماضي القريب -ولم أزل- أقع في حرب ضروس بيني وبين الشيطان الرجيم وبمعونة نفسي الأمارة بالسوء... أحارب الشهوات وتهاجمني الشبهات..
وفي ظل المعركة.... يلوح بالأفق أمام ناظري قول الله تعالى:
(وفي الأرض آيات للموقنين)
في يوم من الأيام كنت في حالة تعب إيماني شديد ...
ماذا أحتاج ماذا أفتقد؟؟ تساؤلات تنتابني .. بشدة
حتى وجدت الإجابة...
نعم وجدتها وأنا أنظر إلى الهرة..,,,
وكيف كان هذا؟؟
أردت في ذلك اليوم أن أدخل إلى البيت من مدخل الحديقة... وما هي إلا لحظات سريعة إذ بهذه الهرة تخرج هاربة من هرة أخرى وبدى لي أن الأمر هو التزاوج....
أرادت الهرة أن تتجنبني..... إذ أني كنت في طريقها... تتبعت عيني حركة الهرة السريعة... وما هي إلا لحظات تأمل أخي الحبيب
بعد الفاصل:
أريدك بهذا الفاصل أن تتأمل نفسك يا أخي الحبيب تسعى لنيل شهواتك ولم يبقى بينك وبين الحصول عليها إلا لحظات
الآن تبلغ غايتك
يالها من أماني جميلة
سأحصل فيها على ما أشتهي
هكذا أتمتع بحياتي
لا أشبهك بالهرة........إنما أرحل معك لنصل إلى العبرة
قال تعالى: (وجاءت سكرت الموت بالحق)
أخي الحبيب ... ما إن وصلت الهرة إلى طرف الطريق وإذ بسيارة مسرعة تصعد على رأسها أمام عيني....
أخذت الهرة تخرج روحها أمامي... تضرب جسدها بكامله على الأرض ليرتفع قدر متر فوقها... يا رباه إنها تتألم... ألمها شديد .... إنها تلتف على الأرض ... منظر مؤثر كيف وإن تأملنا أن هذه الهرة تعاني ما تعانيه وهي لا لا لا تذنب ..... فكيف حالي وحالك في سكرات الموت...
تمعن أخي الحبيب...
إن الإنسان في حياته نجده يسعى لنيل شهواته ويخطط ويخطط ولكنه في لحظة ..
ينقلب الضحك إلى البكاء..
والفراش الدافئ إلى التراب....
أما تأملت أخي كيف لو باغتتنا المنية ونحن نعصي الله,,
كيف لو أتتنا وهدمت اللذات..
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول في الحديث الصحيح الذي يرويه عنه أبا هريرة:
"أكثروا من ذكر هادم اللذات . يعني الموت" النووي - المصدر: الخلاصة - الصفحة أو الرقم: 2/891
إنها صورة مؤثرة... فكيف لو علمتم أني لما أردت الذهاب إلى العمل إذ بخاطف يخطف بصري إلى ... إلى ذالك المكان الخالي ... ما هذا؟؟
إنه ذلك الهر الذي كان يعدوا خلف الهر المقتول...
يا الله سبحانك..
أنظر إلى الهر وصورته لا تزال في مخيلتي ..
يجلس على التراب جلسة هادئة دون أي حراك ويرمق نظره في المكان المعاكس لوجودي....
كأن الهر يفهم الأحزان..
يالها من لحظاة عسيرة على كل مبتلا... إذا فقد لذته بغته... فكيف حالي وما هي حسراتي وآلامي إن فاتني ما أسعى له من الشهوة..
بل كيف حالي مع أناتي وزفراتي إذا أخذني ملك الموت بغته وأنا غارق في طلب الحرام
أم كيف حالي وأنا قد مت وقد بدت لي أعمالي وأيقنت أني من أهل النار عندها ما هي نظرتي لمقعدي في الجنة إن أبدلت مكانه مقعدا من النار...
سيكون الجواب...
(أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين* أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين* أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين)
الزمر من 56-58
الآن وجدت ما أفتقد الآن عرفت ما أحتاج
إني محتاج أن أتذكر أنني إلى الله راجع فيحسن بذلك عملي
قال تعالى:
(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون) نهاية سورة المؤمنون