يا بني ، تفطر قلبي ، وسالت مدامعي ، وأنت حي ترزق
ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك
يا بني ، أما آن لقلبك أن يرق لأمرأة ضعيفة أضناها الشوق ، وألجمها الحزن
جعلت الكمد شعارها ، والغم دثارها ، وأجريت لها دمعا ، وأحزنت قلبا ، وقطعت رحما
يا بني ، احدودب ظهري ، وارتعشت أطرافي ، وأنهكتني الأمراض ، وزارتني الأسقام
لا أقوم إلا بصعوبة ، ولا أجلس إلا بمشقة ، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك
لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه وجميل إحسانه
وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاً لا تجازيه
لقد خدمتك وقمت بأمرك سنوات وسنوات ! فأين الجزاء والوفاء ؟
ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام ؟
يا بني ، هاهو باب الجنة دونك فاسلكه
وأطرق بابه بابتسامة عذبة ، وصفح جميل ، ولقاء حسن
لعلي ألقاك هناك برحمة ربي كما في الحديث
الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت أضع ذلك الباب ، أو احفظه
رواه أحمد
يا بني ، أعرفك منذ شب عودك ، واستقام شبابك ، تبحث عن الأجر والمثوبة
: لكنك اليوم نسيت حديث النبي صلى الله عليه وسلم
إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها ، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله
متفق عليه
اليك هذا الأجر دون قطع الرقاب وضرب الأعناق ، فأين أنت من أحب الأعمال ؟؟
: يا بني ، إنني أعيذك أن تكون ممن عناهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، قيل: من يا رسول الله ؟
قال : من أدرك والديه عند الكبر ، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنه
رواه مسلم
يا بني ، لن أرفع الشكوى ، ولن أبث الحزن
لأنها إن ارتفعت فوق الغمام ، واعتلت إلى باب السماء
أصابك شؤم العقوق ، ونزلت بك العقوبة ، وحلت بدارك المصيبة
لا ، لن أفعل ، لاتزال يا بني فلذة كبدي ، وريحانة فؤادي ، وبهجة دنياي
أفق يا بني ، بدأ الشيب يعلو مفرقك ، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً
والجزاء من جنس العمل ، وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثلما كتبتها لك
وعند الله تجتمع الخصوم
يا بني ، اتق الله في أمك
فإن الجنة تحت قدميها ، كفكف دمعها ، وواس حزنها
وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها
واعلم أن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها
منقول
نصيحة
إن انتظرت الوقت المناسب فلن يأتي
لكن افعل مثلما يفعل النجار
فالنجار لا يبحث عن المكان الفارغ ليضع فيه المسمار
ولكنه يحدد المكان الذي يريد أن يضع فيه المسمار
ويطرق عليه فيشق المسمار طريقه
اعرف ما تريد
حدد الوقت الذي تريد
استعن بالله واطرق عليه بعزمك
تجد الوقت المناسب
ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك
يا بني ، أما آن لقلبك أن يرق لأمرأة ضعيفة أضناها الشوق ، وألجمها الحزن
جعلت الكمد شعارها ، والغم دثارها ، وأجريت لها دمعا ، وأحزنت قلبا ، وقطعت رحما
يا بني ، احدودب ظهري ، وارتعشت أطرافي ، وأنهكتني الأمراض ، وزارتني الأسقام
لا أقوم إلا بصعوبة ، ولا أجلس إلا بمشقة ، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك
لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه وجميل إحسانه
وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاً لا تجازيه
لقد خدمتك وقمت بأمرك سنوات وسنوات ! فأين الجزاء والوفاء ؟
ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام ؟
يا بني ، هاهو باب الجنة دونك فاسلكه
وأطرق بابه بابتسامة عذبة ، وصفح جميل ، ولقاء حسن
لعلي ألقاك هناك برحمة ربي كما في الحديث
الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت أضع ذلك الباب ، أو احفظه
رواه أحمد
يا بني ، أعرفك منذ شب عودك ، واستقام شبابك ، تبحث عن الأجر والمثوبة
: لكنك اليوم نسيت حديث النبي صلى الله عليه وسلم
إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها ، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله
متفق عليه
اليك هذا الأجر دون قطع الرقاب وضرب الأعناق ، فأين أنت من أحب الأعمال ؟؟
: يا بني ، إنني أعيذك أن تكون ممن عناهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، قيل: من يا رسول الله ؟
قال : من أدرك والديه عند الكبر ، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنه
رواه مسلم
يا بني ، لن أرفع الشكوى ، ولن أبث الحزن
لأنها إن ارتفعت فوق الغمام ، واعتلت إلى باب السماء
أصابك شؤم العقوق ، ونزلت بك العقوبة ، وحلت بدارك المصيبة
لا ، لن أفعل ، لاتزال يا بني فلذة كبدي ، وريحانة فؤادي ، وبهجة دنياي
أفق يا بني ، بدأ الشيب يعلو مفرقك ، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً
والجزاء من جنس العمل ، وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثلما كتبتها لك
وعند الله تجتمع الخصوم
يا بني ، اتق الله في أمك
فإن الجنة تحت قدميها ، كفكف دمعها ، وواس حزنها
وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها
واعلم أن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها
منقول
نصيحة
إن انتظرت الوقت المناسب فلن يأتي
لكن افعل مثلما يفعل النجار
فالنجار لا يبحث عن المكان الفارغ ليضع فيه المسمار
ولكنه يحدد المكان الذي يريد أن يضع فيه المسمار
ويطرق عليه فيشق المسمار طريقه
اعرف ما تريد
حدد الوقت الذي تريد
استعن بالله واطرق عليه بعزمك
تجد الوقت المناسب