اين الجرح؟
الآن يا أخواني وأخواتي .. الأفاضل ..
بداية ..
في الموضوع .. جُرح .. كل منكم سيرى الجرح بشكل مختلف عن الآخر .. وكل منا سيقول لنا ما الجرح الذي رأه .. فهيا..
__انظروا الى الجروووح جميعا وحاولوا أن تداوها __
بسم الله الرحمن الرحيم ..
عجبت كثيرا عجبت لنفسي وعجبت للناس جميعا .. عرفنا لما نحن خلقنا !!
عرفنا .. أنه في يوم من الأيام ستصل الروح الى الحلقوم .. وأمر الله أقرب إلينا من حبل الوريد
عرفنا أننا سنُدخل الى أبشع مكان الى صدع ٍ في الأرض يمتلئ دودا وخشونة وحرارة ..
.... الى بطن الأرض ...
عرفنا أننا سنسئل عن كل عمل وقول وفعل عملناه في هذه الدنيا التي نحن فيها ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )
.. نعم .. هذه الدنيا .. كأنها حلم وغدا تفسير هذا الحلم .. فإما الى جنة تنشي عبقا أو الى نار تفوح لهيبا ..
واااا أسفاه لنا علمنا وما عملنا .. واااحسرتاه علينا ..
والموت يخطف أصحابنا وأحبابنا من حولنا .. ونحن في الطريق ..
سنرحل جميعا .. نعم جميعا ً لن يبقى على هذه الأرض مخلوق يدب أو نفس يصعد ولا صوت يتردد
( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
علمنا .. وعرفنا كل هذا .. لكن ..
أين العمل ..!
أين اليقين .. !
تراها في السوق بعبائتها المخصرة تتمايل وريح العطر منها يفوح ..
تراه لا هيا ً لا يغض طرفه عن النساء .. ينظر الى العورات والى المنكرات ..
تراهم عصوا الله جبار السوات والأرض لو أراد أن يسلب منها نعمته لن يرده أحد
لو أراد عز وجل أن يصم أذنه فلا يستمع الى صوت ..تلك الأذن التي لطالما سمعت الغنا وما يغضب الله
لو أراد أن يصيب عينها التي أخرجتها تغري بها الرجال .. لفعل والله لفعل .. لكن ..
يمهل ولا يهمل ..
وإن الله إذا أخذ الظالم لم يفلته ..
ويل لنا عصينا الله بنعمه .. نسينا أن الله شديد العقاب على من عصاه ..
نعصي الله بنعمه!! .. نعصي الله بنعمه !!
أين أين حبنا لله ولرسوله ؟ .. أين صدقنا مع الله ؟
. وقد علمنا أن من صدق مع الله صدقه الله .
كذبت والله من ادعت محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وما أطاعته .. !
كذب من زعم حب الله وما اتبع أمره واجتنب نهيه ..
علم الله أن سيكون منافقون يدعون المحبة وهم لها تاركون .. فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ..
آية الإختبار ..
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
فتخلف المنافقون .. اتبعوا الشهوات والشبهات
وثبت المؤمنون .. ثبتوا على أمر ربهم .. فهاؤلاء هم المحبون حقا ..
تعصي الإه وأنت تزعم حبه ***هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته*** إن المحب لمن يحب مطيع
إن المحب لمن يحب مطيع أين الحب .. أين الحب ؟؟
لماذا لا ننتصر على أنفسنا وننتصر على الشيطان .. ندحره ونضع أنفه في التراب
نرضي الله ونعصي الشيطان والشهوات ..
الى متى .. والشيطان يفوز عليك.. ؟.. الى متى !!
متى ستنصر عليه .. متى ستدحره .. ومصرف القلوب .. ستشعر حيناها بالعزة لأنك بلغت المجد
لأنك أرضيت الله عنك فستحس أن الكون كله يحبك ويمتلئ قلبك بحب من خلقك ..
والله والله .. ليس بينك وبين النار إلا شيئ واحد .. وليس بينك وبين الجنة إلا شيئ واحد ..
وهو ليس بعيد .. هو أقرب إليك من شراك نعلك .. قد يكون في هذه اللحظة ..
إنه الموت ..
وليس عندي ولا عندك .. ضمان بأننا سنعيش الى الأبد .. بل حتى الى وقت محدد .. لكنه إذا
جاء أجلى وأجلك فلن نستأخر عنه ساعة ولن نستقدم عنه ساعة واحدة ..
( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون )
نعم .. اسمع ..
والله ستخرج من هذه الدنيا كما ستخرج من باب غرفتك التي أنت فيها الآن ..
جميعنـــــا رااااحلون ..
لكن .. لماذااا لا نستعد ليوم حذر الله من فقال ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) ..
نحن ..
انا .. و
أنت .
نصر على الذنوب ونعلم أنها ذنوب ونعلم أنا مسؤولون وما غيرنا الى الآن .. ونحن الى الآن لا ندري متى نغادر ..
الى ذلك السفر البعيد الذي لا ندري أين سنحط فيه الرحال ..
هل هو مكان فيه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ... الى الأبد .
أم
هو مكان فيه العذاب والنار والبكاء والدماء والصراخ ولا مجيب لهم .. والى الأبد .
فالنتذكر جميعا قول الله تعالى ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون )
العمل العمل .. وترك الذنووووب والمعاصي .. انوي النية قبل أن لا تستطيع ان تنوي أو أن تعمل
وقبل فوات اللأواان .. وإنتهاء الموعد .. قبل نهاية التاريخ .. ورحيل الزمان ..
يقول حبيبنا بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا : يا رسول
الله ، ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى)
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح .
.اللهم أغث قلوبنا بالإيمان .. الله منقنا من الذنوب والخطايا اللهم ردنا الى الحق ردا جميلا ..
اللهم اهدنا جميعا الى ماتحبه وترضه ردنا لديننا ردا جميلا ولا تشمت بنا الأعداء ربنا إنك
سميع الدعاء .
اللهم آمين .
الآن يا أخواني وأخواتي .. الأفاضل ..
بداية ..
في الموضوع .. جُرح .. كل منكم سيرى الجرح بشكل مختلف عن الآخر .. وكل منا سيقول لنا ما الجرح الذي رأه .. فهيا..
__انظروا الى الجروووح جميعا وحاولوا أن تداوها __
بسم الله الرحمن الرحيم ..
عجبت كثيرا عجبت لنفسي وعجبت للناس جميعا .. عرفنا لما نحن خلقنا !!
عرفنا .. أنه في يوم من الأيام ستصل الروح الى الحلقوم .. وأمر الله أقرب إلينا من حبل الوريد
عرفنا أننا سنُدخل الى أبشع مكان الى صدع ٍ في الأرض يمتلئ دودا وخشونة وحرارة ..
.... الى بطن الأرض ...
عرفنا أننا سنسئل عن كل عمل وقول وفعل عملناه في هذه الدنيا التي نحن فيها ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )
.. نعم .. هذه الدنيا .. كأنها حلم وغدا تفسير هذا الحلم .. فإما الى جنة تنشي عبقا أو الى نار تفوح لهيبا ..
واااا أسفاه لنا علمنا وما عملنا .. واااحسرتاه علينا ..
والموت يخطف أصحابنا وأحبابنا من حولنا .. ونحن في الطريق ..
سنرحل جميعا .. نعم جميعا ً لن يبقى على هذه الأرض مخلوق يدب أو نفس يصعد ولا صوت يتردد
( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
علمنا .. وعرفنا كل هذا .. لكن ..
أين العمل ..!
أين اليقين .. !
تراها في السوق بعبائتها المخصرة تتمايل وريح العطر منها يفوح ..
تراه لا هيا ً لا يغض طرفه عن النساء .. ينظر الى العورات والى المنكرات ..
تراهم عصوا الله جبار السوات والأرض لو أراد أن يسلب منها نعمته لن يرده أحد
لو أراد عز وجل أن يصم أذنه فلا يستمع الى صوت ..تلك الأذن التي لطالما سمعت الغنا وما يغضب الله
لو أراد أن يصيب عينها التي أخرجتها تغري بها الرجال .. لفعل والله لفعل .. لكن ..
يمهل ولا يهمل ..
وإن الله إذا أخذ الظالم لم يفلته ..
ويل لنا عصينا الله بنعمه .. نسينا أن الله شديد العقاب على من عصاه ..
نعصي الله بنعمه!! .. نعصي الله بنعمه !!
أين أين حبنا لله ولرسوله ؟ .. أين صدقنا مع الله ؟
. وقد علمنا أن من صدق مع الله صدقه الله .
كذبت والله من ادعت محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وما أطاعته .. !
كذب من زعم حب الله وما اتبع أمره واجتنب نهيه ..
علم الله أن سيكون منافقون يدعون المحبة وهم لها تاركون .. فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ..
آية الإختبار ..
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
فتخلف المنافقون .. اتبعوا الشهوات والشبهات
وثبت المؤمنون .. ثبتوا على أمر ربهم .. فهاؤلاء هم المحبون حقا ..
تعصي الإه وأنت تزعم حبه ***هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته*** إن المحب لمن يحب مطيع
إن المحب لمن يحب مطيع أين الحب .. أين الحب ؟؟
لماذا لا ننتصر على أنفسنا وننتصر على الشيطان .. ندحره ونضع أنفه في التراب
نرضي الله ونعصي الشيطان والشهوات ..
الى متى .. والشيطان يفوز عليك.. ؟.. الى متى !!
متى ستنصر عليه .. متى ستدحره .. ومصرف القلوب .. ستشعر حيناها بالعزة لأنك بلغت المجد
لأنك أرضيت الله عنك فستحس أن الكون كله يحبك ويمتلئ قلبك بحب من خلقك ..
والله والله .. ليس بينك وبين النار إلا شيئ واحد .. وليس بينك وبين الجنة إلا شيئ واحد ..
وهو ليس بعيد .. هو أقرب إليك من شراك نعلك .. قد يكون في هذه اللحظة ..
إنه الموت ..
وليس عندي ولا عندك .. ضمان بأننا سنعيش الى الأبد .. بل حتى الى وقت محدد .. لكنه إذا
جاء أجلى وأجلك فلن نستأخر عنه ساعة ولن نستقدم عنه ساعة واحدة ..
( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون )
نعم .. اسمع ..
والله ستخرج من هذه الدنيا كما ستخرج من باب غرفتك التي أنت فيها الآن ..
جميعنـــــا رااااحلون ..
لكن .. لماذااا لا نستعد ليوم حذر الله من فقال ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) ..
نحن ..
انا .. و
أنت .
نصر على الذنوب ونعلم أنها ذنوب ونعلم أنا مسؤولون وما غيرنا الى الآن .. ونحن الى الآن لا ندري متى نغادر ..
الى ذلك السفر البعيد الذي لا ندري أين سنحط فيه الرحال ..
هل هو مكان فيه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ... الى الأبد .
أم
هو مكان فيه العذاب والنار والبكاء والدماء والصراخ ولا مجيب لهم .. والى الأبد .
فالنتذكر جميعا قول الله تعالى ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون )
العمل العمل .. وترك الذنووووب والمعاصي .. انوي النية قبل أن لا تستطيع ان تنوي أو أن تعمل
وقبل فوات اللأواان .. وإنتهاء الموعد .. قبل نهاية التاريخ .. ورحيل الزمان ..
يقول حبيبنا بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا : يا رسول
الله ، ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى)
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح .
.اللهم أغث قلوبنا بالإيمان .. الله منقنا من الذنوب والخطايا اللهم ردنا الى الحق ردا جميلا ..
اللهم اهدنا جميعا الى ماتحبه وترضه ردنا لديننا ردا جميلا ولا تشمت بنا الأعداء ربنا إنك
سميع الدعاء .
اللهم آمين .