هذا القصر الكبير الفاخر الاثاث يخص رئيس عربي بل هو الرئيس العربي الوحيد الذي تم انتخابه بنزاهة
بل هو الرئيس العربي الوحيد الذي يؤم الناس في الصلاة
ويختم بالمصلين في ليالي رمضان
انها سيرة لا كالسير
ورجل لا كالرجال
وبطل لا كالابطال
انه ابو العبد اسماعيل هنية حفظه الله
خذ جولة في هذا القصر الفاخر
أماكن أستقبال الوفود
أماكن أستقبال الوفود
أبن زعيم عربي
فداء المدهون ـ الجزيرة توك ـ غزة
ربما كانت المصادفة هي التي أدخلتني منزل رئيس الوزراء الفلسطيني للحكومة غير الشرعية كما يصفها الرئيس أبو مازن ، الذي دخلت كاميرا الجزيرة توك منزله في غزة سابقا وتجولت في أروقته فور الحسم العسكري، وقد نقلت لكم ذلك عبر تقرير أعددته حينها تجدونه هنا
كانت المصادفة حين دعتني مجموعة من الصحفيات للذهاب إلى منزله لتهنئته بالعيد ، وافقت بعد تردد فأعلم أن المكان لاشك مزدحم بالمهنئين وهذا ماحدث بالفعل ، الأمر الذي اضطرنا إلى الذهاب إلى منزله لإلقاء التحية على زوجته وأهل بيته، الذي لايمكن أن يتخيل القارئ بساطة، وسعة صدرهم ،في استقبالنا وعند الدخول لا أخفيكم مدى الصدمة التي تلقيتها عند رؤية منزل هنية "رئيس حكومتين متتاليتين" من الداخل ، جلسنا على فراش أرضي بسيط نتحدث مع أهل بيته بعد أن قدموا لنا عصير الخروب..
، أثار هذا المشهد ذاكرتي التي تاهت بمنزل الرئيس أبو مازن والذي تعبت من المسير به والتنقل بين غرفة مع مفارقة أنه منزل مهجور لا يسكنه الرئيس ، أما منزل هنية فيسكنه أبناؤه حتى المتزوجين.
وأنا خارجة وأودع زوجته ونساء أبنائه، بعد حديث ليس طويل ،لكنه ممتع ،استأذنتهم بالتقاط بعض الصور فقالت لي زوجة ابنه البكر "تجولي كما شئت فما في شيء مخبئ " وبالطبع أسعفتني كاميراتي التي التقطت بعض الصور السريعة لما رأيت، أترككم معها
يا ابا العبد لقد احييت سيرة كنا نعدها من الخيال
بل هو الرئيس العربي الوحيد الذي يؤم الناس في الصلاة
ويختم بالمصلين في ليالي رمضان
انها سيرة لا كالسير
ورجل لا كالرجال
وبطل لا كالابطال
انه ابو العبد اسماعيل هنية حفظه الله
خذ جولة في هذا القصر الفاخر
أماكن أستقبال الوفود
أماكن أستقبال الوفود
أبن زعيم عربي
فداء المدهون ـ الجزيرة توك ـ غزة
ربما كانت المصادفة هي التي أدخلتني منزل رئيس الوزراء الفلسطيني للحكومة غير الشرعية كما يصفها الرئيس أبو مازن ، الذي دخلت كاميرا الجزيرة توك منزله في غزة سابقا وتجولت في أروقته فور الحسم العسكري، وقد نقلت لكم ذلك عبر تقرير أعددته حينها تجدونه هنا
كانت المصادفة حين دعتني مجموعة من الصحفيات للذهاب إلى منزله لتهنئته بالعيد ، وافقت بعد تردد فأعلم أن المكان لاشك مزدحم بالمهنئين وهذا ماحدث بالفعل ، الأمر الذي اضطرنا إلى الذهاب إلى منزله لإلقاء التحية على زوجته وأهل بيته، الذي لايمكن أن يتخيل القارئ بساطة، وسعة صدرهم ،في استقبالنا وعند الدخول لا أخفيكم مدى الصدمة التي تلقيتها عند رؤية منزل هنية "رئيس حكومتين متتاليتين" من الداخل ، جلسنا على فراش أرضي بسيط نتحدث مع أهل بيته بعد أن قدموا لنا عصير الخروب..
، أثار هذا المشهد ذاكرتي التي تاهت بمنزل الرئيس أبو مازن والذي تعبت من المسير به والتنقل بين غرفة مع مفارقة أنه منزل مهجور لا يسكنه الرئيس ، أما منزل هنية فيسكنه أبناؤه حتى المتزوجين.
وأنا خارجة وأودع زوجته ونساء أبنائه، بعد حديث ليس طويل ،لكنه ممتع ،استأذنتهم بالتقاط بعض الصور فقالت لي زوجة ابنه البكر "تجولي كما شئت فما في شيء مخبئ " وبالطبع أسعفتني كاميراتي التي التقطت بعض الصور السريعة لما رأيت، أترككم معها
يا ابا العبد لقد احييت سيرة كنا نعدها من الخيال