السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*** هيا حــواء لنسرق من أدم قلبه ***
سوف أحدثكِ هنا عن نوع من السرقة تقف كل الشرائع ممتنعة
على أن تجد قانوناً واحداً يسمح بمعاقبتك ، وقبل أن
اخبرك بسر هذه المهنة هل لديك الإمكانيات الأساسية؟
- هل أنت من الزوجات اللواتي يعشن من واقع الألفة وطول
العشرة فقط، لا بدافع الحب رغم أنك تحبين زوجك وتشعرين
أن وجودك من باب التعود وأن عليه التأقلم على غيابك إذا
وجد من يقوم بحاجياته وأن حياتك معه هي من باب الواجب
لأنه أبو العيال فقط.
كما ان زوجك لايعمل بعد عناء يوم طويل ليهنئ بقربك
ويحدثك بما مر معه؟ و تحبذين البعد عنه نهاية الأسبوع
وعن المشاحنات والصراخ و أن الطريق إلى قلبه مهمة عسيرة
رغم محاولاتك الدؤوبة.
و تجدين أنك ناجحة في كل شيء إلا مع زوجك والأولاد؟
لماذا؟
لأنك لا تجيدين فن السرقة... وسرقة ماذا؟ سرقت
قلب زوجك
سرقت قلب زوجك..
عليك أن تدخليه وتفتحي أقفاله والأبواب, ولكن بلا عنف بل
باستخدام المفاتيح الخاصة بكل باب موصد أو كل قفل استعصى
على ال**ر.
فيا ترى ما هي هذه المفاتيح التي يمكنك أن تستخدميها
وبذكاء لتدخلي قلباً طالما تمنيتِ أن يكون لك وحدك؟
إن هذه المفاتيح التي تجلب لك السعادة كثيرة, وسأذكر لك
بعض هذه المفاتيح مع ذكر المواقف التي يلزمك
استخدام هذه المفاتيح فيها:
المفتاح الأول :
مفتاح الصمت المشفق والنظرة الودود..
فحين يغضب زوجك أو ينفعل عليك أو على الأولاد لا تبدئي
أنت الأخرى بالصراخ والانفعال، بل عليك هنا بمفتاح الصمت
المشفق والنظرة الودود وبعد قليل السؤال الصادق بلسان
عذب يقطر شهداً :
"ماذا بك يا ابا اولادي"
أشعريه أنك تخافين عليه من أزمات الغضب.
المفتاح الثاني:
حسن الظن والتماس الأعذار..
فعندما تحدث الخلافات بينكما جربي مفتاح حسن الظن،
والتمسي له أعذاراً..
المفتاح الثالث:
مفتاح الثقة والتقدير...
فإذا رجع إلى البيت وقد أرهقه العمل ومشاكله، بادريه
بمفتاح الثقة به وبقدرته على تجاوز الأزمات وذكريه
بمواقف مضت كيف أنه بذكائه ورجاحة عقله استطاع التغلب
على المشكلة.. هوني عليه وخففي عنه وشجعيه.
المفتاح الرابع:
مفتاح الهيبة والاحترام من قبل أولاده..
ازرعي فيهم مفتاح الهيبة له وحبه واحترامه والتحلي
بالأدب في حديثهم معه ومراعاة أوقات نومه وراحته
وانشغاله، وأن يبادروا فوراً بحسن استقباله عند عودته
ومساعدته فيما يحمل من حاجات.
لا تسمحي للأولاد أن يتشاجروا بحضرته أو يسبقوه إلى
الطعام.
المفتاح الخامس:
عدم مخالفته واحترام رأيه..
مع أهلك أو أهله استخدمي أمامهم دائماً وأبداً مفتاح
الاحترام له والاعتزاز به وإياك أن تخالفيه الرأي أمامهم
أو تقاطعي كلامه أو تكذبيه
المفتاح السادس:
مفتاح التودد والاقتراب..
راجعي تصرفاتك فربما يكون قد مضى الوقت الذي ليس بالقصير
دون أن تجددي زينـتك، وربما يكون صوتك قد علا أو فقد
رقته من طول الانفعال ومقارعة العيال ، غيري من شكل شعرك
ومكياجك فالحياة حولك تتغير فلا تقفي مكتوفة الأيدي
وحاربي بكل الوسائل لتكوني ملاكه الوحيد .. اجعليه يشعر
أن بيته جنته وما عداه جحيم
المفتاح السابع:
مفتاح الاستعانة بالله والدعاء بجوف الليالي..
أن يوفقك الله ل**ب مرضاة زوجك وحبه وحاولي أن توقظيه
تصليان وتناجيان رب السماوات أن يديم الحب والنعمة.
بهذه المفاتيح
تحفطين زوجك وبيتك وتسرقين قلباً ليس من الحكمة أن يسرقه
سواك، وإن حدث فأنت الملامة الأولى
*** هيا حــواء لنسرق من أدم قلبه ***
سوف أحدثكِ هنا عن نوع من السرقة تقف كل الشرائع ممتنعة
على أن تجد قانوناً واحداً يسمح بمعاقبتك ، وقبل أن
اخبرك بسر هذه المهنة هل لديك الإمكانيات الأساسية؟
- هل أنت من الزوجات اللواتي يعشن من واقع الألفة وطول
العشرة فقط، لا بدافع الحب رغم أنك تحبين زوجك وتشعرين
أن وجودك من باب التعود وأن عليه التأقلم على غيابك إذا
وجد من يقوم بحاجياته وأن حياتك معه هي من باب الواجب
لأنه أبو العيال فقط.
كما ان زوجك لايعمل بعد عناء يوم طويل ليهنئ بقربك
ويحدثك بما مر معه؟ و تحبذين البعد عنه نهاية الأسبوع
وعن المشاحنات والصراخ و أن الطريق إلى قلبه مهمة عسيرة
رغم محاولاتك الدؤوبة.
و تجدين أنك ناجحة في كل شيء إلا مع زوجك والأولاد؟
لماذا؟
لأنك لا تجيدين فن السرقة... وسرقة ماذا؟ سرقت
قلب زوجك
سرقت قلب زوجك..
عليك أن تدخليه وتفتحي أقفاله والأبواب, ولكن بلا عنف بل
باستخدام المفاتيح الخاصة بكل باب موصد أو كل قفل استعصى
على ال**ر.
فيا ترى ما هي هذه المفاتيح التي يمكنك أن تستخدميها
وبذكاء لتدخلي قلباً طالما تمنيتِ أن يكون لك وحدك؟
إن هذه المفاتيح التي تجلب لك السعادة كثيرة, وسأذكر لك
بعض هذه المفاتيح مع ذكر المواقف التي يلزمك
استخدام هذه المفاتيح فيها:
المفتاح الأول :
مفتاح الصمت المشفق والنظرة الودود..
فحين يغضب زوجك أو ينفعل عليك أو على الأولاد لا تبدئي
أنت الأخرى بالصراخ والانفعال، بل عليك هنا بمفتاح الصمت
المشفق والنظرة الودود وبعد قليل السؤال الصادق بلسان
عذب يقطر شهداً :
"ماذا بك يا ابا اولادي"
أشعريه أنك تخافين عليه من أزمات الغضب.
المفتاح الثاني:
حسن الظن والتماس الأعذار..
فعندما تحدث الخلافات بينكما جربي مفتاح حسن الظن،
والتمسي له أعذاراً..
المفتاح الثالث:
مفتاح الثقة والتقدير...
فإذا رجع إلى البيت وقد أرهقه العمل ومشاكله، بادريه
بمفتاح الثقة به وبقدرته على تجاوز الأزمات وذكريه
بمواقف مضت كيف أنه بذكائه ورجاحة عقله استطاع التغلب
على المشكلة.. هوني عليه وخففي عنه وشجعيه.
المفتاح الرابع:
مفتاح الهيبة والاحترام من قبل أولاده..
ازرعي فيهم مفتاح الهيبة له وحبه واحترامه والتحلي
بالأدب في حديثهم معه ومراعاة أوقات نومه وراحته
وانشغاله، وأن يبادروا فوراً بحسن استقباله عند عودته
ومساعدته فيما يحمل من حاجات.
لا تسمحي للأولاد أن يتشاجروا بحضرته أو يسبقوه إلى
الطعام.
المفتاح الخامس:
عدم مخالفته واحترام رأيه..
مع أهلك أو أهله استخدمي أمامهم دائماً وأبداً مفتاح
الاحترام له والاعتزاز به وإياك أن تخالفيه الرأي أمامهم
أو تقاطعي كلامه أو تكذبيه
المفتاح السادس:
مفتاح التودد والاقتراب..
راجعي تصرفاتك فربما يكون قد مضى الوقت الذي ليس بالقصير
دون أن تجددي زينـتك، وربما يكون صوتك قد علا أو فقد
رقته من طول الانفعال ومقارعة العيال ، غيري من شكل شعرك
ومكياجك فالحياة حولك تتغير فلا تقفي مكتوفة الأيدي
وحاربي بكل الوسائل لتكوني ملاكه الوحيد .. اجعليه يشعر
أن بيته جنته وما عداه جحيم
المفتاح السابع:
مفتاح الاستعانة بالله والدعاء بجوف الليالي..
أن يوفقك الله ل**ب مرضاة زوجك وحبه وحاولي أن توقظيه
تصليان وتناجيان رب السماوات أن يديم الحب والنعمة.
بهذه المفاتيح
تحفطين زوجك وبيتك وتسرقين قلباً ليس من الحكمة أن يسرقه
سواك، وإن حدث فأنت الملامة الأولى