بسمـ الله الرحمن الرحيمـ..
ضحكه و كلامه و بكاؤه
عليه افضل الصلاة والسلامـ
كيف كان صلى الله عليه وسلم..حين يتحدث..ومتى يتكلم؟
وكيف يضحك ومتى..وكيف يبكي ومتى؟؟
هو قدوتنا عليه افضل الصلاة واتم التسليم..
هو نبينا وحبيبنا بأبي هو وأمي...
فقدكان صلوات الله وسلامه عليه أفصح الناس كلاماً وأنصهم بياناً ,
وأجلهم مقاماً وأعظمهم حجة ,
أوتي جوامع الكلم ..
وإذا تحدث أستمعت له القلوب قبل الآذان , وإذا وعظ خشعت لموعظته الأرواح قبل الأجسام ..
يقول الأمام أبن القيم : إذا تكلم تكلم بكلام مفصل بين , ليس بهذر مسرع لا يحفظ , ولا منقطع تخلله السكتات بين أفراد الكلام .
و تقول عائشة رضوان الله عليها : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا لكن كان يتكلم بكلام يبينه , فصل يحفظه من جلس إليه ..
وكان كثيراً ما يعدد الكلام ثلاثاَ لينقل عنه , وكان إذا سلم سلم ثلاثاَ وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة ..
يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه , ويتكلم بجوامع الكلم . كلام فصل لا فضول فية ولا تقصير ..
وكان لا يتكلم فيما لا يعنيه , ولا يتكلم إلا فيما يرجوا ثوابه وإذا كره الشئ عرف في وجهه ..
ولم يكن فاحشاَ ولا متفحشاَ ولا صخاباَ ..
كان جل ضحكه التبسم بل كله التبسم..
فكان نهاية ضحكه أن تبدو نواجذه .صلوات الله وسلامه عليه..
وإذا بكى صلوات الله وسلامه عليه تدمع عيناه حتى تهلا ولا يرفع صوته بشهيق , ويسمع لصدره أزيز ...
وكان بكاؤه رحمه للميت , وتارة خوفاَ على أمته وشفقة , وتارة من خشية الله تعالى , وتارة عند سماع القرآن وهو بكاء
إشتياق ومحبة وإجلال مصاحب بالخوف والخشية ..
ولما مات إبنه إبراهيم دمعت عيناه وبكاه وقال :
تدمع العين , ويحزن القلب , ولا نقول إلا مرضى الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ..
وبكى صلوات الله وسلامه عليه لما شاهد إحدى بناته ونفسها تفيض ..
وبكى لما قرأ عليه أبن مسعود سورة النساء وأنتهى فيها إلى قوله تعالى ..
(( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداَ ))..
وبكى لما مات عثمان بن مظعون .. وبكى لما كسفت الشمس وصلى صلاة الكسوف وجعل يبكي في صلاته وينفخ ويقول : ربي ألم تعدني ألا تعذبهم وأنا فيهم وهم يستغفرون ونحن نستغفرك ..
وبكى لما جلس على قبر إحدى بناته ... وكان يبكي أحياناَ في صلاة الليل ...
صلوات ربي وسلامه عليه..
هذا أسوتنا وقدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..
اللهم صلي عليه ماتعاقب الليل والنهار..
وصلي عليه ما لاحت النجوم..
وصلي عليه عدد ما ذكره الذاكرون..وغفل عن ذكره الغافلون..
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
ضحكه و كلامه و بكاؤه
عليه افضل الصلاة والسلامـ
كيف كان صلى الله عليه وسلم..حين يتحدث..ومتى يتكلم؟
وكيف يضحك ومتى..وكيف يبكي ومتى؟؟
هو قدوتنا عليه افضل الصلاة واتم التسليم..
هو نبينا وحبيبنا بأبي هو وأمي...
فقدكان صلوات الله وسلامه عليه أفصح الناس كلاماً وأنصهم بياناً ,
وأجلهم مقاماً وأعظمهم حجة ,
أوتي جوامع الكلم ..
وإذا تحدث أستمعت له القلوب قبل الآذان , وإذا وعظ خشعت لموعظته الأرواح قبل الأجسام ..
يقول الأمام أبن القيم : إذا تكلم تكلم بكلام مفصل بين , ليس بهذر مسرع لا يحفظ , ولا منقطع تخلله السكتات بين أفراد الكلام .
و تقول عائشة رضوان الله عليها : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا لكن كان يتكلم بكلام يبينه , فصل يحفظه من جلس إليه ..
وكان كثيراً ما يعدد الكلام ثلاثاَ لينقل عنه , وكان إذا سلم سلم ثلاثاَ وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة ..
يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه , ويتكلم بجوامع الكلم . كلام فصل لا فضول فية ولا تقصير ..
وكان لا يتكلم فيما لا يعنيه , ولا يتكلم إلا فيما يرجوا ثوابه وإذا كره الشئ عرف في وجهه ..
ولم يكن فاحشاَ ولا متفحشاَ ولا صخاباَ ..
كان جل ضحكه التبسم بل كله التبسم..
فكان نهاية ضحكه أن تبدو نواجذه .صلوات الله وسلامه عليه..
وإذا بكى صلوات الله وسلامه عليه تدمع عيناه حتى تهلا ولا يرفع صوته بشهيق , ويسمع لصدره أزيز ...
وكان بكاؤه رحمه للميت , وتارة خوفاَ على أمته وشفقة , وتارة من خشية الله تعالى , وتارة عند سماع القرآن وهو بكاء
إشتياق ومحبة وإجلال مصاحب بالخوف والخشية ..
ولما مات إبنه إبراهيم دمعت عيناه وبكاه وقال :
تدمع العين , ويحزن القلب , ولا نقول إلا مرضى الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ..
وبكى صلوات الله وسلامه عليه لما شاهد إحدى بناته ونفسها تفيض ..
وبكى لما قرأ عليه أبن مسعود سورة النساء وأنتهى فيها إلى قوله تعالى ..
(( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداَ ))..
وبكى لما مات عثمان بن مظعون .. وبكى لما كسفت الشمس وصلى صلاة الكسوف وجعل يبكي في صلاته وينفخ ويقول : ربي ألم تعدني ألا تعذبهم وأنا فيهم وهم يستغفرون ونحن نستغفرك ..
وبكى لما جلس على قبر إحدى بناته ... وكان يبكي أحياناَ في صلاة الليل ...
صلوات ربي وسلامه عليه..
هذا أسوتنا وقدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..
اللهم صلي عليه ماتعاقب الليل والنهار..
وصلي عليه ما لاحت النجوم..
وصلي عليه عدد ما ذكره الذاكرون..وغفل عن ذكره الغافلون..
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..