السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
إخواني وأخواتي
من يومين خطر في بالي كلمة قالها الدكتور يحيى الغوثاني في محاضرة حضرتها له بعنوان ( حفظ القران الكريم باستخدام البرمجة اللغوية العصبية ) ، وهي أن تشجعي ابنك على الصلاة منذ الصغر فالطفل الذي يصلي معك في المنزل تقومي بحضنة بحنان ،
قمت بتطبيق هذه النظرية في الفصل ، فبعد أن ينتهي الأطفال من خبرة التغذية وينهوا طعامهم يتبقى خمس دقائق تقريبا ، أقوم فأصلي الضحى فيلتفت الطفل للصلاة وخاصة أن الطفل يحب تقليد معلمته في كل شي ، طلب مني بعض الأطفال أن يصلوا معي ( وكنا قد قدمت لهم خبرة عن الصلاة مع تطبيق عملي في المسجد المجاور ) فرحبت بها ،، وجدت أن أكثر الأطفال أحبوا ذلك ، فبعد أن ننهي الصلاة الجماعية أحضن الطفل الذي أكمل معي الصلاة ، فيفرح الطفل ويذهب ليخبر أصدقائه بكل براءة وفرحة بأن المعلمة تحبه .
اليوم نفذت نفس النظرية على سورة الكوثر التي ستندرسها للتو اليوم فقط ، تفاجأت بأن الفصل كامل حفظ السورة في نفس اليوم ، والأعجب أنني كنت أجد صعوبة مع طفل لا ينطق وكثير الخجل ، وتفاجأت به يقرأ لي في أذني السورة في المرة الأولى لم يقرأها سليمة ، قبلته وحضنته وشجعته وعملت له حفلة من شدة سعادتي ، فأحس الطفل بالفرحة ثم قرأها مرة أخرى بدون أخطاء ،، لاتتصوروا مدى سعادتي فأصررت أن أصوره وأضع صورته بينكم لتكتمل سعادت الطفل ،،
هذه تجربتي مع الاطفال ،، والشكر كل الشكر للشيخ الدكتور يحيى الغوثاني ،، الذي يقدم لنا الدرر في محاضراته ، وأتمنى من الله تعالى أن يجعلها في ميزان أعماله يوم القيامة ...
ّّّّ)))))))
منقول لنستفيد منه جميعنا ...
إخواني وأخواتي
من يومين خطر في بالي كلمة قالها الدكتور يحيى الغوثاني في محاضرة حضرتها له بعنوان ( حفظ القران الكريم باستخدام البرمجة اللغوية العصبية ) ، وهي أن تشجعي ابنك على الصلاة منذ الصغر فالطفل الذي يصلي معك في المنزل تقومي بحضنة بحنان ،
قمت بتطبيق هذه النظرية في الفصل ، فبعد أن ينتهي الأطفال من خبرة التغذية وينهوا طعامهم يتبقى خمس دقائق تقريبا ، أقوم فأصلي الضحى فيلتفت الطفل للصلاة وخاصة أن الطفل يحب تقليد معلمته في كل شي ، طلب مني بعض الأطفال أن يصلوا معي ( وكنا قد قدمت لهم خبرة عن الصلاة مع تطبيق عملي في المسجد المجاور ) فرحبت بها ،، وجدت أن أكثر الأطفال أحبوا ذلك ، فبعد أن ننهي الصلاة الجماعية أحضن الطفل الذي أكمل معي الصلاة ، فيفرح الطفل ويذهب ليخبر أصدقائه بكل براءة وفرحة بأن المعلمة تحبه .
اليوم نفذت نفس النظرية على سورة الكوثر التي ستندرسها للتو اليوم فقط ، تفاجأت بأن الفصل كامل حفظ السورة في نفس اليوم ، والأعجب أنني كنت أجد صعوبة مع طفل لا ينطق وكثير الخجل ، وتفاجأت به يقرأ لي في أذني السورة في المرة الأولى لم يقرأها سليمة ، قبلته وحضنته وشجعته وعملت له حفلة من شدة سعادتي ، فأحس الطفل بالفرحة ثم قرأها مرة أخرى بدون أخطاء ،، لاتتصوروا مدى سعادتي فأصررت أن أصوره وأضع صورته بينكم لتكتمل سعادت الطفل ،،
هذه تجربتي مع الاطفال ،، والشكر كل الشكر للشيخ الدكتور يحيى الغوثاني ،، الذي يقدم لنا الدرر في محاضراته ، وأتمنى من الله تعالى أن يجعلها في ميزان أعماله يوم القيامة ...
ّّّّ)))))))
منقول لنستفيد منه جميعنا ...