ظللت تائهة لـ20 عاما... حتى عرفت الحب الحقيقي
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل أخت تائهة في هذه الحياة إلى كل أخت تصحو من نومها لتجد ضيقا في صدرها و هي لا تعرف سببا إلى كل أخت ترى أن أيامها تمر الواحدة تلو الأخرى و لا تجد ليومها قيمة إلى كل نفس حبيسة داخل الصدر تئن من الذنوب إلى كل روح تريد أن تسمو و ترتفع بالإنسان عن الشهوات و لم تنجح حتى الآن أهدى كلماتي :
فإني في أول حديثي يجب أن أحمد الله عز وجل الذي هداني بعد ضلال و الذي أنقذني من ظلمي لنفسي قبل فوات الأوان و الذي بفضله نصرني على الشيطان فإني يا أخوات ظللت لمدة 20 عام بعيدة عن الله و الغريب أنني قبل هذه السنوات العشرون كنت شديدة القرب من الله ليلى و نهاري كان معظمه تلاوة للقرآن حتى تغيرت حياتي فدخل الشيطان عن طريق الصحبة الغافلة عن الله و في بدأ الأمر حدثت نفسي أنني أقوى من المعاصي و يا ليتني وعيت لمكيدة الشيطان فبدأت شيئا فشيئا أستمع للأغاني و لا يجتمع القرآن و الأغاني في قلب واحد .فتفلت منى القرآن بعد أن كنت خاتمة له و بدأت أدمن الأغاني و أستمع لها ليل نهار و بدأت ازداد عصبية و تغيرت أخلاقي من التهذيب إلى العقوق مع الوالدين و لم يكن منهما إلا الدعاء لي بالهداية و بعدت عن الصلاة.... أتصدقون أنني بعدت عن لقائي اليومي مع ربى ووقوفي بين يديه و بعدت عن الرباط الذي كان بيني و بين مولاي والله يا أخوات إن قلبي يتألم اشد الألم الآن من ضياع عمري ...
تصوروا 20 عاما بعيدة عن الحب الحقيقي ... بعيدة عن إلهي الذي يرزقني كل يوم و يحفظني ... الذي وهبني كثيرا من النعم كيف استبدلت هذا الحب الذي كنت أشعر به اتجاه ربى و اللذة الحقيقية للحياة بهذا الفسق الذي كنت أحيا فيه أنا لمدة 20 عاما لم أذق طعم السعادة و معظم أيامي كانت ضيق و بكاء قد لا يتصور هذا أحد و لكنها الحقيقة طوال هذه السنوات كنت أحاول أن أتوب من ذنوبي و لكنني كنت أرجع إلى الذنوب بعد توبتي و لكن سبحان الله بدأت الصلاة في ثلث الليل الأخير و الدعاء و دمعت عيناي و أخذت أقسم على الله أن يتوب على من هذه الذنوب و ادعوه بأنه هو الرحمان مرات عديدة و لا أيأس من الدعاء و ألتمس الأيام المباركة كرمضان ... العشر الأوائل من ذي الحجة.. يوم عرفة .. يوم الجمعة ... الثلث الأخير من الليل سبحان الله فيما سبق كنت أتوب و ارجع و أشعر بالحسرة و الندم لذنبي و ضعفي أمام نفسي حتى تاب الله و شفاني من حب الأغاني و من ذنوبي و الحمد لله و سبحان الله لما فرغ قلبي من الأغاني شعرت بالحب الحقيقي في حياتي .
يا أخواتي إني أشعر بالسعادة عندما أسجد على الأرض واضعة رأسي في ذل و انكسار لله ( ملك الملوك ) و أنا أقول سبحان ربى الأعلى فهو بحق المتكبر المتعالي و الآن أقول الحمد لله أن انقذنى من الضلال و من الشقاء في الدنيا و الآخرة اشعر الآن بطعم الحب و السعادة و أدعو الله أن يغفر لي و يرحمني و أن يثبتني
و سبحان الله أجده عز وجل يغلق أمامي أسباب المعاصي و يفتح لي أسباب الطاعة ليشعرني عز وجل أنه معي و يساعدني على التوبة أخواتي أدعو في صلاتكم و قولوا اللهم تب علينا يا أخت أنوى التوبة و اطلبي من الله أن يعينك و ثقي أنه بفضله و كرمه سيتوب عليك هناك موقف كان فيصل في حياتي قد حدثت لي حادثة إذ كنت في سيارة و دخلت سيارة أخرى في السيارة التي كنت أركب فيها وسبحان الله أنا كنت أنظر إلى السيارة و هي تدخل في السيارة التي كنت بداخلها و لم أجد الوقت لأحذر الركاب و لا لأنطق الشهادة هل تعرفون الحمد لله نجوت و كانت أول كلمة قلتها أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله و الآن أسال كل أخت و أنتظر الإجابة منك و أجيبيني ماذا كنت لتفعلي إذا مت و أنتِ مثلى هكذا على حب الأغاني و على بعدى عن القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الحمد لله الذي تاب على و أمهلني حتى التوبة أسألكم الدعاء لي بالثبات و لأبى بالرحمة و المغفرة فإنه تعب معي كثيرا ليحفظني القرءان و دعا لي بالهداية هو و أمي و كم كنت عاقة معهما اللهم اغفر لي اللهم تغمد أبى برحمتك و اجعله في الفردوس الأعلى من الجنة .
أخواتي إنني أوجز لكن دروسا من قصتي لنعتبر منها معا .
لا نستصغر الذنب فلا نقول أننا عباد و قارئات للقرءان و أننا لو فعلنا هذا الذنب مرة سنرجع لله لا .. لا إن للشيطان مكائد و مداخل فلنحترس منها بالبعد عن المعاصي أصلا فإن الحرائق الكبيرة من الجمر الصغير إيانا و صحبة السوء فإنها المهلكة...... و أوكد أنها المهلكة لنصاحب الصالحات و نخالطهن فإن في رفقة الصالحات الذكر و الطاعة و التعاون على البر و التقوى لا نقنط من رحمة الله و ليس معنى ذلك أن نسوف في التوبة فإذا ما أذنبنا لنرجع فورا لله و نتوب و لا نسمع للشيطان بان يقول لنا إن الله لن يقبل منا لا إن الله هو الغفور و لكن لنسارع للتوبة و نحدد العزم بصدق على ألا نرجع للذنب و علينا بالدعاء في الأيام المباركة كرمضان و العشر الأوائل من ذي الحجة و الجمعة و عرفة لنسارع إلى التوبة فلا نعلم ميعاد موتنا احذري فإن الشيطان سيحاول أن يقنطك فلا تيأسي فإنني مثل لك فإن الله تاب على بعد 20 عاما من الذنب أرجو ألا تندمي مثلى على العمر الماضي منك و اقتربي من الله فماذا أفعل لو كنت مت في ال20 عاما الفائتة من عمري ووضعت في قبري لأحاسب إن الله هو الرحمان .....الرحمان.....الرحيم
إيانا و البعد عن الصلاة فالبعد عنها مدخل كل مفسدة و لأن الصلاة هي صلتنا بالله و لقد وجدت في تجربتي أنه إذا صلحت الصلاة صلحت بقية الأعمال طوال اليوم و لكن متى هذا عند استحضار الوقوف بين يدي الله و استحضار الموت و القبر إيانا و عقوق الوالدين فإني أندم على عمري و عقوقي لأبواى استعيني بالله : صحبة صالحة -بداية لحفظ القرءان - دراسة للعلم الشرعي -المواظبة على الصلوات في
أوقاتها -مساعدة الفقراء و المساكين و العطف على الأيتام - الدعوة إلى دين الله بأن تدعو غيرك من الفتيات كلها أسباب تساعدك على الثبات اللهم إن هذا العمل خالصا لوجهك الكريم و إن كان خالطني فيه شيء دون الإخلاص فاغفر لي .
اللهم اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان سبحانك الله و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
منقووووووووول
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل أخت تائهة في هذه الحياة إلى كل أخت تصحو من نومها لتجد ضيقا في صدرها و هي لا تعرف سببا إلى كل أخت ترى أن أيامها تمر الواحدة تلو الأخرى و لا تجد ليومها قيمة إلى كل نفس حبيسة داخل الصدر تئن من الذنوب إلى كل روح تريد أن تسمو و ترتفع بالإنسان عن الشهوات و لم تنجح حتى الآن أهدى كلماتي :
فإني في أول حديثي يجب أن أحمد الله عز وجل الذي هداني بعد ضلال و الذي أنقذني من ظلمي لنفسي قبل فوات الأوان و الذي بفضله نصرني على الشيطان فإني يا أخوات ظللت لمدة 20 عام بعيدة عن الله و الغريب أنني قبل هذه السنوات العشرون كنت شديدة القرب من الله ليلى و نهاري كان معظمه تلاوة للقرآن حتى تغيرت حياتي فدخل الشيطان عن طريق الصحبة الغافلة عن الله و في بدأ الأمر حدثت نفسي أنني أقوى من المعاصي و يا ليتني وعيت لمكيدة الشيطان فبدأت شيئا فشيئا أستمع للأغاني و لا يجتمع القرآن و الأغاني في قلب واحد .فتفلت منى القرآن بعد أن كنت خاتمة له و بدأت أدمن الأغاني و أستمع لها ليل نهار و بدأت ازداد عصبية و تغيرت أخلاقي من التهذيب إلى العقوق مع الوالدين و لم يكن منهما إلا الدعاء لي بالهداية و بعدت عن الصلاة.... أتصدقون أنني بعدت عن لقائي اليومي مع ربى ووقوفي بين يديه و بعدت عن الرباط الذي كان بيني و بين مولاي والله يا أخوات إن قلبي يتألم اشد الألم الآن من ضياع عمري ...
تصوروا 20 عاما بعيدة عن الحب الحقيقي ... بعيدة عن إلهي الذي يرزقني كل يوم و يحفظني ... الذي وهبني كثيرا من النعم كيف استبدلت هذا الحب الذي كنت أشعر به اتجاه ربى و اللذة الحقيقية للحياة بهذا الفسق الذي كنت أحيا فيه أنا لمدة 20 عاما لم أذق طعم السعادة و معظم أيامي كانت ضيق و بكاء قد لا يتصور هذا أحد و لكنها الحقيقة طوال هذه السنوات كنت أحاول أن أتوب من ذنوبي و لكنني كنت أرجع إلى الذنوب بعد توبتي و لكن سبحان الله بدأت الصلاة في ثلث الليل الأخير و الدعاء و دمعت عيناي و أخذت أقسم على الله أن يتوب على من هذه الذنوب و ادعوه بأنه هو الرحمان مرات عديدة و لا أيأس من الدعاء و ألتمس الأيام المباركة كرمضان ... العشر الأوائل من ذي الحجة.. يوم عرفة .. يوم الجمعة ... الثلث الأخير من الليل سبحان الله فيما سبق كنت أتوب و ارجع و أشعر بالحسرة و الندم لذنبي و ضعفي أمام نفسي حتى تاب الله و شفاني من حب الأغاني و من ذنوبي و الحمد لله و سبحان الله لما فرغ قلبي من الأغاني شعرت بالحب الحقيقي في حياتي .
يا أخواتي إني أشعر بالسعادة عندما أسجد على الأرض واضعة رأسي في ذل و انكسار لله ( ملك الملوك ) و أنا أقول سبحان ربى الأعلى فهو بحق المتكبر المتعالي و الآن أقول الحمد لله أن انقذنى من الضلال و من الشقاء في الدنيا و الآخرة اشعر الآن بطعم الحب و السعادة و أدعو الله أن يغفر لي و يرحمني و أن يثبتني
و سبحان الله أجده عز وجل يغلق أمامي أسباب المعاصي و يفتح لي أسباب الطاعة ليشعرني عز وجل أنه معي و يساعدني على التوبة أخواتي أدعو في صلاتكم و قولوا اللهم تب علينا يا أخت أنوى التوبة و اطلبي من الله أن يعينك و ثقي أنه بفضله و كرمه سيتوب عليك هناك موقف كان فيصل في حياتي قد حدثت لي حادثة إذ كنت في سيارة و دخلت سيارة أخرى في السيارة التي كنت أركب فيها وسبحان الله أنا كنت أنظر إلى السيارة و هي تدخل في السيارة التي كنت بداخلها و لم أجد الوقت لأحذر الركاب و لا لأنطق الشهادة هل تعرفون الحمد لله نجوت و كانت أول كلمة قلتها أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله و الآن أسال كل أخت و أنتظر الإجابة منك و أجيبيني ماذا كنت لتفعلي إذا مت و أنتِ مثلى هكذا على حب الأغاني و على بعدى عن القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الحمد لله الذي تاب على و أمهلني حتى التوبة أسألكم الدعاء لي بالثبات و لأبى بالرحمة و المغفرة فإنه تعب معي كثيرا ليحفظني القرءان و دعا لي بالهداية هو و أمي و كم كنت عاقة معهما اللهم اغفر لي اللهم تغمد أبى برحمتك و اجعله في الفردوس الأعلى من الجنة .
أخواتي إنني أوجز لكن دروسا من قصتي لنعتبر منها معا .
لا نستصغر الذنب فلا نقول أننا عباد و قارئات للقرءان و أننا لو فعلنا هذا الذنب مرة سنرجع لله لا .. لا إن للشيطان مكائد و مداخل فلنحترس منها بالبعد عن المعاصي أصلا فإن الحرائق الكبيرة من الجمر الصغير إيانا و صحبة السوء فإنها المهلكة...... و أوكد أنها المهلكة لنصاحب الصالحات و نخالطهن فإن في رفقة الصالحات الذكر و الطاعة و التعاون على البر و التقوى لا نقنط من رحمة الله و ليس معنى ذلك أن نسوف في التوبة فإذا ما أذنبنا لنرجع فورا لله و نتوب و لا نسمع للشيطان بان يقول لنا إن الله لن يقبل منا لا إن الله هو الغفور و لكن لنسارع للتوبة و نحدد العزم بصدق على ألا نرجع للذنب و علينا بالدعاء في الأيام المباركة كرمضان و العشر الأوائل من ذي الحجة و الجمعة و عرفة لنسارع إلى التوبة فلا نعلم ميعاد موتنا احذري فإن الشيطان سيحاول أن يقنطك فلا تيأسي فإنني مثل لك فإن الله تاب على بعد 20 عاما من الذنب أرجو ألا تندمي مثلى على العمر الماضي منك و اقتربي من الله فماذا أفعل لو كنت مت في ال20 عاما الفائتة من عمري ووضعت في قبري لأحاسب إن الله هو الرحمان .....الرحمان.....الرحيم
إيانا و البعد عن الصلاة فالبعد عنها مدخل كل مفسدة و لأن الصلاة هي صلتنا بالله و لقد وجدت في تجربتي أنه إذا صلحت الصلاة صلحت بقية الأعمال طوال اليوم و لكن متى هذا عند استحضار الوقوف بين يدي الله و استحضار الموت و القبر إيانا و عقوق الوالدين فإني أندم على عمري و عقوقي لأبواى استعيني بالله : صحبة صالحة -بداية لحفظ القرءان - دراسة للعلم الشرعي -المواظبة على الصلوات في
أوقاتها -مساعدة الفقراء و المساكين و العطف على الأيتام - الدعوة إلى دين الله بأن تدعو غيرك من الفتيات كلها أسباب تساعدك على الثبات اللهم إن هذا العمل خالصا لوجهك الكريم و إن كان خالطني فيه شيء دون الإخلاص فاغفر لي .
اللهم اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان سبحانك الله و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
منقووووووووول