قلبي قــــــــــــــــــــــــــــاسي ..!
كلمه يرددها الكثير بينه وبين نفسه ويسأل ليش قلبي قاسي ؟؟
ليش قلبي قاسي مايخلي عيني تدمع من خشيه الله ..!؟؟
ليش قلبي قاسي يعرف عذاب الله وعقابه ويرجع للمعصيه ومايخاف الله ؟؟!!
ليــش نسمع حولينا عن قصص وموت وسوء خاتمه وماتتأثر قلوبنا ونرجع لمعصيه الله؟؟!
وليش وليش؟؟
ياقلبي انت قـــــــــاسي ؟؟!
سؤال ظل يؤرق الكثير أننا نسمع ونرى ونعرف أن الله يمهل ولايهمل ونعرف أن الله قادر على أن يعاقبنا بذنوبنا
ونعصيه ونعرف أن الله من علينا بنعم نسينها ولم نشكرة عليها ونعرف أن الموت قد يفاجئنا بأي لحظه ..!
لماذا جاءت هذة القســــــــــــــوة لقلوبنا
دعوني أخبركم أحد أسباب القسوة التي طرت على قلوبنا ؟؟
لمن يهمه أن يلين قلبه من خشيه الله !
وأكيد الكل يتمنى ذلك ولايبخل على نفسه لحظه ودقائق من لحظات الدنيا ليلين بها قلبه .!
أتعلمون ماهي ؟
شيء استهان به كثيييييير من الناس
أنه سهم إبليس المسموم
النظــــــــــــــــــــــــــــــــــر
تلك العين نعمــه من نعم الله علينا فقدها كثير من الناس ..!
نعمه قل مانشكر الله عليها ..!
نستخدمها في معصيه الله والله قادر ولايعجزة شيء سبحانه أن يخطفها منك ومني بأي لحظه ..!
تأملوا أحبتي في الله هذة الايه العظيمه ..!
قال الله تعالى ( قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ).
الله عزوجل ذكر في كتابه أننا قليلاً مانشكرة على تلك النعم .!
لااله الا الله ولم يأخذها منا ولم يعاقبنا عليها ونحن نعصيه بها نعصيه بأسمعنا وأبصرنا وبكل حواسنا ..!
لو أن شخص أهداك قلبه وكان هذا الشخص سبب في حياتك فلقد أعطاك قلبه ؟؟
هل ستكون عدو لهذا الشخص وتحاربه وتعصيه؟ مستحيــل؟؟ بل ستكون من أشد الناس الممتنين له
فكيف بالله جل جلاله تبارك وتعالى أعطاني وأعطاك نعم لاتعد ولاتحصى والله
كيف سيكون شكرك لله ؟؟!
هل بسماع الموسيقى ؟؟
هل بالنظر الى ماحرم الله ؟؟
هل بفعل المعاصي والذنوب بما أعطاك الله من صحه وقوة وعافيه ؟؟!
جاء الأمر الإلهي للمؤمنين كافة بغض البصر وحفظه , قال الله جل وعلا :
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ... ( النور / 30 – 31
ولما كان إطلاق البصر سبباً لوقوع الهوى في القلب , أمر الشرع بغض البصر عما
يخاف من عواقبه , فلا تقل أني سأتوب ولن يراني أحد ؟؟!
بل الله يراك ويعلم خائنه الأعين وماتخفي الصدور يعلم سرك وجهرك
الأ نستحي منه سبحانه وهو ينظر علينا من فوق عرشه ينظر الينا نحن الضعفاء المساكين نعصيه
اوليس بقادر على أن يسلبنا تلك النعم اليس بقادر على أن يحرمنا منها ؟؟!
بلى والله جل في علاة اذاَ لماذا ننظر ونسمع ونسخدم حواسنا لمعصيه الله
الا نستحي منه الا تبكي أعيننا وتخجل أنفسنا من معاصينا التي تصعد لباريئنا ورحماااته تتنزل علينا ..!
لماذا نعصي الله في حواسنا ونتخفى عن الناس وننسى رب الناس ؟؟
فاحذر يا أخي – احذري يا أختي –
من شر النظر فكم قد أهلك من عابد , وفسخ عزم زاهد .
وتلمح معنى قول النبي : " النظرة سهم مسموم "
وقد جعل الله سبحانه وتعالى العين مرآة القلب , فإذا غض العبد بصره غض القلب
شهوته وإرادته , وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته .
لمن أراد أن يلين قلبه ويخشى الله ويصدق معه فليصلح سريرته حتى يصلح الله علانيته
فليصلح قلبه حتى الله يصلح جميع عمله
وفي غض البصر زكاة وطهارة لقلوب المؤمنين
والنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم في الرمية , فإن لم تقتله جرحته ..
كما قال الشاعر :
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها في أعين الغيد موقوف على خطر
يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحباً بسرور عاد بالضرر
وأذكر لكم قصه ذكرها الشيخ سعيد ابن مسفر وهذا مادعاني للحديث عن قسوة القلوب النظر
ذكر أن هناك احد السلف يحفظ الحديث من أول نظرة وكان يضع قطعه من الخشب على السطر الذي يليه في الكتاب
حتى لاتسبقه عينيه وينظر اليها فيحفظها قبل السطر الذي قبله وهذا من شدة قوته وسرعته في الحفظ..!
فخرج ذات يوم الى السوق فرأى امراة قد كشفت الريح عن قليل من ساقها ( وكيف هي سيقانهم انما أهلكها العمل
والرعايه والكد والتعب وليسوا كاعصرنا الان) فرأها ذلك الرجل بالخطأ فذهب الى منزله ليكمل الحفظ لم يستطع
أن يحفظ ويعود لمثل عهده ؟؟ّ تعجب وذهب الى شيخه وكان يدعى وكيع وشكاه حاله فقال له شيخه : ألم تفعل معصيه ما
قال :لا قال: هل ذهبت الى مكان ما قال : نعم الى السوق فقال :هل نظرت الى شيء ما قال: نعم كشفت الريح عن ساق
امراة فنظر اليها ولم يقصد ذلك فقال شيخه : تلك هيا !
وذكر هذة الابيات :
شكوت الى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني الى ترك المعاصي
وأعلمنـــــــــي بأن العلم نور *** ونور الله لايهدى لعــــاصي
فاذا كان هذا نظر من غير قصد فانظر بماذا أصابته تلك النظرة أما عصرنا الان استهان الناس الى النظر فيما حرم الله
النظر الى النساء في شاشه التلفاز وفي الاسواق وفي الاماكن العــامه والى الكاسيات العاريات في القنوات الفضائيه
فكيف لنا أن تلين قلوبنا من خشيه الله وهذة حال أسماعنا وأبصرنا ؟؟!
كيف نبكي من خشيه الله وهذة حالنا ؟؟!
أسأل الله أن يصلح قلوبنا ويثبتها على دينه والبعد عن معاصيه ويطهر أسمعانا وأبصارنا من الذنوب والمعاصي
ويمن علينا بقلب يخشى الله ويتقيه في الســـــــــر والعلن ...
فإن القلب ملك الجوارح وقائدها ، فإذا استقام القلب استقامت الجوارح ، وإذا اعوج القلب تابعته الجوارح على الاعوجاج ,
كما قال صلى الله عليه وسلم (( .... ألا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح سائر الجسد ، وإذا فسدت فسد سائر الجسد ، ألا وهي القلب )) .
منقوول
كلمه يرددها الكثير بينه وبين نفسه ويسأل ليش قلبي قاسي ؟؟
ليش قلبي قاسي مايخلي عيني تدمع من خشيه الله ..!؟؟
ليش قلبي قاسي يعرف عذاب الله وعقابه ويرجع للمعصيه ومايخاف الله ؟؟!!
ليــش نسمع حولينا عن قصص وموت وسوء خاتمه وماتتأثر قلوبنا ونرجع لمعصيه الله؟؟!
وليش وليش؟؟
ياقلبي انت قـــــــــاسي ؟؟!
سؤال ظل يؤرق الكثير أننا نسمع ونرى ونعرف أن الله يمهل ولايهمل ونعرف أن الله قادر على أن يعاقبنا بذنوبنا
ونعصيه ونعرف أن الله من علينا بنعم نسينها ولم نشكرة عليها ونعرف أن الموت قد يفاجئنا بأي لحظه ..!
لماذا جاءت هذة القســــــــــــــوة لقلوبنا
دعوني أخبركم أحد أسباب القسوة التي طرت على قلوبنا ؟؟
لمن يهمه أن يلين قلبه من خشيه الله !
وأكيد الكل يتمنى ذلك ولايبخل على نفسه لحظه ودقائق من لحظات الدنيا ليلين بها قلبه .!
أتعلمون ماهي ؟
شيء استهان به كثيييييير من الناس
أنه سهم إبليس المسموم
النظــــــــــــــــــــــــــــــــــر
تلك العين نعمــه من نعم الله علينا فقدها كثير من الناس ..!
نعمه قل مانشكر الله عليها ..!
نستخدمها في معصيه الله والله قادر ولايعجزة شيء سبحانه أن يخطفها منك ومني بأي لحظه ..!
تأملوا أحبتي في الله هذة الايه العظيمه ..!
قال الله تعالى ( قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ).
الله عزوجل ذكر في كتابه أننا قليلاً مانشكرة على تلك النعم .!
لااله الا الله ولم يأخذها منا ولم يعاقبنا عليها ونحن نعصيه بها نعصيه بأسمعنا وأبصرنا وبكل حواسنا ..!
لو أن شخص أهداك قلبه وكان هذا الشخص سبب في حياتك فلقد أعطاك قلبه ؟؟
هل ستكون عدو لهذا الشخص وتحاربه وتعصيه؟ مستحيــل؟؟ بل ستكون من أشد الناس الممتنين له
فكيف بالله جل جلاله تبارك وتعالى أعطاني وأعطاك نعم لاتعد ولاتحصى والله
كيف سيكون شكرك لله ؟؟!
هل بسماع الموسيقى ؟؟
هل بالنظر الى ماحرم الله ؟؟
هل بفعل المعاصي والذنوب بما أعطاك الله من صحه وقوة وعافيه ؟؟!
جاء الأمر الإلهي للمؤمنين كافة بغض البصر وحفظه , قال الله جل وعلا :
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ... ( النور / 30 – 31
ولما كان إطلاق البصر سبباً لوقوع الهوى في القلب , أمر الشرع بغض البصر عما
يخاف من عواقبه , فلا تقل أني سأتوب ولن يراني أحد ؟؟!
بل الله يراك ويعلم خائنه الأعين وماتخفي الصدور يعلم سرك وجهرك
الأ نستحي منه سبحانه وهو ينظر علينا من فوق عرشه ينظر الينا نحن الضعفاء المساكين نعصيه
اوليس بقادر على أن يسلبنا تلك النعم اليس بقادر على أن يحرمنا منها ؟؟!
بلى والله جل في علاة اذاَ لماذا ننظر ونسمع ونسخدم حواسنا لمعصيه الله
الا نستحي منه الا تبكي أعيننا وتخجل أنفسنا من معاصينا التي تصعد لباريئنا ورحماااته تتنزل علينا ..!
لماذا نعصي الله في حواسنا ونتخفى عن الناس وننسى رب الناس ؟؟
فاحذر يا أخي – احذري يا أختي –
من شر النظر فكم قد أهلك من عابد , وفسخ عزم زاهد .
وتلمح معنى قول النبي : " النظرة سهم مسموم "
وقد جعل الله سبحانه وتعالى العين مرآة القلب , فإذا غض العبد بصره غض القلب
شهوته وإرادته , وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته .
لمن أراد أن يلين قلبه ويخشى الله ويصدق معه فليصلح سريرته حتى يصلح الله علانيته
فليصلح قلبه حتى الله يصلح جميع عمله
وفي غض البصر زكاة وطهارة لقلوب المؤمنين
والنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم في الرمية , فإن لم تقتله جرحته ..
كما قال الشاعر :
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها في أعين الغيد موقوف على خطر
يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحباً بسرور عاد بالضرر
وأذكر لكم قصه ذكرها الشيخ سعيد ابن مسفر وهذا مادعاني للحديث عن قسوة القلوب النظر
ذكر أن هناك احد السلف يحفظ الحديث من أول نظرة وكان يضع قطعه من الخشب على السطر الذي يليه في الكتاب
حتى لاتسبقه عينيه وينظر اليها فيحفظها قبل السطر الذي قبله وهذا من شدة قوته وسرعته في الحفظ..!
فخرج ذات يوم الى السوق فرأى امراة قد كشفت الريح عن قليل من ساقها ( وكيف هي سيقانهم انما أهلكها العمل
والرعايه والكد والتعب وليسوا كاعصرنا الان) فرأها ذلك الرجل بالخطأ فذهب الى منزله ليكمل الحفظ لم يستطع
أن يحفظ ويعود لمثل عهده ؟؟ّ تعجب وذهب الى شيخه وكان يدعى وكيع وشكاه حاله فقال له شيخه : ألم تفعل معصيه ما
قال :لا قال: هل ذهبت الى مكان ما قال : نعم الى السوق فقال :هل نظرت الى شيء ما قال: نعم كشفت الريح عن ساق
امراة فنظر اليها ولم يقصد ذلك فقال شيخه : تلك هيا !
وذكر هذة الابيات :
شكوت الى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني الى ترك المعاصي
وأعلمنـــــــــي بأن العلم نور *** ونور الله لايهدى لعــــاصي
فاذا كان هذا نظر من غير قصد فانظر بماذا أصابته تلك النظرة أما عصرنا الان استهان الناس الى النظر فيما حرم الله
النظر الى النساء في شاشه التلفاز وفي الاسواق وفي الاماكن العــامه والى الكاسيات العاريات في القنوات الفضائيه
فكيف لنا أن تلين قلوبنا من خشيه الله وهذة حال أسماعنا وأبصرنا ؟؟!
كيف نبكي من خشيه الله وهذة حالنا ؟؟!
أسأل الله أن يصلح قلوبنا ويثبتها على دينه والبعد عن معاصيه ويطهر أسمعانا وأبصارنا من الذنوب والمعاصي
ويمن علينا بقلب يخشى الله ويتقيه في الســـــــــر والعلن ...
فإن القلب ملك الجوارح وقائدها ، فإذا استقام القلب استقامت الجوارح ، وإذا اعوج القلب تابعته الجوارح على الاعوجاج ,
كما قال صلى الله عليه وسلم (( .... ألا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح سائر الجسد ، وإذا فسدت فسد سائر الجسد ، ألا وهي القلب )) .
منقوول