منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


3 مشترك

    أما تذكرني؟!

    avatar
    almuhar
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    ذكر عدد الرسائل : 203
    العمر : 43
    البلد : مسرى رسول الله
    الهوايات المفضلة : الجهاد
    بلد العضو : أما تذكرني؟! Palestineflsmnwmls2
    nbsp : أما تذكرني؟! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60370

    أما تذكرني؟! Empty أما تذكرني؟!

    مُساهمة من طرف almuhar 21/5/2008, 4:32 am

    أما تذكرني؟! Besmellah02

    اهداء

    أخي الحبيب/ ................
    قرأتُ هذه الرسالة
    فحسبتُ أنها موجهة إليك!


    أخي الحبيب..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    طال العهد مرَّت الأيام طُويت صفحاتٌ من أعمارنا

    أما تذكرني؟!

    عجيبٌ منك ألَّا تذكرني، وقد كنا في يوم صديقَيْن لا يفارق أحدُنا الآخرَ إلا إذا فارق الظل صاحبه، ولكنه طول العهد لعله هو الذي أنساك.

    أما تذكرني؟!

    رفيق الصبا وزميل الشباب، تربَّينا ونشأنا معًا، ذُقنا صبوة الشباب سويًّا، أما تذكر الرحلات والرفقة والأصحاب؟
    أما تذكر مصاحبة الفتيات؟ أتذكر سهراتٍ وليالٍ طوالٍ قضيناها بين السمر والضحك والطرب؟

    أما تذكرني؟!

    أظنك تذكرتني الآن، نعم هو أنا بشحمي ولحمي!
    أنا صاحبك الذي لم تكن تتخيل أن يفارقك يومًا من الأيام، ولا أخفيك قولًا أنا أيضًا لم أكن أتخيل أن شيئًا سيفرق بيننا.
    ولا عجب؛ فقد كنَّا وكأننا خلقنا من نفسٍ واحدة، رغبات واحدة، طريقة تفكير واحدة، ثم فجأة نعم، هذا ما حدث.
    لعلَّك تذكر اليوم الذي قرَّرتُ فيه أن ألتزم وأترك طريق الهوى والشهوات، وكانت تلك النهاية.

    بل قل: البداية، بداية طريق السعادة.
    لا تعجب! أعلم أنك ستذكِّرني بنظراتنا لهؤلاء الملتزمين المعقَّدين الذين لا يفعلون مثلنا لمجرد أنهم لا يقدرون..!
    نعم، كانت هذه نظرتنا لهم وكم أسخر اليوم من نفسي، ومن تلك النظرة!
    أذكر يوم كنا -أنا وأنت- واقفَين بالجامعة مع بعض الفتيات، ثم وجدنا أحد هؤلاء الملتزمين متوجهًا إلينا..
    القصة المتكررة: يا أخي اتق الله، أترضاه لأختك؟ فلمَ ترضاه لأخوات الناس؟
    كلمات متكرِّرة لاقت قلوبًا كالحجارة أو أشد قسوة.. أتذكُر كيف كنا ننظر إليهم، وكيف كنا نرد عليهم؟

    ألم تسأل نفسك يومًا: أليس هؤلاء شباب مثلنا لهم شهوات ورغبات؟ لماذا إذن لا يفعلون مثلنا؟ لماذا يشدِّدون على أنفسهم هكذا؟
    ثم لماذا يُشغِلون أنفسهم بنا وبمعاصينا؟ ثم إذا رددناهم وجدنا ابتسامة هادئة وكأنَّ شيئًا لم يكن!
    كنا نسأل أنفسنا تلك الأسئلة، ولا نجد لها جوابًا.

    لم نكن نعلم حينئذ أن هؤلاء الشباب بالرغم من شهواتهم ورغباتهم -التي في أصلها لا تختلف عن أي شاب- فقد سَمَت نفوسهم إلى ما هو أعلى من الدنيا.
    كيف يستطيع شاب أن يمتنع عن لذة ومتعة من متع الدنيا إلا إذا كان في لذة ومتعة أعلى وأسمى؟

    أخي.. كلامي ليس شِعرًا.
    هذه حقيقة.. حقيقة ذقتُها لمَّا سلكت طريق الالتزام.
    كم كنت أعيش في عذاب وألم.. نعم، كنا أمام الناس في أسعد حال.. نعيش دنيانا بطولِها وعرضِها كما يقولون.. ولكن أما توافقني أن تلك الحال كانت صورةً بلا حقيقة، ومظهرًا بلا جوهر؟
    كم كنا نتألم.. نتقلب في فُرُشنا وكأننا نتقلب على الجمر.. نشعر بهمٍّ وضيق لا نعرف لهما سببًا.
    كُنا أحيانًا نبحث عن حلٍّ في نزهة.. رحلة.. سيجارة.. فيلم.. أغنية.. ولكن الألم كان لا يزداد إلا مرارةً.
    ما أشقى أهل المعاصي حينما يحسبهم أناسٌ أنهم في سعادة، وهم إن أطلعوك على خبايا صدروهم عرفت أن من الشقاء والضنك ما لا يمكن وصفه بكلام البشر!
    لم أكن أدري أن السبب في هذا الهم والشقاء هو البعد عن طريق الله..

    أنت تعلم كيف كنتُ، وكيف كان حالي أيام الضلالة، تعلم كم ذقتُ من ألوان المعاصي، فحينما أذكر لك سبب الهم والشقاء صدِّقني!
    لقد قال ربك تبارك وتعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]، فالعقوبة ليست في الآخرة فقط، وإنما في الدنيا قبل الآخرة، فأهل المعاصي يُحشرون يوم القيامة عُميًا، ثم يُقذفون في النار -إلا من رحم ربي- وهُم في الدنيا قبل ذلك في ضنك من العيش: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً}.

    أخي: تخيَّل أن كل ما في الكون من سماء وأرض وشمس وقمر ونجوم وجبال وحجر وشجر وطير وحيوان، الكل يُسَبِّح الله عز وجل ويعبده: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء: 44]، ثم آتي أنا أو أنت فنحاول أن نَسْبَح ضد التيار، نحاول أن نخالف منظومة الكون المتناسقة؛ كيف يكون حالنا؟
    كيف يكون حالك وأنت تعصي الله عز وجل، والجدران التي حولك تسبح الله، والأرض التي تحتك تسبح الله، والسقف الذي فوقك يسبح الله؟
    بل أعضاؤك أيضًا تسبح الله، بل تشهد عليك يوم القيامة، قال تعالى: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65]، ما ظنك بحالك إذا خالفت العالَم من حولك؟ كيف تظن أنك ستستطيع الحياة بهذه الحال؟

    أخي الحبيب: لقد ذقتُ، نعم والله.. منذ أن التزمتُ بشرع الله وأنا والله في نعيم ولذة، كم آنس بالقرب من الله، كم أنعم بسجدة في جوف الليل، عرفتُ قيمة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة»، فكما أن نظر أهل الجنة لوجه الله الكريم هو أعظم لذة في الآخرة، فكذلك في الدنيا أعظم لذة هي الشوق إلى لقاء الله والتنعم بالقرب منه.

    كم ينفطر قلبي شفقةً على أصحابي الذين كنتُ رفيقًا لهم أيام المعاصي، ثم أنا الآن في نعيم، وأراهم ما زالوا يتقلبون على جمر الهمِّ.

    أخي: لعل العجب قد زال، لعل عجبك من التزامي بشرع الله -الذي لم أكن أتوقعه في يوم من الأيام فضلًا عنك- قد تغيَّر لمَّا عرفت السبب.
    ولْتعلم أن الفضل لله عز وجل وحده، فالله عز وجل لا يُطاع إلا بفضله، ووالله ما أنسبُ لنفسي فضلًا في هدايتي، ولكنها منة من الله عز وجل.
    الهداية من عند الله عز وجل، ولكن الهداية رزقٌ ونعمةٌ، ولا يصح أن نجلس وننتظرها دون أن نأخذ بالأسباب.
    ألم نكن –أخي- نعيب على من يجلسون منتظرين الرزق دون أخذٍ بالأسباب، كذلك حال الهداية اسعَ وخذ بالأسباب يُعِنْك الله. قال عز وجل في الحديث القدسي: «يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم»، أي: اطلبوا مني الهداية أرزقكم إياها.
    وقال تعالى أيضًا في الحديث القدسي: «أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة»، اذكر الله يذكرك، تقرب إليه يتقرب إليك، واطلب الهداية منه يهدِك عز وجل.


    أخي: كتبت رسالتي إليك، ولمَّا لم أقف لك على عنوان فقد نشرتها بين الخلق جميعًا لعلها تقع في يديك، ولعلك تمد إليَّ يدك فالفرصة أمامك، وباب التوبة مفتوح، وربُّك يناديك وينادي كل من أسرف على نفسه بالذنوب: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]، {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء: 27].
    و«الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل»، و«الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر».

    أخي الحبيب: أنتظرك!

    أما تذكرني؟! Rrr


    المصدر طريق الاسلام
    هبة الله
    هبة الله
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 1867
    العمر : 41
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : أما تذكرني؟! 15781611
    درجات الاجاده : 12
    نقاط : 62582

    أما تذكرني؟! Empty رد: أما تذكرني؟!

    مُساهمة من طرف هبة الله 21/5/2008, 11:54 am

    244716 - أنه صلى يوما صلاة فأوجز فيها فقال بعض القوم : لقد خففت ، فقال لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق – وفي رواية : الحكم – والعدل في الغضب والرضى ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا يبيد وأسألك قرة عين لا تنفد ولا تنقطع ، وأسألك الرضى بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك ، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين
    الراوي: عمار بن ياسر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: أصل صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 3/1008
    167942 - عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
    الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2577
    6469 - يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7405
    188058 - إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ، ليتوب مسيء النهار . ويبسط يده بالنهار ، ليتوب مسيء الليل . حتى تطلع الشمس من مغربها
    الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2759
    143786 - إن الله تعالى يقبل توبة عبده ما لم يغرغر
    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 9/161
    هبة الله
    هبة الله
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 1867
    العمر : 41
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : أما تذكرني؟! 15781611
    درجات الاجاده : 12
    نقاط : 62582

    أما تذكرني؟! Empty رد: أما تذكرني؟!

    مُساهمة من طرف هبة الله 21/5/2008, 11:55 am

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    موضوع قيم

    نسال الله ان يهدينا جميعا الى سواء السبيل

    و ان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين

    بارك الله فيكم و اثابكم الجنة
    avatar
    زائر
    زائر


    أما تذكرني؟! Empty رد: أما تذكرني؟!

    مُساهمة من طرف زائر 22/5/2008, 4:53 am

    جزاكم الله خيرا على المرور الكريم
    zmzm
    zmzm
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 3063
    البلد : egypt
    nbsp : أما تذكرني؟! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62030

    أما تذكرني؟! Empty رد: أما تذكرني؟!

    مُساهمة من طرف zmzm 22/5/2008, 4:57 am

    جزاكم الله خيرا

    موضوع متميز

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 1:41 pm