بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
و الصلاة و السلام على خير خلقه
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
أسئلة ربما تقرأها الآن
وتسطيع أن ترد و تجيب
فتقول :
ربى الله
ودينى الإسلام
ونبيى محمد
صلى الله عليه و سلم
ولكن كم من سؤال كنت تعرف اجابته
و لكن عندما كنت فى موقف ما لم تسطيع الرد
كم من مرة دخلت امتحان و قد ذاكرت جيدا
ولكن ربما للقلق أو الخوف أو الرهبة لم تسطيع الإجابة
نسأل الله الثبات
أتعلم متى ستسأل هذه الأسئلة ؟
فى موقف و ما أصعبه من موقف ؟
أول منازل الآخرة
إنه " القبر "
بعد أن تخرج الروح من الجسد
سيؤخذ هذا الجسد
و فى حفرة فى التراب سيدفن
وقتها
و أنت وحيد فى قبرك
سترد إليك روحك ثانية
و سيأتيك الملكان ليسألا :
من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
فكيف تضمن الثبات وقتها ؟
يقول الله تعالى :
{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }
إبراهيم27
إنه الإيمان
و لكن ما هو هذا الإيمان الذى هو سبيل النجاة ؟
فى تعريف العلماء للأيمان يقولون :
" هو قول باللسان و تصديق بالقلب و عمل بالجوارح
يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية "
فإذا قمنا بقياس إيمانك بحسب طاعاتك و معاصيك
فهل يا ترى هو فى زيادة ؟
أم فى
نقصان ؟
و إذا سمعنا قول اللسان
فماذا سنجده
ذاكرا لله شاكرا لنعمه أم ساخطا على كل شئ ؟
و إذا نظرنا فى القلب
ماذا سنجد ؟
حب الله و حب رسوله صلى الله عليه و سلم
أم دنيا و شهوات و .. و ..
و ما هو عمل الجوارح ؟
أصلاة و صيام و عمرة و حج ؟
أم معاصى و ذنوب ؟
أخى / أختى
عد الى نفسك
و حاسبها
و انظر الى إيمانك و اجتهد فى أن يزيد دائما بالطاعات
لتنجو من موقف
نسأل الله فيه الثبات
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
إذا أعجبك محتوى الرسالة فشاركنا الأجر و انشرها لمن تعرف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله
و الصلاة و السلام على خير خلقه
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
أسئلة ربما تقرأها الآن
وتسطيع أن ترد و تجيب
فتقول :
ربى الله
ودينى الإسلام
ونبيى محمد
صلى الله عليه و سلم
ولكن كم من سؤال كنت تعرف اجابته
و لكن عندما كنت فى موقف ما لم تسطيع الرد
كم من مرة دخلت امتحان و قد ذاكرت جيدا
ولكن ربما للقلق أو الخوف أو الرهبة لم تسطيع الإجابة
نسأل الله الثبات
أتعلم متى ستسأل هذه الأسئلة ؟
فى موقف و ما أصعبه من موقف ؟
أول منازل الآخرة
إنه " القبر "
بعد أن تخرج الروح من الجسد
سيؤخذ هذا الجسد
و فى حفرة فى التراب سيدفن
وقتها
و أنت وحيد فى قبرك
سترد إليك روحك ثانية
و سيأتيك الملكان ليسألا :
من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
فكيف تضمن الثبات وقتها ؟
يقول الله تعالى :
{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }
إبراهيم27
إنه الإيمان
و لكن ما هو هذا الإيمان الذى هو سبيل النجاة ؟
فى تعريف العلماء للأيمان يقولون :
" هو قول باللسان و تصديق بالقلب و عمل بالجوارح
يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية "
فإذا قمنا بقياس إيمانك بحسب طاعاتك و معاصيك
فهل يا ترى هو فى زيادة ؟
أم فى
نقصان ؟
و إذا سمعنا قول اللسان
فماذا سنجده
ذاكرا لله شاكرا لنعمه أم ساخطا على كل شئ ؟
و إذا نظرنا فى القلب
ماذا سنجد ؟
حب الله و حب رسوله صلى الله عليه و سلم
أم دنيا و شهوات و .. و ..
و ما هو عمل الجوارح ؟
أصلاة و صيام و عمرة و حج ؟
أم معاصى و ذنوب ؟
أخى / أختى
عد الى نفسك
و حاسبها
و انظر الى إيمانك و اجتهد فى أن يزيد دائما بالطاعات
لتنجو من موقف
نسأل الله فيه الثبات
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
إذا أعجبك محتوى الرسالة فشاركنا الأجر و انشرها لمن تعرف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته