[size=16]
[size=21]أنواع نعيم المرأة في الجنة
1- الجمال:
إن الجمال بالنسبة للمرأة غير الجمال بالنسبة للرجل، فالرجل يهمه أن
يكون وسيماً ومهندما ً، أما المرأة فإنها من الممكن أن تُنفق كل أموالها من أجل أن تكون جميلة
ولهذا فإن الله سبحانه سوف يكافىء المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالاً من الحور العين
فالحور العين مخلوقة لتنعيم الرجال ولم تعِش في الدنيا لتعاني هوى النفس ووساوس الشيطان ورفقاء السوء وأجهزة الإعلام الهدامة ..إلخ ،أما المرأة المؤمنة التي تحمَّلت حر الصيف من أجل أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يستركل عوراتها ،
ووقفت صامدة أمام الفتن التي تهاجمها من كل النواحي، واطاعت ربها في كل ما أمرها به ، فإنها تستحق أن تُكافَأ بأن تكون أجمل من الحور العين ... ويكفي أن تعرف أن الحور، جمع حوراء ، و هي المرأة الشابَّة الحسناء الجميلة البيضاء التي تشبه اللؤلؤ المكنون مع حُمرة كالمرجان، صافية اللون كالياقوت، يَحار فيها البصر من رقَّة الجلد وصفائه، يرَى زوجها وجهه في خدّها أصفَى من المرآة كما ترَى
وجهها في خدّه، واسعة العين مع حوَرٍ فيهما، لو اطَّلَعت على الدنيا لَملأَت ما بين السماء والأرض ريحًا وضياء، عليها التيجان وسبعون حُلَّة ينفذ بصر زوجها منها حتَّى يرَى مخَّ ساقها من وراء ذلك، ومن وراء اللحم والعظم كما يرَى الشراب الأحمر من الزجاجة البيضاء، تغنِّي بصوت لم يسمع الناس مثله تقول هي وأترابها:
نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طُوبَىلمن كان لنا وكُنَّا له، ويقُلن:
نحن الخيرات الحسان، أزواج قومٍ كرام، ينظرون بقُرَّة عيان.
كما وردت بذلك بعض الأحاديث فكيف بنور وجمال المرأة الصالحة
2 – الشباب:
لأن المرأة تحب أن تكون شابة ، والمرأة ستظل في سن العُذرية ،
ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثون سنة :
" إنَّا أنشأناهُنَّ إنشاءً فجعلناهن أبكاراً ، عُرُباً أتراباً " يقول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير هذه الأيه : هن عجائز أهل الدنيا لكل منهن زوج كما تحب وترضى ، كلما دخل بها زوجها تعود عذراء مرة أخرى، كما
تصبح أيضاً في حيوية العذراء وشبابها وصفاء نفسها ، ولا يَفنَى شبابها أبداً ولا جمالها .
3-الحُلِيّ:
إن النساء يُحببن الحُلي والمجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة
الواحدة في تاجها خير من الدنيا وما عليها أي أن قيمتها أعلى بكثير من كل ما في الدنيا وما فيها
ليس هذا فحسب،وإنما يكون حصى الجنة الذي تمشي عليه من اللؤلؤ والمرجان .
4- الثياب:
المرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ،وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها
(سبعون رقيقة ) من ألوان مختلفة ، من وراء هذه الرقائق يُرى مُخ ساقها ، فهي فساتين لا توصف، منها ما هو من ورق شجر الجنة،ومنها ما هو من النور ، بحيث لو فُرد هذا الفستان يضيء ما بين المشرق والمغرب ، ولو أن امرأة من أهل الجنة رأت امرأة أخرى ترتدي ثيابا وحليا ًوأعجبها ذلك ،فإنها تمتلك مثله على الفور ، فهي ثياب وحُلي صنعها الرحمن لتتنعم به المرأة الصالحة ،وليست مثل ثياب وحُلي الدنيا التي صنعها البشر
5- الزواج :
الزواج في الجنة سيكون له شكل آخر، فالمرأة هي التي تختار زوجها
وفق ما تحب وترضى، وهي التي بيدها الأمر،فهي التي تطلب الزوج ...وإن كانت قد تزوجت من أكثر من زوج في الدنيا فهي التي تختار من بينهم، وبالطبع ستختارأحسنهم خُلُقاً ، الذي كان يعاملها بالحُسنى
أما عن الحور العين اللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافة إليها ، فإن الله تعالى ينزع الغيرة والغل من قلوب المؤمنين في الجنة ،فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين ،
هذا بالإضافة إلى أن المرأة المؤمنة خير في الجمال والمنزلة من الحور العين ، فلِمَ تغارولقد ورد أن المرأة إذا رأَت زوجها مع الحور العين تضحك، فيبدو منها نور يُشع ،
فيقول زوجها : " سبحان الله ما أشد هذا النور، أهو مَلَكٌ كريم " فيقال : "لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت" فيصير حبه لها أشد من الحور العين، ولعلنا نُدرك أن المرأة تحرص على الحب وتتنعم به أكثر من الرجل،لأن إحساسها أعلى منه، ولذلك ينعِّمها الله تعالى بالحب ، فزوجها يحبها أكثر من أي امرأة أخرى، ووصيفاتها يحببنها ، ثم.... والأجمل والأهم من كل ذلك هو شعورها بحب الله تعالى لها حين تراه في الجنة
[size=21]أنواع نعيم المرأة في الجنة
1- الجمال:
إن الجمال بالنسبة للمرأة غير الجمال بالنسبة للرجل، فالرجل يهمه أن
يكون وسيماً ومهندما ً، أما المرأة فإنها من الممكن أن تُنفق كل أموالها من أجل أن تكون جميلة
ولهذا فإن الله سبحانه سوف يكافىء المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالاً من الحور العين
فالحور العين مخلوقة لتنعيم الرجال ولم تعِش في الدنيا لتعاني هوى النفس ووساوس الشيطان ورفقاء السوء وأجهزة الإعلام الهدامة ..إلخ ،أما المرأة المؤمنة التي تحمَّلت حر الصيف من أجل أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يستركل عوراتها ،
ووقفت صامدة أمام الفتن التي تهاجمها من كل النواحي، واطاعت ربها في كل ما أمرها به ، فإنها تستحق أن تُكافَأ بأن تكون أجمل من الحور العين ... ويكفي أن تعرف أن الحور، جمع حوراء ، و هي المرأة الشابَّة الحسناء الجميلة البيضاء التي تشبه اللؤلؤ المكنون مع حُمرة كالمرجان، صافية اللون كالياقوت، يَحار فيها البصر من رقَّة الجلد وصفائه، يرَى زوجها وجهه في خدّها أصفَى من المرآة كما ترَى
وجهها في خدّه، واسعة العين مع حوَرٍ فيهما، لو اطَّلَعت على الدنيا لَملأَت ما بين السماء والأرض ريحًا وضياء، عليها التيجان وسبعون حُلَّة ينفذ بصر زوجها منها حتَّى يرَى مخَّ ساقها من وراء ذلك، ومن وراء اللحم والعظم كما يرَى الشراب الأحمر من الزجاجة البيضاء، تغنِّي بصوت لم يسمع الناس مثله تقول هي وأترابها:
نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طُوبَىلمن كان لنا وكُنَّا له، ويقُلن:
نحن الخيرات الحسان، أزواج قومٍ كرام، ينظرون بقُرَّة عيان.
كما وردت بذلك بعض الأحاديث فكيف بنور وجمال المرأة الصالحة
2 – الشباب:
لأن المرأة تحب أن تكون شابة ، والمرأة ستظل في سن العُذرية ،
ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثون سنة :
" إنَّا أنشأناهُنَّ إنشاءً فجعلناهن أبكاراً ، عُرُباً أتراباً " يقول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير هذه الأيه : هن عجائز أهل الدنيا لكل منهن زوج كما تحب وترضى ، كلما دخل بها زوجها تعود عذراء مرة أخرى، كما
تصبح أيضاً في حيوية العذراء وشبابها وصفاء نفسها ، ولا يَفنَى شبابها أبداً ولا جمالها .
3-الحُلِيّ:
إن النساء يُحببن الحُلي والمجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة
الواحدة في تاجها خير من الدنيا وما عليها أي أن قيمتها أعلى بكثير من كل ما في الدنيا وما فيها
ليس هذا فحسب،وإنما يكون حصى الجنة الذي تمشي عليه من اللؤلؤ والمرجان .
4- الثياب:
المرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ،وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها
(سبعون رقيقة ) من ألوان مختلفة ، من وراء هذه الرقائق يُرى مُخ ساقها ، فهي فساتين لا توصف، منها ما هو من ورق شجر الجنة،ومنها ما هو من النور ، بحيث لو فُرد هذا الفستان يضيء ما بين المشرق والمغرب ، ولو أن امرأة من أهل الجنة رأت امرأة أخرى ترتدي ثيابا وحليا ًوأعجبها ذلك ،فإنها تمتلك مثله على الفور ، فهي ثياب وحُلي صنعها الرحمن لتتنعم به المرأة الصالحة ،وليست مثل ثياب وحُلي الدنيا التي صنعها البشر
5- الزواج :
الزواج في الجنة سيكون له شكل آخر، فالمرأة هي التي تختار زوجها
وفق ما تحب وترضى، وهي التي بيدها الأمر،فهي التي تطلب الزوج ...وإن كانت قد تزوجت من أكثر من زوج في الدنيا فهي التي تختار من بينهم، وبالطبع ستختارأحسنهم خُلُقاً ، الذي كان يعاملها بالحُسنى
أما عن الحور العين اللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافة إليها ، فإن الله تعالى ينزع الغيرة والغل من قلوب المؤمنين في الجنة ،فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين ،
هذا بالإضافة إلى أن المرأة المؤمنة خير في الجمال والمنزلة من الحور العين ، فلِمَ تغارولقد ورد أن المرأة إذا رأَت زوجها مع الحور العين تضحك، فيبدو منها نور يُشع ،
فيقول زوجها : " سبحان الله ما أشد هذا النور، أهو مَلَكٌ كريم " فيقال : "لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت" فيصير حبه لها أشد من الحور العين، ولعلنا نُدرك أن المرأة تحرص على الحب وتتنعم به أكثر من الرجل،لأن إحساسها أعلى منه، ولذلك ينعِّمها الله تعالى بالحب ، فزوجها يحبها أكثر من أي امرأة أخرى، ووصيفاتها يحببنها ، ثم.... والأجمل والأهم من كل ذلك هو شعورها بحب الله تعالى لها حين تراه في الجنة
__________________
[/size]1- الجمال:
إن الجمال بالنسبة للمرأة غير الجمال بالنسبة للرجل، فالرجل يهمه أن
يكون وسيماً ومهندما ً، أما المرأة فإنها من الممكن أن تُنفق كل أموالها من أجل أن تكون جميلة
ولهذا فإن الله سبحانه سوف يكافىء المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالاً من الحور العين
فالحور العين مخلوقة لتنعيم الرجال ولم تعِش في الدنيا لتعاني هوى النفس ووساوس الشيطان ورفقاء السوء وأجهزة الإعلام الهدامة ..إلخ ،أما المرأة المؤمنة التي تحمَّلت حر الصيف من أجل أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يستركل عوراتها ،
ووقفت صامدة أمام الفتن التي تهاجمها من كل النواحي، واطاعت ربها في كل ما أمرها به ، فإنها تستحق أن تُكافَأ بأن تكون أجمل من الحور العين ... ويكفي أن تعرف أن الحور، جمع حوراء ، و هي المرأة الشابَّة الحسناء الجميلة البيضاء التي تشبه اللؤلؤ المكنون مع حُمرة كالمرجان، صافية اللون كالياقوت، يَحار فيها البصر من رقَّة الجلد وصفائه، يرَى زوجها وجهه في خدّها أصفَى من المرآة كما ترَى
وجهها في خدّه، واسعة العين مع حوَرٍ فيهما، لو اطَّلَعت على الدنيا لَملأَت ما بين السماء والأرض ريحًا وضياء، عليها التيجان وسبعون حُلَّة ينفذ بصر زوجها منها حتَّى يرَى مخَّ ساقها من وراء ذلك، ومن وراء اللحم والعظم كما يرَى الشراب الأحمر من الزجاجة البيضاء، تغنِّي بصوت لم يسمع الناس مثله تقول هي وأترابها:
نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طُوبَىلمن كان لنا وكُنَّا له، ويقُلن:
نحن الخيرات الحسان، أزواج قومٍ كرام، ينظرون بقُرَّة عيان.
كما وردت بذلك بعض الأحاديث فكيف بنور وجمال المرأة الصالحة
2 – الشباب:
لأن المرأة تحب أن تكون شابة ، والمرأة ستظل في سن العُذرية ،
ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثون سنة :
" إنَّا أنشأناهُنَّ إنشاءً فجعلناهن أبكاراً ، عُرُباً أتراباً " يقول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير هذه الأيه : هن عجائز أهل الدنيا لكل منهن زوج كما تحب وترضى ، كلما دخل بها زوجها تعود عذراء مرة أخرى، كما
تصبح أيضاً في حيوية العذراء وشبابها وصفاء نفسها ، ولا يَفنَى شبابها أبداً ولا جمالها .
3-الحُلِيّ:
إن النساء يُحببن الحُلي والمجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة
الواحدة في تاجها خير من الدنيا وما عليها أي أن قيمتها أعلى بكثير من كل ما في الدنيا وما فيها
ليس هذا فحسب،وإنما يكون حصى الجنة الذي تمشي عليه من اللؤلؤ والمرجان .
4- الثياب:
المرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ،وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها
(سبعون رقيقة ) من ألوان مختلفة ، من وراء هذه الرقائق يُرى مُخ ساقها ، فهي فساتين لا توصف، منها ما هو من ورق شجر الجنة،ومنها ما هو من النور ، بحيث لو فُرد هذا الفستان يضيء ما بين المشرق والمغرب ، ولو أن امرأة من أهل الجنة رأت امرأة أخرى ترتدي ثيابا وحليا ًوأعجبها ذلك ،فإنها تمتلك مثله على الفور ، فهي ثياب وحُلي صنعها الرحمن لتتنعم به المرأة الصالحة ،وليست مثل ثياب وحُلي الدنيا التي صنعها البشر
5- الزواج :
الزواج في الجنة سيكون له شكل آخر، فالمرأة هي التي تختار زوجها
وفق ما تحب وترضى، وهي التي بيدها الأمر،فهي التي تطلب الزوج ...وإن كانت قد تزوجت من أكثر من زوج في الدنيا فهي التي تختار من بينهم، وبالطبع ستختارأحسنهم خُلُقاً ، الذي كان يعاملها بالحُسنى
أما عن الحور العين اللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافة إليها ، فإن الله تعالى ينزع الغيرة والغل من قلوب المؤمنين في الجنة ،فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين ،
هذا بالإضافة إلى أن المرأة المؤمنة خير في الجمال والمنزلة من الحور العين ، فلِمَ تغارولقد ورد أن المرأة إذا رأَت زوجها مع الحور العين تضحك، فيبدو منها نور يُشع ،
فيقول زوجها : " سبحان الله ما أشد هذا النور، أهو مَلَكٌ كريم " فيقال : "لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت" فيصير حبه لها أشد من الحور العين، ولعلنا نُدرك أن المرأة تحرص على الحب وتتنعم به أكثر من الرجل،لأن إحساسها أعلى منه، ولذلك ينعِّمها الله تعالى بالحب ، فزوجها يحبها أكثر من أي امرأة أخرى، ووصيفاتها يحببنها ، ثم.... والأجمل والأهم من كل ذلك هو شعورها بحب الله تعالى لها حين تراه في الجنة منقول
[/size]
__________________